جمال
11-01-2004, 07:57 AM
اصدرت بلدة اسكتلندية عفوا قضائيا، بشكل رسمي، عن 81 شخصا كانوا قد اعدموا مع قططهم السوداء قبل مئات السنين بتهمة ممارسة السحر، وذلك بمناسبة يوم «الهالوين» او «عيد جميع القديسين»، الذي صادف امس في بريطانيا.
وقالت اديلي كون الناطقة باسم المحكمة البارونية (بارونز كورت) التي اصدرت قرار العفو «لن تكون هنالك مظاهر ارتداء ازياء اواقنعة السحرة او ما شابه ذلك بعد الآن (في البلدة). سيحتفل بـ«الهالوين» كيوم جليل لا اكثر».
واعلن العفو العام رسميا امس في احتفال بمناسبة يوم الهالوين في بلدة بريستونبانس عن 81 شخصا كانوا قد اعدموا في القرنين السادس عشر والسابع عشر. وصدر قرار العفو استنادا الى سلطات اقطاعية قديمة في اسكتلندا سيتم الغاؤها خلال الأسابيع القليلة المقبلة، كما ذكر موقع تلفزيون «سي.إن.إن» امس.
وكان قد اعدم اكثر من 3500 اسكتلندي، من الرجال والنساء والأطفال، مع قططهم خلال مرحلة اصطياد السحرة التي رافقت الاضطرابات السياسية والدينية في اسكتلندا في القرنين السادس عشر والسابع عشر. ومعظم الضحايا ادينوا استنادا الى ادلة وقرائن زائفة وغريبة ووهمية مثل امتلاكهم لقطط سوداء اواستخلاصهم لعقاقير بدائية في بيوتهم.
وقالت كون الناطقة باسم المحكمة البارونية، وهي محكمة كانت تابعة لبارونات بلدة برستونباس ودولفنستون، ان بلدة بريستونبانس سجلت اكبر عدد من اعدامات السحرة في جميع اسكتلندا.
واضافت كون ان غوردن بريستونغرانج، البارون الرابع عشر للبلدة، اصدر العفو في الجلسة الأخيرة لمحكمته التي ستلغى رسميا في الثامن والعشرين من نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري.
وجاء في قرار العفو الذي اصدرته المحكمة كتابيا «معظم هذه الأشخاص ادينوا بممارسة السحر وفق قوانين المحكمة البارونية التابعة لبريستونغرانج ودولفينستون استنادا الى ادلة وهمية، مثل شهادة الشهود بأنهم احسوا بوجود ارواح شريرة او سمعوا اصوات اشباح.
وجاء في قرار المحكمة ايضا «مثل هذه الأدلة الشبحية يستحيل اثبات صحتها من عدمها، كما كان من المستحيل للمتهم مناقشة تلك الأرواح. لقد ادين هؤلاء بهذه التهم دون ان يسمح لهم بالدفاع عن انفسهم بشكل صحيح».
واعلنت المحكمة العفو عن المدانين جميعا بالاضافة الى قططهم التي ادينت واعدمت معهم.
وقالت كون ان خمسة عشر من احفاد الذين اعدموا وجهت لهم دعوة لحضور احتفال اعلان العفو امس، بالاضافة الى تخصيص يوم باسم «يوم تذكر السحرة» يحتفل به في البلدة يوم «الهالوين» سنويا. وقال المؤرخ روي بوف الذي قدم ادلة للمحكمة تأييدا لاصدار قرار العفو «انه وقت متأخر جدا للاعتذار، لكن ما نقوم به هو شيء رمزي لنعترف بأن هؤلاء قد اعدموا خلال مرحلة هستيريا وبارانويا من الجهل».
