زهير
03-29-2011, 10:51 AM
سعد الياس:
2011-03-28
بيروت - 'القدس العربيب ما تكشفه وثائق 'ويكيليكس' تباعاً يثير المزيد من التأزم على الساحة اللبنانية وآخرها سجال على خلفية ما وصفه البعض تعرّض وزير الدفاع الياس المر بالسوء للطائفة السنية واللافت في هذا السجال استخدام تعابير جنسية أكثر منها سياسية.
وفي جديد الوثائق التي تمّ الكشف عنها واثارت ردود فعل سياسية وتبادلاً للاتهامات ما نقل عن مضمون اجتماع بين وزير الدفاع اللبناني الياس المر والسفير الأمريكي الأسبق جيفري فيلتمان يوم 15 آب 2006 أي بعد يوم واحد على انتهاء حرب تموز وخطاب الامين العام لحزب الله الذي أعلن فيه النصر الالهي.
وقد أكدت الوثيقة أن الوزير المر أشار في الاجتماع إلى أن 'الجيش اللبناني لا يمكنه التأقلم في الجنوب بوجود 'حزب الله' المسلح'. ورأى أنه 'يجب أن يتم تعزيز الجيش اللبناني جيداً في أقرب وقت ممكن لدحض إعتقاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الفظ والمتعالي في خطابه يوم 14 آب 2006'. وكشف المر أن اجتماعاً عقد في الناقورة في 14 آب بين ضباط من الجيش اللبناني والجيش الإسرائيلي في مقر اليونيفل كي ينسّقوا الإنسحاب، مشيراً إلى أن 'الإسرائيليين تصرفوا بـ'ودية' وسألوا عما إذا كان بإمكان الجيش اللبناني أن يأتي غداً'.
واعتبر المر أن 'الأداء العسكري الإسرائيلي الضعيف، خاصة في اليومين الأخيرين حين قتل عشرات من الجنود الإسرائيليين، قد ترك لدى حزب الله إحساساً بالعناد والإنتصار'. وتذّمر المر، بحسب ما نقلت الوثيقة عن فيلتمان، قائلاً: 'يضعنا الجيش الإسرائيلي في موقف صعب'، مشيراً إلى أنهم 'أسوأ جيش في العالم'.
وقال المر إثر اتصال أجراه برئيس الحكومة آنذاك فؤاد السنيورة الذي كان يريد معرفة موقف فيلتمان من نزع السلاح، أن 'السنّة لا ينوون زعزعة الإستقرار خشية زيادة التوتر السني - الشيعي، وسيسلّمون زمام القيادة إلى الدروز والمسيحيين'. وأطلق المر سيلاً من الشتائم، بحسب الوثيقة عينها، قائلاً: 'هذه هي المشكلة مع السنّة، يريدون ممارسة الجنس مستخدمين عضو الآخرين.
وبعد نشر هذا الكلام المتعلق بالسنة، ردّ امين الهيئة القيادية في االمرابطونب العميد مصطفى حمدان الذي كان يرأس سابقاً لواء الحرس الجمهوري على المر قائلاً 'آليت على نفسي عدم الدخول في جدل سياسي مع الوزير الياس المر، لأسباب شتى هو يعرفها جيداً، إلا ان ما جاءت به وثائق اويكيليكسب على لسانه من إساءة لأهلنا السنة، يدفعني ليس للإستنكار وحسب، بل بالتوجه للمر مذكراً إياه ان اهل السنة هم اهل المقاومة والكرامة والعزة على مساحة العالم العربي، بل العالم بأسره. واما من يتحدث عنهم من امخصيينب فهم شركاؤه في المشروع
الامريكي، امثال فؤاد السنيورة وسعد الحريري، واحمد فتفت، ومحمد شطحب. وقال حمدان: االمر لديه عقدة نقص تجاه اسياده الأمريكيين، وهو يعرف جيداً اننا نعرف عنه الكثير من العقد تجاه الدوائر الاستخباراتية الامريكية المشبوهةب. وجّدد مطالبته امحاسبة كل من يثبت تورطه في سفك دماء اللبنانيين ابان حرب تموز'، مستحضراً حادثة اثكنة مرجعيونب والتعامل الموثق بالصوت والصورة.
