زهير
04-12-2011, 10:40 AM
12 أبريل, 2011
http://2.bp.blogspot.com/-fQD4TawcICs/TaOZ5CmXlzI/AAAAAAAADaM/p3bjcjGPSCA/s320/1%25284%2529.jpg
فيلكا اسرائيل وبكل اللوعة والحزن والاسى والارتباك تعلن عن رحيل مؤسسها ايليا بن سيمون او الفنان جوليانو مير خميس
لا اعرف ما الذي علي قوله وانا التي ترددت لاسبوع قبل ان اعلن النبأ
ضاق جوليانو ذرعا بالتخفي والتلطي خلف اسم الياهو بن سيمون ،وضاقوا به ذرعا فقتلوه وهكذا تكون نهاية ابطال الروايات التاريخية وجوليانو رجل تاريخ صنع من صفحاته الكثير
كاد اكثر من مرة يعلن على الملأ ان فكرة وتجربة فيلكا اسرائيل هي نفسها فكرة المسرح في مخيم جنين وهي نفس المقاومة التي ارتضاها جوليانو نهجا لحياته في سبيل الحرية حرية كل فلسطين
كانت الفكرة في البداية مزحة وكانت ضرورة إذ كيف يمكن ان نحمي مصادر معلوماتنا ومعلوماته هو معلمنا وقائدنا جوليانو دون ان نعرضه ونعرض اصحاب القدرة على مدنا بالمعلومات الموثقة للخطر
كانت الفكرة فكرته ولجانا الى المدونة كخيار موقت ريثما تنتهي عملية برمجة الموقع الرسمي لجمعية " ملفات إسرائيل " لمعاقبة قتلة الاطفال الفلسطينيين. F.I.L.K.K.A ISRAEL
تلك الجمعية التي اعتبرها جوليانو جيشه السري وسلاحه الفعال لمعاقبة المجرمين .
ونجحت المدونة واعطينا انفسنا فرصة التفكير في كيفية حمايتها من التوقيف فكان القرار بالاستعانة بمناضل مقيم في كندا لفتح حساب انترنت مرتبط بالمزود الاسرائيلي لا بالفلسطيني حماية من الملاحقات القانونية فلا ضابط امن اسرائيل قد يجروء على ملاحقة موقع او مدونة يملكها مواطن كندي وهذا ما منح فيلكا ضمانة الوجود .
كان نفس جوليانو معنا في كل ما نكتب وكان يحرص دوما على امرين :
الاول هو توجيه اكبر نسبة من القراء الى الكتابات الجادة في المدونة والامر الثاني هو الحفاظ على الطابع الفكاهي والساخر للمدونة فبدون بسمة تصبح الحياة اكثر مأساوية وكنا بحاجة لتسخيف ما ننشر حتى لا نعاقب باشد العقوبات التي تفرضها الطغمة الصهيونية العنصرية على مخالفيها فكنا ننشر مقالات جادة جدا وفوقها مقالات ولا اتفه وقصائد ولا اسخف وكل ذلك سعيا لمحاولة لصرف الانظار الصهيونية عن جدية ما ننشره
كشفنا الصهاينة وعرفوا ان جوليانو هو من يقف خلف المدونة لذا نشروا عبر عملائهم العرب مقالات تنسب المدونة وبطولاتها إلى اشخاص آخرين حتى انه نمى الى علم جوليانو ان وزيرا لبنانيا سابقا لم يكن ينفي الاشاعات عن علاقته الشخصية بفيلكا علما بان الوزير اياه لا يعرف بالفعل من يقف حقا خلف فيلكا.
