ديك الجن
04-07-2011, 02:01 PM
الثلاثاء, 05/04/2011
http://www.alalam-news.com/sites/default/files/imagecache/news_node_view_image/news_image/11/04/05/1079.jpg
القاهرة(العالم)-05/04/2011- انتقد خبير مصري اتهام دول مجلس التعاون في الخليج الفارسي لايران بالتدخل في شؤونها والتسبب في الفتنة الطائفية ووصفه بالجائر، واتهمها بالائتمار بأملاءات واجندات واشنطن في المنطقة لخلق الفتنة الطائفية، مشيدا بمواقف ايران الداعمة للوحدة وحركات المقاومة والشعوب في المنطقة.
وقال الخبير في الشؤون الخليجية فكري عبد المطلب في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاثنين: ان الازمات المتلاحقة على ال سعود ودول مجلس التعاون الخليجي (الخليج الفارسي) لاسيما في الداخل والتطورات الاخيرة في السعودية والبحرين وغيرهما وتصعيد حركة المجتمع المدني والمطالبة بالحريات والملكية الدستورية، دفعت السعودية وحلفاءها مثل الامارات الى هذا التدخل السافر تحت عنوان ما يسمى بدرع الجزيرة.
واضاف عبد المطلب ان هذا التصعيد المنتظم يأتي في سياق تصدير الازمات الداخلية الى الخارج من خلال اتهام ايران بالتدخل في شؤون دول المنطقة، رغم الدعوة التي اطلقتها ايران في عام 2007 الى ايجاد تكتل جديد في المنطقة وكسر الاحتكار الاميركي البريطاني المسيطر على سيادة هذه الكيانات.
واعتبر ان الثورات في تونس ومصر واليمن وغيرها هي التي تؤرق تلك الممالك وتقض مضاجع هذه الامارات غير المستندة الى رضا شعبي واسع، مشيرا الى انعدام الثقة بينها وبين جيرانها الكبار لاسيما ايران.
واكد عبد المطلب ان اتهام البيان الصادر عن مجلس التعاون ايران بالتسبب في اثارة الفتنة الطائفية جائر وظالم لمواقف القيادة الايرانية وسعيها للتفاهم والتعاون والتفاهم والتعايش بين ابناء المنطقة ودولها خلال السنوات الماضية، بينما كانت السعودية وجهازها الوهابي القمعي الارهابي هو الذي يثير هذه الفتن ويمارس كل اشكال الترويع والترهيب ضد المسلمين السنة قبل الشيعة.
وحذر الخبير في الشؤون الخليجية فكري عبد المطلب من ان الهاب ورقة الطائفية يأتي في اطار مشروع الشرق الاوسط الجديد التي روجت له الادارة الاميركية، معتبرا ان رسائل الثورة المصرية واضحة في ضرورة كسر الذراع الوهابي المؤتمر بامر مملكة ال سعود والولايات المتحدة لاشاعة الفتنة بين المسلمين والاقباط.
واشار عبد المطلب الى محاولة اعطاء الاحتجاجات في البحرين صفة طائفية وقضية التجنيس السياسي وكسر التوازن السكاني ومن ثم ربط كل هذا بايران ليس امرا حقيقيا وانما هو مسيس بامتياز.
وتوقع ان تعود كل هذه المخططات ومشاريع الفتنة في المنطقة على نفس هذه العائلات الحاكمة، مؤكدا ان هذه الانظمة ستلقى نهايتها في المستقبل المنظور.
واعتبر عبد المطلب ان تصعيد دول مجلس التعاون يأتي في اطار محاولة ابتزاز الحركات الاحتجاجية وتصدير الازمات، مشيدا بدعم الجمهورية الاسلامية لحركات المقاومة في المنطقة ودعمها للشعوب في مواجهة الحكام المستبدين.
http://www.alalam-news.com/sites/default/files/imagecache/news_node_view_image/news_image/11/04/05/1079.jpg
القاهرة(العالم)-05/04/2011- انتقد خبير مصري اتهام دول مجلس التعاون في الخليج الفارسي لايران بالتدخل في شؤونها والتسبب في الفتنة الطائفية ووصفه بالجائر، واتهمها بالائتمار بأملاءات واجندات واشنطن في المنطقة لخلق الفتنة الطائفية، مشيدا بمواقف ايران الداعمة للوحدة وحركات المقاومة والشعوب في المنطقة.
وقال الخبير في الشؤون الخليجية فكري عبد المطلب في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاثنين: ان الازمات المتلاحقة على ال سعود ودول مجلس التعاون الخليجي (الخليج الفارسي) لاسيما في الداخل والتطورات الاخيرة في السعودية والبحرين وغيرهما وتصعيد حركة المجتمع المدني والمطالبة بالحريات والملكية الدستورية، دفعت السعودية وحلفاءها مثل الامارات الى هذا التدخل السافر تحت عنوان ما يسمى بدرع الجزيرة.
واضاف عبد المطلب ان هذا التصعيد المنتظم يأتي في سياق تصدير الازمات الداخلية الى الخارج من خلال اتهام ايران بالتدخل في شؤون دول المنطقة، رغم الدعوة التي اطلقتها ايران في عام 2007 الى ايجاد تكتل جديد في المنطقة وكسر الاحتكار الاميركي البريطاني المسيطر على سيادة هذه الكيانات.
واعتبر ان الثورات في تونس ومصر واليمن وغيرها هي التي تؤرق تلك الممالك وتقض مضاجع هذه الامارات غير المستندة الى رضا شعبي واسع، مشيرا الى انعدام الثقة بينها وبين جيرانها الكبار لاسيما ايران.
واكد عبد المطلب ان اتهام البيان الصادر عن مجلس التعاون ايران بالتسبب في اثارة الفتنة الطائفية جائر وظالم لمواقف القيادة الايرانية وسعيها للتفاهم والتعاون والتفاهم والتعايش بين ابناء المنطقة ودولها خلال السنوات الماضية، بينما كانت السعودية وجهازها الوهابي القمعي الارهابي هو الذي يثير هذه الفتن ويمارس كل اشكال الترويع والترهيب ضد المسلمين السنة قبل الشيعة.
وحذر الخبير في الشؤون الخليجية فكري عبد المطلب من ان الهاب ورقة الطائفية يأتي في اطار مشروع الشرق الاوسط الجديد التي روجت له الادارة الاميركية، معتبرا ان رسائل الثورة المصرية واضحة في ضرورة كسر الذراع الوهابي المؤتمر بامر مملكة ال سعود والولايات المتحدة لاشاعة الفتنة بين المسلمين والاقباط.
واشار عبد المطلب الى محاولة اعطاء الاحتجاجات في البحرين صفة طائفية وقضية التجنيس السياسي وكسر التوازن السكاني ومن ثم ربط كل هذا بايران ليس امرا حقيقيا وانما هو مسيس بامتياز.
وتوقع ان تعود كل هذه المخططات ومشاريع الفتنة في المنطقة على نفس هذه العائلات الحاكمة، مؤكدا ان هذه الانظمة ستلقى نهايتها في المستقبل المنظور.
واعتبر عبد المطلب ان تصعيد دول مجلس التعاون يأتي في اطار محاولة ابتزاز الحركات الاحتجاجية وتصدير الازمات، مشيدا بدعم الجمهورية الاسلامية لحركات المقاومة في المنطقة ودعمها للشعوب في مواجهة الحكام المستبدين.