أمان أمان
04-05-2011, 12:29 AM
04 أبريل 2011
فؤاد البحراني - زووم كويت
حلوى شويطر أجمل هدية من كل عائد من البحرين، نشتاق لها اشتياقنا للبحرين وطيبة أهل البحرين، وأنا شخصيا ومعظم الكويتيين لا يعرفون من هم عائلة شويطر، وهل هم سنة أم شيعة، ولم نسأل في يوم من الايام، ونحن في المحرق نتجول بين محلات شويطر المختلفة، عنهم وما مذهبهم، همنا فقط أن نأخذ قطعة من البحرين معنا ونحن عائدين الى الكويت قطعة بطعم السكر والهيل والزعفران.
وعندما حدثت الاحتجاجات السلمية في البحرين كل ما كنا نتحدث عنه هو متى تخلص هاللويه علشان نقدر نروح البحرين، وكنا متعاطفين ومطالب أولئك المحتجين لأننا نعرف معاناتهم بل رأيناها وعشناها معهم، وعندما ظهر سمو ولي عهد البحرين الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة على التلفزيون البحريني الرسمي وهو يهدئ الناس ويتعهد بالاصلاحات والتغيير تفاءلنا خيرا وتوقعنا أن تكون هذه بداية لمستقبل جديد لهذا البلد الجميل وهذا الشعب الطيب.
ولكن فجأة برزت قرون الشيطان وافاعي إبليس من كل مكان لتشعل نار الفتنة وتنفث سمومها وتحث على القتل والتدمير، وقد كان ما أرادوا للأسف الشديد وسقط شباب عزل بعد ان فجرت رؤوسهم ومزقت أجسادهم، ولكن من هم هؤلاء الأفاعي، هل هم شيعة البحرين، أم سنتها، أم الاسرة الحاكمة هناك، لا أعتقد أيا من هؤلاء، فهؤلاء جميعا متضررون مما حدث ولا مصلحة لهم بدمار بلدهم وقتل أهلهم، ولكن من هم؟
هم من عقيدته الكره وعبادته الكذب، وللأسف أصبح لهذه الجماعة قوة وسطوة ومؤسسات ومال ومحطات فضائية، وهم لا يخفون توجهاتهم ولانواياهم، وللأسف انضم الى صفوفهم الدكتور عبدالله النفيسي دكتور العلوم السياسية السابق وعضو مجلس الأمة الكويتي السابق، الذي ظهر في إحدى المحطات الفضائية (غير الطائفية وغير المتطرفة) وذات المصداقية السياسية والعلمية التي تليق بمستوى الدكتور لمناقشة قضية البحرين. وقد تنافس الدكتور والمذيع (غير الطائفي) طوال الحلقات في وصف الشيعة بأبشع الاوصاف، وأنهم جزء من مخطط صفوي لغزو العالم وربما الكواكب الأخرى، المذيع ذو الخبرة السياسية، يسأل الدكتور عن رأيه في زيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان للسيد السيستاني لمناقشة قضية البحرين معه، فيجيب: إن هذا دليل على أن قرار التمرد في البحرين جاء من السيد السيستاني، وهو حسب وجهة نظر (الدكتور) ايراني صفوي.
يسأل المذيع العبقري: ولماذا لا تكون المرجعية عربية، فيجيب الدكتور: إن السيد محمد باقر الحكيم حاول أن يفعل ذلك لما رجع الى العراق، ولكنه قتل، فيجيب المذيع: هم قتلوه، فيؤكد الدكتور نعم نعم قتلوه، طبعا الدكتور يعلم أن من قتل الشهيد محمد باقر الحكيم هم «القاعدة» وهم يفتخرون بذلك، ولكنه كذب متعمدا.
يسأله المذيع الذكي الدكتور عن تصوره للحل النهائي للصراع الطائفي في المنطقة، فيجيب الدكتور انه لا حل مع هؤلاء ويجب الحذر واليقظة منهم.
من يكذب يادكتور مرة يكذب الف مرة، فاتق الله في نفسك، فأنت مقبل على يوم لا ينفعك فيه (مال) ولا بنون الا من أتى الله بقلب سليم، فهل قلبك سليم يا دكتور؟
أما نحن الكويتيين البسطاء من سنة وشيعة فمشتاقون لحلوى شويطر سواء كان شيعيا أم سنيا فيكفيه فخرا انه بحراني.
