مقاتل
03-29-2011, 04:00 PM
حادثة حقيقية حدثت قبل بضع أيام، وها أنا ذا أنقلها لكم على لسان صديقتها
في صباح أحد الأيام كانت البنت متوجهة للجامعة الأهلية الموجودة في مجمع التأمينات ( gosi ) في شارع المعارض،
وكانت الطرق السالكة للجامعة تخضع لنقاط التفتيش
ففي إحدى هذه النقاط يمكث قوات الأمن البحرينية وتصاحبها قوات الجيش السعودي
صادف أن مرت البنت من هذه النقطة وكان القائم على التفتيش في ذلك الحين من الجيش السعودي فأمرها أن تقف جانبًا فظنت منه أنه أمرها بالتوقف ليفتش السيارة كحال كل من يتعرضون له.
وقفت وكلها خوف وهلع من المدة التي مكثت فيها وهي تنتظر
بينما هو كان منشغل في تفتيش السيارات الأخرى مع بقية عناصره وعناصر قوات الشغب،
إلى أن خلى الشارع من السيارات والمارة حيث أن الناس تحاول تجنب نقاط التفتيش خشية التعرض لهم.
بعدها توجه الجندي السعودي ناحية البنت ففتحت له صندوق السيارة، ولكن هدفه كان غير ذلك.
أمرها بالنزول من السيارة
فما أن همّت في النزول أخذ الحقير يلمسها، وكيف يرضيه ذلك؟ ولما لا وهو عديم الغيره!!
أشتطت غضبًا ودفعته عنها وقالت له بأي حق تلمسني فلطمها ولكنها ضلت مقاومة له
مسكها من قميصها حاولت الابتعاد عنه مما أدى إلى تمزيق جزء منه
فبصقت في وجهه وأخذت في الصراخ حيث كان بعض الجند محاطين بها وآخرين مستمرون في تفتيش السيارات الأخرى
ولكنَّ الذئب الخسيس لم ييأس فما زال مستمرًا يحاول جذبها نحوه
إلا أن الضابط البحريني الذي أخذته الغيرة على بنت بلده بعد أن سمعها تستغيث
أتى مسرعًا يصرخ في وجه ذلك الوحش طالبًا إياه بتركها لترحل ولكنه رفض مما أدى إلى احتدام الوضع بينهم وبعد ذلك أمرها الضابط البحريني بالرحيل ( فألف تحية لك أيها الشريف )
فنادت فيهم بكل جرأة وهي تهم بالرجوع للمنزل يا أشباه الرجال ألا تستحون من فعلكم هذا،
ولا زالت البنت إلى حين كتابة القصة تعيش في حالة هلع وذعر مما حصل لها
فكفا الله عن بناتنا شر الذئاب البشرية
وحفظ الله شعب البحرين من جيش الغزاة الغاصبين
في صباح أحد الأيام كانت البنت متوجهة للجامعة الأهلية الموجودة في مجمع التأمينات ( gosi ) في شارع المعارض،
وكانت الطرق السالكة للجامعة تخضع لنقاط التفتيش
ففي إحدى هذه النقاط يمكث قوات الأمن البحرينية وتصاحبها قوات الجيش السعودي
صادف أن مرت البنت من هذه النقطة وكان القائم على التفتيش في ذلك الحين من الجيش السعودي فأمرها أن تقف جانبًا فظنت منه أنه أمرها بالتوقف ليفتش السيارة كحال كل من يتعرضون له.
وقفت وكلها خوف وهلع من المدة التي مكثت فيها وهي تنتظر
بينما هو كان منشغل في تفتيش السيارات الأخرى مع بقية عناصره وعناصر قوات الشغب،
إلى أن خلى الشارع من السيارات والمارة حيث أن الناس تحاول تجنب نقاط التفتيش خشية التعرض لهم.
بعدها توجه الجندي السعودي ناحية البنت ففتحت له صندوق السيارة، ولكن هدفه كان غير ذلك.
أمرها بالنزول من السيارة
فما أن همّت في النزول أخذ الحقير يلمسها، وكيف يرضيه ذلك؟ ولما لا وهو عديم الغيره!!
أشتطت غضبًا ودفعته عنها وقالت له بأي حق تلمسني فلطمها ولكنها ضلت مقاومة له
مسكها من قميصها حاولت الابتعاد عنه مما أدى إلى تمزيق جزء منه
فبصقت في وجهه وأخذت في الصراخ حيث كان بعض الجند محاطين بها وآخرين مستمرون في تفتيش السيارات الأخرى
ولكنَّ الذئب الخسيس لم ييأس فما زال مستمرًا يحاول جذبها نحوه
إلا أن الضابط البحريني الذي أخذته الغيرة على بنت بلده بعد أن سمعها تستغيث
أتى مسرعًا يصرخ في وجه ذلك الوحش طالبًا إياه بتركها لترحل ولكنه رفض مما أدى إلى احتدام الوضع بينهم وبعد ذلك أمرها الضابط البحريني بالرحيل ( فألف تحية لك أيها الشريف )
فنادت فيهم بكل جرأة وهي تهم بالرجوع للمنزل يا أشباه الرجال ألا تستحون من فعلكم هذا،
ولا زالت البنت إلى حين كتابة القصة تعيش في حالة هلع وذعر مما حصل لها
فكفا الله عن بناتنا شر الذئاب البشرية
وحفظ الله شعب البحرين من جيش الغزاة الغاصبين