المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الجزيرة توقف حملتها على سوريا بعد ان قدمت دمشق لحاكم قطر ما يثبت ان لجماعة الحريري علاقة بالاضطرابات



فاطمي
04-05-2011, 11:30 AM
محطة الجزيرة توقف حملتها على سوريا بعد ان قدمت دمشق لحاكم قطر ما يثبت ان لجماعة الحريري علاقة بالاضطرابات في درعا


April 04 2011


عرب تايمز - خاص

اوقفت محطة الجزيرة القطرية حملتها على سوريا بعد ان قدم الرئيس السوري لحاكم قطر ما يثبت ان الاضطرابات المسلحة في درعا بدات بتحريض وتمويل جماعة الحريري وان القرضاوي الذي دعا الى اسقاط الحكم في سوريا من احد مساجد الدوحة هو جزء من المخطط الذي تموله السعودية ومن هم وراء السعودية ... واستجاب امير قطر للطلب السوري وبعث بابنه الى دمشق لتاييد الموقف السوري والاطمئنان على الاوضاع في سوريا بينما تم لفت نظر الشيخ يوسف القرضاوي القطري الجنسية بضرورة مراعاة علاقات قطر العربية والدولية فيما يتحدث به عبر منبره سواء في محطة الجزيرة او في المسجد الذي يرتكب فيه مواقفه السياسية المدفوعة الاجر

الطريف ان مقالات الزميل اسامة فوزي السابقة عن يوسف القرضاوي تم نسخها وتوظيفها عبر وسائل الاعلام السورية التي شن تلفزيونها ( تلفزيون دمشق ) هجوما غير مسبوق على القرضاوي عرض خلاله مواقف وتصريحات سابقة للقرضاوي اشاد فيها بحكمة الرئيس بشار الاسد يوم استقبله الرئيس السوري في دمشق ... وكان الشيخ عمر بكري زعيم الجماعة الاسلامية في بريطانيا ( والمقيم حاليا في لبنان ) قد نسخ مقالا للزميل اسامة فوزي عن القرضاوي واعاد اصداره في صورة بيان ضد القرضاوي يوم تشابك الشيخان في صراع علني على النفوذ بدأ بالصراع على الدراهم والريالات وانتهى بالصراع على النسوان ويقال ان القرضاوي كان وراء نشر خبر عن عمل يسرا ابنة عمر بكري في احد مراقص العراة في لندن ... عمر بكري فعل ما فعله الاعلام السوري ... اي سطا على مقالات عرب تايمز ضد القرضاوي واعاد اصدارها في صورة بيان بعد ان نسبها لنفسه

وكان النائب اللبناني السابق ناصر قنديل قد كشف بالتفصيل الدور ( الحريري ) في الاضطرابات السورية وذلك في مؤتمر صحفي عقده في مكتبه في زقاق البلاط، حيث أكد أن اللبنانيين هم أكثر العرب الذين يعنيهم ما يجري في سوريا، موضحاً ان هناك محاولات دولية واقليمية لتوظيف ما تشهده سورية على المستوى الداخلي للضغط على خياراتها الكبرى خصوصا من حركات المقاومة التي اذلت امريكا واسرائيل.واذ لفت الى أن مخطط الضغط والتوظيف الخارجي قد اتخذ من لبنان كمقر لغرف عملياته العسكرية، أشار قنديل الى أننا معنيون بصورة مباشرة عندما يكون فريق لبناني قد جعل من لبنان ساحة ووكرا للتخريب، قائلاً " لو كان النظام في سوريا تابعا للغرب لعتموا على ما يجري والدليل هو تعاملهم مع أحداث البحرين

