مجاهدون
04-17-2011, 06:36 PM
تظهر برقيات صادرة عن السفارة الأميركية في الكويت، حصلت عليها «الأخبار» عن تفاصيل لقاء بين احد دبلماسيي السفارة الامركية وبين عبدالله بشاره هذه هي تفاصيل اللقاء
المؤسسة الدينية منافقة
تنقل برقية تعود لـ22 تشرين الثاني 2003 (03KUWAIT5342) تفاصيل لقاء بين أحد دبلوماسيي السفارة في الكويت وكبير مستشاري رئيس الوزراء الكويتي، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي السابق عبد الله بشارة.
وفوجئ الدبلوماسي بتفاؤل بشارة رغم تصاعد العنف في العراق. قال المستشار إنّ أميركا استيقظت بعد 11 أيلول، واستعادت موقعها قوةً هجومية في الشرق الأوسط، وهذا «أمر جيد». وأعرب عن ثقته بأنّ تحرير أميركا للعراق سيأتي بالتغيير الإيجابي على المنطقة. وقال إنّه لا مبرر لخوف واشنطن من سوريا، لكن يجب مراقبة مصر التي تعاني من «تعب وطني»، وقد تؤدي الزيادة السكانية والبيروقراطية وعدم وجود تنمية اقتصادية، إلى طريق يحتمل أن يكون خطيراً.
في ما يتعلق بالسعودية، قال بشارة إنّه سعيد لأنّ العائلة المالكة بدأت باتخاذ خطوات لمحاربة الإرهاب في الداخل. لكنّه أعرب عن غضبه من أنّ المملكة لا تفعل ما يكفي للترويج للتغيير الحقيقي. وفي إشارة إلى مشهد رآه على شاشة تلفزة سعودية، قال فيه أحد الشيوخ إنّ النظام لا يمكن زعزعته، أعلن بشارة أن جهود النظام السعودي هي «غباء مطلق».
ووصف بشارة الشراكة بين الأمراء ورجال الدين في السعودية بأنّها أصبحت تفتقر إلى التحفيز.
وقال إنّه يجب على المؤسسة الدينية السعودية أن تعيد النظر في تعاليمها. وأضاف أنّ هذه المؤسسة «منافقة» وتتدخل في حياة الناس. أما في ما يتعلق بإيران، فقال إنّ النظام بحلته الحالية لن يستمر لأكثر من خمس سنوات، فالناس ضاقوا ذرعاً بقيادة الملالي الضعيفة، والافتقار إلى الفرص الاقتصادية، فـ«النفط هو ما يبقي البلاد عائمة». وتوقع أن تميل إيران إلى الاعتدال بعد تخفيف قبضة الملالي، بضغط من الشعب.
■ ■ ■
http://www.al-akhbar.com/node/10157
المؤسسة الدينية منافقة
تنقل برقية تعود لـ22 تشرين الثاني 2003 (03KUWAIT5342) تفاصيل لقاء بين أحد دبلوماسيي السفارة في الكويت وكبير مستشاري رئيس الوزراء الكويتي، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي السابق عبد الله بشارة.
وفوجئ الدبلوماسي بتفاؤل بشارة رغم تصاعد العنف في العراق. قال المستشار إنّ أميركا استيقظت بعد 11 أيلول، واستعادت موقعها قوةً هجومية في الشرق الأوسط، وهذا «أمر جيد». وأعرب عن ثقته بأنّ تحرير أميركا للعراق سيأتي بالتغيير الإيجابي على المنطقة. وقال إنّه لا مبرر لخوف واشنطن من سوريا، لكن يجب مراقبة مصر التي تعاني من «تعب وطني»، وقد تؤدي الزيادة السكانية والبيروقراطية وعدم وجود تنمية اقتصادية، إلى طريق يحتمل أن يكون خطيراً.
في ما يتعلق بالسعودية، قال بشارة إنّه سعيد لأنّ العائلة المالكة بدأت باتخاذ خطوات لمحاربة الإرهاب في الداخل. لكنّه أعرب عن غضبه من أنّ المملكة لا تفعل ما يكفي للترويج للتغيير الحقيقي. وفي إشارة إلى مشهد رآه على شاشة تلفزة سعودية، قال فيه أحد الشيوخ إنّ النظام لا يمكن زعزعته، أعلن بشارة أن جهود النظام السعودي هي «غباء مطلق».
ووصف بشارة الشراكة بين الأمراء ورجال الدين في السعودية بأنّها أصبحت تفتقر إلى التحفيز.
وقال إنّه يجب على المؤسسة الدينية السعودية أن تعيد النظر في تعاليمها. وأضاف أنّ هذه المؤسسة «منافقة» وتتدخل في حياة الناس. أما في ما يتعلق بإيران، فقال إنّ النظام بحلته الحالية لن يستمر لأكثر من خمس سنوات، فالناس ضاقوا ذرعاً بقيادة الملالي الضعيفة، والافتقار إلى الفرص الاقتصادية، فـ«النفط هو ما يبقي البلاد عائمة». وتوقع أن تميل إيران إلى الاعتدال بعد تخفيف قبضة الملالي، بضغط من الشعب.
■ ■ ■
http://www.al-akhbar.com/node/10157