مجاهدون
10-30-2004, 08:37 AM
تساءل المرجع الشيعي اللبناني الشيخ محمد حسين فضل الله عن «تلك المجموعات التي تعطي لنفسها صفة الاسلامية او المقاومة العراقية ثم تقوم بتصفية العراقيين وتطارد رجال الشرطة والحرس الوطني والمدنيين بمختلف مواقعهم واعمارهم فيما يقل عدد القتلى من الجنود الاميركيين». واعتبر «ان هذه الطريقة ليست اسلوباً اسلامياً. ولا يمكن ان تساهم في تحرير العراق من المحتل خصوصاً ان المحتل يضعها في خانة الحرب الأهلية».
وقال فضل الله في خطبة الجمعة التي القاها امس: «ان ما يثير الدهشة والغضب والمأساة خطف الاطفال بهدف الابتزاز المالي والتهديد بقتلهم وخطف النساء العاملات في الحقل الانساني. ان هذه الصورة تشوِّه مصداقية الشعب العراقي الذي لا توافق أكثريته على هذه الأعمال الشنيعة». ونبه الى «ان العراق دخل مرحلة تصعيدية يشترك فيها أكثر من طرف في زيادة آلام الشعب العراقي وفي استنزافه لمصلحة المحتل بشكل مباشر أو غير مباشر، وفي تحريك الفوضى الأمنية التي قد تعطل الانتخابات بطريقة أو بأخرى، الأمر الذي قد يوحي ان من الصعب حصول العراق على الاستقرار الأمني في ظل الاحتلال الذي اصبحت قواته مشغولة بالدفاع عن نفسها لا عن الشعب العراقي».
وفي مجال آخر، قال فضل الله: «اننا نتابع الحركة الاوروبية الخاضعة للضغوط الاميركية في الملف النووي الايراني السلمي، تحت تأثير الخطة الاسرائيلية التي تخشى من الخبرة الايرانية النووية السلمية في قلقها من تحوّلها الى مشروع عسكري نووي. وتحاول التهديد بقصف المفاعل الايراني مستندة الى الدعم الاميركي والاوروبي الذي قد يحوّل القضية الى مجلس الأمن لفرض عقوبات اقتصادية على ايران. لقد انحازت اوروبا الى اميركا لتثبت لها انسجامها معها في العمل المشترك، غير عابئة بالأصوات العربية والاسلامية التي تطالب بخلو المنطقة من الاسلحة النووية، بما فيها السلاح الاسرائيلي».
وقال فضل الله في خطبة الجمعة التي القاها امس: «ان ما يثير الدهشة والغضب والمأساة خطف الاطفال بهدف الابتزاز المالي والتهديد بقتلهم وخطف النساء العاملات في الحقل الانساني. ان هذه الصورة تشوِّه مصداقية الشعب العراقي الذي لا توافق أكثريته على هذه الأعمال الشنيعة». ونبه الى «ان العراق دخل مرحلة تصعيدية يشترك فيها أكثر من طرف في زيادة آلام الشعب العراقي وفي استنزافه لمصلحة المحتل بشكل مباشر أو غير مباشر، وفي تحريك الفوضى الأمنية التي قد تعطل الانتخابات بطريقة أو بأخرى، الأمر الذي قد يوحي ان من الصعب حصول العراق على الاستقرار الأمني في ظل الاحتلال الذي اصبحت قواته مشغولة بالدفاع عن نفسها لا عن الشعب العراقي».
وفي مجال آخر، قال فضل الله: «اننا نتابع الحركة الاوروبية الخاضعة للضغوط الاميركية في الملف النووي الايراني السلمي، تحت تأثير الخطة الاسرائيلية التي تخشى من الخبرة الايرانية النووية السلمية في قلقها من تحوّلها الى مشروع عسكري نووي. وتحاول التهديد بقصف المفاعل الايراني مستندة الى الدعم الاميركي والاوروبي الذي قد يحوّل القضية الى مجلس الأمن لفرض عقوبات اقتصادية على ايران. لقد انحازت اوروبا الى اميركا لتثبت لها انسجامها معها في العمل المشترك، غير عابئة بالأصوات العربية والاسلامية التي تطالب بخلو المنطقة من الاسلحة النووية، بما فيها السلاح الاسرائيلي».