على
11-01-2004, 12:09 PM
كتابات - حميد قاسم
نقلت وكالات الانباء امس أن منظمة تطلق على نفسها " القيادة الموحدة للمجاهدين " وتضم عشرة فصائل مسلحة هاجمت عملية الانتخاب المقررة في كانون الثاني "يناير" المقبل وقالت انه لايصح اجراءها في ظل وجود الاحتلال لانها مقيدة بقوانينه وهو الذي شكل لجانها ولذلك فهي متناقضة مع القوانين الدولية وميثاق الامم المتحدة والشرائع والاعراف الدولية .
واشارت في بيان لها الى ان الجهات المشرفة على الانتخابات غير مؤهلة وليست جديرة بالثقة والنزاهة للاشراف عليها وقالت " ان هذه الانتخابات تعد وسيلة لتثبيت العملاء في العراق ومحاولة فاشلة لاضفاء شرعية لدمى الاحتلال التي تحكم بها ولجعل المقاومة المجاهدة غير مشروعة ومتمردين خارجين على القانون" واضافت ان الانتخابات تعتبر " المخرج الوحيد امام المحتلين وقواهم من المازق الذي وضعوا انفسهم فيه" .
كما اعتبرت ان الانتخابات ستكرس الطائفية والعرقية وتسهم في زرع بذور الفتنة بين العراقيين اضافة الى وجود دخلاء خارجيين يمكن ان يؤثروا على سيرها ونتائجها .وحذرت المنظمة " من اية محاولة لاجراء الانتخابات وتعتبرها احتلالا جديدا لارض وسيادة العراق ومصادرة لحقوق شعبه في الحرية والكرامة ومن جهته قال الناطق الرسمي باسم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات الدكتور فريد ايار:ان اعضاء المفوضية يتلقون تهديدات بقتلهم وافراد عوائلهم مطالبة بالغائها..!
هكذا إذا تخلط الاوراق ويتحدث من يطيل أمد الاحتلال لكي لاتحين لحظة الاستحقاقات التأريخية ، وينصب نفسه عدوا للاحتلال وهو عدو للعراقيين مبين..!
وتتواصل الاخبار، إذ وصف المتحدث الرسمي باسم هيئة العلماء المسلمين في العراق الدكتور محمد بشار الفيضي في حديث لـ" الشرق الأوسط" اللندنية ما يحدث وما سيحدث في مدينة الفلوجة بانه "عمليات انتقامية ثأرية " معترفا بوجود مقاتلين عرب في المدينة الا ان "اهالي الفلوجة تعهدوا باحلال السلام مقابل اخراج هؤلاء المقاتلين". وقال إن "التقاليد العشائرية والدينية التي يتمتع بها ابناء عشائر الفلوجة تمنع تسليم من جاء لنصرتهم لاعدائهم". وأضاف الرفيق المناضل الفيضي:
"نعتقد ان الانتخابات المقبلة تضر بمصلحة العراق والعراقيين لانها تجري تحت ظل الاحتلال الاجنبي وستكون انتخابات صورية"
إذا فالفرية التي يتمشدقون بها عن كون "امير الذباحين الشيخ الزرقاوي" كما يطلقون عليه متباهين، شخصية وهمية ، بانت مهلهلة، لتكشف عورة المقاومة" الوطنية" جداً والتي يدعون من خلالها ان الفلوجة ومدن مثلث الموت ليست بحاجة لا لزرقاوي ولا لخضراوي –كما يطيب لهم ان يسخروا، ولم لا؟ - لان بها من الرجال الصناديد المجرّبين مايكفي لايراد العراقيين مهاوي الردى، نسفا وتفخيخا واغتيالا وحقدا وكراهية، ظلما وعدوانا..!
