مقاوم
03-30-2011, 04:58 PM
2011 الأربعاء 30 مارس
المنامة: طالب زعيم المعارضة الشيعية في البحرين الشيخ علي سلمان إيران بعدم التدخل في الشان البحريني الداخلي كما طالب السعودية بسحب قوات درع الجزيرة، وذلك في مؤتمر صحافي عقده الاربعاء.
وقال سلمان "لا نريد ان تتحول البحرين الى ساحة صراع بين السعودية وإيران". واضاف "لهذا نطالب المملكة العربية السعودية بسحب قوات درع الجزيرة ونطالب إيران بعدم التدخل في الشأن الداخلي للبحرين".
هذا واكد وزير الخارجية البحريني في حديث صحافي نشر الاربعاء ان "المشكلة" في البحرين ليست بين حكم ومعارضة بل انها عبارة عن "مسألة طائفية" بين السنة والشيعة، متهما حزب الله اللبناني ب"تدريب" معارضين في لبنان.
وقال الشيخ خالد بن احمد ال خليفة لصحيفة "الحياة" اليوم "نريد ان نؤكد للعالم انه ليست لدينا مشكلة بين حكم ومعارضة، هناك مسألة طائفية واضحة في البحرين، هناك انقسام في المجتمع". واضاف ان "الاحتقان الطائفي عمره 1400 سنة، ولم يخلق في البحرين (...) اليوم نحن نعاني من هذا الشيء بين السنة والشيعة (...) بعدما كنا نظن طوال هذه المدة اننا قصة نجاح".
ورفض تحديد نسبة السكان الشيعة الذي يشكلون غالبية في البحرين، الا انه قال "ليس هناك 70 في المئة، في الحقيقة هناك ارقام موجودة لدى الحكومة لا نفضل أن نتطرق اليها (...) لكن ال70 في المئة هي محض اختلاق".
وحذر الوزير البحريني من ان "هناك اجواء طائفية محمومة في كل مكان"، مشيرا الى ان المنامة كانت تخشى ان "تبدأ مواجهات شعبية على اساس طائفي، ولا تحدث فقط في البحرين، تحدث في كل المنطقة".
وشهدت البحرين التي تحكمها اسرة آل خليفة السنية منذ حوالى 200 عام حركة احتجاجية كبيرة للمطالبة بالاصلاح السياسي منذ 14 شباط/فبراير، قبل ان تنهي السلطات الامنية بالقوة قبل اسبوعين اعتصاما استمر لشهر في المنامة.
وقتل في هذه الاحتجاجات التي قادها الشيعة 24 شخصا بينهم رجال امن، بحسب ارقام وزارة الداخلية. وشدد الشيخ خالد على ان الحكم في البحرين "ليس على شفير الهاوية".
واكد ان الاصلاح سيتواصل و"ستثبت الايام القليلة المقبلة اننا ملتزمون وبالتطوير السياسي"، متحدثا عن "ان تكون الحكومة محاسبة". واتهم الوزير البحريني حزب الله الشيعي اللبناني بانه "درب" جماعات معارضة.
وقال "ليس هناك من شك في ان هناك ادلة تجمعت لدينا على فترة طويلة عن كيفية الاتصال، وكيف يتم التنسيق الدائم بين حزب الله وبين اطراف اخرى وبين اطراف هنا في البحرين"، مضيفا "تم تدريب في لبنان". ودانت البحرين في وقت سابق تصريحات الامين العام لحزب الله حسن نصر الله الذي قالت انه "يمثل منظمة ارهابية"، بعدما اعلن عن دعمه للمحتجين.
واوضح الشيخ خالد "استفقنا ذات يوم لنسمع على محطات التلفزيون هجوما من الامين العام لهذا الحزب يهاجم البحرين (...) ويتعهد بانه سيتدخل وانه سيكون له دور في ما يحدث. اليس هذا هو الارهاب؟". واكد ان المنامة "طمأنت" السلطات اللبنانية حول اوضاع اللبنانيين في البحرين، مضيفا "ارجو الا يعتبر ان هناك ايَّ عقاب للشعب اللبناني".
