لمياء
04-04-2011, 07:28 AM
وصف مبارك بأنه كان "كنزًا" لإسرائيل.. وزير الخارجية: اتفاق السلام بحاجة لإعادة نظر والتزام مصر به مرهون بالتزام الطرف الآخر
http://www.kulalhaqiqa.com/images/%D9%86%D8%A8%D9%8A%D9%84%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B 1%D8%A8%D9%8A.jpg
كتب أحمد حسن بكر (المصريون): 04-04-2011
أكد وزير الخارجية الدكتور نبيل العربي، أن هناك بنودا في اتفاقية السلام مع اسرائيل تحتاج إلى إعادة النظر فيها، مثل البند الخاص بالاتفاق على أن إسرائيل تدخل في سلام مع جميع الدول التى تقبل الدخول في سلام معها، وهذا ما لم يحدث، بدليل رغبة الفلسطينيين فى الدخول فى سلام مع إسرائيل وهي ترفض، لكن لم نقل إن إسرائيل انتهكت أيًا بند من بنود المعاهدة.
وأشار إلى أن التزام مصر بتلك الاتفاقية مرهون بتطبيقها بشكل سليم من الجانب الإسرائيلى أيضا، لافتًا إلى أن إسرائيل كانت تعتبر وجود الرئيس السابق حسني مبارك في السلطة بمثابة "كنز" لها، لأنها كانت تستطيع فعل أشياء كثيرة وتمرير ما تريد، موضحًا أن هذا الكنز نفد الآن، ولن يتم في ظل ثورة "25 يناير".
وشدد في مقابلة مع برنامج "العاشرة مساء" على قناة "دريم" مساء السبت على التزام مصر بما جاء بالأوراق والمستندات التي تم التوقيع عليها، قائلاً: "ليس لأي دولة الحق في الحديث عن أي شيء خارجها.. إننا ملتزمون بكل شيء وسنطالبهم أيضا بالالتزام".
ونفى في الوقت ذاته أن يكون قد دعا إلى إلغاء اتفاقية السلام مع إسرائيل، موضحا أن الترتيبات الأمنية فى معاهدة السلام يمكن مراجعتها لوجود مادة تقول إنه يمكن مراجعتها وذلك بالاتفاق بين الطرفين، مشيرا إلى أن مصر لم تحاول أن تراجعها ويمكن أن تقوم في يوم من الأيام بذلك.
ورفض ما يتردد عن أن دور مصر قد خرج من إطار الصراع العربي الإسرائيلي، قائلا إن "الفلسطينيين يرون أن مصر أصبحت تتمتع الآن بروح جديدة واهتمامات جديدة وأصبحت تعرف مسئوليتها وحقوقها وتمارس هذه الحقوق ولا شك أنها سوف تستعيد دورها الاقليمي والدولي".
وحول الانتشار الأمنى في صحراء سيناء، قال وزير الخارجية إنه لم يشارك في معاهدة السلام وليس له علاقة بالتقسيمات (أ),( ب),(ج), (د) في سيناء.
واستدرك قائلا: "لكن لابد من الأخذ فى الاعتبار أنه لدينا مايقرب من 25 ألف عسكري وحوالي 150 دبابة وحوالى 200 سيارة مدرعة وهي قوات كلها فى منطقة (أ)، وفى المنطقة (ب) شرقا هناك قوات حرس حدود، في حين المنطقة الملاصقة لإسرائيل بها قوات شرطة، والقول بأن سيناء منزوعة السلاح غير صحيح, إنها قوات محدودة ولكنها ليست منزوعة السلاح".
وأشار إلى المادة الثامنة من معاهدة السلام التى لم تفكر مصر حتى الآن في استخدامها، وهي تنص على أنه تم إنشاء لجنة للمطالبات المالية، موضحا أنه تم سابقا كتابة مذكرتين بهذا الشأن حينما كان في الخارجية فى العهد السابق وتم وضعهما في الأدراج.
وحول العلاقات المصرية الإيرانية, قال العربي إن إيران بعد ثورة 1979 باتت تلعب دورا أكبر مما كانت تلعبه قبل ذلك وهذا حقها، مشددا على أهمية عدم القول إن "إيران عدو", لأنه لدينا تمثيل دبلوماسي متبادل فى طهران والقاهرة يرأسه سفير.
وأكد أن مصر مفتوحة على جميع الدول بما يحقق المصالح المشتركة وعلى الجميع أن يكون هدفه تحقيق الصالح العام، مشيرا إلى أن مصر ليست لديها تخوف من أى دولة وستكون مفتوحة أمام الجميع.
وفيما يتعلق بملف مياه النيل، أكد وزير الخارجية أن هناك فرصة لإصلاح أخطاء الماضي، لافتا الى اتفاق السودان شماله وجنوبه مع مصر فيما يخص مياه النيل، وإأ الحكومة الجديدة وجدت أن أول زيارة تخرج من مصر لابد وأن تكون للسودان الشقيق.
وأكد احترامه الشديد لمؤسسة الخارجية المصرية وحرص العاملين فيها على الاهتمام بشئون بلادهم فى الخارج وحبهم للوطن، مشددا على حرص الوزارة على إجراء اختبارات صعبة لتحقيق الكفاءة فى اختيار العاملين بهاـ ومن لا ينجح فى هذه الاختبارات لا يلتحق بالعمل فى هذه الوزارة.
