مطيري شيعي
04-08-2011, 12:49 AM
2011/04/07
http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/105639_e.png
مسلم البراك (Alwatan)
كتب أحمد الشمري:
أوضح النائب مسلم البراك ان المعني بتعيين رئيس الوزراء هو سمو أمير البلاد، وهو من الثوابت التي لا يختلف عليها اثنان، مشيرا الى انه من حق المواطنين ان يخاطبوا السلطات وعلى رأسهم سموه، وهو ما حصل مع المجموعة الشبابية التي انطلقت لتجميع التواقيع يرفضون الشيخ ناصر المحمد ان يكون رئيسا للوزراء في انحاء محافظات الكويت.
واضاف ان المحمد شكل ست حكومات كانت عناوينها الفشل، والحكومة السابعة ستعمق الفشل، وهنا مكمن الخطورة، مشيرا الى انه سيأتي يوم ان اردنا ان نمارس الاصلاح من خلال رئيس وزراء جديد سيجد صعوبة، لان الشيخ ناصر من خلال حكوماته السبع قد عمق طبيعة المشاكل والاخطاء والتجاوزات، واهدار المال العام اضافة الى زرع الاحباط في نفوس المواطنين، والرجل لايزال متمسكا ولا يهمه شيء، والمهم ان يستطيع ان يحصل على هذا الكرسي بأي طريقة.
وتابع الكل يعرف كل الاخفاقات في الشأن الداخلي، ولا اعتقد ان احدا يقدر ان يجادل في هذه القضية، واذكر اني قلت اذا كان الشيخ ناصر واعلامه ومستشاروه ووزارته، وهم يملكون الاعلام الرسمي وكذلك يملكون القدرة على ايصال رسالتهم من خلال بعض القنوات والاعلام الفاسد، والذي خلق هذه العلاقة عدم رغبة المحمد ووزرائه المتعاقبين على تطبيق القانون على هذا الاعلام الفاسد.
وبين انه من غير المنطقي وغير المعقول ان اطلب من شخص شكل ست حكومات وفشل فيها، ان اقول ان القضية ليست قضية اسم ولكن قضية نهج، مشددا على انه فشل في ست حكومات واتيحت له الفرصة الكاملة بان ينجح ولكنه لم ينجح، امر طبيعي ان نتوقع ان يكون عنوان الحكومة السابعة هو الفشل، ولن يكون لرجال دولة الرغبة في المشاركة في الحكومة والسبب هو وارد جدا هو ان من يكون على رأس هذه الوزارة هو الشيخ ناصر.
وتساءل البراك هل نحن ننوي بناء بلد، وبالتالي نتحمل المسؤولية ام نريد ان نضع رئيس الوزراء بغض النظر عن النتائج وانعكاساتها على الشأن الداخلي.
واشار الى ان هناك موضوعا يتعلق في الشأن الداخلي يثير المرارة والالم والحزن والخوف، وهو ان خلية التجسس الايرانية التي بدأت في وزارة الدفاع القوا القبض على المشاركين المتهمين، وبدأت التحقيقات في وزارة الداخلية، وبادرت وزارة الخارجية في اصدار بيان واضح المعالم وقررت طرد دبلوماسيين ايرانيين تابعين للسفارة بالتورط في هذا الجرم، وهو تآمر واضح على امن الكويت وسلامة اراضيها.
وتابع «لا نعتقد اي مواطن او طرف يقبل في هذا الامر، ودول مجلس التعاون في اجتماع وزراء الخارجية اصدروا بيانا لم يصدر الا بناء على طلب ومعلومات من وزارة الخارجية الكويتية، وانا لا اعتقد بأي حال من الاحوال ان هناك كويتيا واحدا مهما كان انتماؤه لا بدوي او حضري او سني او شيعي ان يقبل ان يعتذر لأي طرف تآمر على أمن الكويت، لاسيما مع صدور الامن القضائي.
وقال: «ولكن للاسف من قام بالاعتذار هو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد، والذي اوفد احد وزرائه ليقدم اعتذارا لجمهورية ايران من خلال الاعتذار للسفير الايراني عن ورود اسم ايران وسفارتها بالتحقيقات بعد اكتشاف خلية التجسس، والتي على اثرها صدر الحكم القضائي.
