بحرين السلام
04-20-2011, 01:17 PM
الكاتب كمال الدوخي - افاق
السبت, 09 أبريل 2011 21:08
ضج العرب في مشارق الدنيا ومغاربها ... عفوا فقط في مغاربها فلا يمكن أن تضج العرب في المشارق إلا خلف ستار الخوف والهلع ولا أعلم هل تركيبة الـ(بني آدم) في الشرق هنا تختلف عن تركيبته في بلاد المغرب العربي ... هناك بشر وهنا بشر وهناك قبائل وهنا قبائل وهناك علماء وهنا علماء ... فما الفارق بيننا؟
(الويل لي) نسيت أننا أبناء النفط ... وأبناء البورصة في فمنا معلقة من ذهب وبين أيدينا إناء الفضة وهذه صورة وإن كانت من باب المبالغة ... لكن لا يثور إلا الجائع ... وكذب من يقول أن كبت الحريات يثير شعباً الفقير الجائع بكل صوره ... مشرد ... عاطل ... أعزب غير قادر على إيجاد سكن يلوذ إليه (هو) مع (هي) ... (فتى)(فتاة) لا يتمكن من أن يعيش كـ(بني آدم) في عصر اختلفت فيه متطلبات البشر وتنوعت ولم يعد الزاد الهم الرئيس في حياة الفرد ...
لذا ثارت تونس ولحقتها مصر بثورة ترفع رأس كل شريف على هذه الأرض وإن سبقت (دويلة) بالثورة ... إلا أن ليبيا كانت محط أنظار العالم ... ومن بعدها ثارت اليمن ... الكل يطلب لقمة العيش ومقومات حياة الألفية الحديثة ... دعمهم إعلام حر نزيه يسمى الإعلام العربي تتزعمهم الجزيرة الحرة والعربية الأبية ودعم كل هذه الثورات علماء أجلاء وإن عرف بعضهم بـ(وعاظ السلاطين)
ولكن ما المانع إن سمعنا منهم كلمة حق يجب أن تقال ... بل توسمنا فيهم الخير بأنهم أدركوا مصلحة العباد قبل مصلحة رئيس البلاد وانتفض الشارع الإسلامي تأييداً لتلك الثورات ... فستبشرنا بصلاة (التوانسة) جماعة في شوارع تونس ... وهللنا لرحيل العميل المصري ... ورفعنا أكفنا بالدعاء لثوار ليبيا واليمن ... موقف بعد موقف وتأييد بعد تأييد ... وحدة عربية إسلامية لا سنية ولا شيعية بكل ماتعنيه الكلمة اتجاه كل هذه الثورات إلا مع ... ؟؟؟ ...
كأنني ذكرت دويلة ... فأي دويلة تقصد (يا باشا)؟ هي البحرين ... التي عندها ... ضاعت الوحدة وانشقت وعاد (وعاظ السلاطين) لسابق عهدهم ... عندها قلنا لهم هكذا عرفناكم يا عباد الدينار ... وأصبحت الجزيرة حقيرة كما عهدناها والعربية عبرية كما يسميها البعض وصار المؤيد لنهضة الشعوب معارض للفوضى في البحرين ... فأصبح حال الإعلام والوعاظ كحال طارق سويدان الذي جسد لنا كيف يكون حال الوعاظ قبل الدينار وبعده وإن كنت استبعد أن الدينار من غير طارق لأن الأضواء والمنزلة الإجتماعية هي التي غيرته ...
عندما دعى علي عبدالله صالح للحوار رفض العرب بالإجماع العودة للحوار بما فيهم علمائهم ... وقالوا يجب أن ينصاع إلى رغبة الشعب وقبله دعى مبارك و بن علي والقذافي وكان الجواب لا مفر لك عن الرحيل ... وعندما دعى ولي عهد البحرين للحوار ... قال علماء الدينار ... أن من لا يعود للحوار فهو فاسق مفسد في الأرض يجب قتله وقمعه وإباحة عرضه ... والدعاء عليه ...
