زوربا
04-12-2011, 01:54 AM
استقبلهم بحضور ولي العهد ووزير الخارجية وقدموا لسموه هدية تذكارية
الأمير شاكراً السفراء على تهئنته بالأعياد الوطنية : بادرة طيبة... تجسِّد قوة ومتانة علاقاتنا بدولكم
http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2011/04/12/2.0_main.jpg
سمو الأمير مصافحاً القائم بالأعمال الإيراني في الكويت محمد شهابي خلال استقباله أمس السفراء المعتمدين لدى الكويت
كونا - ثمن سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد حرص السفراء المعتمدين لدى الكويت على تهئنته بالأعياد الوطنية، واصفا ذلك بـ «البادرة الطيبة» التي تجسد قوة ومتانة علاقة الكويت بدولهم.
واستقبل سموه في قصر بيان صباح أمس وبحضور سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد الصباح ووكيل وزارة الخارجية خالد سليمان الجارالله ومدير ادارة المراسم بوزارة الخارجية السفير ضاري عجران العجران وسفير جمهورية السنغال لدى الكويت عميد السلك الديبلوماسي عبد الاحد امباكي والسفراء المعتمدين لدى الكويت، حيث قدموا لسموه هدية تذكارية بمناسبة مرور 50 عاما على الاستقلال و20 عاما على التحرير ومرور خمسة أعوام على توليه مقاليد الحكم.
وشكر سموه السفراء على هذه البادرة الطيبة والتي هي محل اعتزاز، وما تجسده من قوة ومتانة علاقات الصداقة التي تربط الكويت مع كافة الدول الشقيقة والصديقة، متمنيا سموه نقل تحياته وتقديره واحترامه لقادة دولهم.
وأشاد سفير جمهورية السنغال لدى الكويت عميد السلك الديبلوماسي عبدالاحد امباكي في كلمته بجهود سموه ومساعيه الحميدة في توثيق وتوطيد العلاقات بين الكويت والعالم كله، وفي ورأب الصدع في اماكن عدة في العالم وذلك بفضل «حسه الديبلوماسي واخلاصه في العمل وابتسامته المعهودة التي لا يعرف سرها الا سموه».
وقال : « يشرفني باسم السفراء ورؤساء البعثات الديبلوماسية والمنظمات الدولية المعتمدين لدى الكويت ان ارفع الى سموكم شكرنا وتقديرنا لكم على اتاحة هذه الفرصة لنا لنتشرف بالوقوف امامكم لنعبر لكم عن تهانينا القلبية بالمناسبات العزيزة على قلب كل كويتي وكل محبي هذا البلد المعطاء والتي احتفلنا بها قبل ايام وهي مناسبة مرور خمسين عاما على استقلال الكويت وعشرين عاما على تحريرها من الغزو الصدامي وخمس سنوات على تولي سموكم مقاليد الحكم».
وأضاف : ان « مسيرتكم المباركة في خدمة هذا الوطن منذ ان تقلدتم منصب وزير الارشاد والأنباء حتى توليكم مسؤولية السياسة الخارجية لدولة الكويت وعميد وزراء الخارجية في العالم كانت مسيرة مظفرة حققتم خلالها الكثير ليس فقط لدولة الكويت الصديقة ولكن للعالم كله من خلال مساعيكم الحميدة في توثيق وتوطيد العلاقات بين الكويت والعالم كله ولرأب الصدع في اماكن عدة في العالم وذلك بحسكم الديبلوماسي واخلاصكم في العمل وابتسامتكم المعهودة التي لا يعرف سرها الا سموكم حتى في أحلك الظروف والاوقات».
واختتم بقوله : « نرجو من سموكم باسم الزملاء السفراء ورؤساء البعثات الديبلوماسية والمنظمات الدولية المعتمدين لدى دولة الكويت التفضل بقبول هذين الدرعين التذكارين تعبيرا عما نكنه لسموكم من حب واحترام وتقدير، كما لا يفوتنا ان نهنئ سمو ولي العهد - ساعدكم الأيمن - الشيخ نواف الأحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الذي جددتم ثقتكم الغالية فيه، والشكر موصول للشيخ الدكتور محمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الذي سهل لنا مهمتنا في هذا البلد الصديق مع كافة مسؤولي وزارة الخارجية بدءا من الوكيل والمدير العام للمراسم وكافة مديري الادارات بالوزارة وكل المسؤولين فيها».