وقد ردّ المكتب الإعلامي للمر على ردّ حمدان في بيان جاء فيه:
1 - كنا نعتبرك ضابطاً سابقاً في الجيش يفترض فيه أن يستند الى الحقائق والأدلة وليس الى تقارير مفبركة في الغرف السود.
2 ـ إن التزوير في كلام لم يصدر عن الوزير الياس المر حتماً في شأن الطائفة السنية الكريمة لا يمكن أن يشوّه محبته واحترامه لأهل السنة وتقديره لدورهم الكبير في تحقيق استقلال لبنان والدفاع عن سيادته وحريته وبناء الدولة، إضافة إلى علاقاته الممتازة مع قادة الطائفة الحقيقيين وفي مقدمهم سماحة مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني ودولة الرئيس سعد الحريري.
3 ـ إن أهل السنة الكرام ليسوا في حاجة إلى من تنكّر لقضيتهم واستزلم لخارجهم، باحثاً عن دور سطحي، ليظهر نفسه وكأنه يدافع عنهم.
4 - أما بالنسبة إلى ما جرى في مرجعيون، فقد فات العميد المتقاعد أن الوزير المر لم يكن وزيراً للداخلية في تلك الفترة، كما أن المجموعة العسكرية هناك كانت في إمرة وزارة الداخلية.
5 - في ما يعود إلى الأمريكيين ودوائر الاستخبارات الأمريكية، فالعميد يعرف، كما الأمريكيون، من هم عملاؤهم الحقيقيون والمرتزقة الذين يشترون بالمالب.
وختم البيان ا إن السؤال المهم الذي نطرحه على العميد المتقاعد: يوم تمّ تفجير الوزير المر بسيارة مفخخة في 12 تموز 2005، كنتَ قائداً للواء الحرس الجمهوري ومسؤولاً عن أمن فخامة رئيس الجمهورية العماد إميل لحود وعائلته وحمايتهم، أين كنت من رصد ومراقبة وتفجير وزير الدفاع؟ وأنت، إن لم تكن متهماً بالتورط، فأنت متهم بالتقصير حتماً، وإذا لم تستح فاصنع ما شئتب.
ودخل على خط سجال المر ـ حمدان عضو كتلة 'المستقبل' النيابية النائب أحمد فتفت، فأوضح في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي، أن 'العميد مصطفى حمدان أتحفنا بتعليق من مستواه الثقافي والأخلاقي في رده على ما جاء على لسان وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال الياس المر، حسب ويكيليكس'.
وقال 'إذ نربأ بأنفسنا الإنحدار الى هذا المستوى من الخطاب السياسي الذي اعتبره دفاعاً عن أهل السنّة في حين أنه بالتأكيد ليس من مستوى أخلاقيات أهل السنّة وهم براء منه'.
واضاف فتفت 'إن تاريخ مصطفى حمدان السياسي والشخصي - تحديداً مع إميل لحود - لخير شاهد على مستواه على الصعد كافة'.
وفي وقت لاحق، أصدر العميد مصطفى حمدان، بياناً رد فيه على المكتب الإعلامي للمر وعلى فتفت ومما قاله إن المر 'يعلم تماماً' أن من كان مسؤولاً عن أمنه وقت محاولة إغتياله لا علاقة لهم بلواء الحرس الجمهوري'. واضاف 'اما ما أشار إليه فتفت عن التاريخ الشخصي' لمصطفى حمدان 'هو خير رد على أمثاله'، لافتاً إلى ما حصل في ثكنة مرجعيون خلال عدوان تموز 2006، متهماً فتفت بأنه 'الخائن ليساريته كعضو في منظمة العمل الشيوعي عن سابق تصور وتصميم'.