سؤال لما الكيل بمكيالين؟ فأتى جواب أحدهم لا ليس كيل بمكيالين ولكنهم (شيعة) فقلت: هل هم من الفضاء ؟ قالوا: لا ... فقلت : هل هم من غير البشر ؟ فقالوا : لا ... فقلت هل ثاروا من جوع ؟ فصمتوا وكأن على رؤوسهم الطير ... نعم الجوع والبطالة ... وتجنيس القاصي والداني وصرف ثروة البلاد على المجنسين (جنسية وسيارة ومنزل وراتب مجزي) وأبناء الوطن عندهم نقابة عمال ولكنهم مجرد عمال نظافة وموظفون حكومة بمرتبة (فراش) وتجار ولكن على الأرصفة (يا عيني على البسطة) .. وسائق ولكن لا يشارك بالفورملا ون ... بل يشارك على جسر الفهد يحمل ركاب (دمام سترة – سترة دمام) ... خريجون بأعلى تقدير تنتظرهم فرص العمل في مواقف السيارات (سطل وفوطة) وعلى دينار أنظف غسيل ...
ثار البحرينيون جوعاً يا مسلمون ... ولكن هذا هو حال القلوب الظالمة التي لا تستطيع أن تضع نفسها في مكان الغير لتحكم العقول قبل أن تنطق الألسن ... يا إخوان اعتبروهم كفار مشركون ولكن كونوا أنتم مسلمون بكل ما تعنيه كلمة مسلم من معنى فأين الرحمة ... وكيف يقتل الناس دون وجه حق ... مالكم كيف تحكمون ...
وقف السنة والشيعة ولا أبالغ إن قلت أن الشيعة قبل الجميع مع فلسطين التي لا تحوي شيعة بين تركيبتها السكانية ولم أجد شيعي وقف ضد الشعب الفلسطيني السني لكن كان الهم الإسلامي دافع للجميع للدفاع عن الإسلام و عن أولى القبلتين ولا أبالغ إن ذكرت أن حماس السنية المقاومة الوحيدة للإحتلال الإسرائيلي والتي مازالت تحفظ ماء وجه الإسلام في فلسطين تآمر الجميع على بقائها كرامة لأمريكا وإهانة للإسلام ولم يبقى بجانب هذه المقاومة الشريفة إلا إيران الشيعية وإن كنت أتحفظ على بعض ما تقوم به إيران اتجاه العروبة إلا الحق يقال ولا مفر من الحق ... فلما لم نجد الشيعة يتآمرون على فلسطين السنية فالحمد الله لا يوجد في فلسطين شيعة وإلا لكان العرب قبل إسرائيل يضربون في أقصى الأنبياء دون اكتراث وإعلام يأجج العرب الأغبياء ضد فلسطينيون شيعة يتآمرون على اليهود المستضعفين تباً لإسرائيل كان عليها أن تعمل لتحويل مذهب الفلسطينيين إلى المذهب الشيعي وتتحالف معها كل قوى العرب لإبادة الشيعة ... لربما نجد درع الجزيرة يزحف ليحرر اليهود من ويلات الشيعة الظلمة ... لا أبالغ فجنوب لبنان الشيعي وقف الجميع في وجهه مع قوى الغرب وإسرائيل ... فحزب الله مغامرون ...
