المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مستندات وأدلة تبرئ مديرة خالدة بنت الأسود من ندوة «الحب»



أمان أمان
04-06-2011, 07:03 AM
التزام الناظرة بتطبيق اللوائح الوزارية أحالها للتحقيق!

عبدالرسول راضي

annahar@annaharkw.com



http://www.annaharkw.com/annahar/Resources/ArticlesPictures/2011/04/06/264989_5_main.JPG

الخطيب عبدالرضا معاش أثناء حديثه في ندوة «الحب داء أم دواء» بثانوية خالدة بنت الأسود



كشفت مصادر تربوية مطلعة لـ«النهار» عن خبايا خلف قضية الندوة التي حاضر فيها أحد مشايخ الدين تحت عنوان «الحب داء أم دواء» التي أقيمت منتصف شهر مارس الماضي بثانوية خالدة بنت الأسود بهدف توعية وتحذير الطالبات من مغبة الوقوع بأخطاء صبيانية، مؤكدة أن السبب الأول والأخير وراء هذا الملف الساخن هو تطبيق مديرة المدرسة النظم واللوائح الوزارية تجاه بعض الطالبات المتملصات عن الحصص، وهو الأمر الذي دفع أحد أولياء الأمور بأسلوب تحد كبير بإثارة الموضوع ونقل صاحبة القرار من المدرسة باعتبار فرض «هيبته على هيبة الوزارة».

وقالت المصادر لـ«النهار» أن الموضوع أساسا لا يتعلق بالمحاضرة بتاتا كما يظنه البعض والنواب، وإنما يرجع إلى خلفية إصدار قرارين الأول بتاريخ 26 مارس ويقضي بفصل احدى الطالبات فصلا نهائيا لكثرة تملصها من الحصص الدراسية وذلك وفق لائحة الغياب باعتبار أن عدم الحضور لحصة واحدة يعني غياب يوم كامل، وهو الأمر الذي خلص بالاتفاق بين المديرة وولي الأمر أن يكون وقف قيد للدراسة حرصا على مصلحة الطالبة، في حين أن القرار الآخر وهو الذي أثار القضية، كان يسبق يوم الاحتجاجات التي نظمها البعض وهو بتاريخ 27 من الشهر نفسه الذي قضى بشأن فصل طالبتين لمدة يومين عن الدراسة على خلفية تسربهما من الحصص الدراسية واختبائهما في غرفة بمسرح المدرسة للاحتفال بعيد ميلاد احداهما في الوقت الذي تبحث فيه المعلمات عنهما.

واستغربت المصادر على الرغم من كل ذلك، وسوء سلوك الطالبات الذي امتد من المرحلة المتوسطة بمدرسة بنت سليمة، يتم الزج بجميع المسؤولية واعتصامات أولياء الأمور على عاتق مديرة المدرسة التي لم تفعل سوى تطبيق اللوائح الوزارية في حق الطالبات متناسين خبرتها الطويلة التي امتدت عشرات السنوات في الميدان التربوي ومحاولة التصيد عليها بماء العكر ورصد زلة أو أي خطأ في سبيل ارضاء بعض الأطراف والتخفي وراء الهدوء.

وقد حصلت «النهار» على مستندات وأدلة دامغة تبرئ مديرة ثانوية خالدة بنت الأسود من وقوعها بخطأ أثر إقامة ندوة بعنوان «الحب داء أم دواء» الذي حاضر فيها أحد الخطباء من رجال الدين، حيث بينت المستندات أن المديرة اتخذت كل الأجراءات الصحيحة وعبر القنوات القانونية لإقامة الندوة بعلم المنطقة التعليمية التي ردت بدورها بالموافقة على عقد محاضرة عن التراث الكويتي للباحثة غنيمة الفهد وأخرى عن الحب داء أم دواء للشيخ عبدالرضا معاش.

