فاطمي
03-28-2011, 02:54 AM
الاثنين 28 مارس 2011 الأنباء
المشير عبدالحكيم عامر السبب الرئيسي في اختيار مبارك نائباً للسادات
يعتبر اللواء طه زكي من الشخصيات التي ساهمت في بقاء الرئيس الراحل محمد أنور السادات في منصبه حتى اغتياله في السادس من أكتوبر عام 1981، فلولاه لكانت مراكز القوى قد أنهت حكم السادات وربما قتلته، فهو الذي ساهم في كشفهم لرئيس الجمهورية من خلال عمله كضابط بإدارة التسجيلات بالمباحث العامة والتي أطلق عليها فيما بعد جهاز مباحث أمن الدولة قبل أن يتم تغيير اسمه مؤخرا لجهاز الأمن الوطني. عمل زكي بهذا الجهاز، الذي كان يقوم بتسجيل المكالمات الهاتفية لكبار الشخصيات في مصر، مكنته من الاطلاع على المخطط الذي كان يقوم به كبار قادة الدولة وأشهرهم شعراوي جمعة ومحمد فوزي وسامي شرف وسعد زايد ومحمد فايق وغيرهم، وأبلغ السادات بمخطط اعتقاله والقضاء عليه، بعدها تم تعيينه مديرا لمكتب السادات بجانب فوزي عبدالقادر وأشرف مروان ليطلع على أهم أسرار مصر خلال عشر سنوات قضاها داخل القصر الجمهوري تعرف خلالها على حياة الرئيس السادات ونائبه وقتها حسني مبارك، أسرار ومواقف كثيرة كشف عنها بدأها بالحديث عن علاقته بالرئيس السابق حسني مبارك قائلا: كانت علاقة عادية حينما كان نائبا للرئيس ولكنها أصبحت سيئة للغاية بعدما أصبح رئيسا للجمهورية لأنني شاهدته وهو ضعيف للغاية وكان «لا بيهش ولا بينش».
وفي حواره لموقع «محيط» أكد طه أنه فوجئ باختيار السادات لمبارك نائبا له، مضيفا: فوجئت بالقرار وكل ما أعرفه أن الرئيس السادات طلب منهم إحضار مبارك وعندما حضر كنت موجودا بمكتبي وسمعت صوت مبارك بالخارج يسلم على المدلك الخاص بالرئيس ويحضنه، فسلمت عليه فسألني عن المحافظة التي سيعين فيها وقال يا ريت تبقى محافظة حلوة تكون بورسعيد أو الإسماعيلية، ويبدو أنه كانت لديه معلومة أنه سيعين في منصب وأعلى طموحه كان محافظا، بعدها دخل للرئيس وخرج نائبا له.
وربما يكون اختيار السادات له بسبب أنه كان يرى إبان حكم الرئيس جمال عبدالناصر مدى الرعب والخوف الذي كان يعيشه الأخير عندما يكون المشير عامر قويا للدرجة التي كان لا ينام فيها ناصر من قوة عامر، وبالتالي قرر السادات اختيار نائب ضعيف وليس له أي شخصية بحيث تستقر له الأوضاع. فالسادات قد جاء بحسني مبارك أقل من «بوسطجي» ولم يجد أقل من حسني مبارك ليضعه في هذا المنصب حتى ينفذ أوامره ويطيعه دون خوف منه.
ويضيف زكي أن الرئيس السادات لم يكن ينادي النائب باسمه حسني بل كان يناديه بـ «حوستي» وهو ما يدل على الوضع الذي كان عليه في فترة بقائه في المنصب.
وعن الدور الذي لعبه مبارك في حرب أكتوبر قال اللواء طه: الإعلام المصري هو السبب في مقولات صاحب الضربة الجوية وبطل الحرب والسلام وهذا غير صحيح بالمرة، فلم يكن لمبارك أي دور في حرب أكتوبر فلم يخطط للحرب ولم يكن بطل الضربة الجوية كما يقولون، فمن خطط للحرب هم أنور السادات والجمسي واللواء محمد علي فهمي.
وفي أثناء الحرب أخبر المشير أحمد إسماعيل الرئيس السادات في غرفة العمليات بأنه يريد الطيران أن يضرب مطارات للعدو في سيناء قبل العبور، فرد عليه السادات وقال له مينفعش يا أحمد خللي محمد علي فهمي يغطي العبور بالدفاع الجوي والولاد يعبروا ويحسوا أنهم متأمنين، وبعد ذلك يبقى الطيران يقوم بطلعاته العادية، وهو ما ينفي الدور الذي صورته وسائل الإعلام لصالح حسني مبارك في الحرب فدوره لا يزيد على أي جندي حارب في المعركة.
