مرجان
04-14-2011, 07:16 PM
Thu, 2011-04-14
المنامة(العالم)-14/04/2011- اتهم مركز البحرين الحكومة في المنامة بالذهاب الى ابعد الحدود في قمع الشعب البحريني وممارسة التعذيب والقتل الممنهج في السجون بحق المعتقلين، مشددا على ان التهديد والترهيب من قبل السلطات لن يمنع المراكز الحقيقية من ممارسة فضحها لجرائم النظام.
وقال رئيس مركز البحرين لحقوق الانسان نبيل رجب في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الخميس: ان الناس يتعرضون الان في مراكز العبادة واداء الشعائر للاستهداف والسلطة ذاهبة الى ابعد الحدود في ذلك من تطهير طائفي في المدارس والاعمال والجامعات، فيما فقد 4 اشخاص حياتهم نتيجة تعذيب النظام لهم في المعتقلات.
واضاف رجب، ان الشهيد المعتقل الذي جرى تشيعه الاربعاء تم تهديد اسرته حتى لا يبوحوا بالتعذيب الذي جرى بحق ولدهم، ولا يشيعوا جثمانه من المأتم الذي اعد لذلك، حيث تم تشييعه من داخل المقبرة الى قبره، مشيرا الى ان بعض الشباب قاموا بفتح الجثمان وازالة الكفن من اجل توثيق الانتهاكات التي مورست بحق الشهيد.
وبين ان هناك تعذيبا ممنهجا وممأسسا في السجون البحرينية يستهدف كل المعتقلين بمن فيهم كبار السن مثل رئيس حركة حق حسن مشيمع (65 عاما) وابراهيم شريف رئيس جمعية العمل الوطني.
واشار رجب الى ان عددا من الشباب وبينهم هو يعملون على توثيق هذه الانتهاكات وايصالها الى المؤسسات الدولية، منوها الى ان السلطات تستهدف هؤلاء النشطاء على الانترنت بتهمة تلقي الاموال من ايران.
ونفى تلقيه اي اموال من ايران واعتبر ذلك كذبا وافتراءا واشار الى انه لم يلتق باي مسؤول او دبلوماسي ايراني في حياته، متهما النظام بممارسة الضغوط عليه من تهديد واستهداف لوقف نشاطاته في توثيق هذه الانتهاكات وفضحها.
وشدد رجب على ان ذلك كله لن يمنعه عن مواصلة رصد الانتهاكات ودعا الحكومة الى التوقف عن ارتكاب هذه الجرائم والانتهاكات بحق الشعب البحريني،معتبرا النظام في المنامة بانه ظالم ومستبد وجائر ومتسلط وان السكوت عنه جريمة وظلم للشعب.
ونوه رئيس مركز البحرين لحقوق الانسان نبيل رجب الى ان المواطنين البحرينيين كلهم اصبحوا سياسيين اليوم ويعملون بعزيمة اكبر على ايصال الصورة عما يجري في البحرين الى الخارج ووسائل الاعلام، مؤكدا ان الشعب يراهن على الاستمرار في المسيرات والاعتصامات.
واعتبر رجب ان الحكومة تراهن على القتل والدموية والبطش والاغارة على القرى وسرقة اموال الناس وهدم المساجد والمضائف، في محاولة لوقف هذه الانتفاضة المطالبة بالديمقراطية وحقوق الانسان، مؤكدا ان الشعب اليوم اكثر وعيا وثباتا وهو مع الشباب كلما دعوا الى تظاهرة او اي حركة سلمية.
وشدد رئيس مركز البحرين لحقوق الانسان نبيل رجب على دعم مركز البحرين لحقوق الانسان وباقي المنظمات الحقوقية للشباب في انتفاضتهم واحتجاجاتهم، معتبرا ذلك مسؤولية اخلاقية يتحملها كل فرد من ابناء الشعب البحريني الذي سيواصل نضاله حتى تحقيق مطالبه.