وبين انه خلال الاسبوع الماضي نشرت احدى الصحف المحلية الخبر، بل الامر ذهب الى ابعد من هذا الامر، بل ان محامي الدفاع عن المتهمين قد اورد هذا الامر في مذكرة الدفاع المرفوعة الى عدالة المحكمة، وتساءل الدفاع كيف توردون اتهاما على اشخاص وسفارة، ورئيس الوزراء الكويتي وقد أوفد أحد وزرائه ليقدم اعتذاره للسفير الايراني.
واستغرب البراك كيف من الممكن ان يحدث ذلك، لاسيما بعد ان حققت «الداخلية» و«الدفاع» واجرت النيابة التحقيقات واصدر مجلس التعاون الخليجي بيانا على طلب من وزارة الخارجية الكويتية وبناء على معلوماتها، وفي نفس هذه اللحظات يوفد احد وزرائه ليقدم الاعتذار للسفير الايراني عن ورود اسم السفارة الايرانية والجمهورية الاسلامية الايرانية في التحقيقات، هل تعتقدون ان نصل الى مرحلة اسوأ مما نحن فيه؟
ولفت الى انه على الشعب الكويتي ان يعلم الآن الشيخ ناصر الذي فشل بقوة في الشأن الداخلي ولم يستطع ان ينجز اي ملف تنموي في الداخل انه سيفشل ايضا في الملف الخارجي ايضا، واكبر دليل هذه المعلومات التي لم تستطع الحكومة نفيها، وبالتالي المعلومة لم يتم نفيها خلال 24 ساعة لا يمكن ان اعرف الا ان المعلومات صحيحة لان الطرف الذي وجه له هذا القول مع خطورته لم ينف هذا الامر.
وتمنى البراك ان تتداعى كل القوى السياسية في الكويت لتدرس الموقف واتخاذ قرار سريع في كيفية التعامل مع رئيس الوزراء في حكومته السابقة، ويجب ان تصدر كذلك تلك القوى عدم رغبتها في المشاركة بالحكومة لانها هذه القوى لا يجب في يوم من الايام ان تبصم او تكون شاهد زور على مرحلة يريد ناصر المحمد ان يضع نفسه وامجاده على حساب الكويت داخليا وخارجيا.
http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/105639_e.png
مسلم البراك (Alwatan)
كتب أحمد الشمري:
أوضح النائب مسلم البراك ان المعني بتعيين رئيس الوزراء هو سمو أمير البلاد، وهو من الثوابت التي لا يختلف عليها اثنان، مشيرا الى انه من حق المواطنين ان يخاطبوا السلطات وعلى رأسهم سموه، وهو ما حصل مع المجموعة الشبابية التي انطلقت لتجميع التواقيع يرفضون الشيخ ناصر المحمد ان يكون رئيسا للوزراء في انحاء محافظات الكويت.
واضاف ان المحمد شكل ست حكومات كانت عناوينها الفشل، والحكومة السابعة ستعمق الفشل، وهنا مكمن الخطورة، مشيرا الى انه سيأتي يوم ان اردنا ان نمارس الاصلاح من خلال رئيس وزراء جديد سيجد صعوبة، لان الشيخ ناصر من خلال حكوماته السبع قد عمق طبيعة المشاكل والاخطاء والتجاوزات، واهدار المال العام اضافة الى زرع الاحباط في نفوس المواطنين، والرجل لايزال متمسكا ولا يهمه شيء، والمهم ان يستطيع ان يحصل على هذا الكرسي بأي طريقة.
وتابع الكل يعرف كل الاخفاقات في الشأن الداخلي، ولا اعتقد ان احدا يقدر ان يجادل في هذه القضية، واذكر اني قلت اذا كان الشيخ ناصر واعلامه ومستشاروه ووزارته، وهم يملكون الاعلام الرسمي وكذلك يملكون القدرة على ايصال رسالتهم من خلال بعض القنوات والاعلام الفاسد، والذي خلق هذه العلاقة عدم رغبة المحمد ووزرائه المتعاقبين على تطبيق القانون على هذا الاعلام الفاسد.
