Osama
04-25-2011, 08:11 AM
50 مليون دينار دعم كويتي للشعب الليبي
أحمد الحيدر
استقبل سمو امير البلاد امس رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي مصطفى عبدالجليل والوفد المرافق وذلك بمناسبة زيارته للبلاد.
وحضر المقابلة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد الصباح ونائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح.
وفي مؤتمر صحفي مساء أمس، وفيما أعلن رئيس المجلس الانتقالي الليبي مصطفى عبدالجليل عن تقديم سمو أمير البلاد باسم حكومة الكويت دعما بقيمة 50 مليون دينار للشعب الليبي، أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ د. محمد الصباح ان الفعل أبلغ من البيان، في إشارة الى اعتراف الكويت رسميا بهذا المجلس، كما ستقدم مساعدات انسانية للشعب الليبي بصفة عاجلة عن طريق المجلس الوطني الانتقالي الليبي، مستدركا «ما يعني اننا سنعمل معا كي يكون المجلس هو القناة الشرعية في ايصال المساعدات للشعب الليبي الذي نأمل ان نلتقي معه على ارض ليبيا بعد أن يعمها السلام وترجع لأهلها».
مبادرة خليجية
واعتبر محمد الصباح انه من غير المجدي تقديم مبادرة خليجية في ظل وجود قرارات أممية نعمل في اطارها.
وفي رده على احد الاسئلة، قال الشيخ محمد الصباح ان الفكرة الرئيسية من انشاء منظومة دول مجلس التعاون الخليجي هي وحدة هذه الدول، وقد بدأنا العمل معا من خلال تنسيق سياساتنا ودمج بعض المؤسسات وتوحيد بعض المناهج والقوانين، ما يعني اننا اتجهنا للوحدة الكاملة كما جاء في مقدمة تأسيس المنظومة، وما الكونفدرالية الا محطة نسير من خلالها في هذا الاتجاه.
من جهته، اكد رئيس المجلس الانتقالي الليبي مصطفى عبدالجليل ان ليبيا تربطه مع الشعب الكويتي روابط تاريخية عريقة تمتد من اصول تاريخية، مشيدا بدور مجلس التعاون الخليجي والتعاطف مع الثورة، حيث ان أول قرار صدر هو للمجلس بنزع الشرعية من معمر القذافي.
قرارات
وقال «هذا القرار سيظل راسخا في ذاكرة الشعب الليبي»، ناهيك عن القرارات الأخرى من الدول العربية والدولية بالحظر الجوي لحماية المدنيين، الذي جنب مدينة بنغازي من كارثة ومجازر، في حين لا يزال القذافي يتحدى هذا القرار حتى اليوم، والذي أعلن امس انه سيتخلى عن مصراتة ويتركها للقبائل، ولكن لا يزال يقصفها حتى الآن بالأسلحة المجرمة دوليا».
ونفى عبدالجليل وجود أي وساطة أو مبادرة من اي احد برحيل القذافي، لكنه رحب في الوقت نفسه بأي مبادرة في هذا الخصوص، مشيرا الى ان القذافي يسعى إلى تقسيم بلده، لكننا نرفض رفضا قاطعا هذا الأمر.
وذكر أنه إذا عرض هذا الامر علينا فسنعتبر ورقته «نجاسة».. ولا نلمسها.
منحة
واوضح عبدالجليل ان منحة سمو أمير البلاد، التي تقدر بـ 50 مليون دينار ستساعد في صرف رواتب الموظفين المتأخرة منذ شهرين، ونحن لا نستطيع تأمين 40 في المائة من هذه المبالغ بصرفها للموظفين.
من جهة اخرى، نفى عبدالجليل ان يكون المجلس العسكري المصري قد قدم اي نوع من الدعم او التدريب للثوار الليبيين، تقديرا لوجود عدد كبير من الرعايا المصريين في طرابلس، التي لا يزال يحكمها القذافي، مبينا انه يقدر الموقفين المصري والتونسي لوجود عدد كبير من رعاياهم في ليبيا.
واعلن ان قطر أجلت 3 الاف مصري من ليبيا، مثمنا الاجماع العربي غير المسبوق في قرار الحظر الجوي على ليبيا لحماية الشعب الليبي.
واشار الى انه لولا القرار الصادر من مجلس الامن في 19 مارس الماضي لحصلت مجزرة في مدينة بنغازي، مؤكدا ان القذافي كاذب بشأن انسحاب قواته من مصراته، حيث مازال يقصفها بصواريخ سكود، والقنابل العنقودية المحرمة دوليا.
واشار عبدالجليل ان لدينا ادلة تؤكد بان القذافي نقل مرتزقة من تشاد ونيجيريا، وجلب خبراء حرب من صربيا وبلاروسيا، ونساء من كولومبيا لدعم جيشه، وذلك عبر الخطوط الجوية الجزائرية.
http://www.alqabas.com.kw/Temp/Pictures%5C2011%5C04%5C25%5Cb9f7af16-3529-439b-8ab1-dbdfb5f6ef76.jpg
محمد الصباح وعبدالجليل خلال المؤتمر الصحافي تصوير مصطفى نجم
أحمد الحيدر
استقبل سمو امير البلاد امس رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي مصطفى عبدالجليل والوفد المرافق وذلك بمناسبة زيارته للبلاد.
