yasmeen
03-27-2011, 07:20 AM
السؤال البرلماني عن دبلوماسيين معتمدين في الكويت مؤشر على وصولنا إلى أسفل السافلين
عبدالله السلمان:
أكد النائب سيد حسين القلاف ان ما حصل من نقاش في جلسة مجلس الامة الاخيرة اثناء إقرار قانون هيئة القرآن الكريم، هو طرح يشم منه العفن الطائفي وتأجيج الطائفية، مشيرا الى ان القول بوجود خلاف بين السنة والشيعة حول طباعة القرآن عارٍ عن الصحة. والمح القلاف إلى ان هذه الهيئة «حقنا كشيعة زينة» لاننا نتهم من البعض بأن لدينا مصحفا ثانيا وبالتالي فان طباعة القرآن اصبحت مسؤولية هيئة رسمية.
ولفت القلاف الى ان هذه الهيئة بالتأكيد، سيكون جميع اعضائها «سلفية»، مشيرا الى ضرورة ان يكون التعيين في هيئة طباعة القرآن، كما هو حاصل في الهيئات الحكومية الاخرى حتى لا يكون التعيين على «الكيف» ويلعبوا «سمردحة».
وبين القلاف ان الاختلاف بسيط حول هذه الهيئة وهو ان البعض يرغب بطباعة جزء من القرآن ونحن نرى انه لا يوجد ضرورة لاخذ الموافقة من الهيئة على طباعة هذا الجزء.
وحول السؤال الموجه الى وزير الخارجية من قبل احد النواب حول البعثة الدبلوماسية الايرانية وممن تتألف، قال القلاف: أستغرب اقدام احد النواب على توجيه سؤال لم يحصل في تاريخ العمل البرلماني في العالم، وليس في الكويت فحسب، وهو عن هيئة دبلوماسية وممن تتشكل، لافتا الى ان هذا تدخل سافر، متسائلا:
هل يدري النائب او انه جاهل، واعتقد فوق انه جاهل فهو نحيس لان الكل يعلم ان السلك الدبلوماسي لا يمكن ان يدخل او يعمل احد في أي سفارة بدون موافقة وزارة الخارجية الكويتية والمرور بجميع القنوات الرسمية، وفحص كل موظف وفق كل الاعتبارات السياسية والامنية والاجتماعية وحتى مراحل حياته وتاريخه العملي وبعدها تتم الموافقة عليه.
واضاف القلاف: ان السؤال البرلماني عن الهيئات الدبلوماسية هو بداية مؤشر على ان العمل البرلماني، وصل الى اسفل السافلين، ونحن نتعاطى مع نواب «مو كفو» الواحد فيهم يكون نائب، بل «مو كفو» يكون مواطن.
وختم القلاف بان رجوع الوفد الطبي الذي كلف بالذهاب الى البحرين، الى الكويت، بدون سبب يذكر هو طامة كبرى، ومن الامور التي توضع عليها علامة استفهام كبرى لاطراف عدة، ومنها وزير الصحة الذي اثبت انه فاشل الى اقصى درجة.
تاريخ النشر: الأحد, مارس 27, 2011
عبدالله السلمان:
أكد النائب سيد حسين القلاف ان ما حصل من نقاش في جلسة مجلس الامة الاخيرة اثناء إقرار قانون هيئة القرآن الكريم، هو طرح يشم منه العفن الطائفي وتأجيج الطائفية، مشيرا الى ان القول بوجود خلاف بين السنة والشيعة حول طباعة القرآن عارٍ عن الصحة. والمح القلاف إلى ان هذه الهيئة «حقنا كشيعة زينة» لاننا نتهم من البعض بأن لدينا مصحفا ثانيا وبالتالي فان طباعة القرآن اصبحت مسؤولية هيئة رسمية.
ولفت القلاف الى ان هذه الهيئة بالتأكيد، سيكون جميع اعضائها «سلفية»، مشيرا الى ضرورة ان يكون التعيين في هيئة طباعة القرآن، كما هو حاصل في الهيئات الحكومية الاخرى حتى لا يكون التعيين على «الكيف» ويلعبوا «سمردحة».
وبين القلاف ان الاختلاف بسيط حول هذه الهيئة وهو ان البعض يرغب بطباعة جزء من القرآن ونحن نرى انه لا يوجد ضرورة لاخذ الموافقة من الهيئة على طباعة هذا الجزء.
وحول السؤال الموجه الى وزير الخارجية من قبل احد النواب حول البعثة الدبلوماسية الايرانية وممن تتألف، قال القلاف: أستغرب اقدام احد النواب على توجيه سؤال لم يحصل في تاريخ العمل البرلماني في العالم، وليس في الكويت فحسب، وهو عن هيئة دبلوماسية وممن تتشكل، لافتا الى ان هذا تدخل سافر، متسائلا:
هل يدري النائب او انه جاهل، واعتقد فوق انه جاهل فهو نحيس لان الكل يعلم ان السلك الدبلوماسي لا يمكن ان يدخل او يعمل احد في أي سفارة بدون موافقة وزارة الخارجية الكويتية والمرور بجميع القنوات الرسمية، وفحص كل موظف وفق كل الاعتبارات السياسية والامنية والاجتماعية وحتى مراحل حياته وتاريخه العملي وبعدها تتم الموافقة عليه.
واضاف القلاف: ان السؤال البرلماني عن الهيئات الدبلوماسية هو بداية مؤشر على ان العمل البرلماني، وصل الى اسفل السافلين، ونحن نتعاطى مع نواب «مو كفو» الواحد فيهم يكون نائب، بل «مو كفو» يكون مواطن.
وختم القلاف بان رجوع الوفد الطبي الذي كلف بالذهاب الى البحرين، الى الكويت، بدون سبب يذكر هو طامة كبرى، ومن الامور التي توضع عليها علامة استفهام كبرى لاطراف عدة، ومنها وزير الصحة الذي اثبت انه فاشل الى اقصى درجة.
تاريخ النشر: الأحد, مارس 27, 2011