عباس الابيض
04-02-2011, 06:55 AM
01/04/2011
أداء الوظيفة بإتقان وكفاءة شيء والإعلان الصاخب عن هذا الأداء شيء آخر.
وأحيانا العكس، أي لا يجيد الناس فن إعطاء أنفسهم المكانة والفضل عندما يكون ذلك واجبا، ولكن هذا بالضبط ما يجب عليهم فعله إذا ما أرادوا أن يعترف بهم لما حققوه من إنجازات، ويمكن أن يساعدهم التدريب في تعلم كيف يمكن أن يقوموا بهذا بشكل فعال، ويمكن أيضا أن يساعد على تحقيق هذا الهدف العمل مع شخص ما مثل مدرب في شؤون الحياة أو شريك.
وعندما يتخذ الموظف موقف المتواضع الشديد بشأن شيء قام بإنجازه فيمكن أن يتسبب ذلك في تهميشه، وهذا نوع من التواضع المنتشر بوجه خاص بين الموظفات، وغالبا ما يكون رد فعل النساء بشكل خاص على المديح القادم من رئيس العمل متسم بالتواضع، وربما يقلن «إن المهمة لم تكن بمثل هذه الصعوبة». أو «إنه بوسع أي شخص أن يقوم بهذا العمل».
ويقول كريستوفر راون رئيس الرابطة الألمانية لمدربي شؤون الحياة إنه «عندما تشترك النساء في عمل ناجح فمن المرجح أن يعتقدن أنهن قمن بدور مساعد فقط أو أن الحظ حالفهن، بينما يكون الرجال على قناعة بأن عملهم الجيد هو الذي قاد إلى االنجاح».
والتواضع المبالغ فيه ليس عائقا أمام التقدم المهني فحسب بل أنه يمكن أن يؤثر سلبا في الحياة الخاصة للمرأة، فعندما يشعر زوج سيدة ما بالسعادة لرؤية المنزل نظيفا ومرتبا فيجب عليها أن تخبره بأن الأمر تطلب عملا كثيرا في الحقيقة بدلا من أن تقول له إنها أنجزت هذا العمل بسرعة، وقد يفكر حينئذ في مساعدتها في المرة التالية.
وتشرح بربارة فراين وهي إخصائية نفسية ومدربة في شؤون الحياة السبب في أن النساء عادة ما يكن أكثر تواضعا بكثير من الرجال عندما يتعلق الأمر بالاعتراف بإنجازاتهن، وتقول إن التأثيرات في هذا الصدد تترسخ أثناء فترة الطفولة.
وتضيف إن هذا الإحساس بالتواضع مرتبط بأسلوب التربية، فالفتيات يتم تربيتهن بشكل مختلف عن الذكور، وعندما يقمن بإنجاز شيء ما فمن المحتمل بدرجة أكبر أن يتم عرقلة طريقهن صوب النجاح، ويتم التنبيه عليهن بأكثر مما يحدث للصبية أن الثناء على الذات هو أمر غير جذاب، غير أنه يمكن التغلب على هذه العراقيل باستخدام استراتيجيات معينة.
وتقول هايكة هاين وهي مدربة في شؤون الحياة «النساء عادة يكن أفضل استعدادا لحضور الاجتماعات. ولكنهن لا يعلمن القواعد جيدا. فهن يسارعن في تقديم أفكارهن بينما يكون الرجال لا يزالون يتجادلون حول أشياء ليست مهمة. ثم تأتي الفكرة نفسها التي طرحتها سيدة في وقت سابق على ذهن رجل ثم يسارع بتقديمها في وقت لاحق ليحصد الإشادة».
وتتجه السيدات إلى التعامل بهدوء مع الإحباط الذي يشعرن به بدلا من جعله قضية مثارة. وهن يعانين من مشكلة صنع علامة تجارية شهيرة من أنفسهن. ولكن لا ينبغي عليهن البقاء صامتات، وعندما يفعلن ذلك أو عندما يبالغن في التواضع أو يبقين في خلفية المشهد فإنهن يظهرن أنه ليست لديهن ثقة في قدراتهن الخاصة، كما أنهن لا يحصلن على فرصة لتحسين حياتهن المهنية، وتكون النتيجة هي أنه يتم تجاوزهن.
والنساء اللاتي يأملن في تحويل أنفسهن من الشخصية الخجولة إلى موظفة يتم احترامها بشكل عال بحاجة إلى الوقت والصبر.
