ابو اسرار
01-16-2003, 03:09 AM
الملا عمر "يفلت " من الامريكيين
قال شهود عيان ، ان امير المؤمنين الملا محمد عمر (ولي امر المسلمين في افغانستان والعالم الوهابي أيام زمان ) كان يتمانع جدا من "ركوب" الدراجة النارية التي اُحضرت له خصيصا لتهريبة من شبه الطوق الذي فرض على القرية التي اختبأ فيها اخيرا ، بحجة ان هذه الالة اللعينة ما كانت يوما " مركوبا " للسلف الصالح ، وقد استطاع مرافقه الشاب الوسيم الذي سلم نفسه فيما بعد لحكومة تحالف الشمال ، اقناعة بانها (اي الدراجة) في كل الاحوال افضل من البغلة التي ينوي أمير المؤمنين ( أطال الله هروبه) ان يمتطيها ، واثقا من ان الملائكة سـتخفيه في الوقت الحرج مع بغلته ، لكن "الامير" ولاسباب نفسية ، خانته رباطة جاشه حين رأي افواج "مجاهدي" طالبان ، يخفون عمائمهم السوداء ويلوحون "مستسلمين " بسراويلهم البيضاء بعد ان "خرت" ساقطة من هول ضربات "كفرة" الامس ....
وما ان اقترب الامريكان ، وقبل بدء ساعة الجهاد ، واذ بأمير المؤمنين " الملا محمد عمر " يقفز على عجل الى ظهر الدراجه ، وينطلق لايلتفت الى احد، وكانه في سباق مارتوني عالمي ... يقول شاهد العيان : لم اصدق ماحدث ..كانت لحظات رهيبة .. لو لم اكن شاهدته بنفسي لقلت انه بطل العالم (شوماخر الالماني ترك نادي الفراري ولجأ الى سباق الدراجات النارية) ..فلم تفلح حتى صواريخ الامريكان باللحاق به ..
وهكذا يثبت "ميدانيا " ان الحاجة والخوف هما ام الاختراع وانهما يُعلمان فن السياقة دون معلم في خمس ثوان (على وزن تعليم الانكليزية بخمس دقائق)
وهكذا " ايضا " يثبت ان دفع المضار اولى من التمسك بـ"خرابيط" و"ظراط " الســلف ..
وان الهروب ثلثين المراجل ..
وان الرعـاع الذين يجلجلون ويطنطنون لايفعلون شيئا في الاوقات الحرجة ..
وان المصائب من فعل النفس الحمقاء والعقل الذي لايرى ابعد من مدى اللحية النتنة التي غدت في "الادبيات" الطالبانية كل الايمان وكل الاسلام..
وانه لاينفعك غير "رجليك" في أوقات الشدة ووو....
اللهم لاشماته !!
ولكن الامة التي يشعل رعاعها ، الحروب ، ليست جديرة بالانتصـار !
والامة التي يختار متخلفوها ، اعدائها ، ليست أهلا للنهوض!
والامة التي يحدد وقت معاركها ، ادعيائها، لاترى غير الذلة !
والامة التي مجاهدوهـا ، غوغاء ، لايفهمون غير القتل والموت، فالتستبشر بالهزيمة والانقراض !
والامة التي لاترى في الدين ، حافزا للحياة ومكملا لانسانية الانسان ، تسـتحق الاندثار!
وحسبنا الله ونعم الوكيل
قال شهود عيان ، ان امير المؤمنين الملا محمد عمر (ولي امر المسلمين في افغانستان والعالم الوهابي أيام زمان ) كان يتمانع جدا من "ركوب" الدراجة النارية التي اُحضرت له خصيصا لتهريبة من شبه الطوق الذي فرض على القرية التي اختبأ فيها اخيرا ، بحجة ان هذه الالة اللعينة ما كانت يوما " مركوبا " للسلف الصالح ، وقد استطاع مرافقه الشاب الوسيم الذي سلم نفسه فيما بعد لحكومة تحالف الشمال ، اقناعة بانها (اي الدراجة) في كل الاحوال افضل من البغلة التي ينوي أمير المؤمنين ( أطال الله هروبه) ان يمتطيها ، واثقا من ان الملائكة سـتخفيه في الوقت الحرج مع بغلته ، لكن "الامير" ولاسباب نفسية ، خانته رباطة جاشه حين رأي افواج "مجاهدي" طالبان ، يخفون عمائمهم السوداء ويلوحون "مستسلمين " بسراويلهم البيضاء بعد ان "خرت" ساقطة من هول ضربات "كفرة" الامس ....
وما ان اقترب الامريكان ، وقبل بدء ساعة الجهاد ، واذ بأمير المؤمنين " الملا محمد عمر " يقفز على عجل الى ظهر الدراجه ، وينطلق لايلتفت الى احد، وكانه في سباق مارتوني عالمي ... يقول شاهد العيان : لم اصدق ماحدث ..كانت لحظات رهيبة .. لو لم اكن شاهدته بنفسي لقلت انه بطل العالم (شوماخر الالماني ترك نادي الفراري ولجأ الى سباق الدراجات النارية) ..فلم تفلح حتى صواريخ الامريكان باللحاق به ..
وهكذا يثبت "ميدانيا " ان الحاجة والخوف هما ام الاختراع وانهما يُعلمان فن السياقة دون معلم في خمس ثوان (على وزن تعليم الانكليزية بخمس دقائق)
وهكذا " ايضا " يثبت ان دفع المضار اولى من التمسك بـ"خرابيط" و"ظراط " الســلف ..
وان الهروب ثلثين المراجل ..
وان الرعـاع الذين يجلجلون ويطنطنون لايفعلون شيئا في الاوقات الحرجة ..
وان المصائب من فعل النفس الحمقاء والعقل الذي لايرى ابعد من مدى اللحية النتنة التي غدت في "الادبيات" الطالبانية كل الايمان وكل الاسلام..
وانه لاينفعك غير "رجليك" في أوقات الشدة ووو....
اللهم لاشماته !!
ولكن الامة التي يشعل رعاعها ، الحروب ، ليست جديرة بالانتصـار !
والامة التي يختار متخلفوها ، اعدائها ، ليست أهلا للنهوض!
والامة التي يحدد وقت معاركها ، ادعيائها، لاترى غير الذلة !
والامة التي مجاهدوهـا ، غوغاء ، لايفهمون غير القتل والموت، فالتستبشر بالهزيمة والانقراض !
والامة التي لاترى في الدين ، حافزا للحياة ومكملا لانسانية الانسان ، تسـتحق الاندثار!
وحسبنا الله ونعم الوكيل