2011-03-28
بيروت - 'القدس العربيب ما تكشفه وثائق 'ويكيليكس' تباعاً يثير المزيد من التأزم على الساحة اللبنانية وآخرها سجال على خلفية ما وصفه البعض تعرّض وزير الدفاع الياس المر بالسوء للطائفة السنية واللافت في هذا السجال استخدام تعابير جنسية أكثر منها سياسية.
وفي جديد الوثائق التي تمّ الكشف عنها واثارت ردود فعل سياسية وتبادلاً للاتهامات ما نقل عن مضمون اجتماع بين وزير الدفاع اللبناني الياس المر والسفير الأمريكي الأسبق جيفري فيلتمان يوم 15 آب 2006 أي بعد يوم واحد على انتهاء حرب تموز وخطاب الامين العام لحزب الله الذي أعلن فيه النصر الالهي.
وقد أكدت الوثيقة أن الوزير المر أشار في الاجتماع إلى أن 'الجيش اللبناني لا يمكنه التأقلم في الجنوب بوجود 'حزب الله' المسلح'. ورأى أنه 'يجب أن يتم تعزيز الجيش اللبناني جيداً في أقرب وقت ممكن لدحض إعتقاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الفظ والمتعالي في خطابه يوم 14 آب 2006'. وكشف المر أن اجتماعاً عقد في الناقورة في 14 آب بين ضباط من الجيش اللبناني والجيش الإسرائيلي في مقر اليونيفل كي ينسّقوا الإنسحاب، مشيراً إلى أن 'الإسرائيليين تصرفوا بـ'ودية' وسألوا عما إذا كان بإمكان الجيش اللبناني أن يأتي غداً'.
واعتبر المر أن 'الأداء العسكري الإسرائيلي الضعيف، خاصة في اليومين الأخيرين حين قتل عشرات من الجنود الإسرائيليين، قد ترك لدى حزب الله إحساساً بالعناد والإنتصار'. وتذّمر المر، بحسب ما نقلت الوثيقة عن فيلتمان، قائلاً: 'يضعنا الجيش الإسرائيلي في موقف صعب'، مشيراً إلى أنهم 'أسوأ جيش في العالم'.
وقال المر إثر اتصال أجراه برئيس الحكومة آنذاك فؤاد السنيورة الذي كان يريد معرفة موقف فيلتمان من نزع السلاح، أن 'السنّة لا ينوون زعزعة الإستقرار خشية زيادة التوتر السني - الشيعي، وسيسلّمون زمام القيادة إلى الدروز والمسيحيين'. وأطلق المر سيلاً من الشتائم، بحسب الوثيقة عينها، قائلاً: 'هذه هي المشكلة مع السنّة، يريدون ممارسة الجنس مستخدمين عضو الآخرين.
وبعد نشر هذا الكلام المتعلق بالسنة، ردّ امين الهيئة القيادية في االمرابطونب العميد مصطفى حمدان الذي كان يرأس سابقاً لواء الحرس الجمهوري على المر قائلاً 'آليت على نفسي عدم الدخول في جدل سياسي مع الوزير الياس المر، لأسباب شتى هو يعرفها جيداً، إلا ان ما جاءت به وثائق اويكيليكسب على لسانه من إساءة لأهلنا السنة، يدفعني ليس للإستنكار وحسب، بل بالتوجه للمر مذكراً إياه ان اهل السنة هم اهل المقاومة والكرامة والعزة على مساحة العالم العربي، بل العالم بأسره. واما من يتحدث عنهم من امخصيينب فهم شركاؤه في المشروع
الامريكي، امثال فؤاد السنيورة وسعد الحريري، واحمد فتفت، ومحمد شطحب. وقال حمدان: االمر لديه عقدة نقص تجاه اسياده الأمريكيين، وهو يعرف جيداً اننا نعرف عنه الكثير من العقد تجاه الدوائر الاستخباراتية الامريكية المشبوهةب. وجّدد مطالبته امحاسبة كل من يثبت تورطه في سفك دماء اللبنانيين ابان حرب تموز'، مستحضراً حادثة اثكنة مرجعيونب والتعامل الموثق بالصوت والصورة.
