على
11-01-2004, 11:59 AM
كتابات - محمد السيد خلف
لانمازح أحدا" و لانسخر و نحن نكتب على صفحة ستعرض بين يدي جبار السوات و الارض يوم الحساب .. نحن ابناء زمننا وشهوده ومن اظلم ممن يكتم شهادة حق وانا المنتسب الى شيعة آل بيت النبوة ص اعتقد اننا نمر بفترة زمنية نادرة , حرجة و فاصلة تماثل تلك التي أعقبت و فاة الرسول محمد ص و التي اسست فيها المواقف السريعة لتاريخ مديد .
نكون أو لانكون و هذه هي المرحلة !
ولكن ما الذي يجري ؟
الذي يجري اننا في مرحلة صراع دقيق و خطير تتطلب من المتصدين لقيادته على اختلاف جبهاته الشجاعة و صدق النية و صفاء السريرة و مهارة الاداء و الدراية المتولدة من تراكم الخبرة أو ألمعية الفكر وتشترط سيرة مؤيدة بسوابق نزيهه و مواقف مشرّفة .
و الذي يجري كذلك اننا نستعرض المواقف على ساحة شديدة الابهار و الايهام بيسر التصدي الذي يغري بالكسب لا التضحية اليوم
سنوات الثمر ليست كسنوات الجمر
ولمعان اضواء كاميرات وكالات الانباء تلاحق المتحدثين ليس كوهج بروجكترات منظومات الاستخبارات تطارد المجاهدين والتصدي والتسيد يخاطب هوى نفس الانسان .. و لكن في موضع كهذا أترى رجل الدين عبد ربه ؟ أم عبد هواه ؟
واذا ان سياق حديثنا يعنى بوكلاء المراجع حصرا".. فلا يخفى على أي معايش للوسط الديني الشيعي انه كان أزاء نموذجين شديدي التناقض , لرجل الدين - المعمم , الوكيل - مابين المجاهد الصابر المتعفف الصداح بكلمة الحق و مابين نقيضه الذي أخزى الصنف و مسلك المعممين .و لاتفتقد هؤلاء في مكاتب ارتزاق الآيات و اجهزة اطلاعات أو مكاتب الحزب و الامن ومن كان لابالنفير و لا بالعير يسير لواذا .أو من كان يجوب بلاد الشرق و الغرب مروجا" بضاعة مرجعه بإيقاد الفتن و حيازة المكاسب و لنا في الكشميري و كيل السيد السيستاني إمثولة " لا أجد حرجا في ذكرها .
لقد عشنا ما لانقوى على إحصاءه من النماذج المشرفة و كذلك المقرفة وسمعنا عن اسرار لم تعد اسرارا عن احتراب و كلاء مراجع ضد مراجع كرام مثل السيد باقر الصدر أو السيد محمد الصدر حتى صار التجني علانية
وكنا بالطبع ننتظر ساعة حصحصة الحق . سقوط صدام.
لتعود الامور الى نصابها و يرفع الحيف و يتموضع كل في موضعه .
ولكن, مرة أخرى, ما الذي يجري في العراق الآن؟
مازاره أحد و عاد الا و تحدث عن نكرة تصدى لما لا يستحقه أو عن مشبوه سابق تلبس لبوس غيره و نطق فصيحا " بأسم الشيعة !!
و عن عزلة لمجاهدين سابقين فضلهم الله على القاعدين و لم يفضلهم المرجع عمليا لحد الآن !
و أنا أقول كشاهد وجدت في العراق من كان موضع شبهة (يزهو ) بموقع من أشهد المواقع أهمية و خطورة في تأريخ التشيع في العراق و بمباركة رسمية يستغلها بلا لبس لمنافع يغلب فيها الشخصي على العام بل و قربا من السيد السيستاني و تمثيلا له .
نشير الى السيد السيستاني كونه المرجع الابرز بلا منازع على الساحة الآن و وكلاءه يصرحون بوصفهم أو كأنما هم و كلاء عموم شيعة اعراق !