وأشارت المصادر هنا إلى نقطة مهمة تؤكد خلالها انضباط والتزام مديرة المدرسة بالكتب والنشرات الصادرة عن الوزارة وإدارة المنطقة، موضحة أن الناظرة لم تكن موجودة في يوم عقد الندوة في مدرستها وإنما كانت هناك دعوة اجتماع موجهة إليها من قبل المنطقة التعليمية للحضور في دورة منهجية تفعيل النظام المدرسي الذي حاضر فيها الدكتور جاسم ملك في ثانوية ماريا القبطية، وهو الأمر الذي يخلي مسؤولية المديرة من حضورها الندوة التي أكدت المنطقة أن تكون بإشرافها لاسيما كتاب الاجتماع شدد على مديرات ومديري المدارس في المنطقة بضرورة التقيد بالحضور وعدم التخلف للاهمية القصوى.

ورفضت المصادر إصدار أي عقوبات من الوزيرة الحمود في حق المديرة طالما أنها تسير عبر القنوات القانونية الصحيحة، ملمحة أن كان هناك عقوبة ستعطى لأحد فهي ليس لها، مثنية على اختيار الوزارة الموفق لهذه الناظرة التي تعتبر احدى الكفاءات التربوية المميزة.

كما حصلت «النهار» على تسجيل الفيديو لمحاضرة «الحب داء أم دواء» الذي حذر خلالها المحاضر الطالبات من الذئاب البشرية التي تتربص عبر الوسائل الالكترونية لاصطياد الفريسة السهلة، وأكد على أهمية الارادة القوية والتحكم بالعاطفة دون الانجراف وراء الحب الرومانسي الذي دائما تكون نهايته تعيسة، مؤكدا أن الحب بعد الزواج بناء العلاقة الزواجية السعيدة كما يحثه علينا ديننا الحنيف وسنة الرسول - صلى الله عليه وسلم - وفيما يلي نص تفريغ الـ CD.

في البداية رحبت احدى معلمات المدرسة بالحضور الكريم للندوة النقاشية «الحب داء أم دواء»، متمنية من الله عز وجل التوفيق للجميع والاستفادة من هذه الفعالية بما يرضيه تعالى.

ومن ثم ذكرت السيرة الذاتية للمحاضر الشيخ عبدالرضا معاش، حيث انه ذهب الى مدينة كربلاء المقدسة في بداية العقد الثاني من عمره ودرس عند كبار العلماء، ثم درس ثلاث سنوات في قسم الحقوق بالجامعة اللبنانية بيروت، مبينة أنه يحاضر في المراكز الدينية والاجتماعية وهو في السادسة عشرة من عمره في دول مختلفة من العالم وله موقع ومنتدى على الانترنت بعنوان www.maash.com.

وبيّنت عريفة الندوة أن الخطيب معاش أسس مجلة عفاف، وهي المجلة الأولى للفتاة المسلمة المختصة بالفتيات وصدر منها 13 عددا ومازالت تصدر وتطبع في بيروت وتوزع في بعض الدول العربية، وقام بإعداد برامج تلفزيونية يتحدث عن الشباب والفتيات ومرحلة المراهقة بعنوان: «مراهقون تحت المجهر- فتيات تحت المجهر- لنبدأ من جديد- تحيا الحياة»، مؤكدة أن معاش يدعو دائما إلى التعايش والتعاون والوحدة الوطنية.

وتابعت: أريد أن اذكر للحضور قصة جميلة اعجبت فيها وهي أن شاباً سأل أحد الحكماء ما هي حقيقة الحب؟، فقال الحكيم للشاب اذهب إلى الحديقة واحضر لي أجمل زهرة، فذهب الشاب إلى الحديقة ولكنه عاد خالي اليدين، فقال الشاب وجدت زهرة ولكني واصلت البحث على أمل العثور على أجمل منها، وبعدها أدركت أني تجاهلت الأفضل، وعندما عدت لأخذها لم أجدها، فقال الحكيم هذه حقيقة الحب لا تقدره عندما يكون بين يديك ولكن تدرك قيمته عندما تفقده.

الى ذلك، تسليم الميكروفون للخطيب عبدالرضا معاش، الذي تحدث وقال: «بسم الله الرحمن الرحيم، في البداية أشكركم على الحضور والمشاركة، مرحبا أن يكون هنالك حوار بعد هذه الندوة للاطلاع على الأفكار التي تحتاج لجرأة في الطرح بهدف الاستفادة القصوى منها».

