سيد مرحوم
11-02-2004, 10:17 AM
الياور يختتم زيارة "تاريخية" للكويت
صباح الأحمد لـ الخليج: لم نبحث إسقاط الديون ولا إعادة فتح السفارة
الكويت محمد العجمي:
وصف رئيس الوزراء الكويتي الشيخ صباح الأحمد زيارة الرئيس العراقي غازي الياور إلى بلاده التي استغرقت ثلاثة أيام بأنها كانت “مثمرة” ونفى في معرض رده على سؤال ل “الخليج” عن مدى استعداد الكويت للتنازل عن الديون العراقية أن يكون هذا الأمر قد تم طرحه في المباحثات التي جرت بين الجانبين.
وأكد وقوف بلاده بجوار العراق في المحافل الدولية وقال: انها ستدعم أي قرارات في هذا الصدد تتم تحت مظلة “نادي باريس”، وأكد في تصريحات أدلى بها بعد وداعه للياور الليلة الماضية استعداد الكويت لاستقبال السفير العراقي الجديد في الوقت الذي تراه الكويت مناسباً. وأعلن عن البدء في تشكيل فرق مشتركة من البلدين لتفعيل أوجه التعاون السياسي والاقتصادي.
ونفى وكيل وزارة الخارجية الكويتي خالد الجار الله بحث مسألة تبادل السفراء بين البلدين في الوقت الراهن. وقال ل “الخليج”: “لم تعرض علينا أي أسماء تم ترشيحها لهذا المنصب. وكل ما تردد من أسماء في بعض وسائل الإعلام الأيام الماضية مجرد توقعات لا تمت للحقيقة بصلة. عندما يعرض علينا اسم السفير سوف نقوم بإعلانه فورا ومعاملة هذا الأمر وفق الأعراف الدبلوماسية المتفق عليها مثلما يحدث مع سفراء باقي الدول الموجودين في الكويت”.
وأعلن وزير الطاقة الكويتي الشيخ أحمد الفهد عن قرب تدفق الغاز العراقي إلى الكويت خلال الفترة المقبلة، مؤكداً إجراء تنسيق بين البلدين في مجالات الطاقة والبترول من خلال اللجان المشتركة التي سيتم تشكيلها خلال الأيام المقبلة.
وكان الرئيس العراقي غازي الياور قد أنهى ظهر أمس (الاثنين) زيارته التاريخية للكويت التي وصف نتائجها بأنها “جيدة جداً”، محملاً في تصريحات أدلى بها إلى رؤساء تحرير الصحف قبيل مغادرته من سماهم “بقايا نظام صدام والمخابرات الأجنبية والمنظمات المشبوهة” أسباب تردي الأوضاع الأمنية في البلاد بوقوفهم وراء الأعمال الإرهابية، مشيرا إلى لعب إيران دورا غير إيجابي داخل العراق.
وأعلن الياور نيته في ترشيح نفسه في الانتخابات العراقية المقبلة التي قال إنه سيتحالف فيها مع رئيس الوزراء إياد علاوي،، داعيا المرجعيات السنية الى عدم الدعوة إلى مقاطعة الانتخابات لأن ذلك سوف يكون “خطأ تاريخياً”، مشيدا في الوقت نفسه بدعوة المرجع الشيعي السيد علي السيستاني إلى المشاركة في الانتخابات.
وتوقع الياور عودة العلاقات مع الكويت كما كانت عليه وبصورة أفضل قبل الغزو العراقي عام ،1990 لكنه أكد في تصريحات صحافية أمس أن هذا الأمر يحتاج إلى مدة قد تصل إلى خمس سنوات للملمة جراح الماضي وبناء علاقات جديدة قوية ومتينة.
صباح الأحمد لـ الخليج: لم نبحث إسقاط الديون ولا إعادة فتح السفارة
الكويت محمد العجمي:
وصف رئيس الوزراء الكويتي الشيخ صباح الأحمد زيارة الرئيس العراقي غازي الياور إلى بلاده التي استغرقت ثلاثة أيام بأنها كانت “مثمرة” ونفى في معرض رده على سؤال ل “الخليج” عن مدى استعداد الكويت للتنازل عن الديون العراقية أن يكون هذا الأمر قد تم طرحه في المباحثات التي جرت بين الجانبين.
وأكد وقوف بلاده بجوار العراق في المحافل الدولية وقال: انها ستدعم أي قرارات في هذا الصدد تتم تحت مظلة “نادي باريس”، وأكد في تصريحات أدلى بها بعد وداعه للياور الليلة الماضية استعداد الكويت لاستقبال السفير العراقي الجديد في الوقت الذي تراه الكويت مناسباً. وأعلن عن البدء في تشكيل فرق مشتركة من البلدين لتفعيل أوجه التعاون السياسي والاقتصادي.
ونفى وكيل وزارة الخارجية الكويتي خالد الجار الله بحث مسألة تبادل السفراء بين البلدين في الوقت الراهن. وقال ل “الخليج”: “لم تعرض علينا أي أسماء تم ترشيحها لهذا المنصب. وكل ما تردد من أسماء في بعض وسائل الإعلام الأيام الماضية مجرد توقعات لا تمت للحقيقة بصلة. عندما يعرض علينا اسم السفير سوف نقوم بإعلانه فورا ومعاملة هذا الأمر وفق الأعراف الدبلوماسية المتفق عليها مثلما يحدث مع سفراء باقي الدول الموجودين في الكويت”.
وأعلن وزير الطاقة الكويتي الشيخ أحمد الفهد عن قرب تدفق الغاز العراقي إلى الكويت خلال الفترة المقبلة، مؤكداً إجراء تنسيق بين البلدين في مجالات الطاقة والبترول من خلال اللجان المشتركة التي سيتم تشكيلها خلال الأيام المقبلة.
وكان الرئيس العراقي غازي الياور قد أنهى ظهر أمس (الاثنين) زيارته التاريخية للكويت التي وصف نتائجها بأنها “جيدة جداً”، محملاً في تصريحات أدلى بها إلى رؤساء تحرير الصحف قبيل مغادرته من سماهم “بقايا نظام صدام والمخابرات الأجنبية والمنظمات المشبوهة” أسباب تردي الأوضاع الأمنية في البلاد بوقوفهم وراء الأعمال الإرهابية، مشيرا إلى لعب إيران دورا غير إيجابي داخل العراق.
وأعلن الياور نيته في ترشيح نفسه في الانتخابات العراقية المقبلة التي قال إنه سيتحالف فيها مع رئيس الوزراء إياد علاوي،، داعيا المرجعيات السنية الى عدم الدعوة إلى مقاطعة الانتخابات لأن ذلك سوف يكون “خطأ تاريخياً”، مشيدا في الوقت نفسه بدعوة المرجع الشيعي السيد علي السيستاني إلى المشاركة في الانتخابات.
وتوقع الياور عودة العلاقات مع الكويت كما كانت عليه وبصورة أفضل قبل الغزو العراقي عام ،1990 لكنه أكد في تصريحات صحافية أمس أن هذا الأمر يحتاج إلى مدة قد تصل إلى خمس سنوات للملمة جراح الماضي وبناء علاقات جديدة قوية ومتينة.