لا ننفس أحدا
و لكننا نناصر حقا" و نخذل باطلا
و اذا أردنا ان نحسم نزاع القوم حول مشبوهية أو لياقة هؤلاءالوكلاء يحيلنا الفقه كعادته الى أهل الخبرة
و عنوان خطابنا هذا و جوهره هو اللجوء الى أهل الخبرة في زماننا , أي اللجو الى المنجز العلمي المعجز و هو جهاز فحص الكذب الذي تعتمده أخطر الاجهزة الرسمية لتزكية رجال أخطر المهمات المصيريه
لماذا لا نعتمده؟ لماذا لا ؟ هل هانت علينا مهماتنا و مصائرنا ؟
اقدم هذا الاقتراح الى مكاتب السيد السيستاني التي هي حلقة الوصل الوحيدة به و هي الخصم و الحكم و ستكون من مفاخر الوكيل حيازته نتيجة فحص ايجابية إلا اذا اراد تدليسا !
نريد على الاقل اسئلة تتعلق بالكبائر و كذلك بشبهة الارتباط بجهات مشينه و كفى !
و الا فما جدوى و كيل مشبوه بالزنا أو القتل أو السرقة أو التخابر أو الارتباط بأجهزة مشبوهة أو صلة له ببعث صدام ؟!!
او على الاقل تشكيل محاكم مرجعية تتعلق بالوكلاء و تقبل الادعاء عليهم و تخضعهم للتحقيق ، اذا كان لا هذا و لا ذاك و لا أحد يقلق ! فمن أين جا ء هؤلاء الوكلاء بكل هذه( الميانة الزايدة )علينا و على مستقبل أطفالنا و التصريح يتلو التصريح و المنصب يتلو المنصب ؟
هذا و السقيفة قائمة و النتيجة الفلتة اشد مايكون التوقع متوقعه ؟
و اذ لامؤسسة مرجعية شيعية يتوجه اليها خبراء الشيعة لعرض طروحاتهم و اذا كان المرجع لا يلقاه الا ذو حظ عظيم و اذا كان الوكلاء بعضهم أو اخطرهم ليس موضع اطمئنان و لا يقبل بتحقيق تثبت !!
فان قياد سفينة العراق و رسم خط ابحارها بنا الى بحر الظلمات بيد غيرنا وليس لنا سوى الفقه بل ليس لنا من الفقه الا استحباب تشميت العاطس : ( إذا عطس و زّانها و ضاع الحساب ) !!
sawafy1@yahoo.com
لانمازح أحدا" و لانسخر و نحن نكتب على صفحة ستعرض بين يدي جبار السوات و الارض يوم الحساب .. نحن ابناء زمننا وشهوده ومن اظلم ممن يكتم شهادة حق وانا المنتسب الى شيعة آل بيت النبوة ص اعتقد اننا نمر بفترة زمنية نادرة , حرجة و فاصلة تماثل تلك التي أعقبت و فاة الرسول محمد ص و التي اسست فيها المواقف السريعة لتاريخ مديد .
نكون أو لانكون و هذه هي المرحلة !
ولكن ما الذي يجري ؟
الذي يجري اننا في مرحلة صراع دقيق و خطير تتطلب من المتصدين لقيادته على اختلاف جبهاته الشجاعة و صدق النية و صفاء السريرة و مهارة الاداء و الدراية المتولدة من تراكم الخبرة أو ألمعية الفكر وتشترط سيرة مؤيدة بسوابق نزيهه و مواقف مشرّفة .
و الذي يجري كذلك اننا نستعرض المواقف على ساحة شديدة الابهار و الايهام بيسر التصدي الذي يغري بالكسب لا التضحية اليوم
سنوات الثمر ليست كسنوات الجمر
ولمعان اضواء كاميرات وكالات الانباء تلاحق المتحدثين ليس كوهج بروجكترات منظومات الاستخبارات تطارد المجاهدين والتصدي والتسيد يخاطب هوى نفس الانسان .. و لكن في موضع كهذا أترى رجل الدين عبد ربه ؟ أم عبد هواه ؟
واذا ان سياق حديثنا يعنى بوكلاء المراجع حصرا".. فلا يخفى على أي معايش للوسط الديني الشيعي انه كان أزاء نموذجين شديدي التناقض , لرجل الدين - المعمم , الوكيل - مابين المجاهد الصابر المتعفف الصداح بكلمة الحق و مابين نقيضه الذي أخزى الصنف و مسلك المعممين .و لاتفتقد هؤلاء في مكاتب ارتزاق الآيات و اجهزة اطلاعات أو مكاتب الحزب و الامن ومن كان لابالنفير و لا بالعير يسير لواذا .أو من كان يجوب بلاد الشرق و الغرب مروجا" بضاعة مرجعه بإيقاد الفتن و حيازة المكاسب و لنا في الكشميري و كيل السيد السيستاني إمثولة " لا أجد حرجا في ذكرها .
