تركماني
10-28-2004, 08:16 PM
كتابات - حسن الزاملي
ايها الشيعه في العراق تعبت حناجرنا من الهتافات واتخمت اذاننا من سماع الشعارات سئمت نفوسنا من التحليلات واتعبت وارهقت نفوسنا من تكرار الكلام الفارغ ,لقد انكشفت معلومات
خطيره جدا بعد حدوث المجزره التي راح ضحيتها اكثر من خمسين فردا من شيعة اهل البيت المظلومين, الذين الجأتهم ظروف البطاله القاسيه الى البحث عن رغيف الخبز,من ثم اضطروا الى التطوع في صفوف الحرس الوطني والشرطه رغم معرفتهم المخاطره بحياتهم, واتهامهم من الماكنة الاعلاميه السنيه بالعماله لدولة الاحتلال, واذا بالاخوة الكرد تنكشف نواياهم بتوجية من الموساد للقيام بهذه العمليه الاجراميه الوحشيه اعتقادا منهم انها تؤجج الموقف, وتكون بمثابة اشعال الفتيل لحرب طائفيه, ليتفرغ الاخوه الاكراد الى تحقيق الحلم باستقلال كردستا ن الكبرى على ارض الرافدين, ولكن الله بالمرصاد ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين,حيث نجى باعجوبة احد الضباط من المجزره عندما كان عائدا الى المعسكر كما يروي لنا احد الاخومن العراق حيث ضبط عصابة الاجرام بانها من البيش مركه, المدربين ندريبا جيدا,حيث قاموا بمهمتهم التي اوكلت اليهم, وقد تكون هناك مساومه لقتل هذا الضابط الناجي لئلا يفتضح الامر مع بعض الفضائيات التي تتصيد الاخبار النادره, ان هذه الجريمه قد تكون دوافعها سياسيه اكثر منها الى الطائفيه, اذ ربما يكون الهدف تعطيل العمليه السياسيه التي تخضع الاكراد الى العيش تحت العلم العراقي الموحد, والاكراد يرفضون احترام العلم العراقي نهارا جهارا حتى وزارة الخارجيه العراقيه لم ترفع العلم العراقي على مبناها, هذا من جهه ومن جهة اخرى ان هذه العمليه الوحشيه تحضى بالدعم والتاييد والاسناد, من جهازين امنيين طائفيين, على رأسيهما وزير الداخليه فلاح النقيب المعروفه اسرته بالطائفيه البغيضه, والذي ورثها من جده حسن النقيب الذي شكل الوزاره السنيه ايام زمان,وقد جلب الى وزارة الداخليه جميع ضباط الحرس الجمهوري في عهد صدام من قضاء سامراء, وهم اليوم يحيطون به وتحت اشراف طاهر حبوش التكريتي مدير المخابرات الصداميه الى حد سقوط النظام البعثي, وهذا الاخير مجرم متمرس محترف, في اغتيال المعارضين لنظام صدام,كان يدير عمليات الاغتيالات في الداخل والخارج وهو يحتفظ باسرار امنيه لنظام صدام فكان المفروض اعتقاله والتحقيق معه, لكشف اسباب الفوضى الامنيه, والاغتيالات المنظمه دقيقة التشخيص, اما المخابرات على رأسها سيء الصيت محمد الشهواني الذي يعتبر كل معارض لصدام هو عدو للشعب العراقي, ومازال يتذوق طعم انواط الشجاعه التي تقلدها في عهد ولي نعمته صدام , عندما كان مشرفا على لجان الاعدامات لابناء الجنوب في جبهة العار قاسية ابن العوجه,و ما اتهامه الاخير لمنظمة بدر والمطالبه بدرجها على لائحة المنظمات الارهابيه, الا عزف على الوتر الطائفي الخبيث, انه يحلم بعودة المجد التكريتي الذي متعه بصلاحيات غير محمدوده, عندما كان يعبث بارواح الملايين, من الجنود الهاربين من جحيم اياديهم الاثمه, ان التواطيء وتقسيم الادوار بين بقايا مجرمي النظام الذين تسللوا الى مفاصل الدوله الحساسه, ينذر بخطر