بحرين السلام
04-24-2011, 10:15 AM
قال تعالى في محكم كتابه العزيز : {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ}المائدة82 إذن فأشد الناس عداوة للمسلمين هم اليهود، واليهود هم أعداء ظاهريون وهذا أمر مسلم به، وغالباً ما يكون العدو الباطني أشد واخطر من العدو الظاهري، خصوصاً ذلك العدو الذي يتزيا بزي الإسلام وهو في ظاهر الأمر يهودي حتى النخاع عقيدةً ومنهجاً وفكراً، وهذا ماعليه آل سعود الذين ينحدرون من الديانة اليهودية (يهود الدونمة) وهم جماعة من اليهود أظهروا الإسلام وأبطنوا اليهودية للكيد للمسلمين، سكنوا منطقة الغرب من آسيا الصغرى ولا يزالون إلى الآن يكيدوا للإسلام، ولهم براعة في مجالات الاقتصاد والثقافة والإعلام؛ لأنها هي وسائل السيطرة على المجتمعات.
ونحن هنا لسنا بصدد تقريع القوم أو تعريتهم أو البحث حول موبقاتهم وجورهم والشبهات التي أوقعوا فيها المسلمين وإلا فالقاصي والداني أصبح يلم بها بعد التطور الهائل الذي شمل كافة أجهزة الإعلام وعلى رأسها الفضائيات وشبكات الانترنيت، فعلى المستوى الأخلاقي حدث ولا حرج ففضائحهم ملأت الخافقين، فالقوم مأبونين في فروجهم والعياذ بالله، على المستوى القريب والبعيد، فعلى مستوى الماضي يكفيك أن تراجع كتاب (تاريخ آل سعود) لناصر السعيد لتقف على ما يزكم الأنوف من فضائح وقبائح، وعلى مستوى الحاضر فيكفي أن تتابع أخبار فيصل وتركي بن عبد العزيز وأبنته سماهر وزوجته هند الفاسي، وباقي الأمراء المثليين وفضائحهم في مصر ولندن وباريس، وما خفي أعظم.
وأما على المستوى الديني وما ابتدعوه من شبهات جعلوها أصولاً وفروعاً لمذهبهم الوضيع، فلقد باتت تتكشف الأوراق ويسقط زيف ما سطروه، ليتضح لذوي البصائر أن رافعي شعار التوحيد والإخلاص، أنما هم في الشرك والتجسيم لا يختلفون شيئاً عن النصارى واليهود والمشركين، ويكفي أن تعلم أنهم من أصل يهودي، ولا زالوا يتمسكون بأغلب صفات اليهود حتى بعد أن احتلوا أهم بقعة من الأرض يعظمها المسلمون!
أن حكومة آل سعود لهي أشد خبثاً وأكبر ضرراً حتى من الورم السرطاني الذي ينخر في الجسد حتى ينهيه، وهي اليوم تمثل الورم السرطاني الخبيث الذي أصاب قلب الأمتين العربية والإسلامية، لقد كان لآل سعود الدور الكبير في رعاية وحماية الطغاة‘ فهم من دافع عن صدام المقبور، وعن زين هاربين تونس، وعن حسني مبارك، وعن القذافي، وعن طالح اليمن، وحتى بعد أن انتصرت إرادة الشعوب في دحر طغاتها استمرت محاولات هذا النظام الظلامي بإثارة الفتن والقلاقل في البلدان المحررة، وها هي آثار براثن كلابهم لا تزال تنهش في جسد عراق ما بعد البعث الكافر، وهاهي مصر تقف على نفس عتبة الفتن وكان أولها هدم قبور الأولياء الصالحين، وكذلك في تونس وهلم جرة.