ثم بدأ حديثه قائلا: «بسم الله الرحمن الرحيم والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء المرسلين محمد وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين وصحبهم المنتجبين، بعدها تلا آيات من الذكر الحكيم لقوله تعالى: «لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ثم رددناه أسفل السافلين إلا الذين أمنوا وعملوا الصالحات فلهم أجر غير ممنون».

واسترسل الخطيب حديثه بإلقاء قصيدة تعبر عن خلاص احدى الفتيات من الضياع في أجواء الهيام والغرام بعدما افلتتها رحمة الله تبارك وتعالى من أنياب الغدر والخيانة، والهامها طريق العودة إلى الباري عز وجل، بعيدا عن ضفاف العشق الذي لم يكن سوا شفا حفرة من النار، مؤكدا أن هذا هو الحب السراب.

وقال ان الموضوع يتعلق بكل انسان ويتعلق بكل فتاة، فالله تبارك وتعالى اودع في كل فتاة جانباً هائلاً من العاطفة، مبينا أن الانسان الذي ليس له عاطفة لا يعتبر إنساناً، والفتاة التي ليست لها عاطفة هذه ليست فتاة.

وأضاف: ان عظيم قدرة الله تبارك وتعالى جعل في كل بنت أحاسيس مرهفة ومشاعر جياشة لذلك ترى ان البنت مع كل صغيرة وكبيرة سيل من الدموع على وجنتيها فتسمى بدموع التماسيح، ثم تساءل أين هي المشكلة؟،.. وأجاب المشكلة في العاطفة، فالله تبارك وتعالى خلق العاطفة من اجلنا، ولكن المشكلة في الفتاة التي لا تعلم كيف تتعامل مع عاطفتها.

وتساءل: هل الإسلام ضد الحب وضد الانسان؟، هل الله تبارك وتعالى الذي جعل في اعماقنا هذه المشاعر الجياشة يريد أن نقضي على هذا الحب وهذه المشاعر؟، فإذا أراد الله تعالى أن نقضي عليهما لماذا خلق الحب في قلوبنا؟ ولماذا جعل العاطفة؟، مشيرا إلى أن هذه المشاعر جعلها في كل البشر وجعل للفتاة هذه العاطفة الجياشة والهائلة.

وأشار إلى ان البنت لها اهتمامات وتوجهات تختلف عن الولد حتى في اختيار الألوان والصور واللعب وتبقى منذ الصغر نرجسية ولها أحاسيس مرهفة جدا، ولكن المشلكة كيف تتمكن الفتاة في المحافظة على هذه الأحاسيس والمشاعر والحب، مضيفا: «يقولون ان الحب من النظرة الأولى»، فهل هذا صحيح؟، وأجاب: طبعا هذا خطأ فادح، فالانسان لا يحب من النظرة الأولى وإنما هذا يسمى اعجاب فالفتاة تنظر إلى الشاب فتعجب به، موضحا أن هذا الإعجاب بحاجة إلى فترة زمنية حتى يتطور شيئا فشيئا ويتحول إلى حب نهايته داء.

وأوضح أن الحب داء إن كان قبل الزواج ودواء بعد الزواج، لأننا لا يمكن العيش الا بالحب، فهو حالة رومانسية رائعة وجميلة، الانسان قد لا يشعر في حياته بحالة رومانسية كالحب، فممكن ان يكون لديه حالة الصدق والوفاء والاخلاص والطيبة وهي جميعا حالات ايجابية، في المقابل هناك حالات سلبية كالغيبة والنميمة والتهمة والكذب والبهتان، لكن لا يشعر بالحالة النرجسية والرومانسية مثل الحب.

وقال ان الحب كالماء، والماء حياة، حيث في حال شربنا كماً كبيرا من الماء سيتحول هذا الماء الذي هو عنوان الحياة إلى عنوان القضاء على الانسان، فإن أردنا الاستفادة من الماء يكون بكمية من أجل الارتواء، ولكن إذا شربنا كميات كبيرة سيتحول إلى بلاء وقد يؤدي إلى موت الإنسان، فإذاً كيف نستفيد من الماء؟.