¶ د ب أ ¶
أداء الوظيفة بإتقان وكفاءة شيء والإعلان الصاخب عن هذا الأداء شيء آخر.
وأحيانا العكس، أي لا يجيد الناس فن إعطاء أنفسهم المكانة والفضل عندما يكون ذلك واجبا، ولكن هذا بالضبط ما يجب عليهم فعله إذا ما أرادوا أن يعترف بهم لما حققوه من إنجازات، ويمكن أن يساعدهم التدريب في تعلم كيف يمكن أن يقوموا بهذا بشكل فعال، ويمكن أيضا أن يساعد على تحقيق هذا الهدف العمل مع شخص ما مثل مدرب في شؤون الحياة أو شريك.
وعندما يتخذ الموظف موقف المتواضع الشديد بشأن شيء قام بإنجازه فيمكن أن يتسبب ذلك في تهميشه، وهذا نوع من التواضع المنتشر بوجه خاص بين الموظفات، وغالبا ما يكون رد فعل النساء بشكل خاص على المديح القادم من رئيس العمل متسم بالتواضع، وربما يقلن «إن المهمة لم تكن بمثل هذه الصعوبة». أو «إنه بوسع أي شخص أن يقوم بهذا العمل».
ويقول كريستوفر راون رئيس الرابطة الألمانية لمدربي شؤون الحياة إنه «عندما تشترك النساء في عمل ناجح فمن المرجح أن يعتقدن أنهن قمن بدور مساعد فقط أو أن الحظ حالفهن، بينما يكون الرجال على قناعة بأن عملهم الجيد هو الذي قاد إلى االنجاح».
والتواضع المبالغ فيه ليس عائقا أمام التقدم المهني فحسب بل أنه يمكن أن يؤثر سلبا في الحياة الخاصة للمرأة، فعندما يشعر زوج سيدة ما بالسعادة لرؤية المنزل نظيفا ومرتبا فيجب عليها أن تخبره بأن الأمر تطلب عملا كثيرا في الحقيقة بدلا من أن تقول له إنها أنجزت هذا العمل بسرعة، وقد يفكر حينئذ في مساعدتها في المرة التالية.
وتشرح بربارة فراين وهي إخصائية نفسية ومدربة في شؤون الحياة السبب في أن النساء عادة ما يكن أكثر تواضعا بكثير من الرجال عندما يتعلق الأمر بالاعتراف بإنجازاتهن، وتقول إن التأثيرات في هذا الصدد تترسخ أثناء فترة الطفولة.
وتضيف إن هذا الإحساس بالتواضع مرتبط بأسلوب التربية، فالفتيات يتم تربيتهن بشكل مختلف عن الذكور، وعندما يقمن بإنجاز شيء ما فمن المحتمل بدرجة أكبر أن يتم عرقلة طريقهن صوب النجاح، ويتم التنبيه عليهن بأكثر مما يحدث للصبية أن الثناء على الذات هو أمر غير جذاب، غير أنه يمكن التغلب على هذه العراقيل باستخدام استراتيجيات معينة.
وتقول هايكة هاين وهي مدربة في شؤون الحياة «النساء عادة يكن أفضل استعدادا لحضور الاجتماعات. ولكنهن لا يعلمن القواعد جيدا. فهن يسارعن في تقديم أفكارهن بينما يكون الرجال لا يزالون يتجادلون حول أشياء ليست مهمة. ثم تأتي الفكرة نفسها التي طرحتها سيدة في وقت سابق على ذهن رجل ثم يسارع بتقديمها في وقت لاحق ليحصد الإشادة».
وتتجه السيدات إلى التعامل بهدوء مع الإحباط الذي يشعرن به بدلا من جعله قضية مثارة. وهن يعانين من مشكلة صنع علامة تجارية شهيرة من أنفسهن. ولكن لا ينبغي عليهن البقاء صامتات، وعندما يفعلن ذلك أو عندما يبالغن في التواضع أو يبقين في خلفية المشهد فإنهن يظهرن أنه ليست لديهن ثقة في قدراتهن الخاصة، كما أنهن لا يحصلن على فرصة لتحسين حياتهن المهنية، وتكون النتيجة هي أنه يتم تجاوزهن.
والنساء اللاتي يأملن في تحويل أنفسهن من الشخصية الخجولة إلى موظفة يتم احترامها بشكل عال بحاجة إلى الوقت والصبر.
¶ د ب أ ¶