المنامة: طالب زعيم المعارضة الشيعية في البحرين الشيخ علي سلمان إيران بعدم التدخل في الشان البحريني الداخلي كما طالب السعودية بسحب قوات درع الجزيرة، وذلك في مؤتمر صحافي عقده الاربعاء.
وقال سلمان "لا نريد ان تتحول البحرين الى ساحة صراع بين السعودية وإيران". واضاف "لهذا نطالب المملكة العربية السعودية بسحب قوات درع الجزيرة ونطالب إيران بعدم التدخل في الشأن الداخلي للبحرين".
هذا واكد وزير الخارجية البحريني في حديث صحافي نشر الاربعاء ان "المشكلة" في البحرين ليست بين حكم ومعارضة بل انها عبارة عن "مسألة طائفية" بين السنة والشيعة، متهما حزب الله اللبناني ب"تدريب" معارضين في لبنان.
وقال الشيخ خالد بن احمد ال خليفة لصحيفة "الحياة" اليوم "نريد ان نؤكد للعالم انه ليست لدينا مشكلة بين حكم ومعارضة، هناك مسألة طائفية واضحة في البحرين، هناك انقسام في المجتمع". واضاف ان "الاحتقان الطائفي عمره 1400 سنة، ولم يخلق في البحرين (...) اليوم نحن نعاني من هذا الشيء بين السنة والشيعة (...) بعدما كنا نظن طوال هذه المدة اننا قصة نجاح".
ورفض تحديد نسبة السكان الشيعة الذي يشكلون غالبية في البحرين، الا انه قال "ليس هناك 70 في المئة، في الحقيقة هناك ارقام موجودة لدى الحكومة لا نفضل أن نتطرق اليها (...) لكن ال70 في المئة هي محض اختلاق".
وحذر الوزير البحريني من ان "هناك اجواء طائفية محمومة في كل مكان"، مشيرا الى ان المنامة كانت تخشى ان "تبدأ مواجهات شعبية على اساس طائفي، ولا تحدث فقط في البحرين، تحدث في كل المنطقة".
وشهدت البحرين التي تحكمها اسرة آل خليفة السنية منذ حوالى 200 عام حركة احتجاجية كبيرة للمطالبة بالاصلاح السياسي منذ 14 شباط/فبراير، قبل ان تنهي السلطات الامنية بالقوة قبل اسبوعين اعتصاما استمر لشهر في المنامة.
وقتل في هذه الاحتجاجات التي قادها الشيعة 24 شخصا بينهم رجال امن، بحسب ارقام وزارة الداخلية. وشدد الشيخ خالد على ان الحكم في البحرين "ليس على شفير الهاوية".
واكد ان الاصلاح سيتواصل و"ستثبت الايام القليلة المقبلة اننا ملتزمون وبالتطوير السياسي"، متحدثا عن "ان تكون الحكومة محاسبة". واتهم الوزير البحريني حزب الله الشيعي اللبناني بانه "درب" جماعات معارضة.
وقال "ليس هناك من شك في ان هناك ادلة تجمعت لدينا على فترة طويلة عن كيفية الاتصال، وكيف يتم التنسيق الدائم بين حزب الله وبين اطراف اخرى وبين اطراف هنا في البحرين"، مضيفا "تم تدريب في لبنان". ودانت البحرين في وقت سابق تصريحات الامين العام لحزب الله حسن نصر الله الذي قالت انه "يمثل منظمة ارهابية"، بعدما اعلن عن دعمه للمحتجين.
واوضح الشيخ خالد "استفقنا ذات يوم لنسمع على محطات التلفزيون هجوما من الامين العام لهذا الحزب يهاجم البحرين (...) ويتعهد بانه سيتدخل وانه سيكون له دور في ما يحدث. اليس هذا هو الارهاب؟". واكد ان المنامة "طمأنت" السلطات اللبنانية حول اوضاع اللبنانيين في البحرين، مضيفا "ارجو الا يعتبر ان هناك ايَّ عقاب للشعب اللبناني".