ماذا عن القذافي والشيعة هناك؟ كم كان بود القذافي أن يكون لديه شيعة في بنغازي ... حتى يصبح بطل في أعين من ملئت قلوبهم بالغل والحقد على كل من يخالفهم لو كان في بنغازي شيعة لأصبح القذافي بطل يدعى له في منابر الجمعة و ترفع صوره في منازل ختم الله على سكانها بالجهل فهم كالأنعام بل هم أضل ولسمعنا عائض القرني يجهز قصائد المديح ... ومن بعد ذلك رثاء ... فعائض القرني الذي الذي كان قد هجا صدام بعد غزو الكويت ... عاد ليرثيه بالدموع الساخنة ... فالشيعة قد قتلوه ! ... فصدام الذي قتل السنة والشيعة ودخل أرض الكويت من دون وجه حق وأطلق أبشع الكلام على حكومة المملكة العربية السعودية وشعبها صار فيما بعد بطل العرب وسيفهم لما لأن الشيعة قتلوه ... قتلوه! ألم تكن أمريكا هي من قبضت عليه تحت مباركة من حكومات عربية وإسلامية ... فما القصاص وممن القصاص إن لم يكن من صدام ... حتى بعض السنة بالكويت الذين امتعضوا من تأبين عماد مغنية ... ترضوا عن صدام فيما بعد وهذه لقطة سريعة لأصوات النشاز بالكويت ...الشيعة أصحاب الولاء لإيران إيران إيران ... إسطوانة مللنا سماعها ... ألا يوجد لديكم جديد.
تدخلت تركيا في إسعاف ثوار ليبيا ... وصمت البعض والبعض الآخر من قطر صرح بكل وقاحة على تركيا تسليح الثوار في ليبيا ...
ماذا يا قرضاوي لو سلحت إيران الشعب البحريني الأعزل ...عندها سنسمع منك تواشيح الولاء الخارجي للشيعة وخطرهم ... يا شيخ السلاطين ألا تخجل من شيبتك والناس يرونك تتأرجح من موقف إلى موقف ... فإن كان على القرني والسويدان فهم من عشاق (الفلاشات) فماذا عنك أم كنت تدافع عن المجنسين في البحرين حتى لا يحين الدور على مجنسين قطر يا (مصقطر) الجنسية ... لو كان الثوار في ليبيا شيعة وقتلوا القذافي ... سيكون حال القذافي كحال صدام بطل في عيون الأغبياء من العرب ... فالحمدالله لا يوجد في هذه البلد "شيعة
السبت, 09 أبريل 2011 21:08
ضج العرب في مشارق الدنيا ومغاربها ... عفوا فقط في مغاربها فلا يمكن أن تضج العرب في المشارق إلا خلف ستار الخوف والهلع ولا أعلم هل تركيبة الـ(بني آدم) في الشرق هنا تختلف عن تركيبته في بلاد المغرب العربي ... هناك بشر وهنا بشر وهناك قبائل وهنا قبائل وهناك علماء وهنا علماء ... فما الفارق بيننا؟
(الويل لي) نسيت أننا أبناء النفط ... وأبناء البورصة في فمنا معلقة من ذهب وبين أيدينا إناء الفضة وهذه صورة وإن كانت من باب المبالغة ... لكن لا يثور إلا الجائع ... وكذب من يقول أن كبت الحريات يثير شعباً الفقير الجائع بكل صوره ... مشرد ... عاطل ... أعزب غير قادر على إيجاد سكن يلوذ إليه (هو) مع (هي) ... (فتى)(فتاة) لا يتمكن من أن يعيش كـ(بني آدم) في عصر اختلفت فيه متطلبات البشر وتنوعت ولم يعد الزاد الهم الرئيس في حياة الفرد ...
لذا ثارت تونس ولحقتها مصر بثورة ترفع رأس كل شريف على هذه الأرض وإن سبقت (دويلة) بالثورة ... إلا أن ليبيا كانت محط أنظار العالم ... ومن بعدها ثارت اليمن ... الكل يطلب لقمة العيش ومقومات حياة الألفية الحديثة ... دعمهم إعلام حر نزيه يسمى الإعلام العربي تتزعمهم الجزيرة الحرة والعربية الأبية ودعم كل هذه الثورات علماء أجلاء وإن عرف بعضهم بـ(وعاظ السلاطين)
ولكن ما المانع إن سمعنا منهم كلمة حق يجب أن تقال ... بل توسمنا فيهم الخير بأنهم أدركوا مصلحة العباد قبل مصلحة رئيس البلاد وانتفض الشارع الإسلامي تأييداً لتلك الثورات ... فستبشرنا بصلاة (التوانسة) جماعة في شوارع تونس ... وهللنا لرحيل العميل المصري ... ورفعنا أكفنا بالدعاء لثوار ليبيا واليمن ... موقف بعد موقف وتأييد بعد تأييد ... وحدة عربية إسلامية لا سنية ولا شيعية بكل ماتعنيه الكلمة اتجاه كل هذه الثورات إلا مع ... ؟؟؟ ...