حسن ٌ ايها الغلام..! لقد كفيتنا مؤونة البرهنة والاثباتات ، بقولك ان " المقاتلين العرب" موجودون في الفلوجة، وهذا ما جهرنا به منذ البداية غير ان الرفاق المناضلين من جهابذة التحليل السياسي والكتاب الفطاحل والمترجمين الاشاوس ، مازالوا يستميتون في نباح متواصل لنفي ماتقولونه انتم من أرض الحدث، وينسبون كل دعوة لطرد الاغراب واي قاف حملات التصفية الدموية على اساس طائفي، الى كون مطلقيها عملاء للمحتل الاجنبي و" نفايات " كتاب الاحتلال" ( انظروا اي اي خلق رفيع؟؟!!)..
حسن مرة ثانية ، ايها الدكتور المؤمن جدا، الغيور جدا على العراق..انت عراقي كما أظن ..اعني انك تحمل الجنسية العراقية، فهلا اخبرتنا ايها العراقي ماذا يفعل هؤلاء القتلة في الارض العراقية وبأي حق نجسوا ارضنا الطاهرة المجبولة بدماء ضحايانا منذ أكثر من 1400 عام كما تعلمون؟هلاّ اخبرتنا ايها السيد الفيضي الدكتور العالم الناطق: أأنت مسلم ام عشائري، فان كنت مسلما نقول لك وهل من الاسلام في شىء قتل العراقيين أم اننا لسنا مسلمين في عرفكم؟ قل لي وكن رجلا:
لقد كفر الزرقاوي الشيعة على رؤوس الاشهاد وافتى –من هو – بحلية دمهم وهدره واحل اعراضهم ورقابهم..وهو ضيفكم، فهل قتلنا حماية ونصرة لكم كما تقول؟ وهل ان المجازر اليومية التي يروح العراقيون ضحايا لها بالمئات جزء من تقاليدكم العشائرية والاسلامية؟ حسنٌ مرة أخرى ايها الفيضي يامن تفيض على الدنيا بأنوارك، قل لي:الاتجد انك قد فضحت روحك يوم كشفت ان جرائم قتل العراقيين من مخالفيكم في المذهب كانت نصرة لكم..؟ على من تريد القضاء رعاك الله؟ فان كنت مسلما كيف لك ان تؤمن بالعشائرية وقيمها التي حاربها الاسلام وعدها نقيضا لقول الرسول " لافضل لعربي على اعجمي الا بالتقوى" وماجاء في الكتاب" ان أكرمكم عند الله اتقاكم"؟
انني اتساءل ببراءة ودهشة: كيف لك ان تتباهى بحماية القتلة الذين يتموا الاطفال ورمّلوا النساء وثكلوا الامهات؟ هكذا إذا ؟ تعلنها سافرة ولاتخشى أحدا..؟ لاعراقيين ولاحكومة ولا ربا؟
أهو ذنبك؟ لا والله..! فو الله ماغزي قوم قط في عقر دارهم الا ذلوا..
وأعود الى خبر الشرق الاوسط الذي يرد فيه نصا "وقال الفيضي متسائلا "اذا كان الذي يشرف على الانتخابات هو من قتل الديمقراطية في بلدي فكيف أثق به".. الاترون كم هو ديمقراطي فيضيّنا هذا..؟ وماشأنك والديمقراطية، ياولد، وانت تحمي القتلة وتدعو لتعطيل مسيرة العراق الديمقراطي وتشرع للقتل وتهدد وتجاهر بالويل والثبور وعظائم الامور أن مضى العراقيون الى صناديق العراق وكأن العراق ضيعة آبائك واجدادك لاشريك لك فيها بعد ان حكمتموها بالسيف والنار والحديد وخربتم عامرها واعليتم سفلة قومها؟ وانت تقول"كيف اسلم من نزل ضيفا عندي وجاء لنصرتي لعدوي"؟.وتردف:" ونحن في هيئة العلماء المسلمين نؤيد اهالي الفلوجة في هذا التصور"
واذ نقرأ ماقالته جريدة المدى البغدادية في عددها ليوم أمس الاحد نجد "ان الوصول الى اتفاق مستبعد حتى الان، لأن الامور خرجت من يد وجهاء المدينة ورجال الدين، واصبح الارهابيون العرب الأكثر تحكما بالقرار" حيث حدد بيان من مكتب رئيس الوزراء ثلاثة شروط هي "تسليم الارهابيين الاجانب او المساعدة في اعتقالهم" و"السماح للشرطة والحرس الوطني بدخول الفلوجة بمؤازرة القوة المتعددة الجنسيات" و"تسليم الاسلحة الثقيلة الى قوات الامن العراقية". لكن وفد الفلوجة اكد خلال محادثات مع عدد من الوزراء انه لا يستطيع ضمان مغادرة المقاتلين الاجانب المدينة..!