المشير عبدالحكيم عامر السبب الرئيسي في اختيار مبارك نائباً للسادات
يعتبر اللواء طه زكي من الشخصيات التي ساهمت في بقاء الرئيس الراحل محمد أنور السادات في منصبه حتى اغتياله في السادس من أكتوبر عام 1981، فلولاه لكانت مراكز القوى قد أنهت حكم السادات وربما قتلته، فهو الذي ساهم في كشفهم لرئيس الجمهورية من خلال عمله كضابط بإدارة التسجيلات بالمباحث العامة والتي أطلق عليها فيما بعد جهاز مباحث أمن الدولة قبل أن يتم تغيير اسمه مؤخرا لجهاز الأمن الوطني. عمل زكي بهذا الجهاز، الذي كان يقوم بتسجيل المكالمات الهاتفية لكبار الشخصيات في مصر، مكنته من الاطلاع على المخطط الذي كان يقوم به كبار قادة الدولة وأشهرهم شعراوي جمعة ومحمد فوزي وسامي شرف وسعد زايد ومحمد فايق وغيرهم، وأبلغ السادات بمخطط اعتقاله والقضاء عليه، بعدها تم تعيينه مديرا لمكتب السادات بجانب فوزي عبدالقادر وأشرف مروان ليطلع على أهم أسرار مصر خلال عشر سنوات قضاها داخل القصر الجمهوري تعرف خلالها على حياة الرئيس السادات ونائبه وقتها حسني مبارك، أسرار ومواقف كثيرة كشف عنها بدأها بالحديث عن علاقته بالرئيس السابق حسني مبارك قائلا: كانت علاقة عادية حينما كان نائبا للرئيس ولكنها أصبحت سيئة للغاية بعدما أصبح رئيسا للجمهورية لأنني شاهدته وهو ضعيف للغاية وكان «لا بيهش ولا بينش».
وفي حواره لموقع «محيط» أكد طه أنه فوجئ باختيار السادات لمبارك نائبا له، مضيفا: فوجئت بالقرار وكل ما أعرفه أن الرئيس السادات طلب منهم إحضار مبارك وعندما حضر كنت موجودا بمكتبي وسمعت صوت مبارك بالخارج يسلم على المدلك الخاص بالرئيس ويحضنه، فسلمت عليه فسألني عن المحافظة التي سيعين فيها وقال يا ريت تبقى محافظة حلوة تكون بورسعيد أو الإسماعيلية، ويبدو أنه كانت لديه معلومة أنه سيعين في منصب وأعلى طموحه كان محافظا، بعدها دخل للرئيس وخرج نائبا له.
وربما يكون اختيار السادات له بسبب أنه كان يرى إبان حكم الرئيس جمال عبدالناصر مدى الرعب والخوف الذي كان يعيشه الأخير عندما يكون المشير عامر قويا للدرجة التي كان لا ينام فيها ناصر من قوة عامر، وبالتالي قرر السادات اختيار نائب ضعيف وليس له أي شخصية بحيث تستقر له الأوضاع. فالسادات قد جاء بحسني مبارك أقل من «بوسطجي» ولم يجد أقل من حسني مبارك ليضعه في هذا المنصب حتى ينفذ أوامره ويطيعه دون خوف منه.
ويضيف زكي أن الرئيس السادات لم يكن ينادي النائب باسمه حسني بل كان يناديه بـ «حوستي» وهو ما يدل على الوضع الذي كان عليه في فترة بقائه في المنصب.
وعن الدور الذي لعبه مبارك في حرب أكتوبر قال اللواء طه: الإعلام المصري هو السبب في مقولات صاحب الضربة الجوية وبطل الحرب والسلام وهذا غير صحيح بالمرة، فلم يكن لمبارك أي دور في حرب أكتوبر فلم يخطط للحرب ولم يكن بطل الضربة الجوية كما يقولون، فمن خطط للحرب هم أنور السادات والجمسي واللواء محمد علي فهمي.
وفي أثناء الحرب أخبر المشير أحمد إسماعيل الرئيس السادات في غرفة العمليات بأنه يريد الطيران أن يضرب مطارات للعدو في سيناء قبل العبور، فرد عليه السادات وقال له مينفعش يا أحمد خللي محمد علي فهمي يغطي العبور بالدفاع الجوي والولاد يعبروا ويحسوا أنهم متأمنين، وبعد ذلك يبقى الطيران يقوم بطلعاته العادية، وهو ما ينفي الدور الذي صورته وسائل الإعلام لصالح حسني مبارك في الحرب فدوره لا يزيد على أي جندي حارب في المعركة.