كأنني ذكرت دويلة ... فأي دويلة تقصد (يا باشا)؟ هي البحرين ... التي عندها ... ضاعت الوحدة وانشقت وعاد (وعاظ السلاطين) لسابق عهدهم ... عندها قلنا لهم هكذا عرفناكم يا عباد الدينار ... وأصبحت الجزيرة حقيرة كما عهدناها والعربية عبرية كما يسميها البعض وصار المؤيد لنهضة الشعوب معارض للفوضى في البحرين ... فأصبح حال الإعلام والوعاظ كحال طارق سويدان الذي جسد لنا كيف يكون حال الوعاظ قبل الدينار وبعده وإن كنت استبعد أن الدينار من غير طارق لأن الأضواء والمنزلة الإجتماعية هي التي غيرته ...
عندما دعى علي عبدالله صالح للحوار رفض العرب بالإجماع العودة للحوار بما فيهم علمائهم ... وقالوا يجب أن ينصاع إلى رغبة الشعب وقبله دعى مبارك و بن علي والقذافي وكان الجواب لا مفر لك عن الرحيل ... وعندما دعى ولي عهد البحرين للحوار ... قال علماء الدينار ... أن من لا يعود للحوار فهو فاسق مفسد في الأرض يجب قتله وقمعه وإباحة عرضه ... والدعاء عليه ...
سؤال لما الكيل بمكيالين؟ فأتى جواب أحدهم لا ليس كيل بمكيالين ولكنهم (شيعة) فقلت: هل هم من الفضاء ؟ قالوا: لا ... فقلت : هل هم من غير البشر ؟ فقالوا : لا ... فقلت هل ثاروا من جوع ؟ فصمتوا وكأن على رؤوسهم الطير ... نعم الجوع والبطالة ... وتجنيس القاصي والداني وصرف ثروة البلاد على المجنسين (جنسية وسيارة ومنزل وراتب مجزي) وأبناء الوطن عندهم نقابة عمال ولكنهم مجرد عمال نظافة وموظفون حكومة بمرتبة (فراش) وتجار ولكن على الأرصفة (يا عيني على البسطة) .. وسائق ولكن لا يشارك بالفورملا ون ... بل يشارك على جسر الفهد يحمل ركاب (دمام سترة – سترة دمام) ... خريجون بأعلى تقدير تنتظرهم فرص العمل في مواقف السيارات (سطل وفوطة) وعلى دينار أنظف غسيل ...
ثار البحرينيون جوعاً يا مسلمون ... ولكن هذا هو حال القلوب الظالمة التي لا تستطيع أن تضع نفسها في مكان الغير لتحكم العقول قبل أن تنطق الألسن ... يا إخوان اعتبروهم كفار مشركون ولكن كونوا أنتم مسلمون بكل ما تعنيه كلمة مسلم من معنى فأين الرحمة ... وكيف يقتل الناس دون وجه حق ... مالكم كيف تحكمون ...