وكان آخر حكم اعدام بتهمة ممارسة السحر نفذ في اسكتلندا عام 1727. ثم الغيت محاكمة الأشخاص بتهمة ممارسة السحر بموجب قانون جديد سمي «قانون ممارسة السحر» الذي صدر عام 1735 والذي اقتصر على محاكمة شخص ما جنائيا اذا ادعى بنفسه انه ساحر.
وقالت اديلي كون الناطقة باسم المحكمة البارونية (بارونز كورت) التي اصدرت قرار العفو «لن تكون هنالك مظاهر ارتداء ازياء اواقنعة السحرة او ما شابه ذلك بعد الآن (في البلدة). سيحتفل بـ«الهالوين» كيوم جليل لا اكثر».
واعلن العفو العام رسميا امس في احتفال بمناسبة يوم الهالوين في بلدة بريستونبانس عن 81 شخصا كانوا قد اعدموا في القرنين السادس عشر والسابع عشر. وصدر قرار العفو استنادا الى سلطات اقطاعية قديمة في اسكتلندا سيتم الغاؤها خلال الأسابيع القليلة المقبلة، كما ذكر موقع تلفزيون «سي.إن.إن» امس.
وكان قد اعدم اكثر من 3500 اسكتلندي، من الرجال والنساء والأطفال، مع قططهم خلال مرحلة اصطياد السحرة التي رافقت الاضطرابات السياسية والدينية في اسكتلندا في القرنين السادس عشر والسابع عشر. ومعظم الضحايا ادينوا استنادا الى ادلة وقرائن زائفة وغريبة ووهمية مثل امتلاكهم لقطط سوداء اواستخلاصهم لعقاقير بدائية في بيوتهم.
وقالت كون الناطقة باسم المحكمة البارونية، وهي محكمة كانت تابعة لبارونات بلدة برستونباس ودولفنستون، ان بلدة بريستونبانس سجلت اكبر عدد من اعدامات السحرة في جميع اسكتلندا.
واضافت كون ان غوردن بريستونغرانج، البارون الرابع عشر للبلدة، اصدر العفو في الجلسة الأخيرة لمحكمته التي ستلغى رسميا في الثامن والعشرين من نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري.
وجاء في قرار العفو الذي اصدرته المحكمة كتابيا «معظم هذه الأشخاص ادينوا بممارسة السحر وفق قوانين المحكمة البارونية التابعة لبريستونغرانج ودولفينستون استنادا الى ادلة وهمية، مثل شهادة الشهود بأنهم احسوا بوجود ارواح شريرة او سمعوا اصوات اشباح.
وجاء في قرار المحكمة ايضا «مثل هذه الأدلة الشبحية يستحيل اثبات صحتها من عدمها، كما كان من المستحيل للمتهم مناقشة تلك الأرواح. لقد ادين هؤلاء بهذه التهم دون ان يسمح لهم بالدفاع عن انفسهم بشكل صحيح».
واعلنت المحكمة العفو عن المدانين جميعا بالاضافة الى قططهم التي ادينت واعدمت معهم.
وقالت كون ان خمسة عشر من احفاد الذين اعدموا وجهت لهم دعوة لحضور احتفال اعلان العفو امس، بالاضافة الى تخصيص يوم باسم «يوم تذكر السحرة» يحتفل به في البلدة يوم «الهالوين» سنويا. وقال المؤرخ روي بوف الذي قدم ادلة للمحكمة تأييدا لاصدار قرار العفو «انه وقت متأخر جدا للاعتذار، لكن ما نقوم به هو شيء رمزي لنعترف بأن هؤلاء قد اعدموا خلال مرحلة هستيريا وبارانويا من الجهل».
وكان آخر حكم اعدام بتهمة ممارسة السحر نفذ في اسكتلندا عام 1727. ثم الغيت محاكمة الأشخاص بتهمة ممارسة السحر بموجب قانون جديد سمي «قانون ممارسة السحر» الذي صدر عام 1735 والذي اقتصر على محاكمة شخص ما جنائيا اذا ادعى بنفسه انه ساحر.