السيد مهدي
04-08-2011, 06:34 AM
حكومات الآل .....إلى زوال.
التاريخ يدرس للعبرة والخبرة، ولايراجع لمجرد التسلية، والتغني بإمجاد عالية/بالية.
ومن يبحث عن العبرة ليكسب خبرة، لايمرعلى حوادث التاريخ مرورالكرام، ويقول:
كان ذلك في سالف الزمان.
بل يتوقف طويلا يحلل ويتأمل، ويناقش وينبش، ويقارن ويقرن.
ولايتوقف حتى تبان له الأموروتتضح ليقرأ الأحداث قراءة باحث، وليس تصفح عابث.
فمنذ إنتقال سيد الخلق(ص) إلى جنان الخلد والنعيم. وأحوال المسلمين بين مد وجزر. وبين سمو ودنو، وبين توسع في الأرض، وتفسخ في العرض.
نعم ولانريد أن نتوسع في الشرح والتفصيل، ولكن فقط إثارات وشواهد في الجسم الإسلامي العليل.
قامت الدولة الراشدية وإنتعشت. ثم تسكعت وإنتكست!!!
لتقوم محلها دولة آل بني أمية. فتتوسع في إستعمارالشعوب وإحتلال الأرض، وجلب المغانم ومخدرات الهوانم!!!! ثم إنتكست بسبب المظالم وإرتكاب المحارم.
لتقوم محلها دولة آل بني العباس، ومزيدا من التوسع والتألق. ثم التسكع والتمزق!!!
ثم تنشأ دولة هنا ودويلة هناك، حتى سطع نجم دولة آل بني عثمان، ثم التقهقروالتراجع، لتختفي دولة الإسلام، بحلول عصرالإحتلال والظلام.
وهكذا وصل بنا الحال. دول عربية بلا كيان موحد. ومسلمين نعبد الواحد الأحد، لكنها فقط لقلقة لسان!! وبدون قصد.
حكامنا منصبين من قبل الذين دمروادولة خلافتنا. وثرواتنا منتهبة من قبل الذين فرضوا حكامنا علينا.
وهكذا وصل بناالحال، ليخبرنا من بيده كل المآل.وكما في:
سورة آل عمران - سورة 3 - آية 140( ان يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الايام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين امنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين)
وكما تنص الآية، ليختبرويعلم الله الذين آمنوا منكم. ثم يتخذ الحق من بعضنا شهداء على تداول الإيام وصروف الزمان، ثم تنتهي الآية المباركة ب:
والله لايحب الظالمين.
نظرة متأملة فاحصة قارئي الكريم للآية المتقدمة. وكأنها ترسم لك ماسطره التاريخ بأجلى وأنصع صورة.
الله أكبر. كل العالم ومايحتويه وينتهى إليه، مسطرا في كتابناالخالد خلود الدهر.
وحالنا اليوم قرائي الكرام، نقرأه سوية.
آل سعود تحكم الجزيرة العربية.
وآل خليفة تحكم البحرين.
وآل ثاني تحكم قطر.
وآل نهيان تحكم الإمارات.
وآل بهلوي حكمت إيران، ثم كنست إلى مزابل التاريخ.
وآل المجيد حكمت العراق،ثم كنست إلى مزابل التاريخ.
وآل مبارك حكمت مصر، ثم كنست إلى مزابل التاريخ.
وآل بن علي حكمت تونس، ثم كنست إلى مزابل التاريخ.
وآل القذافي وآل علي عبد الله صالح في طورالكنس والرفس إلى مزابل التاريخ.
وحي على البقية من الحكام وطغاة الظلام.
وأولاد الحرام من طواغيت البشر، يتفرجون ويسخرون، ولوعقد مجلس الأمن بعثوا بقاذفات حممهم على رؤوس المسيرين والمظلومين من المحكومين.
فسنة الله في خلقه إن دويلات الآل إلى زوال. إن طالت المدة أو قصرت.
وإن حركت التغييرالتي بدأتها الشعوب العربية، سوف لن تتوقف عند حدود دولة واحدة. بل ستستمروتستمر، حتى تقتلع آخركيان ظالم، يحكم شعبه بقوة الحديد والنار.
