بهلول
04-05-2011, 08:59 PM
الاثنين, 04/04/2011
http://www.bahrainv.org/wp-content/uploads/2011/03/11-157x160.jpg
كريم المحروس
لندن(العالم)-04/04/2011- اتهم خبير بحریني السعودية بان لها اطماعا توسعية في دول الخليج الفارسي، وتريد اثارة الفتنة الطائفية في المنطقة لتحقيق تلك الاطماع، مشيرا الى ان السعودية عارضت وتعارض التغيير الدیمقراطي في الدول العربية خاصة في تونس ومصر واليمن.
وقال الكاتب البحريني كريم المحروس في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاثنين: اهم خطر نجم عن التدخل السعودي في البحرين هو محاولة اشعال حرب طائفية في المنطقة وعزل العالم السني عن الشيعي، مشيرا الى ان السعودية رفضت اي تغيير في تونس ومصر واليمن.
واضاف المحروس ان الولايات المتحدة وجدت نفسها مضطرة لانقلاب عسكري في تونس وطلبت من الرئيس بن علي المغادرة، وكذلك تم ابعاد حسني مبارك بنفس الطريقة، معتبرا ان السعودية عارضت هذا التغيير الديمقراطي.
وتابع ان السلطات السعودية لها اطماع توسعية في البحرين والكويت وقطر وعمان والامارات واليمن، وهي تحتاج الى دعم خارجي، لانها وفي ظل غياب مصر لا يمكن ان تستفيد من الجو السياسي لاجراء تغيير سياسي في هذه الدول على نمطها.
واكد المحروس ان من الاهمية بمكان للسعودية ان تفصل العالم السني بما فيه مصر وتونس واليمن عن دعم الحركة السياسية في البحرين، ولذلك تم تسمية الحركة الاحتجاجية في البحرين بالطائفية، ويساندها في ذلك السلفية المتطرفة او الوهابية وحتى يتم توجيه سهام القاعدة الى الشيعة بدل الانظمة.
واشار الكاتب البحريني كريم المحروس الى ان البحرين لم تشهد خلافات طائفية طوال تاريخ المملكة، متهما السلطات باختلاق المشاكل باسم السنة من خلال مجموعة من البلطجية للقول ان فرقا سنية وشيعية تهاجم بعضها البعض لاثارة المجاميع المؤيدة للنظام واثارة الاجواء ضد الحركة الشعبية الاحتجاجية.
واوضح المحروس انه تم اقناع الولايات المتحدة وبريطانيا والعالم السني السلفي وبقية الدول التي تضم وجوها سياسية سنية بان ما يجري في البحرين حركة طائفية لا تمثل كل المجتمع.
http://www.bahrainv.org/wp-content/uploads/2011/03/11-157x160.jpg
كريم المحروس
لندن(العالم)-04/04/2011- اتهم خبير بحریني السعودية بان لها اطماعا توسعية في دول الخليج الفارسي، وتريد اثارة الفتنة الطائفية في المنطقة لتحقيق تلك الاطماع، مشيرا الى ان السعودية عارضت وتعارض التغيير الدیمقراطي في الدول العربية خاصة في تونس ومصر واليمن.
وقال الكاتب البحريني كريم المحروس في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاثنين: اهم خطر نجم عن التدخل السعودي في البحرين هو محاولة اشعال حرب طائفية في المنطقة وعزل العالم السني عن الشيعي، مشيرا الى ان السعودية رفضت اي تغيير في تونس ومصر واليمن.
واضاف المحروس ان الولايات المتحدة وجدت نفسها مضطرة لانقلاب عسكري في تونس وطلبت من الرئيس بن علي المغادرة، وكذلك تم ابعاد حسني مبارك بنفس الطريقة، معتبرا ان السعودية عارضت هذا التغيير الديمقراطي.
وتابع ان السلطات السعودية لها اطماع توسعية في البحرين والكويت وقطر وعمان والامارات واليمن، وهي تحتاج الى دعم خارجي، لانها وفي ظل غياب مصر لا يمكن ان تستفيد من الجو السياسي لاجراء تغيير سياسي في هذه الدول على نمطها.
واكد المحروس ان من الاهمية بمكان للسعودية ان تفصل العالم السني بما فيه مصر وتونس واليمن عن دعم الحركة السياسية في البحرين، ولذلك تم تسمية الحركة الاحتجاجية في البحرين بالطائفية، ويساندها في ذلك السلفية المتطرفة او الوهابية وحتى يتم توجيه سهام القاعدة الى الشيعة بدل الانظمة.
واشار الكاتب البحريني كريم المحروس الى ان البحرين لم تشهد خلافات طائفية طوال تاريخ المملكة، متهما السلطات باختلاق المشاكل باسم السنة من خلال مجموعة من البلطجية للقول ان فرقا سنية وشيعية تهاجم بعضها البعض لاثارة المجاميع المؤيدة للنظام واثارة الاجواء ضد الحركة الشعبية الاحتجاجية.
واوضح المحروس انه تم اقناع الولايات المتحدة وبريطانيا والعالم السني السلفي وبقية الدول التي تضم وجوها سياسية سنية بان ما يجري في البحرين حركة طائفية لا تمثل كل المجتمع.