وأضاف: إن الله تبارك وتعالى أودع فينا الحب، فكيف نجعل الحب عنوانا للسعادة وعنوانا للخير؟

إلى ذلك، ذكر معاش من خلال بعض الأمثلة الواقعية إلى خطورة مواقع التواصل الاجتماعي والوسائل التكنولوجية العصرية التي يتربص خلالها الذئاب البشرية لاصطياد فريستهم والانقضاض عليها والتي دائما تكون ضحيتها البنت البسيطة ذات القلب الطيب لاسيما أنها دائما تتأثر بأسلوب الشباب والكلمة الجميلة خاصة إن كانت محرومة منها في المنزل ولم تسمعها من والديها، واصفا الأب الذي يملأ المنزل قسوة ويحرم بناته من جو العاطفة ولا يمنحهم الشعور بحبه لهم وتقبيلهم بالمجرم.

وحذر معاش خلال الندوة الطالبات من مغبة الوقوع في حب الشاب من النظرة الواحدة وما يترتب عليها من أثار سلبية ونفسية، إذ يقولون «نظرة فابتسامة فسلام فلقاء وبعدها الله يستر»، مؤكدا أنه لا يوجد شيء اسمه حبا من النظرة الأولى، والرسول صلى الله عليه وسلم قال: «النظرة سهام من سهام ابليس» فبهذه العين بلاء ومتاهات وتورط.

وتساءل هل من المعقول أن تختار الفتاة شريك حياتها من النظرة الأولى؟ وهل ستكون الحياة في النهاية سعيدة؟، وهي التي لا تستطيع أن تبتاع ثوبا أو أي غرض لها من المحل الأول أو الثاني، فكيف تثق بشاب منذ النظرة الأولى ليكون شريك حياتها؟

ومضى معاش قائلا: «اسمعوا بناتي جيدا هذه النقطة مهمة جدا وهي حول الدراسة التي أجرتها بريطانيا عام 1998 والذين توصلوا خلالها بأن الحب الرومانسي لا يؤدي إلى الزواج السعيد وإنما الفاشل، موضحا أن بريطانيا تقول ان الحب قبل الزواج ستكون نهايته غير سعيدة، مشيرا إلى أن كل انسان يملك شيئاً عملاقاً اسمه الإرادة يجب استغلالها ايجابا بما يرضي الله تعالى.

وأكد أن مشكلة الحب لدى الفتاة بأنه يتحول إلى داء حيث يتوقف العقل وتبدأ العاطفة بالتحكم بصاحبتها إلى درجة أنها لا تر السلبيات الخارجة عن الشخص الذي أحبت، وفي هذه الأثناء حدثت بعض الضوضاء في موقع الندوة اثر بدء الفرصة في المدرسة، وطلب من الحضور التزام الهدوء، وقال: «اسمعوا بناتي هذا يعني مستقبل كل واحدة منكن»، ضاربا بعض الأمثال والقصص التي تعرضت إليها الفتيات بعد الزواج الذي بني على الحب الرومانسي، مشيرا إلى أن هناك علاقات انتهت بالزواج والانجاب ولكن اصبحت مليئة بالكثير من المشاكل والضرب المبرح وسهولة خروج كلمة «أطلقج» من الرجل بين حين وآخر.

وأعرب معاش عن رفضه التام للتصرفات الخاطئة التي تحدث من قبل الفتيات نتيجة التجاوب مع أي متصل عبر الهاتف النقال للتعرف دون معرفة هوية الشخص وبالتالي تكوين علاقة عاطفية تكون من جانبها حسن النية بغرض الزواج ومن جانب الشاب التسلية، مشيرا إلى أهمية الاقتداء بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «تخيروا لنطفكم»، مشددا على ضرورة الأخذ برأي الوالدين لاسميا الأب في اختيار الزوج الصالح وذلك لما يحكمه عقلهما مقابل تحكم العاطفة في البنت.