وهنا توجد مجموعة كبيرة من الأسئلة تطرح نفسها ولكننا لضيق الوقت والمجال سنكتفي بذكر خمسة منها وهي كالآتي :
1- ما هي المواقف التي اتخذها آل سعود ضد اليهود في الصراع العربي الإسرائيلي؟
2- ما الذي قدمه آل سعود للمقاومة العربية والإسلامية ضد الكيان الصهيوني؟
3- ما هو موقف آل سعود من دول الجوار عرباً كانوا أو مسلمين؟
4- ما هي أو ما مقدار الخدمة التي قدمها آل سعود لدول الغرب الكافر؟
5- هل ساهم آل سعود في خدمة الدين الإسلامي الحنيف وتنزيهه وتصديره إلى دول الغرب؟
والأجوبة كالآتي :
1- لا يوجد أي موقف مشرف لآل سعود يدل على دعمهم للمقاومة العربية والإسلامية في الصراع العربي الإسرائيلي، بل على العكس كان أسلاف هذه العائلة البغيضة هم أول من دق إسفين هذا الكيان وثبت وجوده، ومن منا لا يعلم بمباركة المقبور سعود بن عبد العزيز وعدم ممانعته بمنح إسرائيل أرض فلسطين على طبق من ذهب. في رسالته المشهورة (لا مانع عندي من إعطاء فلسطين للمساكين اليهود)
2- لم يقدم آل سعود أي عون أو مساعدة حقيقية للمقاومة العربية والإسلامية ضد الكيان الصهيوني، بل كان يدعم الرموز المزيفة للمقاومة والتي لعبت دوراً مهماً في صد المقاومة الأصيلة وتثبيطها وعرقلتها وإرباكها على طول الخط، بل ونستطيع أن نقول أن آل سعود لم يقدموا للمقاومة العربية والإسلامية ضد الكيان الصهيوني سوى الخذلان وال تسقيط والتشهيرـ ولا ننسى موقفهم من حزب الله حينما كان يدك قلاع بني صهيون حتى وصل بهم الأمر أن يحرضوا وعاظهم للدعاء على حزب الله بالخسران في صلاة الجماعة والجمعة!
3- أن موقف آل سعود من دول الجوار لهل أخزى المواقف خصوصاً ضد الشعوب العربية والإسلامية ، فنحن في العراق لا زالت جراحنا تنزف من وقع الإرهاب الذي صدره لنا هذا الجار الذي أقل ما يقال عنه أنه سيء، ففتاواهم ودعمهم المادي والمعنوي واللوجيستي حاضر على طول الخط وقد أخذ مأخذه من الدم العراقي الزكي، في الماضي والحاضر، وكذلك مواقفهم السلبية من إيران المسلمة والبحرين الصامدة وباقي الدول التي تحررت مؤخراً من طواغيتها.
4- لقد خدم آل سعود الذين هم أسوء وأرخص خدم لدول الغرب الكافر هذه الدول من خلال تمكينها من رقاب العرب والمسلمين ومن خيراتهم، فقد ساهمت بصورة مباشرة وغير مباشرة من خلال استقدام القوى العسكرية الهائلة لتلك الدول إلى منطقة الشرق الأوسط وفرض هيمنتها عليها، لتشكل خطراً مستمراً ضد كافة دول المنطقة على الإطلاق وتصبح بمثابة الشرطي الذي هو على أهبة الاستعداد لمحاسبة من يراه مخالفاً لنظامه الجديد.
5- في ظاهر الأمر يتجلى دور حكومة آل سعود بخدمة الدين الإسلامي الحنيف من خلال عدة أمور أهمها دورهم الرئيسي في خدمة الأماكن المقدسة والشعائر المعظمة في مكة والمدينة، ومنها لإرسال الدعاة الوهابيون إلى مختلف أصقاع الأرض لينشروا دين التوحيد الحقيقي من خلال الفكر (التجديدي) لمذهب عبد الوهاب، ومن خلال حفنات الدولارات التي ينهبوها من نفط الشعب الحجازي الفقير، أما في باطن الأمر فلا يوجد على مر الأزمنة من أساء إلى الإسلام وشريعته السمحاء بقدر هؤلاء الأوباش الأرجاس، فبالإضافة إلى محاولتهم طمس الهوية الحقيقية للدين الإسلامي الحنيف الناصع البياض، ببدعهم ودسائسهم القاتمة السواد، وتكفيرهم المطلق والعلني لكافة المسلمين ما خلا من كان على (دينهم) الوضيع، فهم كذلك قد ساهموا مساهمة فعالة في تشويه صورة الإسلام، فالإسلام الذي يدعون إليه لإسلام آخر غير الذي جاء به محمد (صلى الله عليه وآله) وسار عليه المسلمون من بعده، حيث يقوم إسلامهم على مجموعة من الركائز لعل أهمها تهميش وإقصاء الآخر، بحيث لا رأي إلا رأيهم، وإضفاء صفة العنف والتطرف والدموية في أسلوب الدعوة الإسلامية، والجهاد المزيف للغرب الكافر. مما ينفر الأمم الأخرى من أرباب هذا الدين السمح الشريف. نعم هذا ما قدمه أو بالأصح ما (هدمه) آل سعود للإسلام.