داهم على الشيعة ,والشيعة فقط, لماذا يتكلم مشعان الجبوري في المجلس الوطني عندما دخل فلاح النقيب وبصحبته احد مرافقي صدام ويقول له اخرج هذا البعثي, واعضاء المجلس الوطني من الشيعه لم ينطقوا ببنت شفه, وكانهم شعروا بوجود صدام فوق رؤسهم,ما الذي حدى بمشعان الى هذا الموقف هل هو الحرص منه على شرف المهنه, اوكان مظلوما في زمن النظام, بماذا نفسر ذلك باعتقادي هو احتواء للموقف كان يظن ان احد اعضاء المجلس الوطني من الشيعه المتضررين من نظام صدام يواجه الموقف بشراسه ويؤنب النقيب على هذا الموقف الاستفزازي, ان المجلس الوطني يعتبر ممثلا للشعب ,وبالتالي ان كل فرد يصل الى هذا المقعد يحمل همومه والامه, فاذا كان خائرا خاملا مستحيا مجاملا, لا شك انه يضحي بمصالح الشعب, وهو ليس جديرا بحمل هذه المسؤليه, فاذا كان سبب الوصول هو الترشيح الحزبي الذي لايقوم على الكفاءه, بل يعتمد حفظ المكانه الحزبيه التي تعود الى مصلحة الحزب والجماعه, فهذا من اقوى العوامل, لفشل الشيعه في نيل حقوقهم, لوكان هناك حرص حقيقي من الاحزاب الشيعيه العامله على الساحه السياسيه لما فرطوا باصوات اربع ملايين شيعي في الشتات, وهي بالنتيجه هذه الاصوات تنظم اليهم, فالمفروض ان يكون هناك اصرار للمطالبه بعدم تهميش هذه الطاقات وحرمانها من حق الانتخاب, ان هذه العمليه هي في الواقع جس نبض للشارع الشيعي كيف يتعامل مع هذا الحدث المهم, وما هي اجندة الضغط التي اعدتها الاحزاب والمنظمات الشيعيه بوجه المخططين,من اللوبيات العربيه, والشحاذين من الاردنيين والمصريين, واليمنيين, الذين اتخموا من هباة صدام السخيه.
ايها الشيعه في العراق تعبت حناجرنا من الهتافات واتخمت اذاننا من سماع الشعارات سئمت نفوسنا من التحليلات واتعبت وارهقت نفوسنا من تكرار الكلام الفارغ ,لقد انكشفت معلومات
خطيره جدا بعد حدوث المجزره التي راح ضحيتها اكثر من خمسين فردا من شيعة اهل البيت المظلومين, الذين الجأتهم ظروف البطاله القاسيه الى البحث عن رغيف الخبز,من ثم اضطروا الى التطوع في صفوف الحرس الوطني والشرطه رغم معرفتهم المخاطره بحياتهم, واتهامهم من الماكنة الاعلاميه السنيه بالعماله لدولة الاحتلال, واذا بالاخوة الكرد تنكشف نواياهم بتوجية من الموساد للقيام بهذه العمليه الاجراميه الوحشيه اعتقادا منهم انها تؤجج الموقف, وتكون بمثابة اشعال الفتيل لحرب طائفيه, ليتفرغ الاخوه الاكراد الى تحقيق الحلم باستقلال كردستا ن الكبرى على ارض الرافدين, ولكن الله بالمرصاد ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين,حيث نجى باعجوبة احد الضباط من المجزره عندما كان عائدا الى المعسكر كما يروي لنا احد الاخومن العراق حيث ضبط عصابة الاجرام بانها من البيش مركه, المدربين ندريبا جيدا,حيث قاموا بمهمتهم التي اوكلت اليهم, وقد تكون هناك مساومه لقتل هذا الضابط الناجي لئلا يفتضح الامر مع بعض الفضائيات التي تتصيد الاخبار النادره, ان هذه الجريمه قد تكون دوافعها سياسيه اكثر منها الى الطائفيه, اذ ربما يكون الهدف تعطيل العمليه السياسيه التي تخضع الاكراد الى العيش تحت العلم العراقي الموحد, والاكراد يرفضون احترام العلم العراقي نهارا جهارا حتى وزارة