مجاهدون
10-30-2004, 08:28 AM
ندد خطيب صلاة الجمعة في النجف بـ«جهات مذهبية تشكك» في كل شيء و«تهدد» بمقاطعة الانتخابات التي «ستظهر حقوق الشيعة». وتوجه الى المشككين متسائلا عما اذا كانوا يريدون «قتل الشيعة وقطعهم مرة اخرى»؟
وقال الشيخ صدر الدين القبانجي أمام آلاف المصلين امس «رغم اعتبار الانتخابات التعبير الاصدق عن ارآء الناس، لكن هناك تخوفات يتذرع بها البعض من المجموعات المذهبية لمقاطعة الانتخابات ويهددون بعدم المشاركة ان جرت تحت وصاية الاحتلال». وأضاف «هذا تخوف تتحدث عنه بعض الجهات المذهبية التي تشكك في كل شيء، كما شككت في مجلس الحكم والحكومة»، وتساءل «ماذا تريدون؟ هل تريدون الكفاح المسلح ام مقاطعة الانتخابات؟ وما الفائدة لانها ستكون من دون جدوى».
وتطرق الى مسألة «صعود الشيعة» الى الحكم قائلا «هل تريدون قطع الشيعة وقتلهم مرة اخرى؟ يجب اعطاء الشيعة والسنة حقهم وفق ما يستحقون، فاذا حكم الشيعة وفق الانتخابات، فهذا حقهم لانهم الغالبية ولهم حقوقهم التي ستظهر عبر هذه الانتخابات». وتابع «نؤكد دعوتنا الى جميع المذاهب والاقليات، ان يشاركوا في الانتخابات بشكل حر، نقول لهم تعالوا نعمل معا على استقلال العراق من خلال اقامة انتخابات حرة». وجدد القبانجي تنديده بالاعتداءات على الكنائس «لانها مرفوضة، ونحن نستنكر العدوان على ابناء الحرس الوطني وقوات الشرطة والكنائس».
وبالنسبة للفلوجة، قال «هناك استعدادات عسكرية في حالة فشل المفاوضات. نشجع حلا بعيدا عن العنف». وفي غضون ذلك، قال الشيخ عبد الزهراء السويعدي في مدينة الصدر امس «نشجب ونستنكر ما تقوم به الحكومة العراقية من منع لصلاة الجمعة في مسجد الكوفة. كذلك نحذر المسؤولين في النجف من الممارسات القمعية ضد التيار الصدري فقد اثبتوا انهم أتعس من صدام».
وقال الشيخ صدر الدين القبانجي أمام آلاف المصلين امس «رغم اعتبار الانتخابات التعبير الاصدق عن ارآء الناس، لكن هناك تخوفات يتذرع بها البعض من المجموعات المذهبية لمقاطعة الانتخابات ويهددون بعدم المشاركة ان جرت تحت وصاية الاحتلال». وأضاف «هذا تخوف تتحدث عنه بعض الجهات المذهبية التي تشكك في كل شيء، كما شككت في مجلس الحكم والحكومة»، وتساءل «ماذا تريدون؟ هل تريدون الكفاح المسلح ام مقاطعة الانتخابات؟ وما الفائدة لانها ستكون من دون جدوى».
وتطرق الى مسألة «صعود الشيعة» الى الحكم قائلا «هل تريدون قطع الشيعة وقتلهم مرة اخرى؟ يجب اعطاء الشيعة والسنة حقهم وفق ما يستحقون، فاذا حكم الشيعة وفق الانتخابات، فهذا حقهم لانهم الغالبية ولهم حقوقهم التي ستظهر عبر هذه الانتخابات». وتابع «نؤكد دعوتنا الى جميع المذاهب والاقليات، ان يشاركوا في الانتخابات بشكل حر، نقول لهم تعالوا نعمل معا على استقلال العراق من خلال اقامة انتخابات حرة». وجدد القبانجي تنديده بالاعتداءات على الكنائس «لانها مرفوضة، ونحن نستنكر العدوان على ابناء الحرس الوطني وقوات الشرطة والكنائس».
وبالنسبة للفلوجة، قال «هناك استعدادات عسكرية في حالة فشل المفاوضات. نشجع حلا بعيدا عن العنف». وفي غضون ذلك، قال الشيخ عبد الزهراء السويعدي في مدينة الصدر امس «نشجب ونستنكر ما تقوم به الحكومة العراقية من منع لصلاة الجمعة في مسجد الكوفة. كذلك نحذر المسؤولين في النجف من الممارسات القمعية ضد التيار الصدري فقد اثبتوا انهم أتعس من صدام».