فؤاد البحراني - زووم كويت
حلوى شويطر أجمل هدية من كل عائد من البحرين، نشتاق لها اشتياقنا للبحرين وطيبة أهل البحرين، وأنا شخصيا ومعظم الكويتيين لا يعرفون من هم عائلة شويطر، وهل هم سنة أم شيعة، ولم نسأل في يوم من الايام، ونحن في المحرق نتجول بين محلات شويطر المختلفة، عنهم وما مذهبهم، همنا فقط أن نأخذ قطعة من البحرين معنا ونحن عائدين الى الكويت قطعة بطعم السكر والهيل والزعفران.
وعندما حدثت الاحتجاجات السلمية في البحرين كل ما كنا نتحدث عنه هو متى تخلص هاللويه علشان نقدر نروح البحرين، وكنا متعاطفين ومطالب أولئك المحتجين لأننا نعرف معاناتهم بل رأيناها وعشناها معهم، وعندما ظهر سمو ولي عهد البحرين الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة على التلفزيون البحريني الرسمي وهو يهدئ الناس ويتعهد بالاصلاحات والتغيير تفاءلنا خيرا وتوقعنا أن تكون هذه بداية لمستقبل جديد لهذا البلد الجميل وهذا الشعب الطيب.
ولكن فجأة برزت قرون الشيطان وافاعي إبليس من كل مكان لتشعل نار الفتنة وتنفث سمومها وتحث على القتل والتدمير، وقد كان ما أرادوا للأسف الشديد وسقط شباب عزل بعد ان فجرت رؤوسهم ومزقت أجسادهم، ولكن من هم هؤلاء الأفاعي، هل هم شيعة البحرين، أم سنتها، أم الاسرة الحاكمة هناك، لا أعتقد أيا من هؤلاء، فهؤلاء جميعا متضررون مما حدث ولا مصلحة لهم بدمار بلدهم وقتل أهلهم، ولكن من هم؟
هم من عقيدته الكره وعبادته الكذب، وللأسف أصبح لهذه الجماعة قوة وسطوة ومؤسسات ومال ومحطات فضائية، وهم لا يخفون توجهاتهم ولانواياهم، وللأسف انضم الى صفوفهم الدكتور عبدالله النفيسي دكتور العلوم السياسية السابق وعضو مجلس الأمة الكويتي السابق، الذي ظهر في إحدى المحطات الفضائية (غير الطائفية وغير المتطرفة) وذات المصداقية السياسية والعلمية التي تليق بمستوى الدكتور لمناقشة قضية البحرين. وقد تنافس الدكتور والمذيع (غير الطائفي) طوال الحلقات في وصف الشيعة بأبشع الاوصاف، وأنهم جزء من مخطط صفوي لغزو العالم وربما الكواكب الأخرى، المذيع ذو الخبرة السياسية، يسأل الدكتور عن رأيه في زيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان للسيد السيستاني لمناقشة قضية البحرين معه، فيجيب: إن هذا دليل على أن قرار التمرد في البحرين جاء من السيد السيستاني، وهو حسب وجهة نظر (الدكتور) ايراني صفوي.
يسأل المذيع العبقري: ولماذا لا تكون المرجعية عربية، فيجيب الدكتور: إن السيد محمد باقر الحكيم حاول أن يفعل ذلك لما رجع الى العراق، ولكنه قتل، فيجيب المذيع: هم قتلوه، فيؤكد الدكتور نعم نعم قتلوه، طبعا الدكتور يعلم أن من قتل الشهيد محمد باقر الحكيم هم «القاعدة» وهم يفتخرون بذلك، ولكنه كذب متعمدا.
يسأله المذيع الذكي الدكتور عن تصوره للحل النهائي للصراع الطائفي في المنطقة، فيجيب الدكتور انه لا حل مع هؤلاء ويجب الحذر واليقظة منهم.
من يكذب يادكتور مرة يكذب الف مرة، فاتق الله في نفسك، فأنت مقبل على يوم لا ينفعك فيه (مال) ولا بنون الا من أتى الله بقلب سليم، فهل قلبك سليم يا دكتور؟
أما نحن الكويتيين البسطاء من سنة وشيعة فمشتاقون لحلوى شويطر سواء كان شيعيا أم سنيا فيكفيه فخرا انه بحراني.