عباس الابيض
04-10-2011, 11:31 AM
شبكة راصد الإخبارية - « الفرنسية »
10 / 4 / 2011م
http://www.rasid.com/media/lib/pics/1292718933.jpg
علي اكبر صالحي
اعلن وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي السبت ان التدخل العسكري السعودي في البحرين "ستكون له عواقب وخيمة" متهما الرياض ب"تأجيج الطائفية".
وقال صالحي في مؤتمر صحافي عقده في طهران حسب ما نقلت عنه الموقع العربي لوكالة مهر الايرانية للانباء "ان دخول القوات السعودية الى هذا البلد يدل على ان السعودية تؤجج الطائفية".
واضاف "لقد سلكت السعودية مسارا خاطئا وهذا المسار له عواقب وخيمة في المستقبل"، واصفا "الاجراءات" التي يقوم بها السعوديون في البحرين بانها "اجراءات عبثية، وبينما يحاولون اظهار التطورات في البحرين بان لها طابعا طائفيا، فان دخول القوات السعودية الى هذا البلد يدل على ان السعودية تؤجج الطائفية".
وتابع الوزير الايراني حملته العنيفة على السعودية معتبرا ان "نتائج حركتها الباطلة ستظهر قريبا، ودخولها الى البحرين امر باطل ظهرت نتائجه حاليا، فقد كانوا يعتقدون انهم قمعوا الشعب البحريني ولكن مشاعر التذمر ستبقى في نفوس الشعب".
واعرب صالحي "عن الامل بان تنسحب السعودية من البحرين في اسرع وقت ممكن حتى لا تتعقد القضايا اكثر وان تقوم دول المنطقة بحل سؤ الفهم والمشاكل عبر الحوار والقنوات الدبلوماسية".
واضاف الوزير الايراني في كلامه عن التدخل العسكري السعودي في البحرين بناء على طلب السلطات البحرينية، متسائلا "هل احتجاج سكان المنطقة يعتبر عدوانا خارجيا بحيث يتطلب ذلك طلب العون من السعودية؟ واذا كان كذلك فلتعلن حكومة البحرين ان شعب هذا البلد هم قوات اجنبية".
وتابع صالحي "ان ايران اتخذت طيلة هذه التطورات الاخيرة مواقف سياسية ورسمية واضحة، وما زلنا ملتزمين حتى الآن بموقفنا الرئيسي بعدم التدخل في الدول الاخرى".
واضاف "ان ايران ادانت على الدوام استخدام العنف ضد الشعوب، وهذه الانتفاضات لديها مطالب مشروعة يجب الاهتمام بها".
وعن اعلان السلطات الكويتية الكشف عن شبكة تجسس ايرانية في اراضيها قال صالحي "ان قضية شبكة التجسس الايرانية المزعومة في الكويت مفتعلة وكذبة كبرى «...» وهي مرتبطة بالتطورات في البحرين ونوع من الهروب الى الامام واتهام الآخرين لانهم غير قادرين على الاستجابة للانتفاضة المشروعة في البحرين".
وكان عدد من قادة الدول العربية وجهوا انتقادات قوية لايران واتهموها بالتدخل في شؤونها الداخلية، خصوصا بالتدخل في شؤون البحرين.
واتهمت دول مجلس التعاون الخليجي في الثالث من الشهر الحالي ايران بالتآمر على امنها وبث الفتنة معربة عن القلق من "التدخل الايراني السافر" في شؤون المنطقة.
ورد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في الرابع من الشهر نفسه على هذا الموقف بالقول انه "اعتمد بضغط من الولايات المتحدة وحلفائها" وطالب ب"رحيل القوات الاجنبية" من البحرين.
10 / 4 / 2011م
http://www.rasid.com/media/lib/pics/1292718933.jpg
علي اكبر صالحي
اعلن وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي السبت ان التدخل العسكري السعودي في البحرين "ستكون له عواقب وخيمة" متهما الرياض ب"تأجيج الطائفية".
وقال صالحي في مؤتمر صحافي عقده في طهران حسب ما نقلت عنه الموقع العربي لوكالة مهر الايرانية للانباء "ان دخول القوات السعودية الى هذا البلد يدل على ان السعودية تؤجج الطائفية".
واضاف "لقد سلكت السعودية مسارا خاطئا وهذا المسار له عواقب وخيمة في المستقبل"، واصفا "الاجراءات" التي يقوم بها السعوديون في البحرين بانها "اجراءات عبثية، وبينما يحاولون اظهار التطورات في البحرين بان لها طابعا طائفيا، فان دخول القوات السعودية الى هذا البلد يدل على ان السعودية تؤجج الطائفية".
وتابع الوزير الايراني حملته العنيفة على السعودية معتبرا ان "نتائج حركتها الباطلة ستظهر قريبا، ودخولها الى البحرين امر باطل ظهرت نتائجه حاليا، فقد كانوا يعتقدون انهم قمعوا الشعب البحريني ولكن مشاعر التذمر ستبقى في نفوس الشعب".
واعرب صالحي "عن الامل بان تنسحب السعودية من البحرين في اسرع وقت ممكن حتى لا تتعقد القضايا اكثر وان تقوم دول المنطقة بحل سؤ الفهم والمشاكل عبر الحوار والقنوات الدبلوماسية".
واضاف الوزير الايراني في كلامه عن التدخل العسكري السعودي في البحرين بناء على طلب السلطات البحرينية، متسائلا "هل احتجاج سكان المنطقة يعتبر عدوانا خارجيا بحيث يتطلب ذلك طلب العون من السعودية؟ واذا كان كذلك فلتعلن حكومة البحرين ان شعب هذا البلد هم قوات اجنبية".
وتابع صالحي "ان ايران اتخذت طيلة هذه التطورات الاخيرة مواقف سياسية ورسمية واضحة، وما زلنا ملتزمين حتى الآن بموقفنا الرئيسي بعدم التدخل في الدول الاخرى".
واضاف "ان ايران ادانت على الدوام استخدام العنف ضد الشعوب، وهذه الانتفاضات لديها مطالب مشروعة يجب الاهتمام بها".
وعن اعلان السلطات الكويتية الكشف عن شبكة تجسس ايرانية في اراضيها قال صالحي "ان قضية شبكة التجسس الايرانية المزعومة في الكويت مفتعلة وكذبة كبرى «...» وهي مرتبطة بالتطورات في البحرين ونوع من الهروب الى الامام واتهام الآخرين لانهم غير قادرين على الاستجابة للانتفاضة المشروعة في البحرين".
وكان عدد من قادة الدول العربية وجهوا انتقادات قوية لايران واتهموها بالتدخل في شؤونها الداخلية، خصوصا بالتدخل في شؤون البحرين.
واتهمت دول مجلس التعاون الخليجي في الثالث من الشهر الحالي ايران بالتآمر على امنها وبث الفتنة معربة عن القلق من "التدخل الايراني السافر" في شؤون المنطقة.
ورد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في الرابع من الشهر نفسه على هذا الموقف بالقول انه "اعتمد بضغط من الولايات المتحدة وحلفائها" وطالب ب"رحيل القوات الاجنبية" من البحرين.