جمال
04-19-2011, 01:54 PM
بغداد - «الدار»:
اتهم التيار الصدري دولة الكويت بالتنصل من الاتفاقات التي أبرمت بين البلدين لحلحلة الملفات العالقة بينهما على خلفية غزو النظام المخلوع للشقيقة الكويت.
وقالت عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب عن كتلة الاحرار اسماء الموسوي، ان الجانب الكويتي يتنصل من وعوده بحل المشاكل العالقة بين الطرفين. واضافت في بيان للهيئة الاعلامية للتيار الصدري تسلمت «الدار» نسخة منه: «انه تمت مناقشة الزيارة التي قام بها رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي ونائبه الاول قصي السهيل مع الوفد البرلماني لدولة الكويت قبل اسبوعين، وفي حينها تم الاعلان عن انجازات كبيرة خلال هذه الزيارة».
وقالت: بعد ذلك تم تشكيل لجنة حكومية برئاسة وزير الخارجية هوشيار زيباري، وما عرفناه ان الجانب الكويتي الذي وعد الوفد البرلماني العراقي بعدة قضايا قد تنصل منها خلال اللجنة التنفيذية، مطالبين باعادة مناقشة الملفات العالقة بين الطرفين من الصفر.
وتابعت: إن دولة الكويت لم تبد نية بحل المشاكل، وان جزءًا كبيراً من بقاء العراق تحت طائلة البند السابع نتيجة علاقة الكويت بدول دائمة العضوية، وانها مستفيدة من هذا البند».
تاريخ النشر: الثلاثاء, أبريل 19, 2011
اتهم التيار الصدري دولة الكويت بالتنصل من الاتفاقات التي أبرمت بين البلدين لحلحلة الملفات العالقة بينهما على خلفية غزو النظام المخلوع للشقيقة الكويت.
وقالت عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب عن كتلة الاحرار اسماء الموسوي، ان الجانب الكويتي يتنصل من وعوده بحل المشاكل العالقة بين الطرفين. واضافت في بيان للهيئة الاعلامية للتيار الصدري تسلمت «الدار» نسخة منه: «انه تمت مناقشة الزيارة التي قام بها رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي ونائبه الاول قصي السهيل مع الوفد البرلماني لدولة الكويت قبل اسبوعين، وفي حينها تم الاعلان عن انجازات كبيرة خلال هذه الزيارة».
وقالت: بعد ذلك تم تشكيل لجنة حكومية برئاسة وزير الخارجية هوشيار زيباري، وما عرفناه ان الجانب الكويتي الذي وعد الوفد البرلماني العراقي بعدة قضايا قد تنصل منها خلال اللجنة التنفيذية، مطالبين باعادة مناقشة الملفات العالقة بين الطرفين من الصفر.
وتابعت: إن دولة الكويت لم تبد نية بحل المشاكل، وان جزءًا كبيراً من بقاء العراق تحت طائلة البند السابع نتيجة علاقة الكويت بدول دائمة العضوية، وانها مستفيدة من هذا البند».
تاريخ النشر: الثلاثاء, أبريل 19, 2011