منقول
ونحن هنا لسنا بصدد تقريع القوم أو تعريتهم أو البحث حول موبقاتهم وجورهم والشبهات التي أوقعوا فيها المسلمين وإلا فالقاصي والداني أصبح يلم بها بعد التطور الهائل الذي شمل كافة أجهزة الإعلام وعلى رأسها الفضائيات وشبكات الانترنيت، فعلى المستوى الأخلاقي حدث ولا حرج ففضائحهم ملأت الخافقين، فالقوم مأبونين في فروجهم والعياذ بالله، على المستوى القريب والبعيد، فعلى مستوى الماضي يكفيك أن تراجع كتاب (تاريخ آل سعود) لناصر السعيد لتقف على ما يزكم الأنوف من فضائح وقبائح، وعلى مستوى الحاضر فيكفي أن تتابع أخبار فيصل وتركي بن عبد العزيز وأبنته سماهر وزوجته هند الفاسي، وباقي الأمراء المثليين وفضائحهم في مصر ولندن وباريس، وما خفي أعظم.
وأما على المستوى الديني وما ابتدعوه من شبهات جعلوها أصولاً وفروعاً لمذهبهم الوضيع، فلقد باتت تتكشف الأوراق ويسقط زيف ما سطروه، ليتضح لذوي البصائر أن رافعي شعار التوحيد والإخلاص، أنما هم في الشرك والتجسيم لا يختلفون شيئاً عن النصارى واليهود والمشركين، ويكفي أن تعلم أنهم من أصل يهودي، ولا زالوا يتمسكون بأغلب صفات اليهود حتى بعد أن احتلوا أهم بقعة من الأرض يعظمها المسلمون!
أن حكومة آل سعود لهي أشد خبثاً وأكبر ضرراً حتى من الورم السرطاني الذي ينخر في الجسد حتى ينهيه، وهي اليوم تمثل الورم السرطاني الخبيث الذي أصاب قلب الأمتين العربية والإسلامية، لقد كان لآل سعود الدور الكبير في رعاية وحماية الطغاة‘ فهم من دافع عن صدام المقبور، وعن زين هاربين تونس، وعن حسني مبارك، وعن القذافي، وعن طالح اليمن، وحتى بعد أن انتصرت إرادة الشعوب في دحر طغاتها استمرت محاولات هذا النظام الظلامي بإثارة الفتن والقلاقل في البلدان المحررة، وها هي آثار براثن كلابهم لا تزال تنهش في جسد عراق ما بعد البعث الكافر، وهاهي مصر تقف على نفس عتبة الفتن وكان أولها هدم قبور الأولياء الصالحين، وكذلك في تونس وهلم جرة.
