علي علي
04-03-2011, 12:31 AM
هذه مبادئنا يا أبا محمد
كم قلنا ورددنا: رحم الله امرأ عرف قدر نفسه، غير ان البعض يتصرف وللأسف الشديد بأكبر من حجمه، ولا يعي خطورة تصرفاته تلك
http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSLpg5_4F7HxAf6q2aGrt6P8kp8PmUlS OT44FBTQzANeXsZ8xe0mP1Ehn8
Sunday, 03 April 2011
بقلم ناصر محمد الخرافي - الشاهد
أخي العزيز الشيخ صباح المحمد الصباح:
اطلعت على مقالكم المنشور أمس الأول بجريدتكم »الشاهد« بعنوان »صديقك من صدقك يا بو مرزوق«، وما تضمنته مفرداته من تساؤلات ونصائح، وقد تلمست بها حرصكم علي وعلى المقربين مني، وعلى مصلحة بلدنا الغالي الكويت، وتعليقا على ذلك أقول:
ابتداء أقدر نواياكم الصادقة، ويعلم الله عز وجل اني عندما كتبت هذا المقال لم يدر بخلدي حسابات خاصة، او مصالح ضيقة، وإنما كان هاجسي وحسي هو مصلحة بلدي وأمتي الاسلامية والعربية، فهذا هو رائدي في المقام الأول والأخير.
وقناعاتي تلك يا شيخ صباح ليست وليدة الأمس واليوم، فقد تولدت منذ اول يوم واجه فيها سماحة السيد حسن نصرالله العربدة الاسرائيلية، وكشف هشاشة وزيف قوة العدو الاسرائىلي. كما اني اعلنتها مرارا وتكرارا، ولا أزال متمسكا بها ما ظللت على قيد الحياة، وما دام فيني عرق ينبض، وهي مواجهة العدو الصهيوني وتحرير اراضينا المغتصبة، ومساندة الرجال الشرفاء والمجاهدين في عالمنا العربي والاسلامي أيا كانت ملتهم ومذهبهم، فلا فرق عندي بين سني وشيعي مادام الهدف ان تكون كلمة الله هي العليا، والغاية رفع راية الدفاع عن اراضي أمتنا ومكتسباتها.
هذه هي بوصلتي ووجهتي ومنهجي، حتى لو كلفني هذا أغلى ما أملك، ومن يفرق بين المسلمين سنة وشيعة فهو الخارج على الدين والملة.
أخي الشيخ صباح المحمد: هل يرضيك ما وصل الحال به عندنا في المنطقة، وهل تقبل ان يتحول بلدنا الآمن المطمئن الى ساحة حرب وتصفية حسابات طائفية مقيتة تزكم رائحتها الأنوف، ألا تتفق معي بأن هناك اطرافا وأيادي خفية يستعملها العدو الصهيوني، ومن يتواطأ معهم لتحويل الكويت الى افغانستان وعراق ثانية، وما ذنب الأبرياء الذين يقتلون حتى بلغ عددهم المئات يوميا في العراق وأفغانستان؟
وكم قلنا ورددنا: رحم الله امرأ عرف قدر نفسه، غير ان البعض يتصرف وللأسف الشديد بأكبر من حجمه، ولا يعي خطورة تصرفاته تلك، وإلا فما هي المصلحة لاستعداء دولة مسلمة وجارة بحجم الجمهورية الاسلامية الايرانية، فمنهج الكويت التاريخي، وسياستها واضحة بعدم الانحياز، غير ان البعض يريد ان يجرجرنا الى معارك لا طاقة لنا بها، بل نحن في غنى عنها، فهذه هي التي تضعفنا وتفرقنا، وبالتالي تلهينا عن مواجهة عدونا الأول.
أخي الشيخ صباح: الخلاف في الرأي ظاهرة صحية، ولا يفسد للود قضية، وربما نختلف في تقييم الدور الذي يلعبه سماحة السيد حسن نصرالله في الذود عن قضايا الأمة، غير انه من غير اللائق والمقبول ان نسيء الى شخص هذا المجاهد خاصة ممن يجهلون اخلاصه لقضايا الأمة، وكذلك لا أرى ان المصلحة اليوم تقتضي ان نفتح جبهة لمعركة مع الجارة المسلمة ايران.
بل ادعو الجميع لمساندة الجهود التي تبذلها القيادة السياسية في البلاد، لرأب الصدع بين الأخوة والأشقاء في المنطقة لنتوحد جميعا في مواجهة الخطر الحقيقي الذي يريد ان يثب علينا وينقض.
