بهلول
03-27-2011, 07:37 AM
أكد أن «دولاً تعمل على شق الصف بين الكويت والمملكة ودول التعاون»
الأحد 27 مارس 2011 الأنباء
سنعمل على تعديل قانون الصحافة بما يؤهلنا للسيطرة على الإعلام مع ضمان حريته
الحكومة لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه ما يطول دول «التعاون» من النقد
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود أن هناك دولا تعمل على شق الصف بين الكويت والسعودية وبين بلاده ودول الخليج الأخرى، وأنهم وعلى رغم محاولاتهم فإنهم لن يستطيعوا تحقيق أهدافهم. وقال الحمود في حديث هاتفي مع جريدة «الحياة» السعودية أمس الأول تعليقا على تناول بعض الصحف مشاركة السعودية ودول الخليج في حفظ أمن البحرين، إن بلاده لا ترضى عن مثل هذه الممارسات، مضيفا: «لدينا دستور يكفل الحرية للجميع، ويستطيع فيه أي إنسان أن يعبر عن وجهة نظره، ولكن لا يمس فيه الآخرين، فهي خطوط لا يمكن لأحد أن يتجاوزها».
وحول ما نشرته الزميلة «الدار» تحديدا ووصفها المشاركة السعودية في البحرين بالاجتياح، قال الحمود إن: «الرأي الرسمي الموجود في الكويت ولدى الجميع هو أن ما يمس المملكة يمس الكويت مباشرة، ونحن نعتبر المملكة شقيقتنا الكبرى، وأننا أسرة واحدة وشعب واحد، فعلاقتنا مميزة، ولن نسمح في أي وقت بالمساس بالسعودية، وفي هذا الشأن فإن الحكومة الكويتية اتخذت الإجراءات الكاملة بحسب القوانين الموجودة، واستدعت رئيس تحرير الصحيفة وأبلغته بقرار الحكومة، وأن ذلك لا يمكن السماح به، ونحن فيما يتعلق بدول مجلس التعاون الخليجي فنحن جزء من هذا المجلس، وما يمس الدول الخليجية يمس الكويت، ولدينا في البحرين قوات أمنية مع أشقائنا دول الخليج». وبشأن إن كان هناك من يريد أن يستفيد من الإساءة إلى السعودية ودول الخليج بعد مشاركة قوات درع الجزيرة في البحرين قال: «نحن نقرأ مثل ذلك الكلام، ولكن أؤكد لك أنهم لن يستطيعوا أن يحققوا أهدافهم، فالمحبة بيننا متأصلة منذ جذورها ولا يمكن لأحد أن يلغيها، وأنا أتصور أن هناك أشخاصا ودولا يحاولون كثيرا وسيحاولون مستقبلا أن يعملوا على انشقاق الصف بين الكويت والسعودية ودول الخليج العربي، وبالتأكيد فإنهم لن يستطيعوا ذلك».
وأضاف الحمود: «قانون الصحافة لدينا قانون جديد أقر منذ 3 أعوام، عليه ملاحظات وبإذن الله سنجتمع نحن في الحكومة وأعضاء مجلس الأمة، وسننظر تلافي هذه الملاحظات، وسنبين لهم ذلك، الذي يؤهلنا لأن نسيطر على الإعلام مع ضمان حريته الكاملة، ولن تقطع الحرية على أي أحد ولكن ستكون هناك حدود للحرية، فبكل تأكيد إننا لن نقف مكتوفي الأيدي على ما يطاول دول المجلس في النقد الذي ينشر في وسائل الإعلام». وبشأن إثارة وسائل الإعلام الكويتية في الفترة الأخيرة قضية مزدوجي الجنسية من الجانب السعودي قال: «الحقيقة أننا عندما نأتي للأصول الجذرية في الكويت، فإن غالب جذورنا من المملكة، ولا يمكن لأحد أن يخرج من أصله، صحيح أننا هنا منذ 300 عام، ولكن أصولنا تعود للمملكة».
وعن التهديدات الإيرانية التي تواجه الأمن الخليجي قال الشيخ أحمد الحمود: «إيران دولة جارة، ونحن في الخليج العربي نود أن نعيش حياة كريمة وحياة مسالمة، وكلنا في دول الخليج نطلب أن نعيش في أمن وأمان، مثلما نطلب للعالم».