لقد عشنا ما لانقوى على إحصاءه من النماذج المشرفة و كذلك المقرفة وسمعنا عن اسرار لم تعد اسرارا عن احتراب و كلاء مراجع ضد مراجع كرام مثل السيد باقر الصدر أو السيد محمد الصدر حتى صار التجني علانية
وكنا بالطبع ننتظر ساعة حصحصة الحق . سقوط صدام.
لتعود الامور الى نصابها و يرفع الحيف و يتموضع كل في موضعه .
ولكن, مرة أخرى, ما الذي يجري في العراق الآن؟
مازاره أحد و عاد الا و تحدث عن نكرة تصدى لما لا يستحقه أو عن مشبوه سابق تلبس لبوس غيره و نطق فصيحا " بأسم الشيعة !!
و عن عزلة لمجاهدين سابقين فضلهم الله على القاعدين و لم يفضلهم المرجع عمليا لحد الآن !
و أنا أقول كشاهد وجدت في العراق من كان موضع شبهة (يزهو ) بموقع من أشهد المواقع أهمية و خطورة في تأريخ التشيع في العراق و بمباركة رسمية يستغلها بلا لبس لمنافع يغلب فيها الشخصي على العام بل و قربا من السيد السيستاني و تمثيلا له .
نشير الى السيد السيستاني كونه المرجع الابرز بلا منازع على الساحة الآن و وكلاءه يصرحون بوصفهم أو كأنما هم و كلاء عموم شيعة اعراق !
لا ننفس أحدا
و لكننا نناصر حقا" و نخذل باطلا
و اذا أردنا ان نحسم نزاع القوم حول مشبوهية أو لياقة هؤلاءالوكلاء يحيلنا الفقه كعادته الى أهل الخبرة
و عنوان خطابنا هذا و جوهره هو اللجوء الى أهل الخبرة في زماننا , أي اللجو الى المنجز العلمي المعجز و هو جهاز فحص الكذب الذي تعتمده أخطر الاجهزة الرسمية لتزكية رجال أخطر المهمات المصيريه
لماذا لا نعتمده؟ لماذا لا ؟ هل هانت علينا مهماتنا و مصائرنا ؟
اقدم هذا الاقتراح الى مكاتب السيد السيستاني التي هي حلقة الوصل الوحيدة به و هي الخصم و الحكم و ستكون من مفاخر الوكيل حيازته نتيجة فحص ايجابية إلا اذا اراد تدليسا !
نريد على الاقل اسئلة تتعلق بالكبائر و كذلك بشبهة الارتباط بجهات مشينه و كفى !
و الا فما جدوى و كيل مشبوه بالزنا أو القتل أو السرقة أو التخابر أو الارتباط بأجهزة مشبوهة أو صلة له ببعث صدام ؟!!
او على الاقل تشكيل محاكم مرجعية تتعلق بالوكلاء و تقبل الادعاء عليهم و تخضعهم للتحقيق ، اذا كان لا هذا و لا ذاك و لا أحد يقلق ! فمن أين جا ء هؤلاء الوكلاء بكل هذه( الميانة الزايدة )علينا و على مستقبل أطفالنا و التصريح يتلو التصريح و المنصب يتلو المنصب ؟
هذا و السقيفة قائمة و النتيجة الفلتة اشد مايكون التوقع متوقعه ؟
و اذ لامؤسسة مرجعية شيعية يتوجه اليها خبراء الشيعة لعرض طروحاتهم و اذا كان المرجع لا يلقاه الا ذو حظ عظيم و اذا كان الوكلاء بعضهم أو اخطرهم ليس موضع اطمئنان و لا يقبل بتحقيق تثبت !!
فان قياد سفينة العراق و رسم خط ابحارها بنا الى بحر الظلمات بيد غيرنا وليس لنا سوى الفقه بل ليس لنا من الفقه الا استحباب تشميت العاطس : ( إذا عطس و زّانها و ضاع الحساب ) !!
sawafy1@yahoo.com