وأخيرا أشكرك على حرصك وتوجيه النصيحة، وفي المقابل أتمنى ان تتقبل رأيي ووجهة نظري المتواضعة في الشأن العربي وهموم أمتنا الاسلامية، وبشخصيات احترمها وأؤمن بدورها المحوري في قضايا الأمة، من أمثال سماحة السيد حسن نصرالله وغيره من الخيرين من أبناء هذه الأمة.. وفقكم الله لما يحب ويرضى.
http://alshahed.net/index.php?option=com_content&task=view&id=64751
كم قلنا ورددنا: رحم الله امرأ عرف قدر نفسه، غير ان البعض يتصرف وللأسف الشديد بأكبر من حجمه، ولا يعي خطورة تصرفاته تلك
http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSLpg5_4F7HxAf6q2aGrt6P8kp8PmUlS OT44FBTQzANeXsZ8xe0mP1Ehn8
Sunday, 03 April 2011
بقلم ناصر محمد الخرافي - الشاهد
أخي العزيز الشيخ صباح المحمد الصباح:
اطلعت على مقالكم المنشور أمس الأول بجريدتكم »الشاهد« بعنوان »صديقك من صدقك يا بو مرزوق«، وما تضمنته مفرداته من تساؤلات ونصائح، وقد تلمست بها حرصكم علي وعلى المقربين مني، وعلى مصلحة بلدنا الغالي الكويت، وتعليقا على ذلك أقول:
ابتداء أقدر نواياكم الصادقة، ويعلم الله عز وجل اني عندما كتبت هذا المقال لم يدر بخلدي حسابات خاصة، او مصالح ضيقة، وإنما كان هاجسي وحسي هو مصلحة بلدي وأمتي الاسلامية والعربية، فهذا هو رائدي في المقام الأول والأخير.
وقناعاتي تلك يا شيخ صباح ليست وليدة الأمس واليوم، فقد تولدت منذ اول يوم واجه فيها سماحة السيد حسن نصرالله العربدة الاسرائيلية، وكشف هشاشة وزيف قوة العدو الاسرائىلي. كما اني اعلنتها مرارا وتكرارا، ولا أزال متمسكا بها ما ظللت على قيد الحياة، وما دام فيني عرق ينبض، وهي مواجهة العدو الصهيوني وتحرير اراضينا المغتصبة، ومساندة الرجال الشرفاء والمجاهدين في عالمنا العربي والاسلامي أيا كانت ملتهم ومذهبهم، فلا فرق عندي بين سني وشيعي مادام الهدف ان تكون كلمة الله هي العليا، والغاية رفع راية الدفاع عن اراضي أمتنا ومكتسباتها.
هذه هي بوصلتي ووجهتي ومنهجي، حتى لو كلفني هذا أغلى ما أملك، ومن يفرق بين المسلمين سنة وشيعة فهو الخارج على الدين والملة.
أخي الشيخ صباح المحمد: هل يرضيك ما وصل الحال به عندنا في المنطقة، وهل تقبل ان يتحول بلدنا الآمن المطمئن الى ساحة حرب وتصفية حسابات طائفية مقيتة تزكم رائحتها الأنوف، ألا تتفق معي بأن هناك اطرافا وأيادي خفية يستعملها العدو الصهيوني، ومن يتواطأ معهم لتحويل الكويت الى افغانستان وعراق ثانية، وما ذنب الأبرياء الذين يقتلون حتى بلغ عددهم المئات يوميا في العراق وأفغانستان؟
وكم قلنا ورددنا: رحم الله امرأ عرف قدر نفسه، غير ان البعض يتصرف وللأسف الشديد بأكبر من حجمه، ولا يعي خطورة تصرفاته تلك، وإلا فما هي المصلحة لاستعداء دولة مسلمة وجارة بحجم الجمهورية الاسلامية الايرانية، فمنهج الكويت التاريخي، وسياستها واضحة بعدم الانحياز، غير ان البعض يريد ان يجرجرنا الى معارك لا طاقة لنا بها، بل نحن في غنى عنها، فهذه هي التي تضعفنا وتفرقنا، وبالتالي تلهينا عن مواجهة عدونا الأول.
أخي الشيخ صباح: الخلاف في الرأي ظاهرة صحية، ولا يفسد للود قضية، وربما نختلف في تقييم الدور الذي يلعبه سماحة السيد حسن نصرالله في الذود عن قضايا الأمة، غير انه من غير اللائق والمقبول ان نسيء الى شخص هذا المجاهد خاصة ممن يجهلون اخلاصه لقضايا الأمة، وكذلك لا أرى ان المصلحة اليوم تقتضي ان نفتح جبهة لمعركة مع الجارة المسلمة ايران.
بل ادعو الجميع لمساندة الجهود التي تبذلها القيادة السياسية في البلاد، لرأب الصدع بين الأخوة والأشقاء في المنطقة لنتوحد جميعا في مواجهة الخطر الحقيقي الذي يريد ان يثب علينا وينقض.
وأخيرا أشكرك على حرصك وتوجيه النصيحة، وفي المقابل أتمنى ان تتقبل رأيي ووجهة نظري المتواضعة في الشأن العربي وهموم أمتنا الاسلامية، وبشخصيات احترمها وأؤمن بدورها المحوري في قضايا الأمة، من أمثال سماحة السيد حسن نصرالله وغيره من الخيرين من أبناء هذه الأمة.. وفقكم الله لما يحب ويرضى.
http://alshahed.net/index.php?option=com_content&task=view&id=64751