قمبيز
04-15-2011, 07:04 AM
إيمان حسين - الجريده
كشفت أمانة بغداد أمس أنها تسلّمت من رئاسة الوزراء خمس سيارات خاصة تعود إلى صدام حسين وعائلته، ستضاف إلى مجموعة السيارات الأثرية الموجودة في الأمانة.
وقال مدير العلاقات والإعلام في أمانة بغداد حكيم عبدالزهرة في بيان تلقت 'الجريدة' نسخة منه، إنه 'تمت إضافة عدد من السيارات القديمة والخاصة التي تعود إلى فترة حكم رئيس النظام السابق صدام حسين ونجله عدي، من بينها سيارتان من نوع رولس رويس تعودان إلى صدام، وستضاف إلى ما هو موجود من سيارات في الأمانة تعود إلى الرؤساء والملوك الذين حكموا العراق خلال فترة تمثل مرحلة تمتد من ثلاثينيات القرن الماضي إلى نهايته'.
وأوضح عبدالزهرة أن 'السيارات المضافة هي خمس، وكانت بحوزة أمانة مجلس الوزراء قبل أن نتسلمها منها رسمياً'، لافتاً إلى أنه 'من المؤمل استعادة سيارات أخرى في وقت لاحق'.
وأشار إلى أن 'الأمانة ستسعى إلى استعادة السيارات والمقتنيات التي تعود إلى النظام السابق باعتبارها ثروة للعراقيين جميعاً'، داعياً إلى 'التعامل مع النظام السابق بمفهوم أنه نظام حكم البلاد وكانت لديه آثار ومقتنيات، والسيارات جزء منها، ومن حق المواطنين العراقيين والأجيال القادمة الاطلاع عليها بغض النظر عن طبيعة الأنظمة الحكومية التي حكمت البلاد'.
ولفت إلى أن 'السيارات التي تسلمتها الأمانة هي فريدة وثمينة وتمثل مقتنيات وآثار الأنظمة التي حكمت العراق على مدى عشرات السنين'.
ومن بين السيارات نوعيات نادرة، منها مرسيدس موديل 1932، مصنوعة بشكل خاص، هي واحدة من ست سيارات صنعها مستشار ألمانيا النازية أدولف هتلر، وأهداها إلى بعض الشخصيات من بينها ملك العراق آنذاك الملك غازي، وهي مازالت برونقها، وأثاثها وطلائها وصالحة للاستعمال، ما دفع شركة مرسيدس المصنعة إلى مفاتحة الحكومة العراقية وأمانة بغداد أكثر من مرة لكي تسترجعها، أو تشتريها بأغلى الأثمان، أو تستبدلها بعدة سيارات حديثة الصنع، وفق تصريحات لمسؤولين في الأمانة.
وأكدت الأمانة أن عدد السيارات الموجودة الآن لديها 13 سيارة، بالإضافة إلى السيارات النادرة، فضلاً عن عربتين تجرهما الخيول تشبهان عربات ملكة بريطانيا إليزابيث، وهما مصنعتان في لندن، وعليهما التاج الملكي الهاشمي العراقي المطلي بالذهب، الذي مازال محتفظاً برونقه ولمعانه، كما توجد ثلاث سيارات للعائلة الهاشمية المالكة آنذاك قبيل سقوطها عام 1958 وتأسيس الجمهورية العراقية.
كشفت أمانة بغداد أمس أنها تسلّمت من رئاسة الوزراء خمس سيارات خاصة تعود إلى صدام حسين وعائلته، ستضاف إلى مجموعة السيارات الأثرية الموجودة في الأمانة.
وقال مدير العلاقات والإعلام في أمانة بغداد حكيم عبدالزهرة في بيان تلقت 'الجريدة' نسخة منه، إنه 'تمت إضافة عدد من السيارات القديمة والخاصة التي تعود إلى فترة حكم رئيس النظام السابق صدام حسين ونجله عدي، من بينها سيارتان من نوع رولس رويس تعودان إلى صدام، وستضاف إلى ما هو موجود من سيارات في الأمانة تعود إلى الرؤساء والملوك الذين حكموا العراق خلال فترة تمثل مرحلة تمتد من ثلاثينيات القرن الماضي إلى نهايته'.
وأوضح عبدالزهرة أن 'السيارات المضافة هي خمس، وكانت بحوزة أمانة مجلس الوزراء قبل أن نتسلمها منها رسمياً'، لافتاً إلى أنه 'من المؤمل استعادة سيارات أخرى في وقت لاحق'.
وأشار إلى أن 'الأمانة ستسعى إلى استعادة السيارات والمقتنيات التي تعود إلى النظام السابق باعتبارها ثروة للعراقيين جميعاً'، داعياً إلى 'التعامل مع النظام السابق بمفهوم أنه نظام حكم البلاد وكانت لديه آثار ومقتنيات، والسيارات جزء منها، ومن حق المواطنين العراقيين والأجيال القادمة الاطلاع عليها بغض النظر عن طبيعة الأنظمة الحكومية التي حكمت البلاد'.
ولفت إلى أن 'السيارات التي تسلمتها الأمانة هي فريدة وثمينة وتمثل مقتنيات وآثار الأنظمة التي حكمت العراق على مدى عشرات السنين'.
ومن بين السيارات نوعيات نادرة، منها مرسيدس موديل 1932، مصنوعة بشكل خاص، هي واحدة من ست سيارات صنعها مستشار ألمانيا النازية أدولف هتلر، وأهداها إلى بعض الشخصيات من بينها ملك العراق آنذاك الملك غازي، وهي مازالت برونقها، وأثاثها وطلائها وصالحة للاستعمال، ما دفع شركة مرسيدس المصنعة إلى مفاتحة الحكومة العراقية وأمانة بغداد أكثر من مرة لكي تسترجعها، أو تشتريها بأغلى الأثمان، أو تستبدلها بعدة سيارات حديثة الصنع، وفق تصريحات لمسؤولين في الأمانة.
وأكدت الأمانة أن عدد السيارات الموجودة الآن لديها 13 سيارة، بالإضافة إلى السيارات النادرة، فضلاً عن عربتين تجرهما الخيول تشبهان عربات ملكة بريطانيا إليزابيث، وهما مصنعتان في لندن، وعليهما التاج الملكي الهاشمي العراقي المطلي بالذهب، الذي مازال محتفظاً برونقه ولمعانه، كما توجد ثلاث سيارات للعائلة الهاشمية المالكة آنذاك قبيل سقوطها عام 1958 وتأسيس الجمهورية العراقية.