وقف السنة والشيعة ولا أبالغ إن قلت أن الشيعة قبل الجميع مع فلسطين التي لا تحوي شيعة بين تركيبتها السكانية ولم أجد شيعي وقف ضد الشعب الفلسطيني السني لكن كان الهم الإسلامي دافع للجميع للدفاع عن الإسلام و عن أولى القبلتين ولا أبالغ إن ذكرت أن حماس السنية المقاومة الوحيدة للإحتلال الإسرائيلي والتي مازالت تحفظ ماء وجه الإسلام في فلسطين تآمر الجميع على بقائها كرامة لأمريكا وإهانة للإسلام ولم يبقى بجانب هذه المقاومة الشريفة إلا إيران الشيعية وإن كنت أتحفظ على بعض ما تقوم به إيران اتجاه العروبة إلا الحق يقال ولا مفر من الحق ... فلما لم نجد الشيعة يتآمرون على فلسطين السنية فالحمد الله لا يوجد في فلسطين شيعة وإلا لكان العرب قبل إسرائيل يضربون في أقصى الأنبياء دون اكتراث وإعلام يأجج العرب الأغبياء ضد فلسطينيون شيعة يتآمرون على اليهود المستضعفين تباً لإسرائيل كان عليها أن تعمل لتحويل مذهب الفلسطينيين إلى المذهب الشيعي وتتحالف معها كل قوى العرب لإبادة الشيعة ... لربما نجد درع الجزيرة يزحف ليحرر اليهود من ويلات الشيعة الظلمة ... لا أبالغ فجنوب لبنان الشيعي وقف الجميع في وجهه مع قوى الغرب وإسرائيل ... فحزب الله مغامرون ...
ماذا عن القذافي والشيعة هناك؟ كم كان بود القذافي أن يكون لديه شيعة في بنغازي ... حتى يصبح بطل في أعين من ملئت قلوبهم بالغل والحقد على كل من يخالفهم لو كان في بنغازي شيعة لأصبح القذافي بطل يدعى له في منابر الجمعة و ترفع صوره في منازل ختم الله على سكانها بالجهل فهم كالأنعام بل هم أضل ولسمعنا عائض القرني يجهز قصائد المديح ... ومن بعد ذلك رثاء ... فعائض القرني الذي الذي كان قد هجا صدام بعد غزو الكويت ... عاد ليرثيه بالدموع الساخنة ... فالشيعة قد قتلوه ! ... فصدام الذي قتل السنة والشيعة ودخل أرض الكويت من دون وجه حق وأطلق أبشع الكلام على حكومة المملكة العربية السعودية وشعبها صار فيما بعد بطل العرب وسيفهم لما لأن الشيعة قتلوه ... قتلوه! ألم تكن أمريكا هي من قبضت عليه تحت مباركة من حكومات عربية وإسلامية ... فما القصاص وممن القصاص إن لم يكن من صدام ... حتى بعض السنة بالكويت الذين امتعضوا من تأبين عماد مغنية ... ترضوا عن صدام فيما بعد وهذه لقطة سريعة لأصوات النشاز بالكويت ...الشيعة أصحاب الولاء لإيران إيران إيران ... إسطوانة مللنا سماعها ... ألا يوجد لديكم جديد.
تدخلت تركيا في إسعاف ثوار ليبيا ... وصمت البعض والبعض الآخر من قطر صرح بكل وقاحة على تركيا تسليح الثوار في ليبيا ...
ماذا يا قرضاوي لو سلحت إيران الشعب البحريني الأعزل ...عندها سنسمع منك تواشيح الولاء الخارجي للشيعة وخطرهم ... يا شيخ السلاطين ألا تخجل من شيبتك والناس يرونك تتأرجح من موقف إلى موقف ... فإن كان على القرني والسويدان فهم من عشاق (الفلاشات) فماذا عنك أم كنت تدافع عن المجنسين في البحرين حتى لا يحين الدور على مجنسين قطر يا (مصقطر) الجنسية ... لو كان الثوار في ليبيا شيعة وقتلوا القذافي ... سيكون حال القذافي كحال صدام بطل في عيون الأغبياء من العرب ... فالحمدالله لا يوجد في هذه البلد "شيعة