فيثاغورس
04-13-2011, 12:30 PM
شبكة راصد الإخبارية - 12 / 4 / 2011م
قالت مصادر حقوقية محلية أن اعدادا غير محددة من السعوديين الشيعة العاملين في سلك الأمن نقلوا مؤخرا من وظائفهم الأصلية وكلفوا بوظائف هامشية تبعا لأوامر صادرة عن امارة المنطقة الشرقية.
وتحظر السلطات السعودية على مواطنيها الشيعة تسنم الوظائف الإدارية والدبلوماسية والأمنية العليا فيما تستوعب بعض قطاعات الجيش والشرطة أعدادا قليلة برتب دنيا.
وقالت المصادر أن أوامر صادرة عن امارة المنطقة الشرقية قضت بـ"تهميش" العاملين الشيعة في سلك الأمن عبر نقلهم إلى وظائف دنيا لا تتيح لهم الاضطلاع بمهام أساسية وهامة.
وشمل ذلك منع العاملين في الشرطة من استلام المناوبات الليلية في بعض القطاعات والمراكز.
ولم يتلق العاملون الشيعة وبينهم موظفون غير عسكريين لم يتلقوا أي تفسير رسمي واضح لحركة المناقلات الوظيفية التي طالتهم دون سابق انذار.
ويعيد التصرف الأخير التذكير بمعاناة الأفراد الشيعة في الجيش والذين استبعدوا من وحداتهم المتجهة للحدود السعودية اليمنية ابان النزاع المسلح بين القوات السعودية والحوثيين العام الماضي.
يأتي ذلك وسط تصاعد حدة الاستقطاب الطائفي في الخليج و تزايد التعبئة الطائفية في وسائل الاعلام المحلية بعد مشاركة القوات السعودية في قمع الاحتجاجات السلمية في البحرين واندلاع مظاهرات في المدن الشيعية بالمنطقة الشرقية.
قالت مصادر حقوقية محلية أن اعدادا غير محددة من السعوديين الشيعة العاملين في سلك الأمن نقلوا مؤخرا من وظائفهم الأصلية وكلفوا بوظائف هامشية تبعا لأوامر صادرة عن امارة المنطقة الشرقية.
وتحظر السلطات السعودية على مواطنيها الشيعة تسنم الوظائف الإدارية والدبلوماسية والأمنية العليا فيما تستوعب بعض قطاعات الجيش والشرطة أعدادا قليلة برتب دنيا.
وقالت المصادر أن أوامر صادرة عن امارة المنطقة الشرقية قضت بـ"تهميش" العاملين الشيعة في سلك الأمن عبر نقلهم إلى وظائف دنيا لا تتيح لهم الاضطلاع بمهام أساسية وهامة.
وشمل ذلك منع العاملين في الشرطة من استلام المناوبات الليلية في بعض القطاعات والمراكز.
ولم يتلق العاملون الشيعة وبينهم موظفون غير عسكريين لم يتلقوا أي تفسير رسمي واضح لحركة المناقلات الوظيفية التي طالتهم دون سابق انذار.
ويعيد التصرف الأخير التذكير بمعاناة الأفراد الشيعة في الجيش والذين استبعدوا من وحداتهم المتجهة للحدود السعودية اليمنية ابان النزاع المسلح بين القوات السعودية والحوثيين العام الماضي.
يأتي ذلك وسط تصاعد حدة الاستقطاب الطائفي في الخليج و تزايد التعبئة الطائفية في وسائل الاعلام المحلية بعد مشاركة القوات السعودية في قمع الاحتجاجات السلمية في البحرين واندلاع مظاهرات في المدن الشيعية بالمنطقة الشرقية.