لماذا ياسيادة الدكتور الناطق؟ لماذا لاتسلم الفلوجة اسلحتها الثقيلة للحكومة؟ أهي حكومة منصبة بتفويض إلهي فوق رؤوس العراقيين من الكفرة الروافض –كما تسمون أكثر من نصف سكان العراق- أم انها خير من النجف والثورة وباقي المدن العراقية؟ ام انكم تتبعون وطنا آخر؟ والاحرى تريدون أقامة دولة أخرى يكون فيها الجميع سواكم عبيدا لكم ؟
قل لي بربك: ماالفرق بين خطابك هذا وخطاب جناحكم العسكري" القيادة العامة للمجاهدين" الذين بلغ بهم الامر حد تهديد اللجنة المشرفة على الانتخابات بقتل اعضائها وافراد عائلاتهم؟
وبأي وجه حق؟ ووفق اي قانون؟ ومن نصّبكم أولياء امور العراقيين؟
حقا ..إذا لم تستح فاصنع ماشئت.. وانتم لاتخافون ولا تستحون..!
ايها القتلة المجاهرون بفضائحكم ..العتب ليس عليكم.. لا والله.. العتب على حكومة تفغر فمها ولاخير فيها لشعبها و لاتقدر ان تحميه او ان تؤدي المهمة التي تصدت لحملها فلم تر منها الا الغنيمة..!
نقلت وكالات الانباء امس أن منظمة تطلق على نفسها " القيادة الموحدة للمجاهدين " وتضم عشرة فصائل مسلحة هاجمت عملية الانتخاب المقررة في كانون الثاني "يناير" المقبل وقالت انه لايصح اجراءها في ظل وجود الاحتلال لانها مقيدة بقوانينه وهو الذي شكل لجانها ولذلك فهي متناقضة مع القوانين الدولية وميثاق الامم المتحدة والشرائع والاعراف الدولية .
واشارت في بيان لها الى ان الجهات المشرفة على الانتخابات غير مؤهلة وليست جديرة بالثقة والنزاهة للاشراف عليها وقالت " ان هذه الانتخابات تعد وسيلة لتثبيت العملاء في العراق ومحاولة فاشلة لاضفاء شرعية لدمى الاحتلال التي تحكم بها ولجعل المقاومة المجاهدة غير مشروعة ومتمردين خارجين على القانون" واضافت ان الانتخابات تعتبر " المخرج الوحيد امام المحتلين وقواهم من المازق الذي وضعوا انفسهم فيه" .
كما اعتبرت ان الانتخابات ستكرس الطائفية والعرقية وتسهم في زرع بذور الفتنة بين العراقيين اضافة الى وجود دخلاء خارجيين يمكن ان يؤثروا على سيرها ونتائجها .وحذرت المنظمة " من اية محاولة لاجراء الانتخابات وتعتبرها احتلالا جديدا لارض وسيادة العراق ومصادرة لحقوق شعبه في الحرية والكرامة ومن جهته قال الناطق الرسمي باسم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات الدكتور فريد ايار:ان اعضاء المفوضية يتلقون تهديدات بقتلهم وافراد عوائلهم مطالبة بالغائها..!
هكذا إذا تخلط الاوراق ويتحدث من يطيل أمد الاحتلال لكي لاتحين لحظة الاستحقاقات التأريخية ، وينصب نفسه عدوا للاحتلال وهو عدو للعراقيين مبين..!
