أبومرتضى
10-28-2004, 09:29 PM
اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم و احشرنا معهم و العن اعدائهم لا سيما معاوية بن ابي سفيان و النواصب لا سيما جراح بن سنان و المنافقين لاسيما جعدة بنت الاشعث و ابوها اللعين ...
السلام عليك يا سيدي و يا مولاي يا أبا محمد المجتبى يا سبط رسول الله يا سيدنا و مولانا و امامنا يا سيد شباب أهل الجنة ... بابي انت و امي طبت و طابت الارض التي اشتملت على جسمك الشريف ...
نرفع بهذه المناسبة أسمى آيات التهاني و التبريكات الى مقام ولي العصر و صاحب الزمان سيدنا و مولانا الامام الحجة المهدي ارواحنا لتراب مقدمه الشريف الفدى، و الى نوابه العلماء الربانيين العاملين،و على ملائكة الله و حملة العرش و روح القدس و الروح الامين، و الى الانبياء و المرسلين، و الى شيعة آل محمد من الاولين و الاخرين، و الى من اخلص لهم الود من المسلمين،
مبارك لكم اخوتي الاكارم هذه المناسبة التي فرح لها رسول الله اكمل الفرح و سعدت لها الزهراء و ضحك لها فؤاد الوصي فهذه باكورة النور قد ازدهرت بمولد المجتبى صلوات الله و سلامه عليه،
و ننبه في هذه المناسبة على ابناء التشيع و طلاب الحقيقة ان هناك من المشهور ما هو باطل لا يصح، كالادعاء ان الحسن سلام الله عليه مزواج مطلاق و انه وقف على جمع من النساء نحو الثلامائة و سألهن زواجا فقلن له انهن كلهن طليقاته، هذا كلام باطل و روايات موضوعه لا اساس لها من الصحة، و كذلك الحديث المكذوب على رسول الله صلى الله عليه و آله انه قال في الامام المجتبى "ان ابني هذا سيد و سيصلح الله به بين فئتين من المسلمين"، لا و الله ليس معاوية من المسلمين و ليس المارقين بمؤمنين، و هذا الكلام لا يصدر عن رسول الله صلى الله عليه و آله, مكذوب عليه.
ان الصلح كان ضروريا لازالة حالة الشك التي وضعت الدنيء ابن هند لعنهما الله في مقام القياس مع المجتبى ابن الزهراء سلام الله عليهما، و أين الثرى من الثريا ... حين ارتقى معاوية و قال للناس انه ما حاربهم ليصلوا و يصوموا و انه يعلم انهم ليصلوا و يصوموا و لكنه حاربهم ليتأمر عليهم ... و انكشف لهؤلاء الناس ان الحق مع الحسن سلام الله عليه و مع أهل البيت عليهم السلام، فمالت قلوبهم نحوهم، و لهذا فان الفرزدق قال للامام الحسين سلام الله عليه ان قلوب اهل الكوفة مع اهل البيت و انهم يحبونهم ويميلون اليهم الا ان شهواتهم الدنيوية اكبر من تلك العاطفة و كانت كربلاء لتهز كيان الامة و تخلق تلك العاطفة الجياشة و التي لا زلت تغذينا حبا و اتجاها لاهل البيت سلام الله عليهم و للدين الحنيف من خلالهم ...
و هكذا فان صلحه سلام الله عليه كان يستشرف النظرة البعيدة، كان يتطلع الى عز الامة في اسلامها و في هذا الخط المحمدي الاصيل الذي لا يعتريه الريب ... فسلام عليك يا معز المؤمنين يا سيدنا و مولانا يا ابا محمد المجتبى.
السلام عليك يا سيدي و يا مولاي يا أبا محمد المجتبى يا سبط رسول الله يا سيدنا و مولانا و امامنا يا سيد شباب أهل الجنة ... بابي انت و امي طبت و طابت الارض التي اشتملت على جسمك الشريف ...
نرفع بهذه المناسبة أسمى آيات التهاني و التبريكات الى مقام ولي العصر و صاحب الزمان سيدنا و مولانا الامام الحجة المهدي ارواحنا لتراب مقدمه الشريف الفدى، و الى نوابه العلماء الربانيين العاملين،و على ملائكة الله و حملة العرش و روح القدس و الروح الامين، و الى الانبياء و المرسلين، و الى شيعة آل محمد من الاولين و الاخرين، و الى من اخلص لهم الود من المسلمين،
مبارك لكم اخوتي الاكارم هذه المناسبة التي فرح لها رسول الله اكمل الفرح و سعدت لها الزهراء و ضحك لها فؤاد الوصي فهذه باكورة النور قد ازدهرت بمولد المجتبى صلوات الله و سلامه عليه،
و ننبه في هذه المناسبة على ابناء التشيع و طلاب الحقيقة ان هناك من المشهور ما هو باطل لا يصح، كالادعاء ان الحسن سلام الله عليه مزواج مطلاق و انه وقف على جمع من النساء نحو الثلامائة و سألهن زواجا فقلن له انهن كلهن طليقاته، هذا كلام باطل و روايات موضوعه لا اساس لها من الصحة، و كذلك الحديث المكذوب على رسول الله صلى الله عليه و آله انه قال في الامام المجتبى "ان ابني هذا سيد و سيصلح الله به بين فئتين من المسلمين"، لا و الله ليس معاوية من المسلمين و ليس المارقين بمؤمنين، و هذا الكلام لا يصدر عن رسول الله صلى الله عليه و آله, مكذوب عليه.
ان الصلح كان ضروريا لازالة حالة الشك التي وضعت الدنيء ابن هند لعنهما الله في مقام القياس مع المجتبى ابن الزهراء سلام الله عليهما، و أين الثرى من الثريا ... حين ارتقى معاوية و قال للناس انه ما حاربهم ليصلوا و يصوموا و انه يعلم انهم ليصلوا و يصوموا و لكنه حاربهم ليتأمر عليهم ... و انكشف لهؤلاء الناس ان الحق مع الحسن سلام الله عليه و مع أهل البيت عليهم السلام، فمالت قلوبهم نحوهم، و لهذا فان الفرزدق قال للامام الحسين سلام الله عليه ان قلوب اهل الكوفة مع اهل البيت و انهم يحبونهم ويميلون اليهم الا ان شهواتهم الدنيوية اكبر من تلك العاطفة و كانت كربلاء لتهز كيان الامة و تخلق تلك العاطفة الجياشة و التي لا زلت تغذينا حبا و اتجاها لاهل البيت سلام الله عليهم و للدين الحنيف من خلالهم ...
و هكذا فان صلحه سلام الله عليه كان يستشرف النظرة البعيدة، كان يتطلع الى عز الامة في اسلامها و في هذا الخط المحمدي الاصيل الذي لا يعتريه الريب ... فسلام عليك يا معز المؤمنين يا سيدنا و مولانا يا ابا محمد المجتبى.