وبين انه من غير المنطقي وغير المعقول ان اطلب من شخص شكل ست حكومات وفشل فيها، ان اقول ان القضية ليست قضية اسم ولكن قضية نهج، مشددا على انه فشل في ست حكومات واتيحت له الفرصة الكاملة بان ينجح ولكنه لم ينجح، امر طبيعي ان نتوقع ان يكون عنوان الحكومة السابعة هو الفشل، ولن يكون لرجال دولة الرغبة في المشاركة في الحكومة والسبب هو وارد جدا هو ان من يكون على رأس هذه الوزارة هو الشيخ ناصر.
وتساءل البراك هل نحن ننوي بناء بلد، وبالتالي نتحمل المسؤولية ام نريد ان نضع رئيس الوزراء بغض النظر عن النتائج وانعكاساتها على الشأن الداخلي.
واشار الى ان هناك موضوعا يتعلق في الشأن الداخلي يثير المرارة والالم والحزن والخوف، وهو ان خلية التجسس الايرانية التي بدأت في وزارة الدفاع القوا القبض على المشاركين المتهمين، وبدأت التحقيقات في وزارة الداخلية، وبادرت وزارة الخارجية في اصدار بيان واضح المعالم وقررت طرد دبلوماسيين ايرانيين تابعين للسفارة بالتورط في هذا الجرم، وهو تآمر واضح على امن الكويت وسلامة اراضيها.
وتابع «لا نعتقد اي مواطن او طرف يقبل في هذا الامر، ودول مجلس التعاون في اجتماع وزراء الخارجية اصدروا بيانا لم يصدر الا بناء على طلب ومعلومات من وزارة الخارجية الكويتية، وانا لا اعتقد بأي حال من الاحوال ان هناك كويتيا واحدا مهما كان انتماؤه لا بدوي او حضري او سني او شيعي ان يقبل ان يعتذر لأي طرف تآمر على أمن الكويت، لاسيما مع صدور الامن القضائي.
وقال: «ولكن للاسف من قام بالاعتذار هو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد، والذي اوفد احد وزرائه ليقدم اعتذارا لجمهورية ايران من خلال الاعتذار للسفير الايراني عن ورود اسم ايران وسفارتها بالتحقيقات بعد اكتشاف خلية التجسس، والتي على اثرها صدر الحكم القضائي.
وبين انه خلال الاسبوع الماضي نشرت احدى الصحف المحلية الخبر، بل الامر ذهب الى ابعد من هذا الامر، بل ان محامي الدفاع عن المتهمين قد اورد هذا الامر في مذكرة الدفاع المرفوعة الى عدالة المحكمة، وتساءل الدفاع كيف توردون اتهاما على اشخاص وسفارة، ورئيس الوزراء الكويتي وقد أوفد أحد وزرائه ليقدم اعتذاره للسفير الايراني.
واستغرب البراك كيف من الممكن ان يحدث ذلك، لاسيما بعد ان حققت «الداخلية» و«الدفاع» واجرت النيابة التحقيقات واصدر مجلس التعاون الخليجي بيانا على طلب من وزارة الخارجية الكويتية وبناء على معلوماتها، وفي نفس هذه اللحظات يوفد احد وزرائه ليقدم الاعتذار للسفير الايراني عن ورود اسم السفارة الايرانية والجمهورية الاسلامية الايرانية في التحقيقات، هل تعتقدون ان نصل الى مرحلة اسوأ مما نحن فيه؟
ولفت الى انه على الشعب الكويتي ان يعلم الآن الشيخ ناصر الذي فشل بقوة في الشأن الداخلي ولم يستطع ان ينجز اي ملف تنموي في الداخل انه سيفشل ايضا في الملف الخارجي ايضا، واكبر دليل هذه المعلومات التي لم تستطع الحكومة نفيها، وبالتالي المعلومة لم يتم نفيها خلال 24 ساعة لا يمكن ان اعرف الا ان المعلومات صحيحة لان الطرف الذي وجه له هذا القول مع خطورته لم ينف هذا الامر.
وتمنى البراك ان تتداعى كل القوى السياسية في الكويت لتدرس الموقف واتخاذ قرار سريع في كيفية التعامل مع رئيس الوزراء في حكومته السابقة، ويجب ان تصدر كذلك تلك القوى عدم رغبتها في المشاركة بالحكومة لانها هذه القوى لا يجب في يوم من الايام ان تبصم او تكون شاهد زور على مرحلة يريد ناصر المحمد ان يضع نفسه وامجاده على حساب الكويت داخليا وخارجيا.