اللهم إحفظ أمة محمد(ص) من شرورحكامها، إنك خيرحافظ وخيرمجيب
التاريخ يدرس للعبرة والخبرة، ولايراجع لمجرد التسلية، والتغني بإمجاد عالية/بالية.
ومن يبحث عن العبرة ليكسب خبرة، لايمرعلى حوادث التاريخ مرورالكرام، ويقول:
كان ذلك في سالف الزمان.
بل يتوقف طويلا يحلل ويتأمل، ويناقش وينبش، ويقارن ويقرن.
ولايتوقف حتى تبان له الأموروتتضح ليقرأ الأحداث قراءة باحث، وليس تصفح عابث.
فمنذ إنتقال سيد الخلق(ص) إلى جنان الخلد والنعيم. وأحوال المسلمين بين مد وجزر. وبين سمو ودنو، وبين توسع في الأرض، وتفسخ في العرض.
نعم ولانريد أن نتوسع في الشرح والتفصيل، ولكن فقط إثارات وشواهد في الجسم الإسلامي العليل.
قامت الدولة الراشدية وإنتعشت. ثم تسكعت وإنتكست!!!
لتقوم محلها دولة آل بني أمية. فتتوسع في إستعمارالشعوب وإحتلال الأرض، وجلب المغانم ومخدرات الهوانم!!!! ثم إنتكست بسبب المظالم وإرتكاب المحارم.
لتقوم محلها دولة آل بني العباس، ومزيدا من التوسع والتألق. ثم التسكع والتمزق!!!
ثم تنشأ دولة هنا ودويلة هناك، حتى سطع نجم دولة آل بني عثمان، ثم التقهقروالتراجع، لتختفي دولة الإسلام، بحلول عصرالإحتلال والظلام.
وهكذا وصل بنا الحال. دول عربية بلا كيان موحد. ومسلمين نعبد الواحد الأحد، لكنها فقط لقلقة لسان!! وبدون قصد.
حكامنا منصبين من قبل الذين دمروادولة خلافتنا. وثرواتنا منتهبة من قبل الذين فرضوا حكامنا علينا.
وهكذا وصل بناالحال، ليخبرنا من بيده كل المآل.وكما في:
سورة آل عمران - سورة 3 - آية 140( ان يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الايام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين امنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين)
وكما تنص الآية، ليختبرويعلم الله الذين آمنوا منكم. ثم يتخذ الحق من بعضنا شهداء على تداول الإيام وصروف الزمان، ثم تنتهي الآية المباركة ب:
والله لايحب الظالمين.
نظرة متأملة فاحصة قارئي الكريم للآية المتقدمة. وكأنها ترسم لك ماسطره التاريخ بأجلى وأنصع صورة.
الله أكبر. كل العالم ومايحتويه وينتهى إليه، مسطرا في كتابناالخالد خلود الدهر.
وحالنا اليوم قرائي الكرام، نقرأه سوية.
آل سعود تحكم الجزيرة العربية.
وآل خليفة تحكم البحرين.
وآل ثاني تحكم قطر.
وآل نهيان تحكم الإمارات.
وآل بهلوي حكمت إيران، ثم كنست إلى مزابل التاريخ.
وآل المجيد حكمت العراق،ثم كنست إلى مزابل التاريخ.
وآل مبارك حكمت مصر، ثم كنست إلى مزابل التاريخ.
وآل بن علي حكمت تونس، ثم كنست إلى مزابل التاريخ.
وآل القذافي وآل علي عبد الله صالح في طورالكنس والرفس إلى مزابل التاريخ.
وحي على البقية من الحكام وطغاة الظلام.
وأولاد الحرام من طواغيت البشر، يتفرجون ويسخرون، ولوعقد مجلس الأمن بعثوا بقاذفات حممهم على رؤوس المسيرين والمظلومين من المحكومين.
فسنة الله في خلقه إن دويلات الآل إلى زوال. إن طالت المدة أو قصرت.
وإن حركت التغييرالتي بدأتها الشعوب العربية، سوف لن تتوقف عند حدود دولة واحدة. بل ستستمروتستمر، حتى تقتلع آخركيان ظالم، يحكم شعبه بقوة الحديد والنار.
اللهم إحفظ أمة محمد(ص) من شرورحكامها، إنك خيرحافظ وخيرمجيب