المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الكفراوي يفجر قنابل الموسم: مبارك شارك في قتل السادات ! وكان عاقا لوالديه ويشعر بالخجل منهما



بهلول
03-27-2011, 07:43 AM
دفعة الرئيس السابق 149 طياراً وترتيبه كان 149

الأحد 27 مارس 2011 الأنباء


http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/182343-Kafrawi.jpg

م.حسب الله الكفراوي


الرئيس المخلوع اختاروه طياراً لأنه بليد وتخلص من أبو غزالة لأنه شخص محبوب
فتح م.حسب الله الكفراوي خزانة أسراره وأطلق قنابل الموسم ومنها ان الرئيس المخلوع حسني مبارك شارك في قتل الرئيس انور السادات وأن الرصاصات القاتلة أطلقت عليه من داخل المنصة.

وكشف الكفراوي عن أسرار الرشاوى التي دفعت لعاطف صدقي وصفوت الشريف وفتحي سرور وثلاثة وزراء آخرين لإلغاء نقل سوق العبور وقال إنه قدم ملف الفساد لمبارك فغضب وقال: صفوت الشريف «لأ»، وأكد الكفراوي أن مبارك لم يكن بارا بأبيه «المحضر» وكان يخجل من وظيفته المتواضعة و«يستعر» منه، وروى واقعة ذات دلالة أن والده ذهب لزيارته في الكلية الجوية فرفض مبارك مقابلته وطلب من حرس الكلية عدم ادخاله وحين علم الفريق مدكور أبوالعز بالواقعة عنف مبارك بشدة.

وفي حواره مع جريدة «صوت الأمة» قال الكفراوي: «أنا كنت أحتقر صفوت الشريف لان تاريخه معروف ولم أكن أنظر له وإذا نظرت له يكون نظري تحت جزمته يعني من فوق لتحت له فيبقى تحت الجزمة».

وعند سؤاله عن الرئيس السابق مبارك وهل كان كان بارا بوالديه، فجر الوزير الاسبق قنبلة كبرى قائلا: «مبارك كان لحكمة يعلمها الله ابن «محضر» يقطع من قوت يومه من أجل أن يصبح ابنه افضل منه وهناك واقعة يشهد عليها الله وحسني مبارك والفريق مدكور أبوالعز قائد الكلية الجوية في ذلك التوقيت وهو اللي حكى لي ان حسني مبارك من أسرة متواضعة فذهب له والده لزيارته في الكلية فرفض حسني مبارك مقابلته وطلب من الحرس عدم ادخاله من البوابة ورجع أبوه من على البوابة وعندما علم مدكور أبوالعز بهذه الواقعة مسح بيه الارض».

وعند سؤاله عما قالته رقية السادات انه سيكون شاهدا على كشف المؤامرة التي حدثت في المنصة رد قائلا: «أنا خلال السنوات الماضية تجمعت لدي معلومات كثيرة عن حادث المنصة وعلى فكرة السادات لم يمت من رصاص خالد الاسلامبولي بل هناك رصاص من داخل المنصة.. أنا كنت في الصف الثاني أو الصف الثالث وخلف ظهري مباشرة سعد مأمون محافظ القاهرة الاسبق وكنت اتابع بشغف حركة الطائرات واكروباتها فسعد مأمون وضع يديه على كتفي وقال لي انبطح وانبطحت وانا تحت الكراسي لقيت محمود عبدالناصر كبير الامناء برئاسة الجمهورية وهو رجل محترم.. وجدته يضحك وقال لي ازيك.. وفوجئت بالدم ينفجر من ساعده وكان كبير الياوران توفيق سعد اللي بنته متزوجة من سامح فهمي واختها متزوجة من هاني شاكر المطرب.. فجاء توفيق سعد يجذبني من الجاكت وقال المنصة فيها قنابل ونهضت ولقيت فايدة كامل بتصرخ وتقول محمد مات يا كفراوي وتقصد زوجها النبوي إسماعيل وكان فوزي عبدالحافظ لابس نفس لون البدلة فقلت لها دا فوزي عبدالحافظ مش النبوي إسماعيل ووجدتهم حاملين السادات ويهرعون به وفيه الروح وصعدوا للهيليكوبتر وكان أبو غزالة وحسني مبارك مذهولين».

وعند سؤاله بصورة صريحة هل يشك أن مبارك تآمر على السادات، قال بكل وضوح: «هذا ليس شكا بل بالتأكيد ويقين وسوف تثبت الايام ان المخطط مش واقف عند خالد الاسلامبولي ومعروف ان الاسلامبولي من الرماة.. والموساد وحسني مبارك لهم مصلحة ومبارك شارك في قتل السادات بالتأكيد والايام ستثبت».

وعن السبب الرئيسي وراء تخلص حسني مبارك من أبو غزالة، قال الكفراوي: «لانه شخص محبوب وفريد من نوعه وانا اشتغلت مع وزراء دفاع كثيرين محمد عبدالغني الجمسي وكمال حسن علي وأبوغزالة ويوسف صبري أبوطالب وحسين طنطاوي، مبارك نكل بالجميع وأبوغزالة سيده والاول على دفعته.. وأبوغزالة كان في ايده انه يبقى رئيس جمهورية مرتين وترفع عن ذلك، مرة في أحداث المنصة بعد مقتل السادات، والثانية بعد أحداث الامن المركزي في 86 وترفع بكبرياء الضابط الفارس».

وعند سؤاله عن رايه في تصريح جيهان السادات بأن اختيار السادات لمبارك نائبا له كان خطأ كبيرا، علق قائلا: هي شايفاها بمعايير النهاردة وليس معايير 1975، أنا اعتقد أن اختيار السادات كان موفقا لان السادات كان واعر مش دهل.. ذكي جدا وصاحي جدا مش أي كلام.. هو كان عاوز واحد من القوات المسلحة ومالوش دعوة بالقوات المسلحة.. اللي ينطبق عليه ده الطيران ليس لهم علاقة بالمشاة أو المدرعات ولا جيش أول ولا جيش تاني ولا منطقة مركزية لان السادات كان عارف داخل على ايه وقتها واختياره موضوعي لانه داخل على سلام واستلام ارض وفكر عالي جدا فعاوز يشتغل برأسه واسلوبه هو مش حد يناقره كل شوية. وحسني مبارك كان عدد دفعته في الطيران 149 طيارا وهو ترتيبه على الدفعة 149، الأوائل في الدفعة كان أبو غزالة ومختار هلودة وتوفيق عبده اسماعيل ومبارك كان 149 باستمرار».

وعن رأيه فيمن نسب الفضل في انتصار حرب اكتوبر والضربة الجوية الأولى لمبارك قال الكفراوي: «الاعلام هو السبب فمبارك زي أي احد يقاد ولا يقود في العمل وكونه بليد وهي ميزة له كطيار فلو كان عصبي لا يتناسب مع الطيار».