المنامة(العالم)-14/04/2011- اتهم مركز البحرين الحكومة في المنامة بالذهاب الى ابعد الحدود في قمع الشعب البحريني وممارسة التعذيب والقتل الممنهج في السجون بحق المعتقلين، مشددا على ان التهديد والترهيب من قبل السلطات لن يمنع المراكز الحقيقية من ممارسة فضحها لجرائم النظام.
وقال رئيس مركز البحرين لحقوق الانسان نبيل رجب في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الخميس: ان الناس يتعرضون الان في مراكز العبادة واداء الشعائر للاستهداف والسلطة ذاهبة الى ابعد الحدود في ذلك من تطهير طائفي في المدارس والاعمال والجامعات، فيما فقد 4 اشخاص حياتهم نتيجة تعذيب النظام لهم في المعتقلات.
واضاف رجب، ان الشهيد المعتقل الذي جرى تشيعه الاربعاء تم تهديد اسرته حتى لا يبوحوا بالتعذيب الذي جرى بحق ولدهم، ولا يشيعوا جثمانه من المأتم الذي اعد لذلك، حيث تم تشييعه من داخل المقبرة الى قبره، مشيرا الى ان بعض الشباب قاموا بفتح الجثمان وازالة الكفن من اجل توثيق الانتهاكات التي مورست بحق الشهيد.
وبين ان هناك تعذيبا ممنهجا وممأسسا في السجون البحرينية يستهدف كل المعتقلين بمن فيهم كبار السن مثل رئيس حركة حق حسن مشيمع (65 عاما) وابراهيم شريف رئيس جمعية العمل الوطني.
واشار رجب الى ان عددا من الشباب وبينهم هو يعملون على توثيق هذه الانتهاكات وايصالها الى المؤسسات الدولية، منوها الى ان السلطات تستهدف هؤلاء النشطاء على الانترنت بتهمة تلقي الاموال من ايران.
ونفى تلقيه اي اموال من ايران واعتبر ذلك كذبا وافتراءا واشار الى انه لم يلتق باي مسؤول او دبلوماسي ايراني في حياته، متهما النظام بممارسة الضغوط عليه من تهديد واستهداف لوقف نشاطاته في توثيق هذه الانتهاكات وفضحها.
وشدد رجب على ان ذلك كله لن يمنعه عن مواصلة رصد الانتهاكات ودعا الحكومة الى التوقف عن ارتكاب هذه الجرائم والانتهاكات بحق الشعب البحريني،معتبرا النظام في المنامة بانه ظالم ومستبد وجائر ومتسلط وان السكوت عنه جريمة وظلم للشعب.
ونوه رئيس مركز البحرين لحقوق الانسان نبيل رجب الى ان المواطنين البحرينيين كلهم اصبحوا سياسيين اليوم ويعملون بعزيمة اكبر على ايصال الصورة عما يجري في البحرين الى الخارج ووسائل الاعلام، مؤكدا ان الشعب يراهن على الاستمرار في المسيرات والاعتصامات.
واعتبر رجب ان الحكومة تراهن على القتل والدموية والبطش والاغارة على القرى وسرقة اموال الناس وهدم المساجد والمضائف، في محاولة لوقف هذه الانتفاضة المطالبة بالديمقراطية وحقوق الانسان، مؤكدا ان الشعب اليوم اكثر وعيا وثباتا وهو مع الشباب كلما دعوا الى تظاهرة او اي حركة سلمية.
وشدد رئيس مركز البحرين لحقوق الانسان نبيل رجب على دعم مركز البحرين لحقوق الانسان وباقي المنظمات الحقوقية للشباب في انتفاضتهم واحتجاجاتهم، معتبرا ذلك مسؤولية اخلاقية يتحملها كل فرد من ابناء الشعب البحريني الذي سيواصل نضاله حتى تحقيق مطالبه.