استشهد رفيقنا ومعلمنا جوليانو وبكينا وبكينا ثم انتفضنا على البكاء فلا دمع يعيد راحلا ولا حزن يفتح ابواب القبور ، هو جوليانو وسيبقى ونحن تلامذته سنبقى على العهد عهد النضال حتى تحرير فلسطين
مات جوليانو لتحيا فلسطين
مات لتبقى فيلكا اسرائيل وستبقى
طالي فحيمة - فلسطين
http://2.bp.blogspot.com/-fQD4TawcICs/TaOZ5CmXlzI/AAAAAAAADaM/p3bjcjGPSCA/s320/1%25284%2529.jpg
فيلكا اسرائيل وبكل اللوعة والحزن والاسى والارتباك تعلن عن رحيل مؤسسها ايليا بن سيمون او الفنان جوليانو مير خميس
لا اعرف ما الذي علي قوله وانا التي ترددت لاسبوع قبل ان اعلن النبأ
ضاق جوليانو ذرعا بالتخفي والتلطي خلف اسم الياهو بن سيمون ،وضاقوا به ذرعا فقتلوه وهكذا تكون نهاية ابطال الروايات التاريخية وجوليانو رجل تاريخ صنع من صفحاته الكثير
كاد اكثر من مرة يعلن على الملأ ان فكرة وتجربة فيلكا اسرائيل هي نفسها فكرة المسرح في مخيم جنين وهي نفس المقاومة التي ارتضاها جوليانو نهجا لحياته في سبيل الحرية حرية كل فلسطين
كانت الفكرة في البداية مزحة وكانت ضرورة إذ كيف يمكن ان نحمي مصادر معلوماتنا ومعلوماته هو معلمنا وقائدنا جوليانو دون ان نعرضه ونعرض اصحاب القدرة على مدنا بالمعلومات الموثقة للخطر
كانت الفكرة فكرته ولجانا الى المدونة كخيار موقت ريثما تنتهي عملية برمجة الموقع الرسمي لجمعية " ملفات إسرائيل " لمعاقبة قتلة الاطفال الفلسطينيين. F.I.L.K.K.A ISRAEL
تلك الجمعية التي اعتبرها جوليانو جيشه السري وسلاحه الفعال لمعاقبة المجرمين .
ونجحت المدونة واعطينا انفسنا فرصة التفكير في كيفية حمايتها من التوقيف فكان القرار بالاستعانة بمناضل مقيم في كندا لفتح حساب انترنت مرتبط بالمزود الاسرائيلي لا بالفلسطيني حماية من الملاحقات القانونية فلا ضابط امن اسرائيل قد يجروء على ملاحقة موقع او مدونة يملكها مواطن كندي وهذا ما منح فيلكا ضمانة الوجود .
كان نفس جوليانو معنا في كل ما نكتب وكان يحرص دوما على امرين :
الاول هو توجيه اكبر نسبة من القراء الى الكتابات الجادة في المدونة والامر الثاني هو الحفاظ على الطابع الفكاهي والساخر للمدونة فبدون بسمة تصبح الحياة اكثر مأساوية وكنا بحاجة لتسخيف ما ننشر حتى لا نعاقب باشد العقوبات التي تفرضها الطغمة الصهيونية العنصرية على مخالفيها فكنا ننشر مقالات جادة جدا وفوقها مقالات ولا اتفه وقصائد ولا اسخف وكل ذلك سعيا لمحاولة لصرف الانظار الصهيونية عن جدية ما ننشره
كشفنا الصهاينة وعرفوا ان جوليانو هو من يقف خلف المدونة لذا نشروا عبر عملائهم العرب مقالات تنسب المدونة وبطولاتها إلى اشخاص آخرين حتى انه نمى الى علم جوليانو ان وزيرا لبنانيا سابقا لم يكن ينفي الاشاعات عن علاقته الشخصية بفيلكا علما بان الوزير اياه لا يعرف بالفعل من يقف حقا خلف فيلكا.
استشهد رفيقنا ومعلمنا جوليانو وبكينا وبكينا ثم انتفضنا على البكاء فلا دمع يعيد راحلا ولا حزن يفتح ابواب القبور ، هو جوليانو وسيبقى ونحن تلامذته سنبقى على العهد عهد النضال حتى تحرير فلسطين
مات جوليانو لتحيا فلسطين
مات لتبقى فيلكا اسرائيل وستبقى
طالي فحيمة - فلسطين