الأحد 27 مارس 2011 الأنباء
سنعمل على تعديل قانون الصحافة بما يؤهلنا للسيطرة على الإعلام مع ضمان حريته
الحكومة لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه ما يطول دول «التعاون» من النقد
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود أن هناك دولا تعمل على شق الصف بين الكويت والسعودية وبين بلاده ودول الخليج الأخرى، وأنهم وعلى رغم محاولاتهم فإنهم لن يستطيعوا تحقيق أهدافهم. وقال الحمود في حديث هاتفي مع جريدة «الحياة» السعودية أمس الأول تعليقا على تناول بعض الصحف مشاركة السعودية ودول الخليج في حفظ أمن البحرين، إن بلاده لا ترضى عن مثل هذه الممارسات، مضيفا: «لدينا دستور يكفل الحرية للجميع، ويستطيع فيه أي إنسان أن يعبر عن وجهة نظره، ولكن لا يمس فيه الآخرين، فهي خطوط لا يمكن لأحد أن يتجاوزها».
وحول ما نشرته الزميلة «الدار» تحديدا ووصفها المشاركة السعودية في البحرين بالاجتياح، قال الحمود إن: «الرأي الرسمي الموجود في الكويت ولدى الجميع هو أن ما يمس المملكة يمس الكويت مباشرة، ونحن نعتبر المملكة شقيقتنا الكبرى، وأننا أسرة واحدة وشعب واحد، فعلاقتنا مميزة، ولن نسمح في أي وقت بالمساس بالسعودية، وفي هذا الشأن فإن الحكومة الكويتية اتخذت الإجراءات الكاملة بحسب القوانين الموجودة، واستدعت رئيس تحرير الصحيفة وأبلغته بقرار الحكومة، وأن ذلك لا يمكن السماح به، ونحن فيما يتعلق بدول مجلس التعاون الخليجي فنحن جزء من هذا المجلس، وما يمس الدول الخليجية يمس الكويت، ولدينا في البحرين قوات أمنية مع أشقائنا دول الخليج». وبشأن إن كان هناك من يريد أن يستفيد من الإساءة إلى السعودية ودول الخليج بعد مشاركة قوات درع الجزيرة في البحرين قال: «نحن نقرأ مثل ذلك الكلام، ولكن أؤكد لك أنهم لن يستطيعوا أن يحققوا أهدافهم، فالمحبة بيننا متأصلة منذ جذورها ولا يمكن لأحد أن يلغيها، وأنا أتصور أن هناك أشخاصا ودولا يحاولون كثيرا وسيحاولون مستقبلا أن يعملوا على انشقاق الصف بين الكويت والسعودية ودول الخليج العربي، وبالتأكيد فإنهم لن يستطيعوا ذلك».
وأضاف الحمود: «قانون الصحافة لدينا قانون جديد أقر منذ 3 أعوام، عليه ملاحظات وبإذن الله سنجتمع نحن في الحكومة وأعضاء مجلس الأمة، وسننظر تلافي هذه الملاحظات، وسنبين لهم ذلك، الذي يؤهلنا لأن نسيطر على الإعلام مع ضمان حريته الكاملة، ولن تقطع الحرية على أي أحد ولكن ستكون هناك حدود للحرية، فبكل تأكيد إننا لن نقف مكتوفي الأيدي على ما يطاول دول المجلس في النقد الذي ينشر في وسائل الإعلام». وبشأن إثارة وسائل الإعلام الكويتية في الفترة الأخيرة قضية مزدوجي الجنسية من الجانب السعودي قال: «الحقيقة أننا عندما نأتي للأصول الجذرية في الكويت، فإن غالب جذورنا من المملكة، ولا يمكن لأحد أن يخرج من أصله، صحيح أننا هنا منذ 300 عام، ولكن أصولنا تعود للمملكة».
وعن التهديدات الإيرانية التي تواجه الأمن الخليجي قال الشيخ أحمد الحمود: «إيران دولة جارة، ونحن في الخليج العربي نود أن نعيش حياة كريمة وحياة مسالمة، وكلنا في دول الخليج نطلب أن نعيش في أمن وأمان، مثلما نطلب للعالم».