واعترف وزير الخارجية بأن بعض القنصليات المصرية بالخارج قد تكون أساءت في المعاملة مع المواطنين المصريين بالخارج، وقال: "أنا غير مرتاح لهذه المعاملة.. وبدأت فى معرفة أسباب التقصير ويجري العمل من أجل تقديم خدمة أفضل للمصريين في الخارج".
http://www.kulalhaqiqa.com/images/%D9%86%D8%A8%D9%8A%D9%84%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B 1%D8%A8%D9%8A.jpg
كتب أحمد حسن بكر (المصريون): 04-04-2011
أكد وزير الخارجية الدكتور نبيل العربي، أن هناك بنودا في اتفاقية السلام مع اسرائيل تحتاج إلى إعادة النظر فيها، مثل البند الخاص بالاتفاق على أن إسرائيل تدخل في سلام مع جميع الدول التى تقبل الدخول في سلام معها، وهذا ما لم يحدث، بدليل رغبة الفلسطينيين فى الدخول فى سلام مع إسرائيل وهي ترفض، لكن لم نقل إن إسرائيل انتهكت أيًا بند من بنود المعاهدة.
وأشار إلى أن التزام مصر بتلك الاتفاقية مرهون بتطبيقها بشكل سليم من الجانب الإسرائيلى أيضا، لافتًا إلى أن إسرائيل كانت تعتبر وجود الرئيس السابق حسني مبارك في السلطة بمثابة "كنز" لها، لأنها كانت تستطيع فعل أشياء كثيرة وتمرير ما تريد، موضحًا أن هذا الكنز نفد الآن، ولن يتم في ظل ثورة "25 يناير".
وشدد في مقابلة مع برنامج "العاشرة مساء" على قناة "دريم" مساء السبت على التزام مصر بما جاء بالأوراق والمستندات التي تم التوقيع عليها، قائلاً: "ليس لأي دولة الحق في الحديث عن أي شيء خارجها.. إننا ملتزمون بكل شيء وسنطالبهم أيضا بالالتزام".
ونفى في الوقت ذاته أن يكون قد دعا إلى إلغاء اتفاقية السلام مع إسرائيل، موضحا أن الترتيبات الأمنية فى معاهدة السلام يمكن مراجعتها لوجود مادة تقول إنه يمكن مراجعتها وذلك بالاتفاق بين الطرفين، مشيرا إلى أن مصر لم تحاول أن تراجعها ويمكن أن تقوم في يوم من الأيام بذلك.
ورفض ما يتردد عن أن دور مصر قد خرج من إطار الصراع العربي الإسرائيلي، قائلا إن "الفلسطينيين يرون أن مصر أصبحت تتمتع الآن بروح جديدة واهتمامات جديدة وأصبحت تعرف مسئوليتها وحقوقها وتمارس هذه الحقوق ولا شك أنها سوف تستعيد دورها الاقليمي والدولي".
وحول الانتشار الأمنى في صحراء سيناء، قال وزير الخارجية إنه لم يشارك في معاهدة السلام وليس له علاقة بالتقسيمات (أ),( ب),(ج), (د) في سيناء.
واستدرك قائلا: "لكن لابد من الأخذ فى الاعتبار أنه لدينا مايقرب من 25 ألف عسكري وحوالي 150 دبابة وحوالى 200 سيارة مدرعة وهي قوات كلها فى منطقة (أ)، وفى المنطقة (ب) شرقا هناك قوات حرس حدود، في حين المنطقة الملاصقة لإسرائيل بها قوات شرطة، والقول بأن سيناء منزوعة السلاح غير صحيح, إنها قوات محدودة ولكنها ليست منزوعة السلاح".
وأشار إلى المادة الثامنة من معاهدة السلام التى لم تفكر مصر حتى الآن في استخدامها، وهي تنص على أنه تم إنشاء لجنة للمطالبات المالية، موضحا أنه تم سابقا كتابة مذكرتين بهذا الشأن حينما كان في الخارجية فى العهد السابق وتم وضعهما في الأدراج.
وحول العلاقات المصرية الإيرانية, قال العربي إن إيران بعد ثورة 1979 باتت تلعب دورا أكبر مما كانت تلعبه قبل ذلك وهذا حقها، مشددا على أهمية عدم القول إن "إيران عدو", لأنه لدينا تمثيل دبلوماسي متبادل فى طهران والقاهرة يرأسه سفير.
وأكد أن مصر مفتوحة على جميع الدول بما يحقق المصالح المشتركة وعلى الجميع أن يكون هدفه تحقيق الصالح العام، مشيرا إلى أن مصر ليست لديها تخوف من أى دولة وستكون مفتوحة أمام الجميع.
وفيما يتعلق بملف مياه النيل، أكد وزير الخارجية أن هناك فرصة لإصلاح أخطاء الماضي، لافتا الى اتفاق السودان شماله وجنوبه مع مصر فيما يخص مياه النيل، وإأ الحكومة الجديدة وجدت أن أول زيارة تخرج من مصر لابد وأن تكون للسودان الشقيق.
وأكد احترامه الشديد لمؤسسة الخارجية المصرية وحرص العاملين فيها على الاهتمام بشئون بلادهم فى الخارج وحبهم للوطن، مشددا على حرص الوزارة على إجراء اختبارات صعبة لتحقيق الكفاءة فى اختيار العاملين بهاـ ومن لا ينجح فى هذه الاختبارات لا يلتحق بالعمل فى هذه الوزارة.
واعترف وزير الخارجية بأن بعض القنصليات المصرية بالخارج قد تكون أساءت في المعاملة مع المواطنين المصريين بالخارج، وقال: "أنا غير مرتاح لهذه المعاملة.. وبدأت فى معرفة أسباب التقصير ويجري العمل من أجل تقديم خدمة أفضل للمصريين في الخارج".