سيد مرحوم
10-29-2004, 06:14 PM
أمير الكويت يقترح التنحي
علي الشطي
GMT 11:30:00 2004 الجمعة 29 أكتوبر
علي الشطي من الكويت: علمت إيلاف أن أمير الكويت الشيخ جابر الأحمد الصباح يرفض فكرة تنحي ولي عهده الشيخ سعد العبدالله الصباح لوحده من منصبه في إطار التوجهات الموجود في أسرة آل الصباح لترتيب بيت الحكم. وقالت مصادر مطلعة إن أمير الكويت اشترط تنحيه هو والشيخ سعد معًا، مستندا في ذلك إلى عدم قبوله رؤية رفيق دربه في العمل السياسي الطويل والشاق، وخاصة أثناء أزمة الغزو العراقي للكويت والتي لعب الشيخ سعد خلالها دورًا كبيرًا في تحرير الكويت، يتنحى بمفرده عن ولاية العهد.
وكان الشيخ سعد عاد إلى الكويت من العاصمة البريطانية مساء الخميس حيث اجريت له خلالها بعض الفحوصات الطبية.
ورافقه في رحلته إلى الكويت المستشار بالديوان الاميري الشيخ فهد السعد الصباح والشيخ الدكتور علي سالم العلي الصباح. وكان الاجتماع المقرر لترتيب بيت الحكم في أسرة آل الصباح قد تم تأجيله قبيل سفر الشيخ سعد إلى المملكة المتحدة، وأشار مراقبون آنذاك أن التأجيل تم بسبب عدم الاتفاق بين أقطاب الأسرة على آلية الوصول إلى "التغييرات الإصلاحية المهمة" التي أكد عليها الشيخ سالم العلي الصباح العضو البارز في الأسرة ورئيس الحرس الوطني.
وكان من المقرر أن يجري الاجتماع في ضوء أنباء أشارت إلى أهمية تغيير ما يسمى بـ"المواقع" في بيت الحكم. كما أشارت إلى أن الاجتماع كان مقررا أن يناقش الموقف داخل الأسرة من منصب الأمير وولي العهد ورئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، وهي المناصب التي كانت مدار تناوب بين طرفين في الأسرة أي طرف الأحمد وطرف السالم.
وقالت المصادر إن الخلاف حول آلية التغيير هو الذي أجل الاجتماع بل أجل تغيير المواقع برمته ، وأضافت المصادر أن النقطة المحورية التي يرتكز عليها الخلاف تتمثل في أنه هل يجري تغيير "المواقع" دفعة واحدة أم يجري التغيير وفق خطوات عدة "متوازنة"؟. وقالت المصادر إن الخلاف حول الآلية من شأنه أن يتبدد بانتهاء رحلة الشيخ سعد العبدالله العلاجية.
علي الشطي
GMT 11:30:00 2004 الجمعة 29 أكتوبر
علي الشطي من الكويت: علمت إيلاف أن أمير الكويت الشيخ جابر الأحمد الصباح يرفض فكرة تنحي ولي عهده الشيخ سعد العبدالله الصباح لوحده من منصبه في إطار التوجهات الموجود في أسرة آل الصباح لترتيب بيت الحكم. وقالت مصادر مطلعة إن أمير الكويت اشترط تنحيه هو والشيخ سعد معًا، مستندا في ذلك إلى عدم قبوله رؤية رفيق دربه في العمل السياسي الطويل والشاق، وخاصة أثناء أزمة الغزو العراقي للكويت والتي لعب الشيخ سعد خلالها دورًا كبيرًا في تحرير الكويت، يتنحى بمفرده عن ولاية العهد.
وكان الشيخ سعد عاد إلى الكويت من العاصمة البريطانية مساء الخميس حيث اجريت له خلالها بعض الفحوصات الطبية.
ورافقه في رحلته إلى الكويت المستشار بالديوان الاميري الشيخ فهد السعد الصباح والشيخ الدكتور علي سالم العلي الصباح. وكان الاجتماع المقرر لترتيب بيت الحكم في أسرة آل الصباح قد تم تأجيله قبيل سفر الشيخ سعد إلى المملكة المتحدة، وأشار مراقبون آنذاك أن التأجيل تم بسبب عدم الاتفاق بين أقطاب الأسرة على آلية الوصول إلى "التغييرات الإصلاحية المهمة" التي أكد عليها الشيخ سالم العلي الصباح العضو البارز في الأسرة ورئيس الحرس الوطني.
وكان من المقرر أن يجري الاجتماع في ضوء أنباء أشارت إلى أهمية تغيير ما يسمى بـ"المواقع" في بيت الحكم. كما أشارت إلى أن الاجتماع كان مقررا أن يناقش الموقف داخل الأسرة من منصب الأمير وولي العهد ورئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، وهي المناصب التي كانت مدار تناوب بين طرفين في الأسرة أي طرف الأحمد وطرف السالم.
وقالت المصادر إن الخلاف حول آلية التغيير هو الذي أجل الاجتماع بل أجل تغيير المواقع برمته ، وأضافت المصادر أن النقطة المحورية التي يرتكز عليها الخلاف تتمثل في أنه هل يجري تغيير "المواقع" دفعة واحدة أم يجري التغيير وفق خطوات عدة "متوازنة"؟. وقالت المصادر إن الخلاف حول الآلية من شأنه أن يتبدد بانتهاء رحلة الشيخ سعد العبدالله العلاجية.