وتتواصل الاخبار، إذ وصف المتحدث الرسمي باسم هيئة العلماء المسلمين في العراق الدكتور محمد بشار الفيضي في حديث لـ" الشرق الأوسط" اللندنية ما يحدث وما سيحدث في مدينة الفلوجة بانه "عمليات انتقامية ثأرية " معترفا بوجود مقاتلين عرب في المدينة الا ان "اهالي الفلوجة تعهدوا باحلال السلام مقابل اخراج هؤلاء المقاتلين". وقال إن "التقاليد العشائرية والدينية التي يتمتع بها ابناء عشائر الفلوجة تمنع تسليم من جاء لنصرتهم لاعدائهم". وأضاف الرفيق المناضل الفيضي:
"نعتقد ان الانتخابات المقبلة تضر بمصلحة العراق والعراقيين لانها تجري تحت ظل الاحتلال الاجنبي وستكون انتخابات صورية"
إذا فالفرية التي يتمشدقون بها عن كون "امير الذباحين الشيخ الزرقاوي" كما يطلقون عليه متباهين، شخصية وهمية ، بانت مهلهلة، لتكشف عورة المقاومة" الوطنية" جداً والتي يدعون من خلالها ان الفلوجة ومدن مثلث الموت ليست بحاجة لا لزرقاوي ولا لخضراوي –كما يطيب لهم ان يسخروا، ولم لا؟ - لان بها من الرجال الصناديد المجرّبين مايكفي لايراد العراقيين مهاوي الردى، نسفا وتفخيخا واغتيالا وحقدا وكراهية، ظلما وعدوانا..!
حسن ٌ ايها الغلام..! لقد كفيتنا مؤونة البرهنة والاثباتات ، بقولك ان " المقاتلين العرب" موجودون في الفلوجة، وهذا ما جهرنا به منذ البداية غير ان الرفاق المناضلين من جهابذة التحليل السياسي والكتاب الفطاحل والمترجمين الاشاوس ، مازالوا يستميتون في نباح متواصل لنفي ماتقولونه انتم من أرض الحدث، وينسبون كل دعوة لطرد الاغراب واي قاف حملات التصفية الدموية على اساس طائفي، الى كون مطلقيها عملاء للمحتل الاجنبي و" نفايات " كتاب الاحتلال" ( انظروا اي اي خلق رفيع؟؟!!)..
حسن مرة ثانية ، ايها الدكتور المؤمن جدا، الغيور جدا على العراق..انت عراقي كما أظن ..اعني انك تحمل الجنسية العراقية، فهلا اخبرتنا ايها العراقي ماذا يفعل هؤلاء القتلة في الارض العراقية وبأي حق نجسوا ارضنا الطاهرة المجبولة بدماء ضحايانا منذ أكثر من 1400 عام كما تعلمون؟هلاّ اخبرتنا ايها السيد الفيضي الدكتور العالم الناطق: أأنت مسلم ام عشائري، فان كنت مسلما نقول لك وهل من الاسلام في شىء قتل العراقيين أم اننا لسنا مسلمين في عرفكم؟ قل لي وكن رجلا:
لقد كفر الزرقاوي الشيعة على رؤوس الاشهاد وافتى –من هو – بحلية دمهم وهدره واحل اعراضهم ورقابهم..وهو ضيفكم، فهل قتلنا حماية ونصرة لكم كما تقول؟ وهل ان المجازر اليومية التي يروح العراقيون ضحايا لها بالمئات جزء من تقاليدكم العشائرية والاسلامية؟ حسنٌ مرة أخرى ايها الفيضي يامن تفيض على الدنيا بأنوارك، قل لي:الاتجد انك قد فضحت روحك يوم كشفت ان جرائم قتل العراقيين من مخالفيكم في المذهب كانت نصرة لكم..؟ على من تريد القضاء رعاك الله؟ فان كنت مسلما كيف لك ان تؤمن بالعشائرية وقيمها التي حاربها الاسلام وعدها نقيضا لقول الرسول " لافضل لعربي على اعجمي الا بالتقوى" وماجاء في الكتاب" ان أكرمكم عند الله اتقاكم"؟
انني اتساءل ببراءة ودهشة: كيف لك ان تتباهى بحماية القتلة الذين يتموا الاطفال ورمّلوا النساء وثكلوا الامهات؟ هكذا إذا ؟ تعلنها سافرة ولاتخشى أحدا..؟ لاعراقيين ولاحكومة ولا ربا؟
أهو ذنبك؟ لا والله..! فو الله ماغزي قوم قط في عقر دارهم الا ذلوا..
