بركان
03-29-2011, 12:58 AM
الاثنين 28 مارس 2011 بيروت ـ أ.ش.أ
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/182531-4ap58.jpg
بعض أفراد الغجر
«تاريخ الغجر» كتاب جديد يتعلق بالغجر في ظل نظام السلطنة العثمانية وكيفية التعامل معهم والمجالات التي سمح لهم بالوجود فيها اجتماعيا وبالمهن التي مارسوها.
مؤلفتا الكتاب الذي يتكون من 152 صفحة هما الروسيتان ايلينا ماروشياكوفا وفاسلين بوبوف وقد صدر عن «كتاب العربية» في الرياض، ويعتمد الكتاب على الوثائق الرسمية ولكنه مع ذلك يفصح أيضا عن عدم قدرة هذه الوثائق على كشف الحقيقة التاريخية الكاملة.
وفي «مقدمة الكتاب»، قالت المؤلفتان يعود الوجود الروماني ـ متمثلا في البلقان ـ كعنصر من الجزء الأوروبي للإمبراطورية العثمانية وإلى قرون مضت ولم يكن مصادفة أن يطلق على هذا الإقليم ـ غالبا ـ الموطن الثاني للغجر، إذ ان من هذا الإقليم انطلق الغجر باتجاه الغرب حاملين معهم نماذج الثقافة البلقانية وعاداتهم.
ويلقي هذا الكتاب الضوء على شعب البلقان حيث تمركزت نسبة كبيرة من الغجر في إطار الإمبراطورية العثمانية داخل إقليم البلقان وهناك دليل ساطع على ذلك، وهذا أول كتاب ينشر عن تاريخ وعرقية البنية الثقافية والاجتماعية للغجر في إطار الصورة العرقية العامة في الدولة العثمانية استنادا إلى المصادر الوثائقية ومن أهمها سجلات الضرائب المفصلة والقوانين الخاصة وسجلات الحرفيين «النقابات» ووثائق المحاكم. كما ضم الكتاب في عرضه مذكرات دونها الرحالة الأجانب في كتاباتهم عن الغجر وعن التنظيم الاجتماعي السائد بينهم وطرق معيشتهم وثقافتهم.
وتحدث الكتاب عن الغجر في الجيش العثماني موردا تفاصيل عن ذلك كما تحدث عن «الغجر الرحل» وعن «توطين الغجر في ظل الإمبراطورية العثمانية» وعن «كيف يكتسب الغجر عيشهم».
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/182531-4ap58.jpg
بعض أفراد الغجر
«تاريخ الغجر» كتاب جديد يتعلق بالغجر في ظل نظام السلطنة العثمانية وكيفية التعامل معهم والمجالات التي سمح لهم بالوجود فيها اجتماعيا وبالمهن التي مارسوها.
مؤلفتا الكتاب الذي يتكون من 152 صفحة هما الروسيتان ايلينا ماروشياكوفا وفاسلين بوبوف وقد صدر عن «كتاب العربية» في الرياض، ويعتمد الكتاب على الوثائق الرسمية ولكنه مع ذلك يفصح أيضا عن عدم قدرة هذه الوثائق على كشف الحقيقة التاريخية الكاملة.
وفي «مقدمة الكتاب»، قالت المؤلفتان يعود الوجود الروماني ـ متمثلا في البلقان ـ كعنصر من الجزء الأوروبي للإمبراطورية العثمانية وإلى قرون مضت ولم يكن مصادفة أن يطلق على هذا الإقليم ـ غالبا ـ الموطن الثاني للغجر، إذ ان من هذا الإقليم انطلق الغجر باتجاه الغرب حاملين معهم نماذج الثقافة البلقانية وعاداتهم.
ويلقي هذا الكتاب الضوء على شعب البلقان حيث تمركزت نسبة كبيرة من الغجر في إطار الإمبراطورية العثمانية داخل إقليم البلقان وهناك دليل ساطع على ذلك، وهذا أول كتاب ينشر عن تاريخ وعرقية البنية الثقافية والاجتماعية للغجر في إطار الصورة العرقية العامة في الدولة العثمانية استنادا إلى المصادر الوثائقية ومن أهمها سجلات الضرائب المفصلة والقوانين الخاصة وسجلات الحرفيين «النقابات» ووثائق المحاكم. كما ضم الكتاب في عرضه مذكرات دونها الرحالة الأجانب في كتاباتهم عن الغجر وعن التنظيم الاجتماعي السائد بينهم وطرق معيشتهم وثقافتهم.
وتحدث الكتاب عن الغجر في الجيش العثماني موردا تفاصيل عن ذلك كما تحدث عن «الغجر الرحل» وعن «توطين الغجر في ظل الإمبراطورية العثمانية» وعن «كيف يكتسب الغجر عيشهم».