جمال
04-26-2011, 06:53 AM
25 أبريل 2011
قالت جمعية الوفاق البحرينية المعارضة أن الاحصائيات والحالات المرصودة للاعتقالات التي تقوم بها السلطات البحرينية كشفت عن بلوغ عدد الاعتقالات في صفوف النساء البحرينيات إلى أكثر من 80 مواطنة منذ بدء الأحداث الأخيرة، تبقى منهن 38 معتقلة لازلن خلف القضبان، في حين أن هناك أعداد كبيرة تم اعتقالهن ولم يتم توثيق حالاتهن.
وتتنوع المعتقلات بين طبيبات وممرضات واداريات ومدرسات وموظفات وطالبات وربات بيوت، وتتراوح أعمارهن بين 20 حتى 50 عاماً.
وأعلنت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية الخميس يوماً للتضامن العام مع المعتقلات البحرينيات، عبر التواصل مع عوائلهن وزيارتهم ومؤازرتهم في كافة المناطق وتقديم الرعاية لأسرهن لتأكيد التكافل المجتمعي، إلى جانب الإكثار من الدعاء بالإفراج عنهن.
ووفقاً لإحصائيات الجمعية، فقد تم اعتقال عدد من الطبيبات تبقى منهم 11 طبيبة معتقلة حالياً، وكانت أولى المعتقلات من الطبيبات الدكتورة ندى ضيف التي يكتنف مصيرها الغموض ولم تتوفر أية معلومات بظروفها منذ اعتقالها في 18 مارس الماضي.
وتجدر الإشارة إلى أن الطبيبات المعتقلات متهمات بتطبيب جرحى الأحداث الأخيرة وقيامهن بواجبهن المهني والإنساني في معالجة الجرحى والمصابين.
وعلى الجانب الآخر، بلغ عدد الممرضات اللاتي بقين في الاحتجاز لفترة طويلة 15 ممرضة أطلق سراح 6 منهن، بالاضافة إلى أكثر من 20 ممرضة تم اعتقالهن أوالتحقيق معهن لفترات لا تتجاوز 24 ساعة.
وفيما يتعلق بالمدرسات، فقد بلغ عدد اللاتي تعرضن لمضايقات في المدارس بالعشرات وكان آخرها الأحد المنصرم، حيث تم مداهمة مدرسة العهد الزاهر الثانوية للبنات واقتيدت أكثر من 15 مدرسة لمركز التحقيق وافرج عنهن في وقت متأخر من الليل، وفيما يتعلق بالمدرسات المحتجزات فيبلغ عددهن 14 مدرسة معتقلة حالياً، 5 منهن أعضاء مجلس إدارة جمعية المعلمين البحرينية.
أما الطالبات الجامعيات، فقد بلغ عدد المعتقلات منهن 10 طالبات، أطلق سراحهن فيما بعد بعد فترة اعتقالات متفاوتة، في حين لا زالت الطالبة آيات القرمزي رهن الاعتقال.
وتقدر أعداد النساء اللاتي أوقفن عن العمل بالعشرات، فيما تقدر أعداد اللائي فصلن من وظائفهن في القطاعين العام والخاص بالمئات.
297
قالت جمعية الوفاق البحرينية المعارضة أن الاحصائيات والحالات المرصودة للاعتقالات التي تقوم بها السلطات البحرينية كشفت عن بلوغ عدد الاعتقالات في صفوف النساء البحرينيات إلى أكثر من 80 مواطنة منذ بدء الأحداث الأخيرة، تبقى منهن 38 معتقلة لازلن خلف القضبان، في حين أن هناك أعداد كبيرة تم اعتقالهن ولم يتم توثيق حالاتهن.
وتتنوع المعتقلات بين طبيبات وممرضات واداريات ومدرسات وموظفات وطالبات وربات بيوت، وتتراوح أعمارهن بين 20 حتى 50 عاماً.
وأعلنت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية الخميس يوماً للتضامن العام مع المعتقلات البحرينيات، عبر التواصل مع عوائلهن وزيارتهم ومؤازرتهم في كافة المناطق وتقديم الرعاية لأسرهن لتأكيد التكافل المجتمعي، إلى جانب الإكثار من الدعاء بالإفراج عنهن.
ووفقاً لإحصائيات الجمعية، فقد تم اعتقال عدد من الطبيبات تبقى منهم 11 طبيبة معتقلة حالياً، وكانت أولى المعتقلات من الطبيبات الدكتورة ندى ضيف التي يكتنف مصيرها الغموض ولم تتوفر أية معلومات بظروفها منذ اعتقالها في 18 مارس الماضي.
وتجدر الإشارة إلى أن الطبيبات المعتقلات متهمات بتطبيب جرحى الأحداث الأخيرة وقيامهن بواجبهن المهني والإنساني في معالجة الجرحى والمصابين.
وعلى الجانب الآخر، بلغ عدد الممرضات اللاتي بقين في الاحتجاز لفترة طويلة 15 ممرضة أطلق سراح 6 منهن، بالاضافة إلى أكثر من 20 ممرضة تم اعتقالهن أوالتحقيق معهن لفترات لا تتجاوز 24 ساعة.
وفيما يتعلق بالمدرسات، فقد بلغ عدد اللاتي تعرضن لمضايقات في المدارس بالعشرات وكان آخرها الأحد المنصرم، حيث تم مداهمة مدرسة العهد الزاهر الثانوية للبنات واقتيدت أكثر من 15 مدرسة لمركز التحقيق وافرج عنهن في وقت متأخر من الليل، وفيما يتعلق بالمدرسات المحتجزات فيبلغ عددهن 14 مدرسة معتقلة حالياً، 5 منهن أعضاء مجلس إدارة جمعية المعلمين البحرينية.
أما الطالبات الجامعيات، فقد بلغ عدد المعتقلات منهن 10 طالبات، أطلق سراحهن فيما بعد بعد فترة اعتقالات متفاوتة، في حين لا زالت الطالبة آيات القرمزي رهن الاعتقال.
وتقدر أعداد النساء اللاتي أوقفن عن العمل بالعشرات، فيما تقدر أعداد اللائي فصلن من وظائفهن في القطاعين العام والخاص بالمئات.
297