لمياء
04-04-2011, 07:32 AM
http://www.almesryoon.com/images/قصور.jpg
تونس CNN - 04-04-2011
لا يزال سكان منطقة الحمامات بتونس، يشعرون وكأنهم يحلمون، حتى بعد مرور حوالي ثلاثة أشهر على سقوط نظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي، إذ أصبح بإمكانهم التعرف على أسلوب الحياة الباذخة الذي عاشها الرجل الذي قاد بلادهم لعقود مضت وألعديد من أقربائه.
فالقصور التي أحرقت وأصبحت خاوية من سكانها، أصبحت مفتوحة اليوم أمام العامة للزيارة، وكذلك السياح.
أحد المنازل في تلك المنطقة، يعود لابن شقيق الرئيس السابق بن علي، وحسب ما يقوله السكان هناك، فهذا المكان كان مقرا للعب الصغار خلال أيام العطل في الماضي، حتى جاء الرجل واستولى على الأرض وبنى قصره عليها.
محمد محفوظ اصطحب أطفاله لزيارة هذه القصور، وهو يؤكد أن ما حصل يعد درسا للصوص، فلا بد أن تتحقق العدالة في النهاية.
واليوم، ما إن تقع أعين زوار هذه القصور على قطعة ثمينة حتى يأخذوها معهم.. كتذكار بالطبع.
فقد عثرت إحدى زائرات القصر على غلاف قرص مدمج يعكس الكثير من المعاني.
وكل غرفة من منزل ابن شقيق بن علي تتميز بطابع عمراني مختلف، كما أن أسلوب الحياة يبدو بذخا جدا.
فأحدهم حمل بقايا حيوان السرطان البحري، قائلا إن معظم التونسيين لم يعرفوا ما هو شكل السرطان أو طعمه.
من جهة أخرى، اصطحبت الشرطة التونسية طاقم CNN في جولة داخل قصر صهر بن علي، صخر الماطري، الذي تطرقت إليه وثائق ويكيليكس، بالقول إنه كان يربي نمرا في منزله، إضافة إلى تناولها النمط المعماري الروماني والفينيقي الذي كان يزين به منزله.
إذا قد تحمل زيارة هذه القصور الفارغة اليوم معان جديدة للتونسيين يتعرفون من خلالها على أسلوب رفاهية لم يعرفوه في حياتهم أبدا، ولكنهك دفعوا الغالي والنفيس مقابله.
تونس CNN - 04-04-2011
لا يزال سكان منطقة الحمامات بتونس، يشعرون وكأنهم يحلمون، حتى بعد مرور حوالي ثلاثة أشهر على سقوط نظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي، إذ أصبح بإمكانهم التعرف على أسلوب الحياة الباذخة الذي عاشها الرجل الذي قاد بلادهم لعقود مضت وألعديد من أقربائه.
فالقصور التي أحرقت وأصبحت خاوية من سكانها، أصبحت مفتوحة اليوم أمام العامة للزيارة، وكذلك السياح.
أحد المنازل في تلك المنطقة، يعود لابن شقيق الرئيس السابق بن علي، وحسب ما يقوله السكان هناك، فهذا المكان كان مقرا للعب الصغار خلال أيام العطل في الماضي، حتى جاء الرجل واستولى على الأرض وبنى قصره عليها.
محمد محفوظ اصطحب أطفاله لزيارة هذه القصور، وهو يؤكد أن ما حصل يعد درسا للصوص، فلا بد أن تتحقق العدالة في النهاية.
واليوم، ما إن تقع أعين زوار هذه القصور على قطعة ثمينة حتى يأخذوها معهم.. كتذكار بالطبع.
فقد عثرت إحدى زائرات القصر على غلاف قرص مدمج يعكس الكثير من المعاني.
وكل غرفة من منزل ابن شقيق بن علي تتميز بطابع عمراني مختلف، كما أن أسلوب الحياة يبدو بذخا جدا.
فأحدهم حمل بقايا حيوان السرطان البحري، قائلا إن معظم التونسيين لم يعرفوا ما هو شكل السرطان أو طعمه.
من جهة أخرى، اصطحبت الشرطة التونسية طاقم CNN في جولة داخل قصر صهر بن علي، صخر الماطري، الذي تطرقت إليه وثائق ويكيليكس، بالقول إنه كان يربي نمرا في منزله، إضافة إلى تناولها النمط المعماري الروماني والفينيقي الذي كان يزين به منزله.
إذا قد تحمل زيارة هذه القصور الفارغة اليوم معان جديدة للتونسيين يتعرفون من خلالها على أسلوب رفاهية لم يعرفوه في حياتهم أبدا، ولكنهك دفعوا الغالي والنفيس مقابله.