المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نصرالله: ندرس فرض معادلة جديدة بالتصدي لانتهاك الطيران "الاسرائيلي" الأجواء اللبنانية



سيد مرحوم
10-31-2004, 09:58 AM
كشف عن استمرار الوساطة الألمانية بشأن الأسرى

نصرالله: ندرس فرض معادلة جديدة بالتصدي لانتهاك الطيران "الاسرائيلي" الأجواء اللبنانية
بيروت “الخليج”:


أعلن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أن الوساطة الالمانية لاستكمال عملية تبادل الأسرى بين الحزب و”اسرائيل” لاتزال مستمرة، معرباً عن أمله في أن تؤدي الى نتائج إيجابية عما قريب. وقال في كلمة بمناسبة حفل للإفطار السنوي لهيئة دعم المقاومة الاسلامية، أقيم أمس، إن المقاومة ملتزمة بمواجهة، أي خرق “اسرائيلي” للبنان في البر والبحر، بإطلاق النار على الجيش “الاسرائيلي” بمجرد اختراقه الحدود الدولية بين لبنان وفلسطين، وأن الآلية المعتمدة حالياً تقوم على التصدي لأي خرق “اسرائيلي” من دون الرجوع إلى القيادة السياسية.

وكشف نصرالله أن حزب الله يدرس إمكان التصدي للخروقات الجوية “الاسرائيلية”، وهو يسعى لفرض معادلة جديدة على “اسرائيل”، وأن الأمر ممكن التحقيق. وسيتم اللجوء إلى أي محاولة تخدم هذا الهدف.

وحذر نصر الله من أن “اسرائيل” قد تفكر بالهروب من أي أزمة داخلية باتجاه لبنان، باعتبار أن الساحة اللبنانية هي الأقل تكلفة في حساباتها، ودعا من يقول ان تهديد “اسرائيل” للبنان ينبع من تهديد لبنان ل”اسرائيل” للإقلاع عند أوهامه، وقراءة حقائق التاريخ، والوقائع الراهنة، ف”اسرائيل” لم يهددها أحد، وإنما هم أتوا من كل أنحاء العالم، وشكلوا تهديداً لكل هذه المنطقة.

وأضاف نصر الله “تهديد “اسرائيل” لهذه المنطقة نابع من ماهيتها، وليس رداً على أوامر أو موقع أو موقف، لذلك فالمقاومة تعي مسؤوليتها في هذا المجال، في جنوب لبنان وفي لبنان كله، وهي تحاول بشكل هادىء ومدروس ومعقول، ومن خلال تقوية امكاناتها للقيام بواجبها، وعلى من يتحدث عن نزع سلاح المقاومة أن يعلم أن المقاومة في لبنان تعمل على تقوية بنيتها وقدراتها كماً ونوعاً، لتكون أقدر على مواجهة التهديد وحماية الوطن، ومادام هذا التهديد قائماً، فمن واجب كل لبناني أن يواجه هذا التهديد، وأن يستعد لمواجهة هذا التهديد، ومن لا يفعل ويقصر في حماية وطنه وحماية شعبه وأولاده وأحفاده، ومستقبل هذا البلد”.

وقال نصرالله إن من حق بعضهم أن يخاف وجود السلاح في ايدي قوة شعبية إذا كانت غير مضبوطة وغير متزنة وغير عاقلة. أما عندما تكون هذه القوة الشعبية مقاومة تنتمي الى هذا الوطن، وتأخذ مصالحه بعين الاعتبار، فهي قوة يجدر بها أن تكون موجودة على الساحة.

وأشار نصر الله الى نقطتين بشأن تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، تتعلق الأولى بعملية تصنيف “حزب الله” في المرحلة الجديدة، في موقع الموالاة أو المعارضة، وقال إنه ليس لهذين المصطلحين معنى مفهوم في لبنان.

وقال نصر الله “لا نجد أنفسنا في أي من المواقع التي تسمى موالاة أو معارضة، وسوف نسمع البيان الوزاري للحكومة الجديدة ونواكب حركتها، ونراقب أداءها. ونطالب بما هو حق وواجب على المستويين الوطني والقومي، فإذا وجدناها تقوم بما يحقق المصلحة الوطنية سندعمها ونؤيدها في أي موقع من هذه المواقع، وعندما نجدها في موقع آخر تقوم بما يخالف المصلحة الوطنية نقف ضدها ونعترض عليها ونواجهها. وقد نطرح الثقة بها أو ببعض وزرائها في مرحلة من المراحل”.

أما في النقطة الثانية، فقال نصر الله: “لدينا ملفات داخلية حادة مثل انقطاع الكهرباء والمازوت، والمدارس والبطالة، إضافة الى وضع اقليمي صعب ومفتوح على تطورات دولية خطيرة، مما يطرح ضرورة وجود حكومة مواجهة.