وقد ردّ المكتب الإعلامي للمر على ردّ حمدان في بيان جاء فيه:
1 - كنا نعتبرك ضابطاً سابقاً في الجيش يفترض فيه أن يستند الى الحقائق والأدلة وليس الى تقارير مفبركة في الغرف السود.
2 ـ إن التزوير في كلام لم يصدر عن الوزير الياس المر حتماً في شأن الطائفة السنية الكريمة لا يمكن أن يشوّه محبته واحترامه لأهل السنة وتقديره لدورهم الكبير في تحقيق استقلال لبنان والدفاع عن سيادته وحريته وبناء الدولة، إضافة إلى علاقاته الممتازة مع قادة الطائفة الحقيقيين وفي مقدمهم سماحة مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني ودولة الرئيس سعد الحريري.
3 ـ إن أهل السنة الكرام ليسوا في حاجة إلى من تنكّر لقضيتهم واستزلم لخارجهم، باحثاً عن دور سطحي، ليظهر نفسه وكأنه يدافع عنهم.
4 - أما بالنسبة إلى ما جرى في مرجعيون، فقد فات العميد المتقاعد أن الوزير المر لم يكن وزيراً للداخلية في تلك الفترة، كما أن المجموعة العسكرية هناك كانت في إمرة وزارة الداخلية.
5 - في ما يعود إلى الأمريكيين ودوائر الاستخبارات الأمريكية، فالعميد يعرف، كما الأمريكيون، من هم عملاؤهم الحقيقيون والمرتزقة الذين يشترون بالمالب.
وختم البيان ا إن السؤال المهم الذي نطرحه على العميد المتقاعد: يوم تمّ تفجير الوزير المر بسيارة مفخخة في 12 تموز 2005، كنتَ قائداً للواء الحرس الجمهوري ومسؤولاً عن أمن فخامة رئيس الجمهورية العماد إميل لحود وعائلته وحمايتهم، أين كنت من رصد ومراقبة وتفجير وزير الدفاع؟ وأنت، إن لم تكن متهماً بالتورط، فأنت متهم بالتقصير حتماً، وإذا لم تستح فاصنع ما شئتب.
ودخل على خط سجال المر ـ حمدان عضو كتلة 'المستقبل' النيابية النائب أحمد فتفت، فأوضح في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي، أن 'العميد مصطفى حمدان أتحفنا بتعليق من مستواه الثقافي والأخلاقي في رده على ما جاء على لسان وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال الياس المر، حسب ويكيليكس'.
وقال 'إذ نربأ بأنفسنا الإنحدار الى هذا المستوى من الخطاب السياسي الذي اعتبره دفاعاً عن أهل السنّة في حين أنه بالتأكيد ليس من مستوى أخلاقيات أهل السنّة وهم براء منه'.
واضاف فتفت 'إن تاريخ مصطفى حمدان السياسي والشخصي - تحديداً مع إميل لحود - لخير شاهد على مستواه على الصعد كافة'.
وفي وقت لاحق، أصدر العميد مصطفى حمدان، بياناً رد فيه على المكتب الإعلامي للمر وعلى فتفت ومما قاله إن المر 'يعلم تماماً' أن من كان مسؤولاً عن أمنه وقت محاولة إغتياله لا علاقة لهم بلواء الحرس الجمهوري'. واضاف 'اما ما أشار إليه فتفت عن التاريخ الشخصي' لمصطفى حمدان 'هو خير رد على أمثاله'، لافتاً إلى ما حصل في ثكنة مرجعيون خلال عدوان تموز 2006، متهماً فتفت بأنه 'الخائن ليساريته كعضو في منظمة العمل الشيوعي عن سابق تصور وتصميم'.