مسلم وافتخر
04-02-2011, 12:10 AM
سبق - متابعة: تناقلت مواقع إيرانية أمس فيديو لشاعر إيراني يدعى مصطفى بادكوبه اي، وهو يلقي قصيدة باللغة الفارسية تحت عنوان "رب العرب" قام فيها بهجاء العرب، ووصفهم بالأعراب ونعتهم بأسوأ التعابير والألفاظ, وذلك احتجاجاً على برنامج تلفزيوني حكومي قال فيه أحد المشاركين إن العربية هي لغة أهل الجنة.
وفي محاولة لعدم إثارة غضب العرب الإيرانيين أو الأحوازيين في جنوب غرب إيران، قال الشاعر إن هؤلاء "خوزيون تعلموا اللغة العربية، وهم يعرفون أنهم إيرانيون وليسوا عرباً".
وسخر الشاعر الإيراني في اللقاء الذي احتضنته مؤسسة ثقافية حكومية في مدينة همدان غربي من العرب، قائلاً إن مجد إيران الحقيقي جاء قبل الإسلام، معتبراً أن ظلم السلالة الساسانية هو الذي دفع الفرس لقبول الإسلام.
كما امتدح شعراء إيرانيين من قبيل حافظ شيرازي وجلال الدين الرومي، معتبراً كلامهم ناضجاً مقارنة بـ"القصص العربية"، وفق الصحيفة الكويتية، في إشارة مبطنة إلى القصص في القرآن، مفضلاً رباعيات الخيام على "الحدائق العربية" أي جنة الفردوس العربية.
وبحسب صحيفة "الأنباء" الكويتية، يوضح الخبير في الشؤون الإيرانية حامد الكناني، أن معاداة العرب أصبحت منذ تكوين الدولة الإيرانية الحديثة سمة من سمات هذه الدولة، مما خلق نظرة معادية للعرب من خلال اعتبار العربي نقيضاً للفارسي والإيراني عامة، موضحاً أنه لهذا السبب لا يمكن لذلك الشاعر أن يتقبل العربي الأحوازي أن يكون إيرانياً إلا إذا أنكر عروبته.
كذلك أوضح الكناني أن العرب في إيران يبلغ عددهم خمسة ملايين نسمة، وأنهم امتداد للقبائل العربية في منطقة الخليج والجزيرة العربية وجنوب العراق من قبيل بني كعب وبني أسد وبني تميم وآل كثير وبني طرف وآل خميس وبني لام وبني خالد، ويتساءل كيف لهذا الشاعر أن يحاول نزع العروبة من هذه القبائل؟.
وفي محاولة لعدم إثارة غضب العرب الإيرانيين أو الأحوازيين في جنوب غرب إيران، قال الشاعر إن هؤلاء "خوزيون تعلموا اللغة العربية، وهم يعرفون أنهم إيرانيون وليسوا عرباً".
وسخر الشاعر الإيراني في اللقاء الذي احتضنته مؤسسة ثقافية حكومية في مدينة همدان غربي من العرب، قائلاً إن مجد إيران الحقيقي جاء قبل الإسلام، معتبراً أن ظلم السلالة الساسانية هو الذي دفع الفرس لقبول الإسلام.
كما امتدح شعراء إيرانيين من قبيل حافظ شيرازي وجلال الدين الرومي، معتبراً كلامهم ناضجاً مقارنة بـ"القصص العربية"، وفق الصحيفة الكويتية، في إشارة مبطنة إلى القصص في القرآن، مفضلاً رباعيات الخيام على "الحدائق العربية" أي جنة الفردوس العربية.
وبحسب صحيفة "الأنباء" الكويتية، يوضح الخبير في الشؤون الإيرانية حامد الكناني، أن معاداة العرب أصبحت منذ تكوين الدولة الإيرانية الحديثة سمة من سمات هذه الدولة، مما خلق نظرة معادية للعرب من خلال اعتبار العربي نقيضاً للفارسي والإيراني عامة، موضحاً أنه لهذا السبب لا يمكن لذلك الشاعر أن يتقبل العربي الأحوازي أن يكون إيرانياً إلا إذا أنكر عروبته.
كذلك أوضح الكناني أن العرب في إيران يبلغ عددهم خمسة ملايين نسمة، وأنهم امتداد للقبائل العربية في منطقة الخليج والجزيرة العربية وجنوب العراق من قبيل بني كعب وبني أسد وبني تميم وآل كثير وبني طرف وآل خميس وبني لام وبني خالد، ويتساءل كيف لهذا الشاعر أن يحاول نزع العروبة من هذه القبائل؟.