وذكر معاش بعض الطرق والأساليب التهديدية التي يستغلها الشباب تجاه البنات بصور مختلفة ومتنوعة بغرض الاطاحة بهن ودفعهن لاستمرار العلاقة، مستنكرا سوء تصرف بعضهن لمثل هذه الحالات التي من شأنها أن تؤدي في النهاية إلى ضياع المستقبل، لافتا إلى حادثة حصلت مع احداهن واعترفت إلى أبيها بعد تهديد أحدهم إليها بفضحها بأن لديها علاقة هاتفية مع شاب والآن يهددها بعد حصوله على صورة منها.

وفي نهاية حديثه تلا معاش آيات من الذكر الحكيم لقول الله تبارك وتعالى: «ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة»، مشيرا إلى أن ذلك يعني أن الحب بعد الزواج يكون دواء والحب قبل الزواج داء، وهذا ما يؤكده ديننا الحنيف وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما أن النظريات الغربية تؤكد فشل العلاقة الزوجية التي تبنى على الحب الرومانسي قبل الزواج.

ورفض التبريرات التي تخلقها الفتاة لنفسها بأنها لا تستطيق ترك من تحب، وانما تقدر على ذلك بالإرادة القوية حتى وان كانت هناك صعوبات وألم وبكاء، مؤكدا أن الحب قبل الزواج لا يؤدي إلى العلاقة الزوجية التي تنشدها الفتاة لان الشاب يريد التسلية فقط وبالتالي ضياع مسقبل البنت.

وشدد معاش بصوت لا يخل من الحزن بعد ذكر قصة احدى ضحايا الدردشة والفيس بوك والتويتر، بضرورة الابتعاد عن سلبيات الوسائل الالكترونية وبلائها الذي دمر نفوس الكثير من البنات وسمعتهن وأهلهن نتيجة الوقوع بالحب الأعمى الذي أطاح بهن، مؤكدا أن الحب العكسي يؤدي فينا إلى البلاء والشذوذ، إذ يجب على الإنسان التحكم بنفسه.

هذا وقد، توقف التسجيل مع نهاية المحاضرة، إلا أنه بعد ذلك حسب ما نقلته المصار أن هناك كانت مشاركات للطالبات من خلال طرح بعض الأسئلة، ومنها سؤال ما حكم لبس الحجاب أمام زوج الأم، وما حكم التعرف إلى شاب عن طريق الفيس بوك.


السيرة الذاتية

الاسم: الشيخ عبدالرضا معاش

1 - ذهب الى مدينة كربلاء المقدسة في بداية العقد الثاني من عمره ودرس عند كبار العلماء.
2 - درس ثلاث سنوات في قسم الحقوق في الجامعة اللبنانية (بيروت).
3 - يحاضر في المراكز الدينية والاجتماعية وهو في السادسة عشرة من عمره في دول مختلفة من العالم وله موقع ومنتدى على الانترنت بعنوان: www.maach.com.
4 - أسس مجلة «عفاف»، المجلة الاولى للفتاة المسلمة المختصة بالفتيات، وصدر منها 13 عددا ومازالات تصدر المجلة وتطبع في بيروت وتوزع في بعض الدول العربية.
5 - قام بإعداد برامج تلفزيونية يتحدث عن الشباب والفتيات ومرحلة المراهقة بعنوان «مراهقون تحت المجهر»، «فتيات تحت المجهر»، «لنبدأ من جديد»، «تحيا الحياة».
6 - يدعو الى التعايش والتعاون والوحدة الوطنية.


http://www.annaharkw.com/annahar/Resources/ArticlesPictures/2011/04/06/264989_2_main.JPG

موافقة التربية على إقامة الندوة

http://www.annaharkw.com/annahar/Resources/ArticlesPictures/2011/04/06/264989_3_main.JPG


معلمات وإداريات خالدة بنت الأسود يستنكرن التطاول على المديرة


http://www.annaharkw.com/annahar/Resources/ArticlesPictures/2011/04/06/264989_4_main.JPG

من تواقيع المعلمات والإداريات المؤيدات للناظرة