وأعود الى خبر الشرق الاوسط الذي يرد فيه نصا "وقال الفيضي متسائلا "اذا كان الذي يشرف على الانتخابات هو من قتل الديمقراطية في بلدي فكيف أثق به".. الاترون كم هو ديمقراطي فيضيّنا هذا..؟ وماشأنك والديمقراطية، ياولد، وانت تحمي القتلة وتدعو لتعطيل مسيرة العراق الديمقراطي وتشرع للقتل وتهدد وتجاهر بالويل والثبور وعظائم الامور أن مضى العراقيون الى صناديق العراق وكأن العراق ضيعة آبائك واجدادك لاشريك لك فيها بعد ان حكمتموها بالسيف والنار والحديد وخربتم عامرها واعليتم سفلة قومها؟ وانت تقول"كيف اسلم من نزل ضيفا عندي وجاء لنصرتي لعدوي"؟.وتردف:" ونحن في هيئة العلماء المسلمين نؤيد اهالي الفلوجة في هذا التصور"
واذ نقرأ ماقالته جريدة المدى البغدادية في عددها ليوم أمس الاحد نجد "ان الوصول الى اتفاق مستبعد حتى الان، لأن الامور خرجت من يد وجهاء المدينة ورجال الدين، واصبح الارهابيون العرب الأكثر تحكما بالقرار" حيث حدد بيان من مكتب رئيس الوزراء ثلاثة شروط هي "تسليم الارهابيين الاجانب او المساعدة في اعتقالهم" و"السماح للشرطة والحرس الوطني بدخول الفلوجة بمؤازرة القوة المتعددة الجنسيات" و"تسليم الاسلحة الثقيلة الى قوات الامن العراقية". لكن وفد الفلوجة اكد خلال محادثات مع عدد من الوزراء انه لا يستطيع ضمان مغادرة المقاتلين الاجانب المدينة..!
لماذا ياسيادة الدكتور الناطق؟ لماذا لاتسلم الفلوجة اسلحتها الثقيلة للحكومة؟ أهي حكومة منصبة بتفويض إلهي فوق رؤوس العراقيين من الكفرة الروافض –كما تسمون أكثر من نصف سكان العراق- أم انها خير من النجف والثورة وباقي المدن العراقية؟ ام انكم تتبعون وطنا آخر؟ والاحرى تريدون أقامة دولة أخرى يكون فيها الجميع سواكم عبيدا لكم ؟
قل لي بربك: ماالفرق بين خطابك هذا وخطاب جناحكم العسكري" القيادة العامة للمجاهدين" الذين بلغ بهم الامر حد تهديد اللجنة المشرفة على الانتخابات بقتل اعضائها وافراد عائلاتهم؟
وبأي وجه حق؟ ووفق اي قانون؟ ومن نصّبكم أولياء امور العراقيين؟
حقا ..إذا لم تستح فاصنع ماشئت.. وانتم لاتخافون ولا تستحون..!
ايها القتلة المجاهرون بفضائحكم ..العتب ليس عليكم.. لا والله.. العتب على حكومة تفغر فمها ولاخير فيها لشعبها و لاتقدر ان تحميه او ان تؤدي المهمة التي تصدت لحملها فلم تر منها الا الغنيمة..!