وبعد اللقاء ثمن السفراء اللقاء وأشادوا بسمو الأمير، وقال سفير المملكة العربية السعودية عبدالعزيز الفايز : « تشرفنا بمقابلة صاحب السمو والسلام عليه وتهنئته ضمن البعثة الديبلوماسية المعتمدة بدولة الكويت بالذكرى الـ50 للاستقلال والذكرى الـ20 للتحرير وذكرى خمس سنوات على تولي سموه مسند الامارة».
وأضاف : ان «سمو الأمير كانت له بصمات واضحة في المجال الديبلوماسي وهو مدرسة نتعلم منها ويتعلم منها الكثير من الديبلوماسيون، والان بعد تولى سموه مسند الامارة الجميع يشهد لسموه بالقيادة الواعية والحكمة والخبرة المتراكمة التي استفادت منها الكويت وتستفيد منها دول المنطقة».
وقال: وجهود سموه في المجال الديبلوماسي معروفة ومشهود له بالكثير من النجاحات وحل النزاعات والخلافات بين الدول وسعيه لجعل منطقة الشرق الاوسط خالية من النزاعات».
وقال سفير جمهورية مصر العربية طاهر فرحات : « تشرفنا وسعدنا بلقاء صاحب السمو في هذه المناسبة ونعتبرها فريدة من نوعها وهي مناسبة حرص المجتمع الديبلوماسي المعتمد بدولة الكويت على ان يقدم أسمى آيات العرفان والتقدير لصاحب السمو عبر هدية بسيطة بمناسبة مرور 50 سنة على الاستقلال و20 سنة على التحرير وخمس سنوات على تولي صاحب السمو مقاليد الحكم، ونعتبر سموه استاذا في الديبلوماسية ورمزا للسلام على المستوى العالمي في اسهاماته الكثيرة».
وقال سفير سلطنة عمان الشيخ سالم بن سهيل المعشني : « تشرفنا بمقابلة صاحب السمو لتهنئته بمرور 50 عاما على الاستقلال و20 عاما على التحرير وخمس سنوات على تولي سموه مقاليد الحكم. وكان هناك اجماع من السفراء على ان تقديم هدية ترمز الى العرفان والتقدير لصاحب السمو لما قام به في 50 سنة في تواصله مع العالم ونشر ثقافة السلام والمحبة بين الشعوب».
وقال سفير المملكة المتحدة فرانك بيكر : «اجتمعنا مع صاحب السمو وكانت هذه فرصة للمجتمع الديبلوماسي ليشكره ويبارك له في عام 2011 على مرور 50 عاما على الاستقلال و20 عاما على تحرير الكويت، طبعا كان بلدي يلعب دورا كبيرا في هذه المهمة وفي نفس الوقت استطعنا ان نعطي سموه هدية صغيرة تعبر عن تقديرنا له».
وقالت سفيرة جهورية فرنسا ندى يافي: «كان انطباعي بعد مقابلة صاحب السمو ممتازاً للغاية لاني لمست من هذا المشهد الاجتماعي مكانة الكويت في الساحة الدولية... فعلا الكويت لها مكانة واحترام خاص وكل السلك الديبلوماسي أتى ليعبر عن الاحترام لسمو الأمير بمناسبة العيد الـ50 للاستقلال والـ20 للتحرير وخمس سنوات لتولي سموه الامارة».
وأضافت: ان «الكويت تعنى بالدبلوماسيين والتعامل مع السلطات سهل للغاية ولدينا امكانية لتبادل الاراء بسهولة الاتصال وكل التسهيلات متوافرة للديبلوماسيين والمسألة كانت طبيعية ان يبادر الديبلوماسيون بهذه الالتفاتة للتعبير عن امتنانهم للاستقبال الجيد لدولة الكويت والقائمين عليها من صاحب السمو ومن شعب الكويت».
وقال سفير مملكة هولندا تون بون فون اوخسيه: «انها فرصة جيدة كما انه يوم جميل لنا لنبارك لصاحب السمو على مرور 50 عاما على استقلال الكويت و 20 عاما على تحريرها ولنبارك لسموه على مرور خمس سنوات على توليه الحكم، ولقد أعطانا الأمير شعورا جميلا خلال لقائنا معه وهذا يوثق العلاقات بين دولة الكويت وهولندا».
وقال سفير مملكة ماليزيا داتو اشعري بن ساني: «تشرفنا بمقابلة صاحب السمو وأود ان نبارك لصاحب السمو وحكومة الكويت وشعب الكويت بمناسبة مرور 50 عاماً على الاستقلال و20 عاماً على التحرير وخمس سنوات لتولي صاحب السمو مقاليد الحكم، ونفتخر بمقابلة سموه ونشكره على الدعم في خدمة بلادنا».
