لطيفة
03-24-2011, 06:50 AM
فرج الخضري - الدار
في يوم السبت 19/3/2011م عقد الطائفيون والتكفيريون مهرجانا خطابيا في ساحة «التغيير»، وفيه حدثت المخازي والشنايع والمطاعن والانتهاكات والكبيرة والمعيبة، فقد تم فيها التطاول على صلاحيات وأوامر سمو أمير البلاد، والطعن قليل الأدب على رئيس الوزراء.. وطالب احد النواب بإلغاء دولة الكويت وشرعيتها وإلحاقها بدولة أخرى، وتم اتهام شيعة الكويت بولائهم ووطنيتهم وتخوينهم والإدعاء بأنهم عملاء لدولة إيران، وكذلك التهجم على نواب ووجهاء ورموز الشيعة، بل على مرجعياتهم وعلى رأسهم المرجع الأعلى آية الله العظمى السيد علي السيستاني حفظه الله، وتم التحريض على الطائفة الجعفرية وإثارة مشاعر الكراهية اتجاههم، بل تمت الدعوة لتشكيل
ميليشيات شعبية طائفية عسكرية، تبدأ برنامجها بسفك دماء الشيعة من البحرين الشقيقة، بعد أن اتهموا زوراً وبهتاناً الجماهير البحرينية المطالبة بالإصلاح والحقوق بأنها طائفية وخاصة بالشيعة، مع أن الجمعيات الست المشاركة في الاحتجاجات، تجمع بين السني والوطني والليبرالي والجعفري، ونحن نعلم لماذا يصر التكفيريون على إرسال الجيش الكويتي إلى البحرين، وذلك لكي تتلطخ أياديه بدماء شيعة البحرين، فيهدم الحاجز النفسي والديني أمامه، ليكون مستعداً في المستقبل، - أعاذنا الله من هذه الأيام – ليتمرغ بدماء شيعة الكويت، عندما ينفجر الشحن الطائفي العالي الذي يؤجج سعيره الطائفيون والتكفيريون في المجتمع الكويتي المسكين، وهذا والله لهو التفكير والتخطيط الشيطاني الجهنمي، أما بالنسبة لإلغائنا كدولة، فهم إكمال لمعركة الجهراء عام 1920م، ولكن مع تغيير الخطة.
أما بالنسبة لحكومتنا «الخوافة» والتي ترتجف من هؤلاء الطائفيين والتكفيريين، فبدل أن تقاضيهم بتهم التعرض للمقام السامي، وإثارة الفتنة الطائفية بين المواطنين، والطعن بمعتقداتهم، والخيانة العظمى والعلنية لإلغاء كيان الدولة، وتهم أخرى تتعرض لأمن الدولة من الدرجة الأولى.. فانها تضع بأسها وتستعرض عضلاتها على شيعة الكويت، وتستضعفهم، فترهبهم بالتصاريح العنترية، وتطبق عملياً بتحويل خدمة (برلماني) الإخبارية، وجريدة (زووم) الإلكترونية، وجريدة (الدار)، وقناة (العدالة)، والمحامي (خالد الشطي) إلى النيابة العامة ...
أي ظلم هذا؟ وأي تفرقة هذه؟ ولماذا هذه الازدواجية في المعاملة؟ ولماذا الكيل بمكيالين؟ ولماذا تفرقين يا حكومة الكويت بين المواطنين على حسب مذهبهم؟ ولماذا تعاقبين المظلوم وتتركين الظالم؟ ولماذا تجحدين بوقوف الشيعة ونوابهم معكم وإنقاذ رقبتكم مرات ومرات من مقصلة الاستجوابات وطرح الثقة و(طياح الحظ !!)؟
نقولها لكم يا حكومة الكويت واضحة إننا لن نقبل إلا بالعدل والمساواة بين المواطنين الكويتيين، وما كفله لنا الدستور من حقوق، ولن نرضى بأن يظلمنا الطائفيون والتكفيريون ثم تأتون أنتم وتكافئونهم .. نعم لن نرضى .. ولن نقبل .. ولن نسكت .. و(مو بكيفج يا حكومة ).
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين صلوات الله عليهم..
