جمال
11-01-2004, 07:54 AM
اصيبت الكويت بشلل، ظهر امس، اثر انقطاع شامل للتيار الكهربائي فيها، وذلك في حدث لم تعرفه البلاد منذ نحو ربع قرن، عندما انقطعت الكهرباء صيف عام 1980 وتطلب إعادة تشغيلها أسبوعين.
وسادت البلاد حالة من الإرباك عند انقطاع التيار في تمام الساعة 45:12 ظهر امس دون أن تتحرك الأجهزة الحكومية لاتخاذ تدابير استثنائية.
وفيما نفت مصادر حكومية وقوع عمل تخريبي، نقلت اذاعة الكويت عن مسؤول في وزارة الصناعة قوله ان التيار الكهربائي انقطع في اغلب مناطق الكويت بسبب «خلل فني يجري اصلاحه». وقال خبير كويتي في شؤون الكهرباء ان الانقطاع ناجم عن «خلل في مغذيات الشبكة الكهربائية ادى الى حصول ضغط على المحطات الكهربائية».
وأدى انقطاع الكهرباء إلى وقف العمل في المصارف، فيما كان سوق الكويت للأوراق المالية محظوظاً، اذ انقطع التيار بعد دقائق من إغلاقه. كما تسبب في توقف المصافي الكويتية الثلاث لتكرير النفط الخام التي تنتج 920 الف برميل يوميا، عن العمل.
وقد بدأت الكهرباء بالعودة تدريجياً إلى بعض المناطق بعد ثلاث ساعات من الانقطاع كانت كافية لإحداث حالة من الارتباك، خاصة أن انقطاع التيار بدأ قبل خروج آلاف الموظفين من مكاتبهم وتسبب في تعطل عدد كبير من الإشارات المرورية.
وسادت البلاد حالة من الإرباك عند انقطاع التيار في تمام الساعة 45:12 ظهر امس دون أن تتحرك الأجهزة الحكومية لاتخاذ تدابير استثنائية.
وفيما نفت مصادر حكومية وقوع عمل تخريبي، نقلت اذاعة الكويت عن مسؤول في وزارة الصناعة قوله ان التيار الكهربائي انقطع في اغلب مناطق الكويت بسبب «خلل فني يجري اصلاحه». وقال خبير كويتي في شؤون الكهرباء ان الانقطاع ناجم عن «خلل في مغذيات الشبكة الكهربائية ادى الى حصول ضغط على المحطات الكهربائية».
وأدى انقطاع الكهرباء إلى وقف العمل في المصارف، فيما كان سوق الكويت للأوراق المالية محظوظاً، اذ انقطع التيار بعد دقائق من إغلاقه. كما تسبب في توقف المصافي الكويتية الثلاث لتكرير النفط الخام التي تنتج 920 الف برميل يوميا، عن العمل.
وقد بدأت الكهرباء بالعودة تدريجياً إلى بعض المناطق بعد ثلاث ساعات من الانقطاع كانت كافية لإحداث حالة من الارتباك، خاصة أن انقطاع التيار بدأ قبل خروج آلاف الموظفين من مكاتبهم وتسبب في تعطل عدد كبير من الإشارات المرورية.