حضر المقابلة نائب وزير شؤون الديوان الاميري الشيخ علي الجراح وكبار المسؤولين بالدولة.
الأمير شاكراً السفراء على تهئنته بالأعياد الوطنية : بادرة طيبة... تجسِّد قوة ومتانة علاقاتنا بدولكم
http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2011/04/12/2.0_main.jpg
سمو الأمير مصافحاً القائم بالأعمال الإيراني في الكويت محمد شهابي خلال استقباله أمس السفراء المعتمدين لدى الكويت
كونا - ثمن سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد حرص السفراء المعتمدين لدى الكويت على تهئنته بالأعياد الوطنية، واصفا ذلك بـ «البادرة الطيبة» التي تجسد قوة ومتانة علاقة الكويت بدولهم.
واستقبل سموه في قصر بيان صباح أمس وبحضور سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد الصباح ووكيل وزارة الخارجية خالد سليمان الجارالله ومدير ادارة المراسم بوزارة الخارجية السفير ضاري عجران العجران وسفير جمهورية السنغال لدى الكويت عميد السلك الديبلوماسي عبد الاحد امباكي والسفراء المعتمدين لدى الكويت، حيث قدموا لسموه هدية تذكارية بمناسبة مرور 50 عاما على الاستقلال و20 عاما على التحرير ومرور خمسة أعوام على توليه مقاليد الحكم.
وشكر سموه السفراء على هذه البادرة الطيبة والتي هي محل اعتزاز، وما تجسده من قوة ومتانة علاقات الصداقة التي تربط الكويت مع كافة الدول الشقيقة والصديقة، متمنيا سموه نقل تحياته وتقديره واحترامه لقادة دولهم.
وأشاد سفير جمهورية السنغال لدى الكويت عميد السلك الديبلوماسي عبدالاحد امباكي في كلمته بجهود سموه ومساعيه الحميدة في توثيق وتوطيد العلاقات بين الكويت والعالم كله، وفي ورأب الصدع في اماكن عدة في العالم وذلك بفضل «حسه الديبلوماسي واخلاصه في العمل وابتسامته المعهودة التي لا يعرف سرها الا سموه».
وقال : « يشرفني باسم السفراء ورؤساء البعثات الديبلوماسية والمنظمات الدولية المعتمدين لدى الكويت ان ارفع الى سموكم شكرنا وتقديرنا لكم على اتاحة هذه الفرصة لنا لنتشرف بالوقوف امامكم لنعبر لكم عن تهانينا القلبية بالمناسبات العزيزة على قلب كل كويتي وكل محبي هذا البلد المعطاء والتي احتفلنا بها قبل ايام وهي مناسبة مرور خمسين عاما على استقلال الكويت وعشرين عاما على تحريرها من الغزو الصدامي وخمس سنوات على تولي سموكم مقاليد الحكم».
وأضاف : ان « مسيرتكم المباركة في خدمة هذا الوطن منذ ان تقلدتم منصب وزير الارشاد والأنباء حتى توليكم مسؤولية السياسة الخارجية لدولة الكويت وعميد وزراء الخارجية في العالم كانت مسيرة مظفرة حققتم خلالها الكثير ليس فقط لدولة الكويت الصديقة ولكن للعالم كله من خلال مساعيكم الحميدة في توثيق وتوطيد العلاقات بين الكويت والعالم كله ولرأب الصدع في اماكن عدة في العالم وذلك بحسكم الديبلوماسي واخلاصكم في العمل وابتسامتكم المعهودة التي لا يعرف سرها الا سموكم حتى في أحلك الظروف والاوقات».
واختتم بقوله : « نرجو من سموكم باسم الزملاء السفراء ورؤساء البعثات الديبلوماسية والمنظمات الدولية المعتمدين لدى دولة الكويت التفضل بقبول هذين الدرعين التذكارين تعبيرا عما نكنه لسموكم من حب واحترام وتقدير، كما لا يفوتنا ان نهنئ سمو ولي العهد - ساعدكم الأيمن - الشيخ نواف الأحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الذي جددتم ثقتكم الغالية فيه، والشكر موصول للشيخ الدكتور محمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الذي سهل لنا مهمتنا في هذا البلد الصديق مع كافة مسؤولي وزارة الخارجية بدءا من الوكيل والمدير العام للمراسم وكافة مديري الادارات بالوزارة وكل المسؤولين فيها».
وبعد اللقاء ثمن السفراء اللقاء وأشادوا بسمو الأمير، وقال سفير المملكة العربية السعودية عبدالعزيز الفايز : « تشرفنا بمقابلة صاحب السمو والسلام عليه وتهنئته ضمن البعثة الديبلوماسية المعتمدة بدولة الكويت بالذكرى الـ50 للاستقلال والذكرى الـ20 للتحرير وذكرى خمس سنوات على تولي سموه مسند الامارة».
