أمان أمان
04-13-2011, 06:31 AM
كتب سلطان آل مفتوق - عالم اليوم
بعد القبض على شبكة التجسس الإيرانية في الكويت، وبعد دعم إيران للحوثيين في هجومهم على جنوب السعودية، وبعد دعم ايران لأذنابها في البحرين، وبعد احتلال ايران لجزر الإمارات الثلاث، وبعد التحذير الشهير الذي اطلقه قائد عام شرطة دبي ضاحي بن خلفان قبل سنتين ونصف بوجود خلايا ايرانية نائمة في دول الخليج وقد هدد بزرع مثلها في ايران.. وبعد كل تلك الشواهد التي تثبت سوء نية إيران تجاه دول الخليج , ومع ذلك لايزال مجلس التعاون الخليجي يصدر بيانات استنكار وشجب ما اتضح لنا جليا بأن مجلس التعاون الخليجي ليس إلا مجلسا ترفيهيا للتعارف سنويا واما القرارات التي تصدر منه ليست سوى ابر مخدرة للصحف الخليجية لتنشغل بها دون تفعيل هذه القرارات، ما أصبح من الاستحقاق تسمية دول الخليج العربي بسذج الخليج العربي! وذلك لاعوجاج فكرها ومحدوديته والغشاوة التي تغطي عينيها والبلادة التي تلازمها والتي افقدتها الإحساس بطعن الخونة بخاصرتها.
ألا ليت شعري .. ما أحزنني هو ان حكام وشعوب دول الخليج العربي هم أحفاد من هزم كسرى وجنوده في معركة ذي قار، وما زاد حزني أكثر وآلمني هو أنهم أحفاد ابطال معركة القادسية التي زلزلت عرش كسرى وانهت إمبراطورتيه للأبد بعد أن كانت تمتد من العراق إلى اليونان واما الآن لاوجود لها إلا في كتب التاريخ .. فإلى متى سيظل اهل الخليج خائفين؟ الا يعلمون بأن العرب التي توحدت لصد كسرى فارس وجيوشه الجرارة والذين طردوا قيصر الروم وجيوشه هم اجدادهم الذين مدهم الله بالقوة والشجاعة ووهب لهم قائدا فذا وشجاعا يقودهم وهو الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه ؟!.. نعم هو عمر الذي استمد شجاعته من طاعة الله بحفظ قرآنه والالتزام بحدوده، عمر الذي ضرب بدرته الدنيا ففرق بين الحق والباطل.. فأخبروني , إلى متى سيستمر هذا الخضوع والخنوع يا دول الخليج ؟ الى متى وانتم تعتقدون بسلام واسلام ايران ؟ الا تعلمون بأن ايران الصفوية الفارسية لن ترضى عنكم حتى تأخذكم دولا وشعوبا لتكبكم على وجوهكم وتبني فوقكم الأساسات لتقوم عليها الدولة فارس والصفوية!
فهيا قوموا يا أمة الصحراء وامسحوا عن رؤوسكم غبار الذل, هيا انهضوا يا أحفاد عمر بن الخطاب الذي قوض حكم كسرى وقيصر بسيف خالد بن الوليد وبأمانة أبوعبيدة بن الجراح وبشجاعة القعقاع بن عمر وبقيادة الأسد سعد بن أبي الوقاص الذين جعلوا فارس والروم تخضعن تحت قدمي عمر بن الخطاب، هيا توحدوا يا دول الخليج العربي وكونوا كالبنيان المرصوص لتملؤوا الصحراء من جديد عزما وقوة ولتحيوا مرة أخرى بها روح عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
نقطة مهمة
لو كان الأمر بيدي لأطلقت للقائد ضاحي بن خلفان العنان في دول الخليج ليخرج الخلايا النائمة وأذناب إيران من جحورها.
بعد القبض على شبكة التجسس الإيرانية في الكويت، وبعد دعم إيران للحوثيين في هجومهم على جنوب السعودية، وبعد دعم ايران لأذنابها في البحرين، وبعد احتلال ايران لجزر الإمارات الثلاث، وبعد التحذير الشهير الذي اطلقه قائد عام شرطة دبي ضاحي بن خلفان قبل سنتين ونصف بوجود خلايا ايرانية نائمة في دول الخليج وقد هدد بزرع مثلها في ايران.. وبعد كل تلك الشواهد التي تثبت سوء نية إيران تجاه دول الخليج , ومع ذلك لايزال مجلس التعاون الخليجي يصدر بيانات استنكار وشجب ما اتضح لنا جليا بأن مجلس التعاون الخليجي ليس إلا مجلسا ترفيهيا للتعارف سنويا واما القرارات التي تصدر منه ليست سوى ابر مخدرة للصحف الخليجية لتنشغل بها دون تفعيل هذه القرارات، ما أصبح من الاستحقاق تسمية دول الخليج العربي بسذج الخليج العربي! وذلك لاعوجاج فكرها ومحدوديته والغشاوة التي تغطي عينيها والبلادة التي تلازمها والتي افقدتها الإحساس بطعن الخونة بخاصرتها.
ألا ليت شعري .. ما أحزنني هو ان حكام وشعوب دول الخليج العربي هم أحفاد من هزم كسرى وجنوده في معركة ذي قار، وما زاد حزني أكثر وآلمني هو أنهم أحفاد ابطال معركة القادسية التي زلزلت عرش كسرى وانهت إمبراطورتيه للأبد بعد أن كانت تمتد من العراق إلى اليونان واما الآن لاوجود لها إلا في كتب التاريخ .. فإلى متى سيظل اهل الخليج خائفين؟ الا يعلمون بأن العرب التي توحدت لصد كسرى فارس وجيوشه الجرارة والذين طردوا قيصر الروم وجيوشه هم اجدادهم الذين مدهم الله بالقوة والشجاعة ووهب لهم قائدا فذا وشجاعا يقودهم وهو الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه ؟!.. نعم هو عمر الذي استمد شجاعته من طاعة الله بحفظ قرآنه والالتزام بحدوده، عمر الذي ضرب بدرته الدنيا ففرق بين الحق والباطل.. فأخبروني , إلى متى سيستمر هذا الخضوع والخنوع يا دول الخليج ؟ الى متى وانتم تعتقدون بسلام واسلام ايران ؟ الا تعلمون بأن ايران الصفوية الفارسية لن ترضى عنكم حتى تأخذكم دولا وشعوبا لتكبكم على وجوهكم وتبني فوقكم الأساسات لتقوم عليها الدولة فارس والصفوية!
فهيا قوموا يا أمة الصحراء وامسحوا عن رؤوسكم غبار الذل, هيا انهضوا يا أحفاد عمر بن الخطاب الذي قوض حكم كسرى وقيصر بسيف خالد بن الوليد وبأمانة أبوعبيدة بن الجراح وبشجاعة القعقاع بن عمر وبقيادة الأسد سعد بن أبي الوقاص الذين جعلوا فارس والروم تخضعن تحت قدمي عمر بن الخطاب، هيا توحدوا يا دول الخليج العربي وكونوا كالبنيان المرصوص لتملؤوا الصحراء من جديد عزما وقوة ولتحيوا مرة أخرى بها روح عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
نقطة مهمة
لو كان الأمر بيدي لأطلقت للقائد ضاحي بن خلفان العنان في دول الخليج ليخرج الخلايا النائمة وأذناب إيران من جحورها.