وحضر المقابلة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد الصباح ونائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح.
وفي مؤتمر صحفي مساء أمس، وفيما أعلن رئيس المجلس الانتقالي الليبي مصطفى عبدالجليل عن تقديم سمو أمير البلاد باسم حكومة الكويت دعما بقيمة 50 مليون دينار للشعب الليبي، أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ د. محمد الصباح ان الفعل أبلغ من البيان، في إشارة الى اعتراف الكويت رسميا بهذا المجلس، كما ستقدم مساعدات انسانية للشعب الليبي بصفة عاجلة عن طريق المجلس الوطني الانتقالي الليبي، مستدركا «ما يعني اننا سنعمل معا كي يكون المجلس هو القناة الشرعية في ايصال المساعدات للشعب الليبي الذي نأمل ان نلتقي معه على ارض ليبيا بعد أن يعمها السلام وترجع لأهلها».
مبادرة خليجية
واعتبر محمد الصباح انه من غير المجدي تقديم مبادرة خليجية في ظل وجود قرارات أممية نعمل في اطارها.
وفي رده على احد الاسئلة، قال الشيخ محمد الصباح ان الفكرة الرئيسية من انشاء منظومة دول مجلس التعاون الخليجي هي وحدة هذه الدول، وقد بدأنا العمل معا من خلال تنسيق سياساتنا ودمج بعض المؤسسات وتوحيد بعض المناهج والقوانين، ما يعني اننا اتجهنا للوحدة الكاملة كما جاء في مقدمة تأسيس المنظومة، وما الكونفدرالية الا محطة نسير من خلالها في هذا الاتجاه.
من جهته، اكد رئيس المجلس الانتقالي الليبي مصطفى عبدالجليل ان ليبيا تربطه مع الشعب الكويتي روابط تاريخية عريقة تمتد من اصول تاريخية، مشيدا بدور مجلس التعاون الخليجي والتعاطف مع الثورة، حيث ان أول قرار صدر هو للمجلس بنزع الشرعية من معمر القذافي.
قرارات
وقال «هذا القرار سيظل راسخا في ذاكرة الشعب الليبي»، ناهيك عن القرارات الأخرى من الدول العربية والدولية بالحظر الجوي لحماية المدنيين، الذي جنب مدينة بنغازي من كارثة ومجازر، في حين لا يزال القذافي يتحدى هذا القرار حتى اليوم، والذي أعلن امس انه سيتخلى عن مصراتة ويتركها للقبائل، ولكن لا يزال يقصفها حتى الآن بالأسلحة المجرمة دوليا».
ونفى عبدالجليل وجود أي وساطة أو مبادرة من اي احد برحيل القذافي، لكنه رحب في الوقت نفسه بأي مبادرة في هذا الخصوص، مشيرا الى ان القذافي يسعى إلى تقسيم بلده، لكننا نرفض رفضا قاطعا هذا الأمر.
وذكر أنه إذا عرض هذا الامر علينا فسنعتبر ورقته «نجاسة».. ولا نلمسها.
منحة
واوضح عبدالجليل ان منحة سمو أمير البلاد، التي تقدر بـ 50 مليون دينار ستساعد في صرف رواتب الموظفين المتأخرة منذ شهرين، ونحن لا نستطيع تأمين 40 في المائة من هذه المبالغ بصرفها للموظفين.
من جهة اخرى، نفى عبدالجليل ان يكون المجلس العسكري المصري قد قدم اي نوع من الدعم او التدريب للثوار الليبيين، تقديرا لوجود عدد كبير من الرعايا المصريين في طرابلس، التي لا يزال يحكمها القذافي، مبينا انه يقدر الموقفين المصري والتونسي لوجود عدد كبير من رعاياهم في ليبيا.
واعلن ان قطر أجلت 3 الاف مصري من ليبيا، مثمنا الاجماع العربي غير المسبوق في قرار الحظر الجوي على ليبيا لحماية الشعب الليبي.
واشار الى انه لولا القرار الصادر من مجلس الامن في 19 مارس الماضي لحصلت مجزرة في مدينة بنغازي، مؤكدا ان القذافي كاذب بشأن انسحاب قواته من مصراته، حيث مازال يقصفها بصواريخ سكود، والقنابل العنقودية المحرمة دوليا.
واشار عبدالجليل ان لدينا ادلة تؤكد بان القذافي نقل مرتزقة من تشاد ونيجيريا، وجلب خبراء حرب من صربيا وبلاروسيا، ونساء من كولومبيا لدعم جيشه، وذلك عبر الخطوط الجوية الجزائرية.
http://www.alqabas.com.kw/Temp/Pictures%5C2011%5C04%5C25%5Cb9f7af16-3529-439b-8ab1-dbdfb5f6ef76.jpg
محمد الصباح وعبدالجليل خلال المؤتمر الصحافي تصوير مصطفى نجم