وأضاف : ان «سمو الأمير كانت له بصمات واضحة في المجال الديبلوماسي وهو مدرسة نتعلم منها ويتعلم منها الكثير من الديبلوماسيون، والان بعد تولى سموه مسند الامارة الجميع يشهد لسموه بالقيادة الواعية والحكمة والخبرة المتراكمة التي استفادت منها الكويت وتستفيد منها دول المنطقة».
وقال: وجهود سموه في المجال الديبلوماسي معروفة ومشهود له بالكثير من النجاحات وحل النزاعات والخلافات بين الدول وسعيه لجعل منطقة الشرق الاوسط خالية من النزاعات».
وقال سفير جمهورية مصر العربية طاهر فرحات : « تشرفنا وسعدنا بلقاء صاحب السمو في هذه المناسبة ونعتبرها فريدة من نوعها وهي مناسبة حرص المجتمع الديبلوماسي المعتمد بدولة الكويت على ان يقدم أسمى آيات العرفان والتقدير لصاحب السمو عبر هدية بسيطة بمناسبة مرور 50 سنة على الاستقلال و20 سنة على التحرير وخمس سنوات على تولي صاحب السمو مقاليد الحكم، ونعتبر سموه استاذا في الديبلوماسية ورمزا للسلام على المستوى العالمي في اسهاماته الكثيرة».
وقال سفير سلطنة عمان الشيخ سالم بن سهيل المعشني : « تشرفنا بمقابلة صاحب السمو لتهنئته بمرور 50 عاما على الاستقلال و20 عاما على التحرير وخمس سنوات على تولي سموه مقاليد الحكم. وكان هناك اجماع من السفراء على ان تقديم هدية ترمز الى العرفان والتقدير لصاحب السمو لما قام به في 50 سنة في تواصله مع العالم ونشر ثقافة السلام والمحبة بين الشعوب».
وقال سفير المملكة المتحدة فرانك بيكر : «اجتمعنا مع صاحب السمو وكانت هذه فرصة للمجتمع الديبلوماسي ليشكره ويبارك له في عام 2011 على مرور 50 عاما على الاستقلال و20 عاما على تحرير الكويت، طبعا كان بلدي يلعب دورا كبيرا في هذه المهمة وفي نفس الوقت استطعنا ان نعطي سموه هدية صغيرة تعبر عن تقديرنا له».
وقالت سفيرة جهورية فرنسا ندى يافي: «كان انطباعي بعد مقابلة صاحب السمو ممتازاً للغاية لاني لمست من هذا المشهد الاجتماعي مكانة الكويت في الساحة الدولية... فعلا الكويت لها مكانة واحترام خاص وكل السلك الديبلوماسي أتى ليعبر عن الاحترام لسمو الأمير بمناسبة العيد الـ50 للاستقلال والـ20 للتحرير وخمس سنوات لتولي سموه الامارة».
وأضافت: ان «الكويت تعنى بالدبلوماسيين والتعامل مع السلطات سهل للغاية ولدينا امكانية لتبادل الاراء بسهولة الاتصال وكل التسهيلات متوافرة للديبلوماسيين والمسألة كانت طبيعية ان يبادر الديبلوماسيون بهذه الالتفاتة للتعبير عن امتنانهم للاستقبال الجيد لدولة الكويت والقائمين عليها من صاحب السمو ومن شعب الكويت».
وقال سفير مملكة هولندا تون بون فون اوخسيه: «انها فرصة جيدة كما انه يوم جميل لنا لنبارك لصاحب السمو على مرور 50 عاما على استقلال الكويت و 20 عاما على تحريرها ولنبارك لسموه على مرور خمس سنوات على توليه الحكم، ولقد أعطانا الأمير شعورا جميلا خلال لقائنا معه وهذا يوثق العلاقات بين دولة الكويت وهولندا».
وقال سفير مملكة ماليزيا داتو اشعري بن ساني: «تشرفنا بمقابلة صاحب السمو وأود ان نبارك لصاحب السمو وحكومة الكويت وشعب الكويت بمناسبة مرور 50 عاماً على الاستقلال و20 عاماً على التحرير وخمس سنوات لتولي صاحب السمو مقاليد الحكم، ونفتخر بمقابلة سموه ونشكره على الدعم في خدمة بلادنا».
حضر المقابلة نائب وزير شؤون الديوان الاميري الشيخ علي الجراح وكبار المسؤولين بالدولة.