سيد مرحوم
10-31-2004, 10:09 AM
أكد لـ الخليج تمسكه بحضور افتتاح المناسبة
عمدة لندن يغيظ صهاينة بريطانيا بالدعاية لمعرض تجاري فلسطيني
لندن سوزانا طربوش:
أكد عمدة لندن كين ليفينجستون في تصريح خاص ل “الخليج” تمسكه بقراره حضور افتتاح المعرض التجاري الفلسطيني الذي سيقام بمقر غرفة التجارة العربية البريطانية وسط العاصمة البريطانية نهاية الشهر المقبل. وتأتي تأكيدات ليفينجستون المعروف بمساندته منذ فترة طويلة للقضية الفلسطينية على الرغم من الحملات التي شنّها أعضاء اللوبي الصهيوني على المساحة الواسعة التي أفرزتها صحيفة “ذي لندنر” التي يشرف ليفينجستون على تحريرها للدعاية للمعرض التجاري الفلسطيني.
وذكر تصريح خطي لعمدة لندن اختص به مكتبه “الخليج” ان “العمدة قبل دعوة الجالية الفلسطينية في لندن لحضور افتتاح المعرض”. وزاد “ان التجارة في المنتجات الحرفية اليدوية كالتطريز والسيراميك والنحت على خشب الزيتون تمثل مصدراً رئيسياً للدخل لكثير من أسر القرويين واللاجئين الفلسطينيين”. وأضاف: “ان المعرض مبادرة تحظى بمساندة الاتحاد الأوروبي اعترافاً منه بالواقع الاقتصادي الذي يواجهه الفلسطينيون في القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة. وهو يهدف الى إنشاء شبكات تجارية مقتدرة بين أرباب الحرف اليدوية الفلسطينية والمشترين بغية ضخ حيوية في الاقتصاد الفلسطيني”.
وكانت صحيفة “جويش كرونيكل” الناطقة بلسان يهود بريطانيا قد كتبت بالخط العريض على الصفحة الأولى من عددها الصادر هذا الأسبوع “غضب من مساندة صحيفة كين (ليفينجستون) لمعرض فلسطيني”. وزعمت الصحيفة اليهودية ان المقال الذي نشرته “ذي لندنر” التي يصدرها مكتب عمدة لندن عن المعرض الفلسطيني حدت بأكثر من 60 يهودياً بريطانياً الى ارسال شكاوى الي “المجلس البريطاني للمندوبين اليهود” (أعلى سلطة تنظيمية ليهود بريطانيا).
وكتب نيفيل فاغلر المدير العام للمجلس البريطاني للمندوبين اليهود رسالة الى سلطة لندن الكبرى التي يترأسها ليفينجستون هاجم فيها مقال “ذي لندنر” ووصفه بأنه “إعلان عن المعرض في درجته الدنيا، لكنه بقدر أكبر فرصة لنشر دعاية مسمومة مناهضة ل “اسرائيل”. وقد أثبت ليفينجستون مرة تلو الأخرى انه ليس حريصاً على عرض نهج متوازن حيال مشكلات الشرق الأوسط”.
ويذكر أن المقال الذي نشرته “ذي لندنر” انتقد بشدة “الاحتلال “الاسرائيلي” المستمر منذ العام 1967 وإنشاء مستعمرات غير شرعية في كل أرجاء الضفة الغربية وتقطيع الأراضي الفلسطينية من خلال نقاط تفتيش عسكرية وحواجز أخرى تقطع الفلسطينيين عن أرضهم وأسواقهم، ما تسبب في حدوث انهيار اقتصادي”. وهاجم المقال تشييد “الجدار الأمني الذي سيؤدي بشكل فعلي في نهاية المطاف الى ضم مايصل الى 50% من الضفة الغربية الى “اسرائيل” ويعزل القرى الفلسطينية بعضهاعن بعض وحتى بعض المزارع”.
عمدة لندن يغيظ صهاينة بريطانيا بالدعاية لمعرض تجاري فلسطيني
لندن سوزانا طربوش:
أكد عمدة لندن كين ليفينجستون في تصريح خاص ل “الخليج” تمسكه بقراره حضور افتتاح المعرض التجاري الفلسطيني الذي سيقام بمقر غرفة التجارة العربية البريطانية وسط العاصمة البريطانية نهاية الشهر المقبل. وتأتي تأكيدات ليفينجستون المعروف بمساندته منذ فترة طويلة للقضية الفلسطينية على الرغم من الحملات التي شنّها أعضاء اللوبي الصهيوني على المساحة الواسعة التي أفرزتها صحيفة “ذي لندنر” التي يشرف ليفينجستون على تحريرها للدعاية للمعرض التجاري الفلسطيني.
وذكر تصريح خطي لعمدة لندن اختص به مكتبه “الخليج” ان “العمدة قبل دعوة الجالية الفلسطينية في لندن لحضور افتتاح المعرض”. وزاد “ان التجارة في المنتجات الحرفية اليدوية كالتطريز والسيراميك والنحت على خشب الزيتون تمثل مصدراً رئيسياً للدخل لكثير من أسر القرويين واللاجئين الفلسطينيين”. وأضاف: “ان المعرض مبادرة تحظى بمساندة الاتحاد الأوروبي اعترافاً منه بالواقع الاقتصادي الذي يواجهه الفلسطينيون في القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة. وهو يهدف الى إنشاء شبكات تجارية مقتدرة بين أرباب الحرف اليدوية الفلسطينية والمشترين بغية ضخ حيوية في الاقتصاد الفلسطيني”.
وكانت صحيفة “جويش كرونيكل” الناطقة بلسان يهود بريطانيا قد كتبت بالخط العريض على الصفحة الأولى من عددها الصادر هذا الأسبوع “غضب من مساندة صحيفة كين (ليفينجستون) لمعرض فلسطيني”. وزعمت الصحيفة اليهودية ان المقال الذي نشرته “ذي لندنر” التي يصدرها مكتب عمدة لندن عن المعرض الفلسطيني حدت بأكثر من 60 يهودياً بريطانياً الى ارسال شكاوى الي “المجلس البريطاني للمندوبين اليهود” (أعلى سلطة تنظيمية ليهود بريطانيا).
وكتب نيفيل فاغلر المدير العام للمجلس البريطاني للمندوبين اليهود رسالة الى سلطة لندن الكبرى التي يترأسها ليفينجستون هاجم فيها مقال “ذي لندنر” ووصفه بأنه “إعلان عن المعرض في درجته الدنيا، لكنه بقدر أكبر فرصة لنشر دعاية مسمومة مناهضة ل “اسرائيل”. وقد أثبت ليفينجستون مرة تلو الأخرى انه ليس حريصاً على عرض نهج متوازن حيال مشكلات الشرق الأوسط”.
ويذكر أن المقال الذي نشرته “ذي لندنر” انتقد بشدة “الاحتلال “الاسرائيلي” المستمر منذ العام 1967 وإنشاء مستعمرات غير شرعية في كل أرجاء الضفة الغربية وتقطيع الأراضي الفلسطينية من خلال نقاط تفتيش عسكرية وحواجز أخرى تقطع الفلسطينيين عن أرضهم وأسواقهم، ما تسبب في حدوث انهيار اقتصادي”. وهاجم المقال تشييد “الجدار الأمني الذي سيؤدي بشكل فعلي في نهاية المطاف الى ضم مايصل الى 50% من الضفة الغربية الى “اسرائيل” ويعزل القرى الفلسطينية بعضهاعن بعض وحتى بعض المزارع”.