وهنا توجد مجموعة كبيرة من الأسئلة تطرح نفسها ولكننا لضيق الوقت والمجال سنكتفي بذكر خمسة منها وهي كالآتي :
1- ما هي المواقف التي اتخذها آل سعود ضد اليهود في الصراع العربي الإسرائيلي؟
2- ما الذي قدمه آل سعود للمقاومة العربية والإسلامية ضد الكيان الصهيوني؟
3- ما هو موقف آل سعود من دول الجوار عرباً كانوا أو مسلمين؟
4- ما هي أو ما مقدار الخدمة التي قدمها آل سعود لدول الغرب الكافر؟
5- هل ساهم آل سعود في خدمة الدين الإسلامي الحنيف وتنزيهه وتصديره إلى دول الغرب؟
والأجوبة كالآتي :
1- لا يوجد أي موقف مشرف لآل سعود يدل على دعمهم للمقاومة العربية والإسلامية في الصراع العربي الإسرائيلي، بل على العكس كان أسلاف هذه العائلة البغيضة هم أول من دق إسفين هذا الكيان وثبت وجوده، ومن منا لا يعلم بمباركة المقبور سعود بن عبد العزيز وعدم ممانعته بمنح إسرائيل أرض فلسطين على طبق من ذهب. في رسالته المشهورة (لا مانع عندي من إعطاء فلسطين للمساكين اليهود)
2- لم يقدم آل سعود أي عون أو مساعدة حقيقية للمقاومة العربية والإسلامية ضد الكيان الصهيوني، بل كان يدعم الرموز المزيفة للمقاومة والتي لعبت دوراً مهماً في صد المقاومة الأصيلة وتثبيطها وعرقلتها وإرباكها على طول الخط، بل ونستطيع أن نقول أن آل سعود لم يقدموا للمقاومة العربية والإسلامية ضد الكيان الصهيوني سوى الخذلان وال تسقيط والتشهيرـ ولا ننسى موقفهم من حزب الله حينما كان يدك قلاع بني صهيون حتى وصل بهم الأمر أن يحرضوا وعاظهم للدعاء على حزب الله بالخسران في صلاة الجماعة والجمعة!
3- أن موقف آل سعود من دول الجوار لهل أخزى المواقف خصوصاً ضد الشعوب العربية والإسلامية ، فنحن في العراق لا زالت جراحنا تنزف من وقع الإرهاب الذي صدره لنا هذا الجار الذي أقل ما يقال عنه أنه سيء، ففتاواهم ودعمهم المادي والمعنوي واللوجيستي حاضر على طول الخط وقد أخذ مأخذه من الدم العراقي الزكي، في الماضي والحاضر، وكذلك مواقفهم السلبية من إيران المسلمة والبحرين الصامدة وباقي الدول التي تحررت مؤخراً من طواغيتها.
4- لقد خدم آل سعود الذين هم أسوء وأرخص خدم لدول الغرب الكافر هذه الدول من خلال تمكينها من رقاب العرب والمسلمين ومن خيراتهم، فقد ساهمت بصورة مباشرة وغير مباشرة من خلال استقدام القوى العسكرية الهائلة لتلك الدول إلى منطقة الشرق الأوسط وفرض هيمنتها عليها، لتشكل خطراً مستمراً ضد كافة دول المنطقة على الإطلاق وتصبح بمثابة الشرطي الذي هو على أهبة الاستعداد لمحاسبة من يراه مخالفاً لنظامه الجديد.
5- في ظاهر الأمر يتجلى دور حكومة آل سعود بخدمة الدين الإسلامي الحنيف من خلال عدة أمور أهمها دورهم الرئيسي في خدمة الأماكن المقدسة والشعائر المعظمة في مكة والمدينة، ومنها لإرسال الدعاة الوهابيون إلى مختلف أصقاع الأرض لينشروا دين التوحيد الحقيقي من خلال الفكر (التجديدي) لمذهب عبد الوهاب، ومن خلال حفنات الدولارات التي ينهبوها من نفط الشعب الحجازي الفقير، أما في باطن الأمر فلا يوجد على مر الأزمنة من أساء إلى الإسلام وشريعته السمحاء بقدر هؤلاء الأوباش الأرجاس، فبالإضافة إلى محاولتهم طمس الهوية الحقيقية للدين الإسلامي الحنيف الناصع البياض، ببدعهم ودسائسهم القاتمة السواد، وتكفيرهم المطلق والعلني لكافة المسلمين ما خلا من كان على (دينهم) الوضيع، فهم كذلك قد ساهموا مساهمة فعالة في تشويه صورة الإسلام، فالإسلام الذي يدعون إليه لإسلام آخر غير الذي جاء به محمد (صلى الله عليه وآله) وسار عليه المسلمون من بعده، حيث يقوم إسلامهم على مجموعة من الركائز لعل أهمها تهميش وإقصاء الآخر، بحيث لا رأي إلا رأيهم، وإضفاء صفة العنف والتطرف والدموية في أسلوب الدعوة الإسلامية، والجهاد المزيف للغرب الكافر. مما ينفر الأمم الأخرى من أرباب هذا الدين السمح الشريف. نعم هذا ما قدمه أو بالأصح ما (هدمه) آل سعود للإسلام.
منقول