والحمدلله عدد ما حمده الحامدون..
faraj.alkhodhary@gmail.com
في يوم السبت 19/3/2011م عقد الطائفيون والتكفيريون مهرجانا خطابيا في ساحة «التغيير»، وفيه حدثت المخازي والشنايع والمطاعن والانتهاكات والكبيرة والمعيبة، فقد تم فيها التطاول على صلاحيات وأوامر سمو أمير البلاد، والطعن قليل الأدب على رئيس الوزراء.. وطالب احد النواب بإلغاء دولة الكويت وشرعيتها وإلحاقها بدولة أخرى، وتم اتهام شيعة الكويت بولائهم ووطنيتهم وتخوينهم والإدعاء بأنهم عملاء لدولة إيران، وكذلك التهجم على نواب ووجهاء ورموز الشيعة، بل على مرجعياتهم وعلى رأسهم المرجع الأعلى آية الله العظمى السيد علي السيستاني حفظه الله، وتم التحريض على الطائفة الجعفرية وإثارة مشاعر الكراهية اتجاههم، بل تمت الدعوة لتشكيل
ميليشيات شعبية طائفية عسكرية، تبدأ برنامجها بسفك دماء الشيعة من البحرين الشقيقة، بعد أن اتهموا زوراً وبهتاناً الجماهير البحرينية المطالبة بالإصلاح والحقوق بأنها طائفية وخاصة بالشيعة، مع أن الجمعيات الست المشاركة في الاحتجاجات، تجمع بين السني والوطني والليبرالي والجعفري، ونحن نعلم لماذا يصر التكفيريون على إرسال الجيش الكويتي إلى البحرين، وذلك لكي تتلطخ أياديه بدماء شيعة البحرين، فيهدم الحاجز النفسي والديني أمامه، ليكون مستعداً في المستقبل، - أعاذنا الله من هذه الأيام – ليتمرغ بدماء شيعة الكويت، عندما ينفجر الشحن الطائفي العالي الذي يؤجج سعيره الطائفيون والتكفيريون في المجتمع الكويتي المسكين، وهذا والله لهو التفكير والتخطيط الشيطاني الجهنمي، أما بالنسبة لإلغائنا كدولة، فهم إكمال لمعركة الجهراء عام 1920م، ولكن مع تغيير الخطة.
أما بالنسبة لحكومتنا «الخوافة» والتي ترتجف من هؤلاء الطائفيين والتكفيريين، فبدل أن تقاضيهم بتهم التعرض للمقام السامي، وإثارة الفتنة الطائفية بين المواطنين، والطعن بمعتقداتهم، والخيانة العظمى والعلنية لإلغاء كيان الدولة، وتهم أخرى تتعرض لأمن الدولة من الدرجة الأولى.. فانها تضع بأسها وتستعرض عضلاتها على شيعة الكويت، وتستضعفهم، فترهبهم بالتصاريح العنترية، وتطبق عملياً بتحويل خدمة (برلماني) الإخبارية، وجريدة (زووم) الإلكترونية، وجريدة (الدار)، وقناة (العدالة)، والمحامي (خالد الشطي) إلى النيابة العامة ...
أي ظلم هذا؟ وأي تفرقة هذه؟ ولماذا هذه الازدواجية في المعاملة؟ ولماذا الكيل بمكيالين؟ ولماذا تفرقين يا حكومة الكويت بين المواطنين على حسب مذهبهم؟ ولماذا تعاقبين المظلوم وتتركين الظالم؟ ولماذا تجحدين بوقوف الشيعة ونوابهم معكم وإنقاذ رقبتكم مرات ومرات من مقصلة الاستجوابات وطرح الثقة و(طياح الحظ !!)؟
نقولها لكم يا حكومة الكويت واضحة إننا لن نقبل إلا بالعدل والمساواة بين المواطنين الكويتيين، وما كفله لنا الدستور من حقوق، ولن نرضى بأن يظلمنا الطائفيون والتكفيريون ثم تأتون أنتم وتكافئونهم .. نعم لن نرضى .. ولن نقبل .. ولن نسكت .. و(مو بكيفج يا حكومة ).
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين صلوات الله عليهم..
والحمدلله عدد ما حمده الحامدون..
faraj.alkhodhary@gmail.com