وفيما حيا خطاب الرئيس الاسد الذي تميز بالصراحة والوضوح مع الشعب السوري والشعوب العربية عبر قوله الحقيقة كما هي دون وعود براقة، رأى قنديل أن هناك مؤامرة في سوريا تستهدف الاستقلال والاستقرار، داعيا الى مواجهتها بقوة الشعب والدولة، قائلا" بهذه البساطة كان اسدا كما كانت بساطته من قبل عندما قال عندما يكون الخيار بين المقاومة والاحتلال فنحن مع المقاومة".وسأل قنديل لماذا يكون الحدث السوري خارجيا بمقدار ما هو داخلي اكثر من اي حدث عربي اخر؟ لماذا لم تثر حمية الاعلام العربي والدولي اتجاه قوات الخليج التي ذهبت الى البحرين لقمع الانتفاضة؟ مشدداً على أن المطلوب كان رسم جغرافيا سياسية للمنطقة تحتل سوريا فيها مكانا حاسما عبر تغيير موقعها في الصراع مع كيان العدو وبالتالي قطع ظهر المقاومة على حساب أمن "اسرائيل" للعمل على صياغة معادلة لبنانية جديدة وفلسطينية جديدة ومنع التغيير في الاردن

وأضاف قنديل" لذلك جرت دعوة كل المستفيدين الافتراضيين من تغيير موقع سوريا في الصراع مع الاحتلال الى تشكيل غرفة عمليات مشتركة فيها الصهيوني والاردني وجماعة محمود عباس الفلسطينية و14 اذار اللبنانية"، وبرعاية عربية فكان بندر بن سلطان عرابها وجيفري فيلتمان منسقها" ولفت الى امتناع الثوار المصريين والملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز عن المشاركة فيها،وفي معرض حديثه عن سيناريو مشاركة 14 اذار في العمل على احداث الفتنة في سوريا، توقف قنديل عند زيارة رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري الى واشنطن في 13 كانون الثاني لتكون اثارة الفتن في سوريا اول مواضيع التدول، ليجتمع بعدها مستشاره هاني حمود بكل من مساعد مستشار الامن القومي الاميركي دان شابيرو في باريس بحضور كل من النائب مروان حمادة والسفير الاميركي السابق جيفري فيلتمان

وشدد قنديل على أن شهر شباط خصص لتنظيم غرف العمليات ورسم الشعارات وتشكيل المنصات الاعلامية وتنظيم الجماعات الامنية وتسليحها، كاشفا انه اقيمت في طرابلس في فندق كواليتي حيث يقيم ريبال الاسد ومامون الحمصي غرفة العمليات الامنية التي يديرها احمد الحريري ويشرف عليها رئيس حكومة تصريف الاعمال بذريعة التحضير لحشود 14 اذار، موضحا ان المعلومات تؤكد انهم راهنوا ان الاحداث ستندلع في سوريا عشية 13 اذار ويكون في الاحتفال مفاجأة كما بشروا

وسرد قنديل المؤامرة بالقول" جاؤوا بفريد الغادري الى بيروت ونصبوا فارس خشان في باريس منسقا مع المعارضات المقيمة في اوروبا، ورصدت موازنة المئة مليون دولار لشركة ايلي خوري لوضع خطة التغطية الاعلامية وجرى تامين مال من خارج الموازنة الحكومية بعد ما رفض وزير الاتصالات شربل نحاس التوقيع على سلفة مئة مليار ليرة ليرة لتأمين الاتصال المشفر مع اللاذقية ودرعا على أن يتولى موقع العربية في بيروت دور المنسق الاعلامي".

وذكر النائب السابق قنديل ان الحريري لم يترك مناسبة لاشعال الفتنة فقام بزيارات عربية واقليمية متعددة لتسويق نظرية الثورة في سوريا، مؤكدا أن الجهات المتآمرة لم تترك بابا فهددت رئيس وزراء تركيا رجب طيب اردوغان بخسارة الانتخابات في حزيران ، وهددت قطر والعديد من الدول

وفي سياق متصل، نوه قنديل بحكمة الشعب السوري الذي قال كلمته وأسقط المؤامرات، مؤكدا أن الجميع أمام ساعة الحقيقة وفرصة اعادة النظر وتصويب البوصلة، مضيفا" ليس من تصادم بين الشعب والرئيس في سوريا كي يكون علينا الاختيار بل وحدة الشعب مع الرئيس حول خياري الاستقلال والاصلاح معا والنظام تتم صياغته في قلب هذه الوحدة".وتوجه الى من يريد اسقاط الرئيس السوري ليس النظام الذي يحمي الرئيس بل الشعب وان من يريد اسقاط الرئيس عليه ان يسقط الشعب في سوريا