بهلول
04-14-2011, 12:50 PM
شبكة راصد الإخبارية
الأربعاء, 13 أبريل 2011
استمرت السلطات السعودية للاسبوع الرابع في احتجاز فتيان قاصرين بذريعة مشاركتهم في تظاهرات شعبية مطالبة باطلاق سجناء شهدتها محافظة القطيف في الأسابيع الأخيرة.
وقدرت مصادر حقوقية بـ 15 معتقلا دون الثامنة عشر من العمر هم عدد الفتيان المحتجزين بسجن الأطفال المعروف بدار الملاحظة الاجتماعية بالدمام.
واعتقل أغلب الفتيان المحتجزين عقب خروج سلسلة من المظاهرات في قرى وبلدات محافظة القطيف.
ويثير استمرار اعتقال السلطات لفتيان قاصرين بتهم ذات طابع سياسي قلقا خاصا لدي الناشطين الحقوقيين المحليين.
وفيما استمرت السلطات في اطلاق معتقلي الاحساء على دفعات كان آخرها الافراج عن 14 متظاهرا اليوم الثلاثاء احجمت في مقابل ذلك عن اطلاق المعتقلين القطيفيين سوى التزر اليسير منهم.
وتقلص بذلك عدد الموقوفين في الأحساء من 53 إلى 12 معتقلا نقلوا الاحد الماضي إلى السجن العام في الاحساء وبينهم رجلي دين هما الشيخ علي الوايل والشيخ علي السليمان.
وفي وقت سابق قالت "منظمة هيومن رايتس ووتش" المعنية بالدفاع عن حقوق الانسان أن السلطات السعودية احتجزت في الأسابيع الأخيرة 160 متظاهرا في الاحساء والقطيف والرياض.
ودعت المنظمة السلطات السعودية إلى الافراج "فورا" عن جميع المعتقلين "دون اي تهمة" على خلفية التظاهرات في المنطقة الشرقية والرياض.
كما طالبت منظمة "الكرامة" المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان والتي تتخذ من سويسرا مقرا لها طالبت الأمم المتحدة بتحرك عاجل ازاء السعودية لدفعها إلى إطلاق جميع المحتجزين تعسفيا اثر مشاركتهم في مسيرات سلمية في الأحساء والقطيف.
وشهدت مدن المنطقة في الأسابيع الأخيرة خروج سلسلة تظاهرات سلمية كان أحد مطالبها اطلاق تسعة سجناء مضى على اعتقالهم 16 عاما دون محاكمة تحت مزاعم بضلوعهم في تفجير ثكنة امريكية في مدينة الخبر عام 1996.
الأربعاء, 13 أبريل 2011
استمرت السلطات السعودية للاسبوع الرابع في احتجاز فتيان قاصرين بذريعة مشاركتهم في تظاهرات شعبية مطالبة باطلاق سجناء شهدتها محافظة القطيف في الأسابيع الأخيرة.
وقدرت مصادر حقوقية بـ 15 معتقلا دون الثامنة عشر من العمر هم عدد الفتيان المحتجزين بسجن الأطفال المعروف بدار الملاحظة الاجتماعية بالدمام.
واعتقل أغلب الفتيان المحتجزين عقب خروج سلسلة من المظاهرات في قرى وبلدات محافظة القطيف.
ويثير استمرار اعتقال السلطات لفتيان قاصرين بتهم ذات طابع سياسي قلقا خاصا لدي الناشطين الحقوقيين المحليين.
وفيما استمرت السلطات في اطلاق معتقلي الاحساء على دفعات كان آخرها الافراج عن 14 متظاهرا اليوم الثلاثاء احجمت في مقابل ذلك عن اطلاق المعتقلين القطيفيين سوى التزر اليسير منهم.
وتقلص بذلك عدد الموقوفين في الأحساء من 53 إلى 12 معتقلا نقلوا الاحد الماضي إلى السجن العام في الاحساء وبينهم رجلي دين هما الشيخ علي الوايل والشيخ علي السليمان.
وفي وقت سابق قالت "منظمة هيومن رايتس ووتش" المعنية بالدفاع عن حقوق الانسان أن السلطات السعودية احتجزت في الأسابيع الأخيرة 160 متظاهرا في الاحساء والقطيف والرياض.
ودعت المنظمة السلطات السعودية إلى الافراج "فورا" عن جميع المعتقلين "دون اي تهمة" على خلفية التظاهرات في المنطقة الشرقية والرياض.
كما طالبت منظمة "الكرامة" المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان والتي تتخذ من سويسرا مقرا لها طالبت الأمم المتحدة بتحرك عاجل ازاء السعودية لدفعها إلى إطلاق جميع المحتجزين تعسفيا اثر مشاركتهم في مسيرات سلمية في الأحساء والقطيف.
وشهدت مدن المنطقة في الأسابيع الأخيرة خروج سلسلة تظاهرات سلمية كان أحد مطالبها اطلاق تسعة سجناء مضى على اعتقالهم 16 عاما دون محاكمة تحت مزاعم بضلوعهم في تفجير ثكنة امريكية في مدينة الخبر عام 1996.