مجاهدون
10-29-2004, 08:16 AM
السعودية تعرض طائرة لنقله والرئيس الفلسطيني يقضي معظم الوقت نائما وتائها وشارون يوافق على عودته للمقاطعة بعد العلاج
من المفترض ان يكون الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات قد وصل في ساعة مبكرة من صباح اليوم الى باريس لمواصلة العلاج من المرض الذي اصيب به قبل حوالي أسبوعين. وترافقه في رحلة العلاج التي لا يعرف كم ستطول قرينته سهى الطويل التي كانت قد وصلت مساء أمس الى رام الله مقبلة من باريس للاطمئنان على زوجها.
في غضون ذلك نفى مسؤول فلسطيني كبير في تصريح لـ «الشرق الأوسط» ما يشاع عن تحركات لتشكيل قيادة فلسطينية تحسبا لأي طارئ. وقال المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه «ليس هناك اي تحرك ولن يكون. واي قرار سياسي سيتخذ سيرتكز على البيان الطبي. لذا فاننا ننتظر تقريرا طبيا حول الوضع الصحي للرئيس وبناء عليه نتصرف».
ووافق رئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون على مغادرة الرئيس عرفات للعلاج الى اي بلد يريده وتعهد لنظيره الفلسطيني احمد قريع (أبو علاء) بالسماح له بالعودة الى مقره في رام الله لحظة انتهائه من العلاج.
وقال مكتب الرئيس الفرنسي جاك شيراك ان نقل الرئيس عرفات الى باريس جاء بناء على طلب من السلطة الفلسطينية. وقد رحبت فرنسا بالطلب وبعثت طائرة خاصة لنقله.
وكان الرئيس عرفات قد قضى معظم يوم امس نائما وتائها ومضطربا عندما يستيقظ، فاقدا للشهية رغم تناوله افطارا مكونا من الكورن فليكس والحليب.
ويصل الرئيس عرفات الى المستشفى العسكري فال دو غراس في العاصمة الفرنسية صباح اليوم، وذلك بعد نصيحة فريق من الاطباء الفلسطينيين والتونسيين والاردنيين والمصريين، الذين اكدوا وجود خطر كبير على حياته ان لم ينقل لتلقي العلاج المناسب من مرض قالوا انه خلل في عمل خلايا الدم.
إلى ذلك اتصل الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد السعودي برئيس الوزراء الفلسطيني أحمد قريع للاطمئنان على صحة عرفات وابدى استعداد السعودية لإرسال طائرة إخلاء طبي لعلاجه في أي من مستشفيات السعودية أو أي مكان يرغب العلاج فيه.
من المفترض ان يكون الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات قد وصل في ساعة مبكرة من صباح اليوم الى باريس لمواصلة العلاج من المرض الذي اصيب به قبل حوالي أسبوعين. وترافقه في رحلة العلاج التي لا يعرف كم ستطول قرينته سهى الطويل التي كانت قد وصلت مساء أمس الى رام الله مقبلة من باريس للاطمئنان على زوجها.
في غضون ذلك نفى مسؤول فلسطيني كبير في تصريح لـ «الشرق الأوسط» ما يشاع عن تحركات لتشكيل قيادة فلسطينية تحسبا لأي طارئ. وقال المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه «ليس هناك اي تحرك ولن يكون. واي قرار سياسي سيتخذ سيرتكز على البيان الطبي. لذا فاننا ننتظر تقريرا طبيا حول الوضع الصحي للرئيس وبناء عليه نتصرف».
ووافق رئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون على مغادرة الرئيس عرفات للعلاج الى اي بلد يريده وتعهد لنظيره الفلسطيني احمد قريع (أبو علاء) بالسماح له بالعودة الى مقره في رام الله لحظة انتهائه من العلاج.
وقال مكتب الرئيس الفرنسي جاك شيراك ان نقل الرئيس عرفات الى باريس جاء بناء على طلب من السلطة الفلسطينية. وقد رحبت فرنسا بالطلب وبعثت طائرة خاصة لنقله.
وكان الرئيس عرفات قد قضى معظم يوم امس نائما وتائها ومضطربا عندما يستيقظ، فاقدا للشهية رغم تناوله افطارا مكونا من الكورن فليكس والحليب.
ويصل الرئيس عرفات الى المستشفى العسكري فال دو غراس في العاصمة الفرنسية صباح اليوم، وذلك بعد نصيحة فريق من الاطباء الفلسطينيين والتونسيين والاردنيين والمصريين، الذين اكدوا وجود خطر كبير على حياته ان لم ينقل لتلقي العلاج المناسب من مرض قالوا انه خلل في عمل خلايا الدم.
إلى ذلك اتصل الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد السعودي برئيس الوزراء الفلسطيني أحمد قريع للاطمئنان على صحة عرفات وابدى استعداد السعودية لإرسال طائرة إخلاء طبي لعلاجه في أي من مستشفيات السعودية أو أي مكان يرغب العلاج فيه.