الخارجيه العراقيه لم ترفع العلم العراقي على مبناها, هذا من جهه ومن جهة اخرى ان هذه العمليه الوحشيه تحضى بالدعم والتاييد والاسناد, من جهازين امنيين طائفيين, على رأسيهما وزير الداخليه فلاح النقيب المعروفه اسرته بالطائفيه البغيضه, والذي ورثها من جده حسن النقيب الذي شكل الوزاره السنيه ايام زمان,وقد جلب الى وزارة الداخليه جميع ضباط الحرس الجمهوري في عهد صدام من قضاء سامراء, وهم اليوم يحيطون به وتحت اشراف طاهر حبوش التكريتي مدير المخابرات الصداميه الى حد سقوط النظام البعثي, وهذا الاخير مجرم متمرس محترف, في اغتيال المعارضين لنظام صدام,كان يدير عمليات الاغتيالات في الداخل والخارج وهو يحتفظ باسرار امنيه لنظام صدام فكان المفروض اعتقاله والتحقيق معه, لكشف اسباب الفوضى الامنيه, والاغتيالات المنظمه دقيقة التشخيص, اما المخابرات على رأسها سيء الصيت محمد الشهواني الذي يعتبر كل معارض لصدام هو عدو للشعب العراقي, ومازال يتذوق طعم انواط الشجاعه التي تقلدها في عهد ولي نعمته صدام , عندما كان مشرفا على لجان الاعدامات لابناء الجنوب في جبهة العار قاسية ابن العوجه,و ما اتهامه الاخير لمنظمة بدر والمطالبه بدرجها على لائحة المنظمات الارهابيه, الا عزف على الوتر الطائفي الخبيث, انه يحلم بعودة المجد التكريتي الذي متعه بصلاحيات غير محمدوده, عندما كان يعبث بارواح الملايين, من الجنود الهاربين من جحيم اياديهم الاثمه, ان التواطيء وتقسيم الادوار بين بقايا مجرمي النظام الذين تسللوا الى مفاصل الدوله الحساسه, ينذر بخطر داهم على الشيعة ,والشيعة فقط, لماذا يتكلم مشعان الجبوري في المجلس الوطني عندما دخل فلاح النقيب وبصحبته احد مرافقي صدام ويقول له اخرج هذا البعثي, واعضاء المجلس الوطني من الشيعه لم ينطقوا ببنت شفه, وكانهم شعروا بوجود صدام فوق رؤسهم,ما الذي حدى بمشعان الى هذا الموقف هل هو الحرص منه على شرف المهنه, اوكان مظلوما في زمن النظام, بماذا نفسر ذلك باعتقادي هو احتواء للموقف كان يظن ان احد اعضاء المجلس الوطني من الشيعه المتضررين من نظام صدام يواجه الموقف بشراسه ويؤنب النقيب على هذا الموقف الاستفزازي, ان المجلس الوطني يعتبر ممثلا للشعب ,وبالتالي ان كل فرد يصل الى هذا المقعد يحمل همومه والامه, فاذا كان خائرا خاملا مستحيا مجاملا, لا شك انه يضحي بمصالح الشعب, وهو ليس جديرا بحمل هذه المسؤليه, فاذا كان سبب الوصول هو الترشيح الحزبي الذي لايقوم على الكفاءه, بل يعتمد حفظ المكانه الحزبيه التي تعود الى مصلحة الحزب والجماعه, فهذا من اقوى العوامل, لفشل الشيعه في نيل حقوقهم, لوكان هناك حرص حقيقي من الاحزاب الشيعيه العامله على الساحه السياسيه لما فرطوا باصوات اربع ملايين شيعي في الشتات, وهي بالنتيجه هذه الاصوات تنظم اليهم, فالمفروض ان يكون هناك اصرار للمطالبه بعدم تهميش هذه الطاقات وحرمانها من حق الانتخاب, ان هذه العمليه هي في الواقع جس نبض للشارع الشيعي كيف يتعامل مع هذا الحدث المهم, وما هي اجندة الضغط التي اعدتها الاحزاب والمنظمات الشيعيه بوجه المخططين,من اللوبيات العربيه, والشحاذين من الاردنيين والمصريين, واليمنيين, الذين اتخموا من هباة صدام السخيه.