موالى
10-31-2004, 05:57 PM
لندن - "الطليعة" - خاص:
أنكرت شركة مقاولات نظم الأسلحة العملاقة (BAESYSTEMS) البريطانية أن يكون حدث تلاعب في دفاترها المحاسبية لإخفاء أن 60 مليون جنيه استرليني قد ذهبت كأموال رشوة لعدد من الشخصيات الخليجية، في وقت لوحظ فيه أن أسعار أسهمها شهدت انخفاضا في قيمتها مع بدء تحقيقات رسمية بشأن هذا الاتهام ووصل الانخفاض الى ما نسبته 2.3 % حسب تقرير لوكالة رويترز·
وكان برنامج المال والأعمال على قناة B.B.C قد عرض مساء الخامس من أكتوبر الجاري تفاصيل أموال الرشوة هذه استنادا الى وثائق محاسبية، وقال إنها عملية متواصلة منذ 12 عاما، وحتى العام 2002·
وأجرى البرنامج لقاءات مع شهود، اثنان منهم من شركات متقدمة لهذه المؤسسة التي قدمت دفعات مالية الى موظفين من دولة خليجية، والثالث من ضباط أمنها السابقين الذي قال إنه حاول إجراء تحقيق في التسعينات حول هذا الأمر·
الاتهامات الموجهة الى هذه المؤسسة الدولية، والتي تتعامل بتطوير نظم الأسلحة من طائرات وسفن، وتقدم خدماتها للحكومات والأفراد، تدعمها وثائق من سجلات هذه المؤسسة تقول بأن رئيس قسم العمليات فيها "ستيفن موجفورد"، امتلك صلاحيات تقديم دفعات سرية بالملايين من الجنيهات كانت تمرر عن طريق فواتير زائفة، ويظهر عدد كبير من هذه الوثائق التي وقعت بيد شرطة وزارة الدفاع البريطانية، تحويلات مالية، ومصروفات على إقامة في فنادق فاخرة، ويخوت وسيارات رولزرويس تقدم بأعداد كبيرة، خصوصا للأمير تركي بن ناصر، لقاء مشتريات أسلحة متواصلة من هذه المؤسسة·
مؤسسة BAE، التي رفضت منذ البداية الظهور في برنامج B.B.C، لم تقم بالدفاع عن نفسها في ما يتعلق بالدفعات موضع الاتهام، ولا أعربت عن نيتها في إقامة دعوى تشهير وقذف ضدها، وفق ما ذكر ناطق رسمي باسمها لصحيفة "الجارديان" البريطانية، واكتفى بيان المؤسسة بالقول إنها "فوجئت وأصيبت بخيبة أمل جراء عرض B.B.C لهذا البرنامج، وتناول الوسائط الإعلامية لهذا الموضوع وتكرار اتهامات عمرها 9 سنوات، خاطئة ولا تقوم على أساس·
وأوضح البيان أن حقائق الموضوع تكمن في أن عقد اليمامة الذي هو موضع هذه الاتهامات هو عقد مقاولة بين الحكومة البريطانية وتلك الدولة الخليجية، وتؤكد المؤسسة أنه لم يكن ولا كان في الوقت الراهن شيء مما تشير إليه وسائط الإعلام كأموال رشوة، ولم يسبق لأي موظف من موظفيها أن قام بتلاعب في الحسابات·
الوثائق التي نشرتها "الجارديان" من جانبها تؤكد أن دفعات الرشوة التي تصل الى 1 مليون جنيه استرليني شهريا قد قدمتها بالفعل مؤسسة BAE، وفي كل مرة على أساس فواتير زائفة تذكر أن هذه الدفعات ذهبت كمصروفات إسكان ودعم الزائرين من بلدان ما وراء البحار·!
أنكرت شركة مقاولات نظم الأسلحة العملاقة (BAESYSTEMS) البريطانية أن يكون حدث تلاعب في دفاترها المحاسبية لإخفاء أن 60 مليون جنيه استرليني قد ذهبت كأموال رشوة لعدد من الشخصيات الخليجية، في وقت لوحظ فيه أن أسعار أسهمها شهدت انخفاضا في قيمتها مع بدء تحقيقات رسمية بشأن هذا الاتهام ووصل الانخفاض الى ما نسبته 2.3 % حسب تقرير لوكالة رويترز·
وكان برنامج المال والأعمال على قناة B.B.C قد عرض مساء الخامس من أكتوبر الجاري تفاصيل أموال الرشوة هذه استنادا الى وثائق محاسبية، وقال إنها عملية متواصلة منذ 12 عاما، وحتى العام 2002·
وأجرى البرنامج لقاءات مع شهود، اثنان منهم من شركات متقدمة لهذه المؤسسة التي قدمت دفعات مالية الى موظفين من دولة خليجية، والثالث من ضباط أمنها السابقين الذي قال إنه حاول إجراء تحقيق في التسعينات حول هذا الأمر·
الاتهامات الموجهة الى هذه المؤسسة الدولية، والتي تتعامل بتطوير نظم الأسلحة من طائرات وسفن، وتقدم خدماتها للحكومات والأفراد، تدعمها وثائق من سجلات هذه المؤسسة تقول بأن رئيس قسم العمليات فيها "ستيفن موجفورد"، امتلك صلاحيات تقديم دفعات سرية بالملايين من الجنيهات كانت تمرر عن طريق فواتير زائفة، ويظهر عدد كبير من هذه الوثائق التي وقعت بيد شرطة وزارة الدفاع البريطانية، تحويلات مالية، ومصروفات على إقامة في فنادق فاخرة، ويخوت وسيارات رولزرويس تقدم بأعداد كبيرة، خصوصا للأمير تركي بن ناصر، لقاء مشتريات أسلحة متواصلة من هذه المؤسسة·
مؤسسة BAE، التي رفضت منذ البداية الظهور في برنامج B.B.C، لم تقم بالدفاع عن نفسها في ما يتعلق بالدفعات موضع الاتهام، ولا أعربت عن نيتها في إقامة دعوى تشهير وقذف ضدها، وفق ما ذكر ناطق رسمي باسمها لصحيفة "الجارديان" البريطانية، واكتفى بيان المؤسسة بالقول إنها "فوجئت وأصيبت بخيبة أمل جراء عرض B.B.C لهذا البرنامج، وتناول الوسائط الإعلامية لهذا الموضوع وتكرار اتهامات عمرها 9 سنوات، خاطئة ولا تقوم على أساس·
وأوضح البيان أن حقائق الموضوع تكمن في أن عقد اليمامة الذي هو موضع هذه الاتهامات هو عقد مقاولة بين الحكومة البريطانية وتلك الدولة الخليجية، وتؤكد المؤسسة أنه لم يكن ولا كان في الوقت الراهن شيء مما تشير إليه وسائط الإعلام كأموال رشوة، ولم يسبق لأي موظف من موظفيها أن قام بتلاعب في الحسابات·
الوثائق التي نشرتها "الجارديان" من جانبها تؤكد أن دفعات الرشوة التي تصل الى 1 مليون جنيه استرليني شهريا قد قدمتها بالفعل مؤسسة BAE، وفي كل مرة على أساس فواتير زائفة تذكر أن هذه الدفعات ذهبت كمصروفات إسكان ودعم الزائرين من بلدان ما وراء البحار·!